arcon
21-06-2010, 07:32 AM
وحث الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم على الاستغفار وفي هذا تهييج لأمته على طلب المغفرة وحضٌّ لها على ذلك، إذ قد أُمر نبيها الذي هو خيرها -بل سيد ولد آدم على الإطلاق- بالاستغفار، ولأمته
فيه أسوة حسنة، كما قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} [الأحزاب: 21]. قال الله -سبحانه وتعالى-: {وَاسْتَغْفِرِ اللّهَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً} [النساء: 106]. وقال سبحانه: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} [غافر: 55]. وقال سبحانه: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً} [النصر: 3]. ففي هذا وما ذكر من قبلُ كقوله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31]. وكقوله: {يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ} [إبراهيم: 10]. وفي غير ذلك مما تقدم، في هذا كله حثٌّ للجميع على الاستغفار والتوبة والإنابة إلى الله، ونداء للمسرفين على أنفسهم، كي يقبلوا على الله ويلتمسوا عفوه ويطلبوا غفرانه.
فيه أسوة حسنة، كما قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} [الأحزاب: 21]. قال الله -سبحانه وتعالى-: {وَاسْتَغْفِرِ اللّهَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً} [النساء: 106]. وقال سبحانه: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} [غافر: 55]. وقال سبحانه: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً} [النصر: 3]. ففي هذا وما ذكر من قبلُ كقوله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31]. وكقوله: {يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ} [إبراهيم: 10]. وفي غير ذلك مما تقدم، في هذا كله حثٌّ للجميع على الاستغفار والتوبة والإنابة إلى الله، ونداء للمسرفين على أنفسهم، كي يقبلوا على الله ويلتمسوا عفوه ويطلبوا غفرانه.