مغروور قطر
21-06-2010, 09:07 PM
البنك المركزي الأوروبي يزيد الضغط لتشديد لوائح الميزانية
Mon Jun 21, 2010 1:06pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] موسكو/باريس (رويترز) - ضغط صناع القرار بالبنك المركزي الاوروبي على الحكومات يوم الاثنين لتطبيق لوائح أكثر تشددا للميزانية وفتح دفاترهم أمام المراقبة الخارجية مع تصعيدهم للدعوات لنهج جديد للسياسة المالية يقوم على الترغيب والترهيب.
وقال رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود-تريشيه ان الحكومات يجب ان تعزز ثقة المستهلكين والمستثمرين بالالتزام بأهداف مالية صارمة لضمان استمرار تعافي منطقة اليورو في مساره المُحدد.
واضاف قائلا لمحطة تلفزيون روسيا اليوم قبيل كلمة لأعضاء البرلمان الاوروبي في وقت لاحق يوم الاثنين "أساس الوحدة الاقتصادية هو مراقبة السياسات المالية."
وتابع "الامر بالغ الاهمية ليس فقط ان تلتزم (الحكومات) وانما ان تكون تحت الرقابة.. تحت مراقبة لصيقة من نظرائها.
"أدعو نيابة عن المجلس الحاكم للبنك المركزي الاوروبي الى تقدم حاسم في تنفيذ تلك المراقبة."
ويدعو البنك المركزي الاوروبي لنظام جديد من الحوافز والعقوبات لدعم اللوائح المالية للدول الستة عشرة في منطقة اليورو بما قد يشمل مراقبة مستقلة للميزانية.
وستتاح لتريشيه الفرصة للترويج لمقترحات البنك المركزي الاوروبي التي نشرت الخميس الماضي لدى ظهوره امام اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الاوروبي الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.
ولم تحصل خطة البنك المركزي الاوروبي على تأييد يذكر حتى الآن. ووافق زعماء الاتحاد الاوروبي بالفعل على إطار عام للوائح اشد للميزانية من المنتظر إقراره بصورة نهائية في النصف الثاني من العام.
ولم يتضمن ذلك الاتفاق اشارة الى هيئة مراقبة جديدة لكنه تضمن تقديم برامج الميزانية للمراجعة رغم ان بريطانيا -وهي ليست عضوا في منطقة اليورو- قالت انها لن تسمح بتقديم خطط ميزانيتها للمفوضية الاوروبية قبل البرلمان
Mon Jun 21, 2010 1:06pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] موسكو/باريس (رويترز) - ضغط صناع القرار بالبنك المركزي الاوروبي على الحكومات يوم الاثنين لتطبيق لوائح أكثر تشددا للميزانية وفتح دفاترهم أمام المراقبة الخارجية مع تصعيدهم للدعوات لنهج جديد للسياسة المالية يقوم على الترغيب والترهيب.
وقال رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود-تريشيه ان الحكومات يجب ان تعزز ثقة المستهلكين والمستثمرين بالالتزام بأهداف مالية صارمة لضمان استمرار تعافي منطقة اليورو في مساره المُحدد.
واضاف قائلا لمحطة تلفزيون روسيا اليوم قبيل كلمة لأعضاء البرلمان الاوروبي في وقت لاحق يوم الاثنين "أساس الوحدة الاقتصادية هو مراقبة السياسات المالية."
وتابع "الامر بالغ الاهمية ليس فقط ان تلتزم (الحكومات) وانما ان تكون تحت الرقابة.. تحت مراقبة لصيقة من نظرائها.
"أدعو نيابة عن المجلس الحاكم للبنك المركزي الاوروبي الى تقدم حاسم في تنفيذ تلك المراقبة."
ويدعو البنك المركزي الاوروبي لنظام جديد من الحوافز والعقوبات لدعم اللوائح المالية للدول الستة عشرة في منطقة اليورو بما قد يشمل مراقبة مستقلة للميزانية.
وستتاح لتريشيه الفرصة للترويج لمقترحات البنك المركزي الاوروبي التي نشرت الخميس الماضي لدى ظهوره امام اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الاوروبي الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.
ولم تحصل خطة البنك المركزي الاوروبي على تأييد يذكر حتى الآن. ووافق زعماء الاتحاد الاوروبي بالفعل على إطار عام للوائح اشد للميزانية من المنتظر إقراره بصورة نهائية في النصف الثاني من العام.
ولم يتضمن ذلك الاتفاق اشارة الى هيئة مراقبة جديدة لكنه تضمن تقديم برامج الميزانية للمراجعة رغم ان بريطانيا -وهي ليست عضوا في منطقة اليورو- قالت انها لن تسمح بتقديم خطط ميزانيتها للمفوضية الاوروبية قبل البرلمان