سيف قطر
19-06-2010, 08:25 AM
برانسون: صفقة كيوتل تتجاوز قطر والخطط بالمنطقة كثيرة
وكالات 18/06/2010
قال رجل الأعمال البريطاني، ريتشارد برانسون، مالك علامة "فيرجن" التجارية التي تتنوع نشاطاتها من التسجيلات الموسيقية إلى المركبات الفضائية، إن الشراكة التي بدأها مع شركة "كيوتل" القطرية لتقديم خدمات "فيرجن للاتصالات" لن تقتصر على قطر، بل ستمتد إلى دول أخرى تعمل فيها "كيوتل."
واعتبر برانسون، في حديث لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط cnn" أن لدى قطر "الرؤية" التي تؤهلها للاستفادة من المشاريع التي تحمل أفكاراً جديدة، مثل المشروع الذي أسسه بالشراكة معها في الدوحة لتخزين الخلايا الجزعية ودماء الحبل السُري بهدف توفير علاجات للأطفال والعائلات في المستقبل.
وقال برانسون إن المبادرات الفردية ومشاريع الشباب في الخليج والمنطقة العربية ككل: "تكبر وتتطور."
وتابع: "لقد ذهبنا إلى قطر بمشروع جديد هو تخزين الخلايا الجذعية، ورحبوا فيه، واليوم نناقش معهم في مشاريع أخرى تثير اهتمامهم، وهذه يظهر تقدم المبادرات الفردية."
وعن سبب اختياره للدوحة لإقامة مشروع الخلايا الجذعية قال: "اخترنا قطر لأنها كانت مهتمة ببناء بنك لذلك والاستفادة من توفير الخدمة لجميع السكان لمعالجة أمراض قد تطرأ على الطفل أو عائلته في المستقبل، وكان لدى الدوحة بعد النظر بما يكفي لمعرفة أن ذلك مهم لقطر وللمنطقة العربية ككل."
ورأى برانسون أن المنطقة لا يعاني من نقص على صعيد وجود أصحاب المبادرات الفردية الذين ينشطون اليوم في مشاريع حول العالم، وتوقع ظهور "أكثر من ريتشارد برانسون" في المنطقة.
وبالنسبة لمشروع خدمات الهاتف مع شركة "كيوتل" القطرية قال برانسون: "العمل مع كيوتل لا يشمل فقط إطلاق خدمات الهاتف المحمول في قطر، بل في 15 أو 20 دولة أخرى تعمل فيها الشركة القطرية التي تعد لاعباً إقليمياً بالغ الأهمية على صعيد خدمات الاتصالات."
وشرح برانسون أسباب النمو الهائل لشركة "فيرغن" لخدمات الاتصالات حول العالم بالقول"عندما أطلقنا هذه الشركة كانت الخدمات قليلة، ولم يكن هناك نظام الدفع المسبق الرخيص التكلفة ولهذا حققنا نمواً كبيراً في فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وحول العالم، واليوم جاء دور الشرق الأوسط لنقدم فيه خدماتنا."
وأضاف: "هذه السوق مرتفعة التكلفة، ربما لأن هناك شريحة واسعة من أصحاب الثروات والمداخيل المرتفعة، ولكن هناك أيضاً شريحة كبيرة من محدودي الدخل ويجب خدمتهم."
يذكر أن شراكة "كيوتل" و"فيرجن" دفعت المشغل الثاني للهاتف في قطر، شركة "فودافون" إلى الاعتراض بحجة أن "فيرجن" باتت بمثابة مشغل ثالث.
ولكن "كيوتل" نفت ذلك، معتبرة أن "فيرجن" لن تقدم أكثر من مجموعة خدمات تابعة لها، تستهدف فئة الشباب. وتقدم أسعارا تنافسية لمكالمات الجوال، إضافة إلى تقديم خدمة "البرودباند" الجوال لأول مرة عن طريق البطاقات مسبقة الدفع.
وكالات 18/06/2010
قال رجل الأعمال البريطاني، ريتشارد برانسون، مالك علامة "فيرجن" التجارية التي تتنوع نشاطاتها من التسجيلات الموسيقية إلى المركبات الفضائية، إن الشراكة التي بدأها مع شركة "كيوتل" القطرية لتقديم خدمات "فيرجن للاتصالات" لن تقتصر على قطر، بل ستمتد إلى دول أخرى تعمل فيها "كيوتل."
واعتبر برانسون، في حديث لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط cnn" أن لدى قطر "الرؤية" التي تؤهلها للاستفادة من المشاريع التي تحمل أفكاراً جديدة، مثل المشروع الذي أسسه بالشراكة معها في الدوحة لتخزين الخلايا الجزعية ودماء الحبل السُري بهدف توفير علاجات للأطفال والعائلات في المستقبل.
وقال برانسون إن المبادرات الفردية ومشاريع الشباب في الخليج والمنطقة العربية ككل: "تكبر وتتطور."
وتابع: "لقد ذهبنا إلى قطر بمشروع جديد هو تخزين الخلايا الجذعية، ورحبوا فيه، واليوم نناقش معهم في مشاريع أخرى تثير اهتمامهم، وهذه يظهر تقدم المبادرات الفردية."
وعن سبب اختياره للدوحة لإقامة مشروع الخلايا الجذعية قال: "اخترنا قطر لأنها كانت مهتمة ببناء بنك لذلك والاستفادة من توفير الخدمة لجميع السكان لمعالجة أمراض قد تطرأ على الطفل أو عائلته في المستقبل، وكان لدى الدوحة بعد النظر بما يكفي لمعرفة أن ذلك مهم لقطر وللمنطقة العربية ككل."
ورأى برانسون أن المنطقة لا يعاني من نقص على صعيد وجود أصحاب المبادرات الفردية الذين ينشطون اليوم في مشاريع حول العالم، وتوقع ظهور "أكثر من ريتشارد برانسون" في المنطقة.
وبالنسبة لمشروع خدمات الهاتف مع شركة "كيوتل" القطرية قال برانسون: "العمل مع كيوتل لا يشمل فقط إطلاق خدمات الهاتف المحمول في قطر، بل في 15 أو 20 دولة أخرى تعمل فيها الشركة القطرية التي تعد لاعباً إقليمياً بالغ الأهمية على صعيد خدمات الاتصالات."
وشرح برانسون أسباب النمو الهائل لشركة "فيرغن" لخدمات الاتصالات حول العالم بالقول"عندما أطلقنا هذه الشركة كانت الخدمات قليلة، ولم يكن هناك نظام الدفع المسبق الرخيص التكلفة ولهذا حققنا نمواً كبيراً في فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وحول العالم، واليوم جاء دور الشرق الأوسط لنقدم فيه خدماتنا."
وأضاف: "هذه السوق مرتفعة التكلفة، ربما لأن هناك شريحة واسعة من أصحاب الثروات والمداخيل المرتفعة، ولكن هناك أيضاً شريحة كبيرة من محدودي الدخل ويجب خدمتهم."
يذكر أن شراكة "كيوتل" و"فيرجن" دفعت المشغل الثاني للهاتف في قطر، شركة "فودافون" إلى الاعتراض بحجة أن "فيرجن" باتت بمثابة مشغل ثالث.
ولكن "كيوتل" نفت ذلك، معتبرة أن "فيرجن" لن تقدم أكثر من مجموعة خدمات تابعة لها، تستهدف فئة الشباب. وتقدم أسعارا تنافسية لمكالمات الجوال، إضافة إلى تقديم خدمة "البرودباند" الجوال لأول مرة عن طريق البطاقات مسبقة الدفع.