مغروور قطر
16-06-2010, 01:00 PM
البنك المركزي الروسي يناقش إدخال الدولار الكندي والدولار الأسترالي كعملتي إحتياط مقابل خفض نسبتي الدولار واليورو
أرقام 16/06/2010
صرح "أليكسى أوليوكاييف" النائب الأول للبنك المركزي الروسي أن البنك بصدد مناقشة إضافة الدولار الكندي والأسترالي إلى إحتياطياته لأول مرة وذلك بسبب التقلب الشديد في سعر صرف اليورو والدولار الأمريكي مؤخراً.
وأضاف "أوليوكاييف" أن إحتياطي البنك الروسي يمثل الدولار الأمريكي 47% منه، في حين يشكل اليورو 41%، والجنيه الإسترليني 10%،والين الياباني 2%.
وكان البنك المركزي الروسي قد قام بتخفيض إحتياطياته من الدولار من 50% خلال عام 2006 إلى الرقم المذكور آنفاً والصادر عن البنك في نوفمبر/تشرين الثاني 2009.
ويأتي خفض الإحتياطيات المقومة بالدولار بالبنك المركزي الروسي بعد المقترح الخاص الذي قدمه الرئيس الروسي "ديمتى ميدفيديف" خلال العام الماضي، والذي يقضي بإمكانية التقليل من إعتماد روسيا على الدولار الأمريكي كعملة إحتياط بعد أن خسر حوالي 34% من قيمته أمام اليورو في سنتين ونصف، في الوقت الذي إنخفض فيه اليورو إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات أمام الدولار خلال الشهر الجاري، وخسر حوالي 22% من قيمته أمام الدولار منذ الخامس والعشرين من نوفمبر/شباط الماضي، وهو الأمر الذي أقلق صانعي السياسات النقدية بروسيا خصوصاً مع تأزم وضع الديون السيادية الأوروبية وخطط التقشف المعلنة من قبل حكومات دول منطقة اليورو.
ويرى بعض الخبراء أن الدولار الكندي، وكذلك الأسترالي لايمكن تسميتهما بعملات إحتياط وذلك بسبب سيولتهما المحدودة.
الجدير بالذكر أن الدولار الكندي ونظيره الأسترالي قد تمعتا بأفضل أداء خلال الإثنا عشر شهراً الماضية، خصوصاً مع توقعات الإقتصاديين التي تشير إلى التعافي العالمي ومن ثم زيادة الطلب على المواد الخام من أستراليا وكندا، وقد أضاف الدولار الكندي 10% لرصيده خلال الفتره المذكورة أمام العملة الأمريكية، بينما ربح 23% أمام اليورو، في حين أضاف الدولار الأسترالي 8.6%، و 21% لرصيده أمام الدولار واليورو على الترتيب.
ومن المعلوم أن روسيا تملك ثالث أكبر إحتياطي عالمي من إحتياطيات النقد الأجنبي والتي بلغت 458.2 مليار دولار، وبنسبة تبلغ 5.7% من الإحتياطيات العالمية.
أرقام 16/06/2010
صرح "أليكسى أوليوكاييف" النائب الأول للبنك المركزي الروسي أن البنك بصدد مناقشة إضافة الدولار الكندي والأسترالي إلى إحتياطياته لأول مرة وذلك بسبب التقلب الشديد في سعر صرف اليورو والدولار الأمريكي مؤخراً.
وأضاف "أوليوكاييف" أن إحتياطي البنك الروسي يمثل الدولار الأمريكي 47% منه، في حين يشكل اليورو 41%، والجنيه الإسترليني 10%،والين الياباني 2%.
وكان البنك المركزي الروسي قد قام بتخفيض إحتياطياته من الدولار من 50% خلال عام 2006 إلى الرقم المذكور آنفاً والصادر عن البنك في نوفمبر/تشرين الثاني 2009.
ويأتي خفض الإحتياطيات المقومة بالدولار بالبنك المركزي الروسي بعد المقترح الخاص الذي قدمه الرئيس الروسي "ديمتى ميدفيديف" خلال العام الماضي، والذي يقضي بإمكانية التقليل من إعتماد روسيا على الدولار الأمريكي كعملة إحتياط بعد أن خسر حوالي 34% من قيمته أمام اليورو في سنتين ونصف، في الوقت الذي إنخفض فيه اليورو إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات أمام الدولار خلال الشهر الجاري، وخسر حوالي 22% من قيمته أمام الدولار منذ الخامس والعشرين من نوفمبر/شباط الماضي، وهو الأمر الذي أقلق صانعي السياسات النقدية بروسيا خصوصاً مع تأزم وضع الديون السيادية الأوروبية وخطط التقشف المعلنة من قبل حكومات دول منطقة اليورو.
ويرى بعض الخبراء أن الدولار الكندي، وكذلك الأسترالي لايمكن تسميتهما بعملات إحتياط وذلك بسبب سيولتهما المحدودة.
الجدير بالذكر أن الدولار الكندي ونظيره الأسترالي قد تمعتا بأفضل أداء خلال الإثنا عشر شهراً الماضية، خصوصاً مع توقعات الإقتصاديين التي تشير إلى التعافي العالمي ومن ثم زيادة الطلب على المواد الخام من أستراليا وكندا، وقد أضاف الدولار الكندي 10% لرصيده خلال الفتره المذكورة أمام العملة الأمريكية، بينما ربح 23% أمام اليورو، في حين أضاف الدولار الأسترالي 8.6%، و 21% لرصيده أمام الدولار واليورو على الترتيب.
ومن المعلوم أن روسيا تملك ثالث أكبر إحتياطي عالمي من إحتياطيات النقد الأجنبي والتي بلغت 458.2 مليار دولار، وبنسبة تبلغ 5.7% من الإحتياطيات العالمية.