شيخ القبيلة
16-06-2010, 01:14 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل فترة بدأ الأبن يخرج مع امرأة غير زوجته أنها (أمه), وكانت فكرة الزوجة الصالحة
حيث بادرت زوجها بقولها: "أعلم جيداً كم تحب أمك "...
الأم الطيبة الحنونة التي ترملت منذ 19 سنة .
ولكن مشاغل العمل وحياة الأبن اليومية 3 أطفال ومسؤولياته جعلته لا يزورها إلا نادراً .
في يوم اتصل الأبن بأمه الغالية ودعاها إلى العشاء ،،،،،، تفاجأت الأم الطيبة وسألت أبنها : "هل أنت بخير ؟ "
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقال لها أبنها :
" نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي الوقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط؟ ! "
فكرت الأم قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً ياولدي".
في يوم الخميس وبعد العمل , مر عليها الأبن وأخذها, كانت الأم مضطربه قليلاً وقلقه,
وعندما وصل الأبن وجد أمه ..................
كانت تنتظره عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه زوجها قبل وفاته.
ابتسمت الأم كملاك وقالت :
" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي "
ذهب الأبن برفقة أمه إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت الأم بذراع أبنها وكأنها السيدة الأولى ,
بعد أن جلسا بدأت الأم تقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .....
وبينما كان الأبن يقرأ كانت الأم تنظر إلى أبنها بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان قائلة بحنان :
" كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير ".
أجابها الأبن: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه ".
تحدثا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أنهم نسيا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعا ووصلا إلى باب بيتها قال الأبن ،،،،،أريد أن نذهب الى العشاء مرة أخرى سويا ياأماه فقالت الأم الحنونة :
"أوافق ياولدي أن نخرج سوياً مرة أخرى , ولكن على حسابي". فقبل الأبن يدها وودعها ".
بعد أيام قليلة توفيت الأم بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم يستطع الأبن عمل أي شيء لها .
وبعد عدة أيام وصله عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشيا به هو وهي مع ملاحظة مكتوبة بخط الأم :
" لقد دفعت الفاتورة مقدماً ياولدي لأني كنت أعلم أنني لن
أكون موجودة, ودفعت قيمة العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
(لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ")
في هذه اللحظة بكى الأبن بكاءً حاراً وفهم وقدر معنى كلمة "حب الأم لأولادها "
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه .
أخوتي وأخواتي الأعزاء
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ، الأم ، الأم ........ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .....
والديك الأعزاء والدك ووالدتك فلهم حق كبير علينا ومهما عملنا لانستطيع وفائه
وهو حق الله وأوامره سبحانه وتعالى لعبيده ببر الوالدين .
دمتم في حفظ الله ورعايته
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل فترة بدأ الأبن يخرج مع امرأة غير زوجته أنها (أمه), وكانت فكرة الزوجة الصالحة
حيث بادرت زوجها بقولها: "أعلم جيداً كم تحب أمك "...
الأم الطيبة الحنونة التي ترملت منذ 19 سنة .
ولكن مشاغل العمل وحياة الأبن اليومية 3 أطفال ومسؤولياته جعلته لا يزورها إلا نادراً .
في يوم اتصل الأبن بأمه الغالية ودعاها إلى العشاء ،،،،،، تفاجأت الأم الطيبة وسألت أبنها : "هل أنت بخير ؟ "
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقال لها أبنها :
" نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي الوقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط؟ ! "
فكرت الأم قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً ياولدي".
في يوم الخميس وبعد العمل , مر عليها الأبن وأخذها, كانت الأم مضطربه قليلاً وقلقه,
وعندما وصل الأبن وجد أمه ..................
كانت تنتظره عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه زوجها قبل وفاته.
ابتسمت الأم كملاك وقالت :
" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي "
ذهب الأبن برفقة أمه إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت الأم بذراع أبنها وكأنها السيدة الأولى ,
بعد أن جلسا بدأت الأم تقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .....
وبينما كان الأبن يقرأ كانت الأم تنظر إلى أبنها بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان قائلة بحنان :
" كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير ".
أجابها الأبن: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه ".
تحدثا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أنهم نسيا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعا ووصلا إلى باب بيتها قال الأبن ،،،،،أريد أن نذهب الى العشاء مرة أخرى سويا ياأماه فقالت الأم الحنونة :
"أوافق ياولدي أن نخرج سوياً مرة أخرى , ولكن على حسابي". فقبل الأبن يدها وودعها ".
بعد أيام قليلة توفيت الأم بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم يستطع الأبن عمل أي شيء لها .
وبعد عدة أيام وصله عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشيا به هو وهي مع ملاحظة مكتوبة بخط الأم :
" لقد دفعت الفاتورة مقدماً ياولدي لأني كنت أعلم أنني لن
أكون موجودة, ودفعت قيمة العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
(لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ")
في هذه اللحظة بكى الأبن بكاءً حاراً وفهم وقدر معنى كلمة "حب الأم لأولادها "
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه .
أخوتي وأخواتي الأعزاء
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ، الأم ، الأم ........ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .....
والديك الأعزاء والدك ووالدتك فلهم حق كبير علينا ومهما عملنا لانستطيع وفائه
وهو حق الله وأوامره سبحانه وتعالى لعبيده ببر الوالدين .
دمتم في حفظ الله ورعايته