ROSE
22-06-2010, 06:52 AM
استقرار سوق العقارات في قطر
نمو متزايد في حركة بيع وشراء الأراضي
السوق العقاري يسير بخطى إيجابية ووفق مؤشرات جيدة
الدوحة- الراية :
أكد السيد سالم محمد النابت عضو المجلس البلدي السابق والخبير العقاري أن سوق العقارات في الوقت الحالي مستقر وتوجد هناك بعض الفرص الاستثمارية الجيدة في السوق و ان حركة البيع تشهد حاليا نشاطا ملحوظا في الآونة الأخيرة خاصة في ظل ميزانية الدولة الجديدة الذي لاقت صدى طيباً في السوق العقاري و انعكست على أداء السوق بشكل إيجابي وطمأنت المستثمرين والمطورين وشركات البناء والتشييد.
وأضاف أن هناك طلبا متزايدا على الأراضي بمساحات صغيرة أكثر من المساحات الكبيرة وهذا يعود إلى السرعة في بيعها أو تشييدها وان هذا الطلب في تزايد مستمر مما يؤكد على ان السوق العقاري يسير بخطى إيجابية ووفق المؤشرات الجيدة.
وقال النابت : إن القرار الخاص بعدم تجديد تراخيص الفلل التجارية للمكاتب والشركات سوف يقود الى انتعاش متوقع لمنطقة أبراج الدفنة مشيرا الى أن الشهور الأخيرة شهدت التوجه إلى منطقة الأبراج الأمر الذي يعزز من السوق العقاري في البلاد خاصة وان الأسعار معتدلة ومعقولة وقد تكاد تقارب نفس أسعار الفلل.
وتوقع خلال الفترة المقبلة أن يكون هناك إقبال كبير على منطقة الأبراج خصوصا من الشركات الكبيرة في ظل توفر العديد من الفرص الإيجارية في تلك المنطقة الحيوية في الدوحة.
وأكد النابت أن ايجارات الشقق والفلل في مرحلة استقرار عقب الانخفاض الذي حدث خلال الآونة الأخيرة حيث شهدت أسعار ايجارات الفلل والشقق في الانخفاض خلال الشهور الاخيرة بجميع مناطق الدوحة وهناك وفرة فيها واغراءات وتسهيلات من قبل الملاك لجذب السكان
وتوقع استقرار إيجارات الشقق والفلل خلال الشهور المقبلة الى ان يحدث جديد حيث إن سوق العقارات مرتبطة بالعرض والطلب و نحن لا ندري ماذا سيحدث خلال الفترة القادمة فمثلا قد يزداد الطلب أو يحدث زيادة في بناء المزيد من المساكن ولذلك إن التوازن بين العرض والطلب هو المحدد الأساسي للسوق خلال الشهور المقبلة .
وأوضح النابت أن الوساطة في عملية تأجيرالعقارات تلعب دورا مهما وتعتبر طرفا أساسيا لذلك فان تنظيم عملية الوسيط العقاري من خلال الجهات المعنية مهم لحفظ حقوق الطرفين وكذلك للوسيط في عملية البيع والشراء والتأجير.
وأكد النابت أن هناك مناطق يمكن الاستفادة منها كمناطق سياحية لجلب السائحين مثال على ذلك الجهة الجنوبية في الساحل لاقامة مشاريع ومنتجعات سياحية وترفيهية وفنادق وقرى سياحية خاصة وان قطر بدأت تضع أقدامها على خارطة السياحة العالمية
وشدد على أن السوق العقاري القطري واحد منأنجح الاسواق في المنطقة ويتميز بخصوصية عالية ودرجة عالية من الجودة في البناء من خلال استخدام احدث التقنيات العالمية الأمر الذي يعكس أهمية الثروة العقارية ومستقبلها الايجابي.
وأشار الى أن الاستثمارات القطرية في القطاع العقاري على الصعيد العالمي تؤكد مدى النمو المتوقع للعوائد الاستثمارية من القطاع العقاري نظرا لانها تمثل أصولا ذات قيمة متزايدة مشيرا في هذا الصدد أن الاستثمارات العقارية التي تم تشييدها في قطر خلال السنوات الاخيرة سيكون لها مردود ايجابي متراكم على المستثمرين وسوف تحقق عوائد جيدة.
وكان التقرير الشهري لشركة سنشري 21 قد أظهر تحسن أداء المؤشرات العقارية في قطر خلال الشهر الماضي وانعكس ذلك في نمو الطلب على الإيجارات السكنية والمكتبية وأدى هذا النمو إلى نشاط ملحوظ في سوق العقارات في الدوحة. عنوان مؤشرات شهر مايو تمثل في تحسن طفيف لإيجارات الشقق السكنية وتراجع لإيجارات الفيلات السكنية وثبات مؤشرات العقارات التجارية.
ويرى المراقبون للسوق العقارية في قطر بوضوح استمرار عمليات تسليم المشاريع تحت الإنشاء ما يسبب بقاء سيناريو تفوق العرض على الطلب وهو ما يغلب بقاء حالة اللاتوازن والضعف في السوق حالياً. وبالرغم من ذلك يرى المراقبون في المنطقة أن قطر تستعد بثقة لفترة من التفوق الإقليمي الاقتصادي كنتيجة مباشرة لسياسات حكومية طموحة تتمثل في زيادة الانفاق وبخاصة في قطاع البنية التحتية وكذلك استمرار عمليات تطوير البيئة الاقتصادية بما يتلاءم مع تشجيع استقطاب الاستثمارات الخارجية.
واكد سالم النابت على أن كل المؤشرات الاقتصادية لدولة قطر تؤكد على النمو الايجابي والملحوظ في كل القطاعات وهذا النمو سوف يدعم انطلاقة القطاع العقاري بقوة مرة اخرى خاصة في ظل المشروعات العديدة التي اعلنت عنها الدولة،كما أن نجاح دولة قطر في استضافة كبرى كأس العالم سوف يدير عجلة النشاط للقطاع بقوة.
واشار الى ان الثقة التى يحظى بها الاقتصاد القطري على مستوى العالم في ظل التباطوء العالمي سوف يساهم كذلك في جذب العديد من الاستثمارات العالمية الى قطر وبالفعل هناك حاليا العديد من الشركات العالمية التى باتت تبحث عن موطئ قدم للاستثمار في قطر .
وشدد على أهمية التوجه نحو الاستثمارات العقارية في قطر والاستفادة من ظروف السوق الحالية من حيث انخفاض الأسعار خاصة أن عجلة النمو والتسارع في القطاع تخطو الان بخطى جيدة في ظل الاستقرار الموجود حاليا في السوق فضلا عن المؤشرات الإيجابية للاقتصاد القطري الذي بات واحدا من أفضل وأقوى الاقتصاديات العالمية .
وأضاف ان تنويع المشروعات في قطر اكسبت الاقتصاد القطري قوة وصلابة كبيرة و اصبح لاعبا أساسيا ضمن الاقتصاديات العالمية مؤكدا ان ذلك له انعكاساته الإيجابية على الجميع وسوف يقود إلى مرحلة جديدة من التنمية سوف تنعكس على كل القطاعات وعلى رأسها القطاع العقاري الذي يشكل جزءا كبيرا من اهتمام المستثمرين.
نمو متزايد في حركة بيع وشراء الأراضي
السوق العقاري يسير بخطى إيجابية ووفق مؤشرات جيدة
الدوحة- الراية :
أكد السيد سالم محمد النابت عضو المجلس البلدي السابق والخبير العقاري أن سوق العقارات في الوقت الحالي مستقر وتوجد هناك بعض الفرص الاستثمارية الجيدة في السوق و ان حركة البيع تشهد حاليا نشاطا ملحوظا في الآونة الأخيرة خاصة في ظل ميزانية الدولة الجديدة الذي لاقت صدى طيباً في السوق العقاري و انعكست على أداء السوق بشكل إيجابي وطمأنت المستثمرين والمطورين وشركات البناء والتشييد.
وأضاف أن هناك طلبا متزايدا على الأراضي بمساحات صغيرة أكثر من المساحات الكبيرة وهذا يعود إلى السرعة في بيعها أو تشييدها وان هذا الطلب في تزايد مستمر مما يؤكد على ان السوق العقاري يسير بخطى إيجابية ووفق المؤشرات الجيدة.
وقال النابت : إن القرار الخاص بعدم تجديد تراخيص الفلل التجارية للمكاتب والشركات سوف يقود الى انتعاش متوقع لمنطقة أبراج الدفنة مشيرا الى أن الشهور الأخيرة شهدت التوجه إلى منطقة الأبراج الأمر الذي يعزز من السوق العقاري في البلاد خاصة وان الأسعار معتدلة ومعقولة وقد تكاد تقارب نفس أسعار الفلل.
وتوقع خلال الفترة المقبلة أن يكون هناك إقبال كبير على منطقة الأبراج خصوصا من الشركات الكبيرة في ظل توفر العديد من الفرص الإيجارية في تلك المنطقة الحيوية في الدوحة.
وأكد النابت أن ايجارات الشقق والفلل في مرحلة استقرار عقب الانخفاض الذي حدث خلال الآونة الأخيرة حيث شهدت أسعار ايجارات الفلل والشقق في الانخفاض خلال الشهور الاخيرة بجميع مناطق الدوحة وهناك وفرة فيها واغراءات وتسهيلات من قبل الملاك لجذب السكان
وتوقع استقرار إيجارات الشقق والفلل خلال الشهور المقبلة الى ان يحدث جديد حيث إن سوق العقارات مرتبطة بالعرض والطلب و نحن لا ندري ماذا سيحدث خلال الفترة القادمة فمثلا قد يزداد الطلب أو يحدث زيادة في بناء المزيد من المساكن ولذلك إن التوازن بين العرض والطلب هو المحدد الأساسي للسوق خلال الشهور المقبلة .
وأوضح النابت أن الوساطة في عملية تأجيرالعقارات تلعب دورا مهما وتعتبر طرفا أساسيا لذلك فان تنظيم عملية الوسيط العقاري من خلال الجهات المعنية مهم لحفظ حقوق الطرفين وكذلك للوسيط في عملية البيع والشراء والتأجير.
وأكد النابت أن هناك مناطق يمكن الاستفادة منها كمناطق سياحية لجلب السائحين مثال على ذلك الجهة الجنوبية في الساحل لاقامة مشاريع ومنتجعات سياحية وترفيهية وفنادق وقرى سياحية خاصة وان قطر بدأت تضع أقدامها على خارطة السياحة العالمية
وشدد على أن السوق العقاري القطري واحد منأنجح الاسواق في المنطقة ويتميز بخصوصية عالية ودرجة عالية من الجودة في البناء من خلال استخدام احدث التقنيات العالمية الأمر الذي يعكس أهمية الثروة العقارية ومستقبلها الايجابي.
وأشار الى أن الاستثمارات القطرية في القطاع العقاري على الصعيد العالمي تؤكد مدى النمو المتوقع للعوائد الاستثمارية من القطاع العقاري نظرا لانها تمثل أصولا ذات قيمة متزايدة مشيرا في هذا الصدد أن الاستثمارات العقارية التي تم تشييدها في قطر خلال السنوات الاخيرة سيكون لها مردود ايجابي متراكم على المستثمرين وسوف تحقق عوائد جيدة.
وكان التقرير الشهري لشركة سنشري 21 قد أظهر تحسن أداء المؤشرات العقارية في قطر خلال الشهر الماضي وانعكس ذلك في نمو الطلب على الإيجارات السكنية والمكتبية وأدى هذا النمو إلى نشاط ملحوظ في سوق العقارات في الدوحة. عنوان مؤشرات شهر مايو تمثل في تحسن طفيف لإيجارات الشقق السكنية وتراجع لإيجارات الفيلات السكنية وثبات مؤشرات العقارات التجارية.
ويرى المراقبون للسوق العقارية في قطر بوضوح استمرار عمليات تسليم المشاريع تحت الإنشاء ما يسبب بقاء سيناريو تفوق العرض على الطلب وهو ما يغلب بقاء حالة اللاتوازن والضعف في السوق حالياً. وبالرغم من ذلك يرى المراقبون في المنطقة أن قطر تستعد بثقة لفترة من التفوق الإقليمي الاقتصادي كنتيجة مباشرة لسياسات حكومية طموحة تتمثل في زيادة الانفاق وبخاصة في قطاع البنية التحتية وكذلك استمرار عمليات تطوير البيئة الاقتصادية بما يتلاءم مع تشجيع استقطاب الاستثمارات الخارجية.
واكد سالم النابت على أن كل المؤشرات الاقتصادية لدولة قطر تؤكد على النمو الايجابي والملحوظ في كل القطاعات وهذا النمو سوف يدعم انطلاقة القطاع العقاري بقوة مرة اخرى خاصة في ظل المشروعات العديدة التي اعلنت عنها الدولة،كما أن نجاح دولة قطر في استضافة كبرى كأس العالم سوف يدير عجلة النشاط للقطاع بقوة.
واشار الى ان الثقة التى يحظى بها الاقتصاد القطري على مستوى العالم في ظل التباطوء العالمي سوف يساهم كذلك في جذب العديد من الاستثمارات العالمية الى قطر وبالفعل هناك حاليا العديد من الشركات العالمية التى باتت تبحث عن موطئ قدم للاستثمار في قطر .
وشدد على أهمية التوجه نحو الاستثمارات العقارية في قطر والاستفادة من ظروف السوق الحالية من حيث انخفاض الأسعار خاصة أن عجلة النمو والتسارع في القطاع تخطو الان بخطى جيدة في ظل الاستقرار الموجود حاليا في السوق فضلا عن المؤشرات الإيجابية للاقتصاد القطري الذي بات واحدا من أفضل وأقوى الاقتصاديات العالمية .
وأضاف ان تنويع المشروعات في قطر اكسبت الاقتصاد القطري قوة وصلابة كبيرة و اصبح لاعبا أساسيا ضمن الاقتصاديات العالمية مؤكدا ان ذلك له انعكاساته الإيجابية على الجميع وسوف يقود إلى مرحلة جديدة من التنمية سوف تنعكس على كل القطاعات وعلى رأسها القطاع العقاري الذي يشكل جزءا كبيرا من اهتمام المستثمرين.