مغروور قطر
17-06-2010, 10:49 PM
كاميرون: (بي.بي) ستفي بالتزاماتها لكنها تريد افقا واضحا لمستقبلها
Thu Jun 17, 2010 7:00pm GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملبروكسل (رويترز) - قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الخميس ان شركة (بي.بي) تواجه فاتورة تعويضات ضخمة فيما يتعلق بالتسرب النفطي في خليج المكسيك لكنها تريد أيضا ان ترى افقا واضحا لمستقبلها.
واعترف كاميرون -الذي كان يتحدث اثناء قمة للاتحاد الاوروبي- بانه سيتعين على (بي.بي) أن تنفق "مبلغا كبيرا جدا من المال" لتسوية مطالبات التعويضات واصلاح اثار ما سماه كارثة بيئية.
وقال ان (بي.بي) مؤسسة مهمة لكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وتحتاج الي الاستقرار.
ومضى قائلا "هذه شركة متعددة الجنسية مهمة. انها مهمة للمملكة المتحدة ومهمة ايضا ... للولايات المتحدة" مضيفا ان حوالي 40 بالمئة من مساهمي (بي.بي) يوجد مقرهم في بريطانيا وان هناك نسبة مماثلة في الولايات المتحدة.
وقال كاميرون "ما تريده بي.بي. هو افق من الوضوح واليقين بشان المستقبل حتى يمكنها ان تكون شركة قوية ومستقرة" . واضاف انه والرئيس الامريكي باراك اوباما أجريا "حوار عقلانيا" بشان وضع الشركة.
وفي أول ظهور له امام الكونجرس الامريكي يوم الخميس حاول توني هايورد الرئيس التنفيذي للشركة الدفاع عن (بي.بي) في مواجهة الانتقادات التي تعرضت لها بشان كيفية ردها على انفجار الحفار والتسرب النفطي الذي حدث في 20 ابريل نيسان.
وقال هايورد ان التسرب النفطي "ما كان ينبغي أن يحدث أبدا" ووعد بعمل كل ما يلزم لاصلاح الاضرار الناتجة عن التسرب الهائل.
وقال كاميرون ان (بي.بي) على دراية بالتزاماتها وانها ينبغي لها أن تفي بها.
"من الواضح أن بي.بي. نفسها تعترف بان عليها التزامات ضخمة وانها سيتعين عليها ان تنفق مبلغا كبيرا جدا من المال لوقف التسرب والقيام بعملية التطهير ودفع التعويضات المناسبة."
Thu Jun 17, 2010 7:00pm GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملبروكسل (رويترز) - قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الخميس ان شركة (بي.بي) تواجه فاتورة تعويضات ضخمة فيما يتعلق بالتسرب النفطي في خليج المكسيك لكنها تريد أيضا ان ترى افقا واضحا لمستقبلها.
واعترف كاميرون -الذي كان يتحدث اثناء قمة للاتحاد الاوروبي- بانه سيتعين على (بي.بي) أن تنفق "مبلغا كبيرا جدا من المال" لتسوية مطالبات التعويضات واصلاح اثار ما سماه كارثة بيئية.
وقال ان (بي.بي) مؤسسة مهمة لكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وتحتاج الي الاستقرار.
ومضى قائلا "هذه شركة متعددة الجنسية مهمة. انها مهمة للمملكة المتحدة ومهمة ايضا ... للولايات المتحدة" مضيفا ان حوالي 40 بالمئة من مساهمي (بي.بي) يوجد مقرهم في بريطانيا وان هناك نسبة مماثلة في الولايات المتحدة.
وقال كاميرون "ما تريده بي.بي. هو افق من الوضوح واليقين بشان المستقبل حتى يمكنها ان تكون شركة قوية ومستقرة" . واضاف انه والرئيس الامريكي باراك اوباما أجريا "حوار عقلانيا" بشان وضع الشركة.
وفي أول ظهور له امام الكونجرس الامريكي يوم الخميس حاول توني هايورد الرئيس التنفيذي للشركة الدفاع عن (بي.بي) في مواجهة الانتقادات التي تعرضت لها بشان كيفية ردها على انفجار الحفار والتسرب النفطي الذي حدث في 20 ابريل نيسان.
وقال هايورد ان التسرب النفطي "ما كان ينبغي أن يحدث أبدا" ووعد بعمل كل ما يلزم لاصلاح الاضرار الناتجة عن التسرب الهائل.
وقال كاميرون ان (بي.بي) على دراية بالتزاماتها وانها ينبغي لها أن تفي بها.
"من الواضح أن بي.بي. نفسها تعترف بان عليها التزامات ضخمة وانها سيتعين عليها ان تنفق مبلغا كبيرا جدا من المال لوقف التسرب والقيام بعملية التطهير ودفع التعويضات المناسبة."