امـ حمد
18-06-2010, 04:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فإن الكثير من الناس يتساءلون مستغربين ، عن بعض الذين أسرفوا على أنفسهم في الملذات ، وقضوا أعمارهم في ارتكاب المعاصي والمحرمات ، ولم يعملوا شيئا من الحسنات ، أنى يغفر الله لهم .
نقول لهؤلاء جميعاّ قال تعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )، قال رسول الله صلى الله( كان فيمن قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على راهب، فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفساً فهل له من توبة فقال- لا ، فقتله فكمل مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدل على رجل عالم فقال- إنه قتل مائة نفس، فهل له من توبة فقال- نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة انطلق إلي أرض كذا وكذا، فإن بها أناسا يعبدون الله تعالي- فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلي أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة، وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة- جاء تائباّ مقبلا بقلبه إلي الله تعالي، وقالت ملائكة العذاب- إنه لم يعمل خيرا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم أي حكما - فقال- قيسوا ما بين الأرضين فإلي أيتها كان أدني فهو له، فقاسوا فوجدوه أدني إلي الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة ( إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ )
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم (إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، حتى تطلع الشمس من مغربها)
فلا تظلم نفسك ولاتحرمها من عفو الله. ومن شروط التوبة أن يقلع عن المعصية وأن يندم على فعلها، وأن يعزم ألا يعود إليها أبداً
وأن يبرأ من حق صاحبها إن كانت تتعلق بحق آدمي أو عرض
وكلما تذكر ما مضى ندم واسترجع واستغفر ، فينقلب الذنب طاعة ، إن كرم الله عظيم ، وعفوه كبير ، ومغفرته واسعة لا يضره كفر كافر ، كما لا ينفعه شكر شاكر ، ولا حاجة له في عذاب عباده ،أن باب التوبة مفتوح ، فلنبادر إلي التوبة ، ولنحذر من التسويف فإننا لا نعلم متى ينزل الموت فنندم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر )
إن هناك أناس قد ألفت ظلمة المعصية ، واستمرت مرارة البعد عن الله تعالى ، وبهرت أنظارها الضعيفة نيران الشهوات ، بل يحبون أن يروا الجميع مشاركين لهم في آثامهم ، فما أن يسمعوا بتوبة أحد من الناس حتى يسارعوا إلى كشف سجلات معاصيه .هؤلاء الغافلين ، نوجه دعوة صادقة للعودة إلى الحق وإلى الصراط المستقيم ، ندعوهم ليشاركوا إخوانهم الذين سبقوهم في ركب النور والإيمان، ونمد إليهم أيدينا بكل حب وصفاء ، سائلين الله تعالى أن يجمعنا وإياهم على طاعته ، وأن يجنبنا طريق الشيطان
فاتقوا الله ، وسيروا على نهج رسولكم ، وعودوا إلى دينكم حتى يعود إليكم مجدكم ،
اللهم إنا نسألك التوبة من كل ذنب والعفو عند الحساب والمغفرة من كل إثم ونسألك الفوز بالجنة والنجاة من النار ياعزيز ياغفار
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يغفر لي ولكم ولسائر المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فإن الكثير من الناس يتساءلون مستغربين ، عن بعض الذين أسرفوا على أنفسهم في الملذات ، وقضوا أعمارهم في ارتكاب المعاصي والمحرمات ، ولم يعملوا شيئا من الحسنات ، أنى يغفر الله لهم .
نقول لهؤلاء جميعاّ قال تعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )، قال رسول الله صلى الله( كان فيمن قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على راهب، فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفساً فهل له من توبة فقال- لا ، فقتله فكمل مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدل على رجل عالم فقال- إنه قتل مائة نفس، فهل له من توبة فقال- نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة انطلق إلي أرض كذا وكذا، فإن بها أناسا يعبدون الله تعالي- فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلي أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة، وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة- جاء تائباّ مقبلا بقلبه إلي الله تعالي، وقالت ملائكة العذاب- إنه لم يعمل خيرا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم أي حكما - فقال- قيسوا ما بين الأرضين فإلي أيتها كان أدني فهو له، فقاسوا فوجدوه أدني إلي الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة ( إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ )
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم (إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، حتى تطلع الشمس من مغربها)
فلا تظلم نفسك ولاتحرمها من عفو الله. ومن شروط التوبة أن يقلع عن المعصية وأن يندم على فعلها، وأن يعزم ألا يعود إليها أبداً
وأن يبرأ من حق صاحبها إن كانت تتعلق بحق آدمي أو عرض
وكلما تذكر ما مضى ندم واسترجع واستغفر ، فينقلب الذنب طاعة ، إن كرم الله عظيم ، وعفوه كبير ، ومغفرته واسعة لا يضره كفر كافر ، كما لا ينفعه شكر شاكر ، ولا حاجة له في عذاب عباده ،أن باب التوبة مفتوح ، فلنبادر إلي التوبة ، ولنحذر من التسويف فإننا لا نعلم متى ينزل الموت فنندم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر )
إن هناك أناس قد ألفت ظلمة المعصية ، واستمرت مرارة البعد عن الله تعالى ، وبهرت أنظارها الضعيفة نيران الشهوات ، بل يحبون أن يروا الجميع مشاركين لهم في آثامهم ، فما أن يسمعوا بتوبة أحد من الناس حتى يسارعوا إلى كشف سجلات معاصيه .هؤلاء الغافلين ، نوجه دعوة صادقة للعودة إلى الحق وإلى الصراط المستقيم ، ندعوهم ليشاركوا إخوانهم الذين سبقوهم في ركب النور والإيمان، ونمد إليهم أيدينا بكل حب وصفاء ، سائلين الله تعالى أن يجمعنا وإياهم على طاعته ، وأن يجنبنا طريق الشيطان
فاتقوا الله ، وسيروا على نهج رسولكم ، وعودوا إلى دينكم حتى يعود إليكم مجدكم ،
اللهم إنا نسألك التوبة من كل ذنب والعفو عند الحساب والمغفرة من كل إثم ونسألك الفوز بالجنة والنجاة من النار ياعزيز ياغفار
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يغفر لي ولكم ولسائر المسلمين