مغروور قطر
14-03-2006, 05:13 AM
«70» مليار دولار لإنجاز مشاريع جديدة في أبوظبي «2007»
بدأ قطاع الإنشاء في أبوظبي ينشط بعد كسل دام سنوات، وشهدت الأشهر الـ 18 الماضية تغيرات حيث بدأت الحكومة الجديدة الإعداد لبرنامج تنمية واسع النطاق سوف يغير شكل أبوظبي تماماً.
وقالت مجلة «ميد» إن أكبر تغير كان بين العملاء حيث تم إنشاء شركات تنمية عقارية جديدة مثل الدار وصروح وطموح وقامت إدارة الأشغال والبلديات التي كانت أكبر العملاء في الإنشاءات بإنشاء دائرة البلديات والزراعة.
وهناك مشروعات رئيسية كبيرة في الطريق وأكبرها مدينة الشيخ محمد بن زايد على مساحة 20 كيلومتراً مربعاً، التي بدأت تطرح العقود وبدأت شركة الدار في بناء سوق أبوظبي المركزي وبرنامج الجرم ومجمع شاطئ الراحة الذي يتكلف 14700 مليون دولار وتتسارع عطاءات مشروع جزيرة السعديات وجزيرة الريم.
وهناك مشروعان آخران يشملان مدرج المطار الجديد ومبنى الاتحاد للركاب في مشروع توسعة مطار أبوظبي الذي يتكلف 6800 مليون دولار وقد بدأ التخطيط لميناء خليفة الجديد الذي يتكلف 2100 مليون دولار ومشروع الطويلة الصناعي.
ويفيد التوسع الكبير في قطاع الإنشاءات بأن طموحات قيادة أبوظبي واسعة النطاق وتنوي استغلال مواردها المالية بالكامل لتنويع مصادر اقتصادها.
وتنوي حكومة أبوظبي إجراء تحول اقتصادي. فقد أدت ندرة الأرض إلى ارتفاع الإيجارات وأشار مسح أجرته شركة أستيكو لإدارة العقارات إلى توقعات بارتفاع الإيجارات حتى 51% بين عامي 2004 و2005.
والمتوقع أن يسجل قطاع الإنشاء والبناء في أبوظبي نمواً سريعاً حسب مجلة «ميد» التي تقول إن هناك مشروعات يجري تنفيذها حالياً أو مستقبلاً قيمتها 70 مليار دولار، خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة.
وسوف تواجه شركات المقاولات اختباراً صعباً حيث ان قطاع البناء شهد تحركاً بطيئاً خلال السنوات الخمس الماضية لدرجة أن بعض المقاولين اتجهوا إلى دبي وبالتالي لديهم التزامات فيها الآن، كما ركزت بعض الشركات الأخرى على قطاع البترول والغاز والطاقة.
والقلق أكبر بالنسبة لشركات البناء والمقاولات العامة، حيث ترتبط بعض الشركات بمشروعات أخرى في دول الخليج وبدأ البعض يرفض المشاركة في المشروعات الكبيرة، غير أن هذا وفر فرصاً مماثلة تظهر في أبوظبي.
وتعاونت بالفعل شركة بلادي مع الباين باو الألمانية على مشروعات رئيسية والمتوقع أن يتبع ذلك شركات مشتركة أخرى ويعني الاختلاط بين الشركات المحلية والخبرة العالمية وجود درع واقية ضد الأزمات التي واجهت شركات أجنبية أخرى.
ويعتمد الكثير في قطاع البناء على رغبة العملاء وتعاون شركات المقاولات فإذا أبدى العملاء الرغبة في السيطرة على مشروعاتهم ومنح شركات المقاولات مزيداً من الحرية وتريد شركات المقاولات التوسع ومواجهة التحديات التي تمثلها المشروعات الجديدة سوف يتم التغلب على هذه المخاوف، لكن السؤال هو من سيتخذ الخطوة الأولى.
بدأ قطاع الإنشاء في أبوظبي ينشط بعد كسل دام سنوات، وشهدت الأشهر الـ 18 الماضية تغيرات حيث بدأت الحكومة الجديدة الإعداد لبرنامج تنمية واسع النطاق سوف يغير شكل أبوظبي تماماً.
وقالت مجلة «ميد» إن أكبر تغير كان بين العملاء حيث تم إنشاء شركات تنمية عقارية جديدة مثل الدار وصروح وطموح وقامت إدارة الأشغال والبلديات التي كانت أكبر العملاء في الإنشاءات بإنشاء دائرة البلديات والزراعة.
وهناك مشروعات رئيسية كبيرة في الطريق وأكبرها مدينة الشيخ محمد بن زايد على مساحة 20 كيلومتراً مربعاً، التي بدأت تطرح العقود وبدأت شركة الدار في بناء سوق أبوظبي المركزي وبرنامج الجرم ومجمع شاطئ الراحة الذي يتكلف 14700 مليون دولار وتتسارع عطاءات مشروع جزيرة السعديات وجزيرة الريم.
وهناك مشروعان آخران يشملان مدرج المطار الجديد ومبنى الاتحاد للركاب في مشروع توسعة مطار أبوظبي الذي يتكلف 6800 مليون دولار وقد بدأ التخطيط لميناء خليفة الجديد الذي يتكلف 2100 مليون دولار ومشروع الطويلة الصناعي.
ويفيد التوسع الكبير في قطاع الإنشاءات بأن طموحات قيادة أبوظبي واسعة النطاق وتنوي استغلال مواردها المالية بالكامل لتنويع مصادر اقتصادها.
وتنوي حكومة أبوظبي إجراء تحول اقتصادي. فقد أدت ندرة الأرض إلى ارتفاع الإيجارات وأشار مسح أجرته شركة أستيكو لإدارة العقارات إلى توقعات بارتفاع الإيجارات حتى 51% بين عامي 2004 و2005.
والمتوقع أن يسجل قطاع الإنشاء والبناء في أبوظبي نمواً سريعاً حسب مجلة «ميد» التي تقول إن هناك مشروعات يجري تنفيذها حالياً أو مستقبلاً قيمتها 70 مليار دولار، خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة.
وسوف تواجه شركات المقاولات اختباراً صعباً حيث ان قطاع البناء شهد تحركاً بطيئاً خلال السنوات الخمس الماضية لدرجة أن بعض المقاولين اتجهوا إلى دبي وبالتالي لديهم التزامات فيها الآن، كما ركزت بعض الشركات الأخرى على قطاع البترول والغاز والطاقة.
والقلق أكبر بالنسبة لشركات البناء والمقاولات العامة، حيث ترتبط بعض الشركات بمشروعات أخرى في دول الخليج وبدأ البعض يرفض المشاركة في المشروعات الكبيرة، غير أن هذا وفر فرصاً مماثلة تظهر في أبوظبي.
وتعاونت بالفعل شركة بلادي مع الباين باو الألمانية على مشروعات رئيسية والمتوقع أن يتبع ذلك شركات مشتركة أخرى ويعني الاختلاط بين الشركات المحلية والخبرة العالمية وجود درع واقية ضد الأزمات التي واجهت شركات أجنبية أخرى.
ويعتمد الكثير في قطاع البناء على رغبة العملاء وتعاون شركات المقاولات فإذا أبدى العملاء الرغبة في السيطرة على مشروعاتهم ومنح شركات المقاولات مزيداً من الحرية وتريد شركات المقاولات التوسع ومواجهة التحديات التي تمثلها المشروعات الجديدة سوف يتم التغلب على هذه المخاوف، لكن السؤال هو من سيتخذ الخطوة الأولى.