مغروور قطر
14-03-2006, 05:42 AM
ان طالت الخسائر رؤوس اموال المشتركين
صناديق استثمار تطالب بالسماح لها بالاقتراض لمواجهة الانسحابات
حزام العتيبي (الرياض)
هل اصبحت عمليات التهدئة في السوق اقل من عملية العلاج المنتظرة، هل بدأت تتساوى اسهم شركات العوائد مع اسهم شركات المضاربة؟ حمد بن شافي احد المتداولين في صالات الرياض يقول: الامر وصل الى حدود القاع ولا بد من الارتداد لكن زميله الجميعي يؤكد ان صغار المتداولين احجموا عن البيع منذ اسبوع ومع ذلك لازالت النسب الدنيا تتولى لكل الاسهم بدون استثناء.
راشد الونيان التقيناه وهو يخرج من احد البنوك ويحاول قراءة اشعار بيده قال لنا: الآن استطيع النوم بهدوء.. لقد انسحبت من صندوق الاستثمار الذي كنت مشتركاً فيه بعد ان فقدت كل المكاسب التي حققها الصندوق منذ بداية العام والتي تقترب من 20% ولا استطيع الانتظار الى ان تبدأ الخسارة في رأس المال..
كثيرون غيره بدأوا يشكلون ضغوطاً على صناديق الاستثمار في عمليات انسحاب كبيرة الامر الذي يدفع بصناديق الاستثمار في البنوك الى تسييل اجزاء من محافظها وفي ظل الانخفاض الكبير الذي يمر به السوق يؤدي ذلك الى زيادة العرض بسعر السوق على الطلب مما سوف يعرقل عملية التقاط المؤشر لانفاسه.
احد كبار مديري صناديق الاستثمار في المملكة يؤكد ان الانظمة المالية والنقدية السعودية تحظر على صناديق الاستثمار عمليات الاقتراض من اجل مواجهة سحوبات المشتركين وليس امامها الا بيع جزء من محافظها او كسر بعض الودائع المربوطة لصالحها.
المحلل المالي خالد الجوهر مدير شركة للاستثمار يرى ان مؤسسة النقد يجب ان تتيح عملية الاقتراض لصناديق الاستثمار لمواجهة مايحدث حيث انه في اجواء الخوف والهلع التي تسيطر على السوق يرتفع الضغط على الصناديق فتضطر الى التسييل مضيفاً ان علينا حالياً ونحن داخل مرحلة الخطر التفكير والتخطيط قبل الوصول الى مرحلة الخطر الاكبر معطياً المثال بما جرى على اسهم سابك والكهرباء صباح امس في منتصف فترة التداول عندما بدأت عملية عرض بالنسبة الدنيا لم تستطع عروض الطلب احتواءها وان علينا الا نفكر حالياً بالتداول اليومي وان ننظر الى ترتيب آلية لعمل السوق. من جهته يرى الاقتصادي دحام الشمري ان كل المؤشرات تدل على سلامة الوضع الاقتصادي السعودي وان هيئة سوق المال ليس مطلوباً منها ان تتدخل في آلية السوق وليس مطلوباً من الحكومة ان تتدخل لاننا ارتضينا استراتيجية السوق المفتوح والاقتصاد الحر مضيفاً ان ما يحدث حالياً عملية تصحيح حادة لان الاسعار في السوق وصلت درجة كبيرة من التضخم ويرى ان على مؤسسة النقد ان تخفض سعر الفائدة على القروض.
ومن جهته يرى اقتصادي كبير ان الصناديق الحكومية وشبه الحكومية ليست جمعيات خيرية كي تضحي باموالها لصالح آخرين لكنها كأي مستثمر يسعى للربحية قد تدخل للشراء في حالة كون الاسعار السوقية من وجهة نظرها مغرية لتحقيق ارباح في المستقبل، واضاف لنا مسؤول صندوق استثماري انه الى الآن لم يحدث ضغط مخيف على انسحاب المشتركين في الصناديق لا سيما ان هناك فئات من المشتركين فيها مستمرة منذ سنوات
«عكاظ» كانت اجرت اتصالات سريعة مع اثنين من كبار المسؤولين الاقتصاديين اكتفى احدهم بترديد كلمة لا تعليق لدي على ما يحدث.
صناديق استثمار تطالب بالسماح لها بالاقتراض لمواجهة الانسحابات
حزام العتيبي (الرياض)
هل اصبحت عمليات التهدئة في السوق اقل من عملية العلاج المنتظرة، هل بدأت تتساوى اسهم شركات العوائد مع اسهم شركات المضاربة؟ حمد بن شافي احد المتداولين في صالات الرياض يقول: الامر وصل الى حدود القاع ولا بد من الارتداد لكن زميله الجميعي يؤكد ان صغار المتداولين احجموا عن البيع منذ اسبوع ومع ذلك لازالت النسب الدنيا تتولى لكل الاسهم بدون استثناء.
راشد الونيان التقيناه وهو يخرج من احد البنوك ويحاول قراءة اشعار بيده قال لنا: الآن استطيع النوم بهدوء.. لقد انسحبت من صندوق الاستثمار الذي كنت مشتركاً فيه بعد ان فقدت كل المكاسب التي حققها الصندوق منذ بداية العام والتي تقترب من 20% ولا استطيع الانتظار الى ان تبدأ الخسارة في رأس المال..
كثيرون غيره بدأوا يشكلون ضغوطاً على صناديق الاستثمار في عمليات انسحاب كبيرة الامر الذي يدفع بصناديق الاستثمار في البنوك الى تسييل اجزاء من محافظها وفي ظل الانخفاض الكبير الذي يمر به السوق يؤدي ذلك الى زيادة العرض بسعر السوق على الطلب مما سوف يعرقل عملية التقاط المؤشر لانفاسه.
احد كبار مديري صناديق الاستثمار في المملكة يؤكد ان الانظمة المالية والنقدية السعودية تحظر على صناديق الاستثمار عمليات الاقتراض من اجل مواجهة سحوبات المشتركين وليس امامها الا بيع جزء من محافظها او كسر بعض الودائع المربوطة لصالحها.
المحلل المالي خالد الجوهر مدير شركة للاستثمار يرى ان مؤسسة النقد يجب ان تتيح عملية الاقتراض لصناديق الاستثمار لمواجهة مايحدث حيث انه في اجواء الخوف والهلع التي تسيطر على السوق يرتفع الضغط على الصناديق فتضطر الى التسييل مضيفاً ان علينا حالياً ونحن داخل مرحلة الخطر التفكير والتخطيط قبل الوصول الى مرحلة الخطر الاكبر معطياً المثال بما جرى على اسهم سابك والكهرباء صباح امس في منتصف فترة التداول عندما بدأت عملية عرض بالنسبة الدنيا لم تستطع عروض الطلب احتواءها وان علينا الا نفكر حالياً بالتداول اليومي وان ننظر الى ترتيب آلية لعمل السوق. من جهته يرى الاقتصادي دحام الشمري ان كل المؤشرات تدل على سلامة الوضع الاقتصادي السعودي وان هيئة سوق المال ليس مطلوباً منها ان تتدخل في آلية السوق وليس مطلوباً من الحكومة ان تتدخل لاننا ارتضينا استراتيجية السوق المفتوح والاقتصاد الحر مضيفاً ان ما يحدث حالياً عملية تصحيح حادة لان الاسعار في السوق وصلت درجة كبيرة من التضخم ويرى ان على مؤسسة النقد ان تخفض سعر الفائدة على القروض.
ومن جهته يرى اقتصادي كبير ان الصناديق الحكومية وشبه الحكومية ليست جمعيات خيرية كي تضحي باموالها لصالح آخرين لكنها كأي مستثمر يسعى للربحية قد تدخل للشراء في حالة كون الاسعار السوقية من وجهة نظرها مغرية لتحقيق ارباح في المستقبل، واضاف لنا مسؤول صندوق استثماري انه الى الآن لم يحدث ضغط مخيف على انسحاب المشتركين في الصناديق لا سيما ان هناك فئات من المشتركين فيها مستمرة منذ سنوات
«عكاظ» كانت اجرت اتصالات سريعة مع اثنين من كبار المسؤولين الاقتصاديين اكتفى احدهم بترديد كلمة لا تعليق لدي على ما يحدث.