ROSE
14-03-2006, 03:27 AM
«5‚68» بليون دولار العجز التجاري الأميركي في يناير
ارتفع العجز التجاري الاميركي الى رقم قياسي خلال يناير الماضي ليصل الى 5‚68 بليون دولار متخطيا كافة التوقعات ليلقي بثقل كبير على النمو الاقتصادي في اول شهور العام. كذلك ارتفع العجز الثنائي الحساس مع الصين في نفس الشهر من 3‚16 بليون دولار الى 9‚17 بليون دولار مما سيحبط جهود الادارة الاميركية لاحتواء الاحباط المتنامي داخل مجلس الشيوخ الاميركي بسبب هذا العجز المتنامي ويصعد المسرح السياسي قبل شهر واحد من زيارة الرئيس الصيني هو جيانتو الى واشنطن. وقد تجد الادارة الاميركية (بعد تعرض الرئيس بوش لحملة مضادة قوية من الجمهوريين في الكونغرس حول صفقة دبي للموانئ) نفسها في موقف ضعيف للحيلولة دون اصدار تشريعات عقابية تجارية ضد الصين. هذا وقد هدد الشهر الماضي رئيس اللجنة المالية في الكونغرس الاميركي بأنه سيبدأ في اعداد مشروع قانون للتعامل مع منظومة المشاكل المتنامية للعجز التجاري مع الصين.
يقول بنجامين كاردن قائد النواب الديمقراطيين في لجنة التجارة داخل مجلس النواب «ان الشعب الاميركي بحاجة الى مجلس شيوخ وإدارة مساواة قادرة على وضع سياسية تجارية قوية لكبح جماح هذه العجوزات المتسارعة لأننا عندما ننظر الى العجوزات التجارية في اطار تنامي التملك الاجنبي لمديونيتنا الوطنية نرى كم نحن مدينون بالفضل الي نفس الدول التي ترفض ان تفتح اسواقها الى منتجاتنا الاميركية واذا لم نتمكن من تعديل هذا الانحراف الآن فسنجد انفسنا - بعد وقت قريب - غير قادرين على دعم تطوير اجندتنا التجارية.
ورغم الاداء القوي للصادرات الاميركية التي قفزت مبيعاتها فيما وراء البحار بمعدل 8‚2 بليون دولار اميركي لتصل الى 4‚114 بليون دولار الا انها لم تستطع اللحاق بالواردات المتسارعة التي زادت بمعدل 2‚6 بليون دولار لتصل الى 9‚182 بليون دولار. ويمكن ارجاع القفزات السريعة للعجز الاميركي الى الحركة الكبيرة في بعض القطاعات المتأرجحة مثل مبيعات الطائرات وتصاعد اسعار النفط ويقول بول اشويرث المحلل الاقتصادي لدى كابيتال اكونوميكس «هذه السرعة غير المتوقعة في تنامي العجز تنذر بكارثة كبيرة واذا استمر هذا التصاعد بنفس هذه الوتيرة خلال هذا الربع من العام فإننا نتوقع ان يقتطع حوالي 6‚0 نقطة مئوية من النمو الكلي للاقتصاد الاميركي».
ولقد تدهور العجز الاميركي خلال يناير بحوالي 4‚3 بليون دولار منها 700 مليون دولار ناتجة عن الارتفاع في فاتورة الواردات النفطية وحدها اضافة الى عجز القطاعات الاخرى مثل المنتجات الاستهلاكية والواردات الصناعية حتى تخطى عجز يناير من العام الجاري عجز نفس الشهر من عام 2005 بنسبة 17%.
هذا ويتوقع ان يؤدي هذا التصاعد في العجز التجاري الى زيادة الضغوط على الادارة الاميركية للإقدام على اتهام الصين «بالتلاعب بالعملة» في تقريرها نصف السنوي الذي سيصدر في شهر ابريل القادم. من جانب آخر قامت وزارة الخزينة الاميركية بتسريب الاخبار الى المتعاملين في وول ستريت لإخطارهم بالمؤثرات والعواقب المترتبة على اتهام او وصف الصين كدولة متلاعبة بالأسعار مما سيسمح للولايات المتحدة بالدخول في مفاوضات رسمية مع الصين حول عملتها وقال جون سنو وزير الخزينة الاميركية «لقد جاء الزمن الذي يجب على الصينيين ان يتصرفوا فيه بحزم تجاه العملة وولى من دون اي نتيجة».
ارتفع العجز التجاري الاميركي الى رقم قياسي خلال يناير الماضي ليصل الى 5‚68 بليون دولار متخطيا كافة التوقعات ليلقي بثقل كبير على النمو الاقتصادي في اول شهور العام. كذلك ارتفع العجز الثنائي الحساس مع الصين في نفس الشهر من 3‚16 بليون دولار الى 9‚17 بليون دولار مما سيحبط جهود الادارة الاميركية لاحتواء الاحباط المتنامي داخل مجلس الشيوخ الاميركي بسبب هذا العجز المتنامي ويصعد المسرح السياسي قبل شهر واحد من زيارة الرئيس الصيني هو جيانتو الى واشنطن. وقد تجد الادارة الاميركية (بعد تعرض الرئيس بوش لحملة مضادة قوية من الجمهوريين في الكونغرس حول صفقة دبي للموانئ) نفسها في موقف ضعيف للحيلولة دون اصدار تشريعات عقابية تجارية ضد الصين. هذا وقد هدد الشهر الماضي رئيس اللجنة المالية في الكونغرس الاميركي بأنه سيبدأ في اعداد مشروع قانون للتعامل مع منظومة المشاكل المتنامية للعجز التجاري مع الصين.
يقول بنجامين كاردن قائد النواب الديمقراطيين في لجنة التجارة داخل مجلس النواب «ان الشعب الاميركي بحاجة الى مجلس شيوخ وإدارة مساواة قادرة على وضع سياسية تجارية قوية لكبح جماح هذه العجوزات المتسارعة لأننا عندما ننظر الى العجوزات التجارية في اطار تنامي التملك الاجنبي لمديونيتنا الوطنية نرى كم نحن مدينون بالفضل الي نفس الدول التي ترفض ان تفتح اسواقها الى منتجاتنا الاميركية واذا لم نتمكن من تعديل هذا الانحراف الآن فسنجد انفسنا - بعد وقت قريب - غير قادرين على دعم تطوير اجندتنا التجارية.
ورغم الاداء القوي للصادرات الاميركية التي قفزت مبيعاتها فيما وراء البحار بمعدل 8‚2 بليون دولار اميركي لتصل الى 4‚114 بليون دولار الا انها لم تستطع اللحاق بالواردات المتسارعة التي زادت بمعدل 2‚6 بليون دولار لتصل الى 9‚182 بليون دولار. ويمكن ارجاع القفزات السريعة للعجز الاميركي الى الحركة الكبيرة في بعض القطاعات المتأرجحة مثل مبيعات الطائرات وتصاعد اسعار النفط ويقول بول اشويرث المحلل الاقتصادي لدى كابيتال اكونوميكس «هذه السرعة غير المتوقعة في تنامي العجز تنذر بكارثة كبيرة واذا استمر هذا التصاعد بنفس هذه الوتيرة خلال هذا الربع من العام فإننا نتوقع ان يقتطع حوالي 6‚0 نقطة مئوية من النمو الكلي للاقتصاد الاميركي».
ولقد تدهور العجز الاميركي خلال يناير بحوالي 4‚3 بليون دولار منها 700 مليون دولار ناتجة عن الارتفاع في فاتورة الواردات النفطية وحدها اضافة الى عجز القطاعات الاخرى مثل المنتجات الاستهلاكية والواردات الصناعية حتى تخطى عجز يناير من العام الجاري عجز نفس الشهر من عام 2005 بنسبة 17%.
هذا ويتوقع ان يؤدي هذا التصاعد في العجز التجاري الى زيادة الضغوط على الادارة الاميركية للإقدام على اتهام الصين «بالتلاعب بالعملة» في تقريرها نصف السنوي الذي سيصدر في شهر ابريل القادم. من جانب آخر قامت وزارة الخزينة الاميركية بتسريب الاخبار الى المتعاملين في وول ستريت لإخطارهم بالمؤثرات والعواقب المترتبة على اتهام او وصف الصين كدولة متلاعبة بالأسعار مما سيسمح للولايات المتحدة بالدخول في مفاوضات رسمية مع الصين حول عملتها وقال جون سنو وزير الخزينة الاميركية «لقد جاء الزمن الذي يجب على الصينيين ان يتصرفوا فيه بحزم تجاه العملة وولى من دون اي نتيجة».