كلاسيك قطر
21-06-2010, 10:43 PM
تلقيت رسالة من القارئة (مريم) تبدي فيها ملاحظتها عن عدم كفاية تواجد القطريين في قنوات الجزيرة الرياضية والتي تغطي أحداث بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تجري رحاها الآن في جنوب إفريقيا :
".. أود أعبر لك عن مدى فرحتنا بحصول الجزيرة الرياضية على حقوق بث كأس العالم، ومدى غضبنا للتشويش الذي حدث في الايام الأولى، لكن ما لاحظته ولاحظه كثير من المشاهدين وخصوصا القطريين هو التغييب الواضح للقطريين عن هذا الحدث العالمي، فلا أجد مثلا يوسف سيف هذا المعلق العملاق والمحاور الجريء، وصاحب الأسلوب الجميل والتاريخ الطويل في مجال كرة القدم يدير أيا من البرامج التحليلية للمباريات، بل أرى في هذه القناة سيطرة واضحة لإحدى الجنسيات من شمال افريقيا والتي يصعب فهم حديثها، فهم الذين يديرون ويحللون البرامج الحوارية، وحتى المعلقين أغلبهم من هذه الجنسية التي نحتاج الى مترجم ليترجم لنا ما يقولون سؤالي لقناه الجزيرة: لماذا يكون يوسف سيف والكعبي وحتى المعلق المصري محمد عبدالجواد دائما على القناه الثانية.؟
في حين أن القناة الاولى الرئيسية محجوزة للمعلقين من هذه الجنسية، أليس من حقنا حتى في قناة نملكها ان تكون لنا الأفضلية؟ هل إمكانياتنا مهما كانت خبراتنا وقدراتنا هو الصف الثاني حتى في بلادنا ؟ ألا يستحق يوسف سيف وزملاؤه قليلا من التقدير والاحترام وأن يكونوا في القناة الاولى الرئيسية؟.
لقد حاولت الاتصال بقناة الجزيرة عدة مرات لإيصال ملاحظتي وقد استمرت محاولتي يومين لأسباب تتعلق بانشغال الخط الدائم وذلك لتوصيل ملاحظتي لأحد المسؤولين هناك .. وأرجو أن تصل ملاحظتي هذه إليهم الآن .. القارئة لعمود من الواقع – مريم.
بقلم : عبدالله بن حجي السليطي ..
".. أود أعبر لك عن مدى فرحتنا بحصول الجزيرة الرياضية على حقوق بث كأس العالم، ومدى غضبنا للتشويش الذي حدث في الايام الأولى، لكن ما لاحظته ولاحظه كثير من المشاهدين وخصوصا القطريين هو التغييب الواضح للقطريين عن هذا الحدث العالمي، فلا أجد مثلا يوسف سيف هذا المعلق العملاق والمحاور الجريء، وصاحب الأسلوب الجميل والتاريخ الطويل في مجال كرة القدم يدير أيا من البرامج التحليلية للمباريات، بل أرى في هذه القناة سيطرة واضحة لإحدى الجنسيات من شمال افريقيا والتي يصعب فهم حديثها، فهم الذين يديرون ويحللون البرامج الحوارية، وحتى المعلقين أغلبهم من هذه الجنسية التي نحتاج الى مترجم ليترجم لنا ما يقولون سؤالي لقناه الجزيرة: لماذا يكون يوسف سيف والكعبي وحتى المعلق المصري محمد عبدالجواد دائما على القناه الثانية.؟
في حين أن القناة الاولى الرئيسية محجوزة للمعلقين من هذه الجنسية، أليس من حقنا حتى في قناة نملكها ان تكون لنا الأفضلية؟ هل إمكانياتنا مهما كانت خبراتنا وقدراتنا هو الصف الثاني حتى في بلادنا ؟ ألا يستحق يوسف سيف وزملاؤه قليلا من التقدير والاحترام وأن يكونوا في القناة الاولى الرئيسية؟.
لقد حاولت الاتصال بقناة الجزيرة عدة مرات لإيصال ملاحظتي وقد استمرت محاولتي يومين لأسباب تتعلق بانشغال الخط الدائم وذلك لتوصيل ملاحظتي لأحد المسؤولين هناك .. وأرجو أن تصل ملاحظتي هذه إليهم الآن .. القارئة لعمود من الواقع – مريم.
بقلم : عبدالله بن حجي السليطي ..