المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القيلوله سنه مهجوره



امـ حمد
20-06-2010, 04:41 PM
القيلولة سنة مهجورة

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثير من السنن النبوية ماتت في حياة الناس، ولا يكون لها أهمية إلا إذا ألبست لباس الاكتشافات العلمية الحديثة، فالحجامة على سبيل المثال مع كونها سنة نبوية، يجب أن توضع موضعها الصحيح حتى تطبق السنة بشكل إيجابي، ومع كون النبي صلى الله عليه وسلم أشار إليها في زمنه، فإنها لم تأخذ حظا من الانتشار في حياة المسلمين، حتى جاءت الدراسات الغربية لتؤكد أهمية الحجامة كنوع من العلاج.
ومن تلك السنن التي أضحت معدومة في حياة المسلمين، سنة القيلولة، مع أن القيلولة تكسب الجسم راحة كافية، وتخفف من مستوى هرمونات التوتر المرتفعة في الدم نتيجة النشاط البدني والذهني الذي بذله الإنسان في بداية اليوم.وأن النوم لفترة قصيرة في النهار يريح ذهن الإنسان وعضلاته، ويعيد شحن قدراته على التفكير والتركيز، ويزيد إنتاجيته وحماسه للعمل.
وتعزز الذاكرة والتركيز، فإننا نشير إلى القيلولة على أنها سنة نبوية مهجورة، وحين يطبقها المسلمون يطبقونها اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم -ينال منه المسلم ثوابا من الله تعالى، مع ما فيها من الفوائد.
ومن المعلوم أن القيلولة هي نومة وسط النهار، وكان من السنة أن يقيل المسلمون إذا كان الجو حاراّ، ويؤخرون صلاة الظهر، فيصلون جماعة، وليس فرادى، إلا يوم الجمعة، فإنهم كانوا يبكرون بالصلاة، ثم يقيلون بعدها.ويلاحظ أن الصحابة كانوا يحرصون على وقت القيلولة حرصاّ شديداّ، حتى إن أحدهم إن لم يستطع القيلولة بالبيت، قال في المسجد ومن فوائد القيلولة الإيمانية،إراحة الجسم حتى يستطيع القيام بالعبادة، فكلما كان الجسد في راحة، بعيداّ عن الإجهاد والتعب، كان أداء الإنسان لعبادته أفضل، وفرق بين من يتجهز للصلاة والطاعة، وبين من يفعلها إسقاطا لأداء الواجب، ولعل أحدنا يتذكر يوما كان فيه مجهدا، فقام للصلاة، فما وجد فيها إلا أداء للحركات، بغية إسقاط الفريضة، أو أنه قرأ القرآن وهو مجهد، فما عاش مع معانيه، ومن هنا، فإن إراحة الجسد بالقيلولة فيه دعوة لإتقان العبادة.الاستعداد لقيام الليل، فإن استرخاء الجسد بسنة القيلولة لا يجعل الجسد ينام كثيراّ، مما ينهض أصحاب الليل لأداء أشرف عبادة في الإسلام، وهي قيام الليل،استعينوا بطعام السَحَر على صيام النهار، وبالقَيْلُولَةِ على قيام الليل‏.وإنما تطلب القيلولة لمن يقوم الليل ويسهر في الخير فإن فيها معونة على التهجد، كما أن في السحور معونة على صيام النهار، فالقيلولة من غير قيام الليل كالسحور من غير صيام النهار.والقيلولة مما يساعد الإنسان على المحافظة على صيام النافلة، القيلولة من شيم الصالحين، وقد كان السلف رضوان الله عليهم يحرصون عليها أشد الحرص، لما لها من أثر كبير في حياة الإنسان، وإن المسلم ليتابع أعماله وأهل بيته في المحافظة عليها، وهي مَجَمَّة للفؤاد، مِقْواة على قيام الليل.
فهل نعود إلى سنة القيلولة، أم تتيه منا في زحام العمل

البدع
21-06-2010, 04:27 AM
صعبة

الناس تشتغل الى 2

وزحمة الشوارع لين 3

وعندك صلاة العصر

فالقيلولة صعبة هذي الايام

الزمن تغير وصار قصير

امـ حمد
21-06-2010, 05:37 AM
وجزاكم ربي جنة الفردوس يالغالين

UM.Rashid
21-06-2010, 11:52 AM
ام حمد مشكوره وجزاك الله خير

بس تدرين انا من الناس الي لا يمكن تنام

حتي بالليل اذا تعديت ال 10 يطير النوم

وهم قطر
21-06-2010, 01:03 PM
تسلمين يام حمد على التذكير ويجعله في ميزان حسناتج

والاهم هي الحجامه الي كثير من الناس تشعر بالخوف منها ومنهم من لايريد أن يحلق شعره

وهم يعرفون فوائدها

كروشيه
21-06-2010, 01:04 PM
شكرا على موضوعج اختي ، اول مره اعرف هالمعلومه وانا من الناس اللي لازم تقيل حتى لو ساعه عشان اقدر اواصل يومي بنشاط ، وكل العيله سنه القيلوله مقدسه عندنا ، يعطيج العافيه اختي

العنود55
21-06-2010, 09:41 PM
ربي يجزاك أعالي الجنان اختي الغاليه عالتذكير وان شاء الله نطبقها