بوغانم995
22-06-2010, 07:42 AM
نبذه : يعتبر بعض المؤرخين سبكتكين مؤسس الدولة الغزنوية،
تختلف الروايات في أصل سبكتكين، وقد روى منجم باشي نقلاً عن طبقات ناصرى رواية هي أصح الأقوال عنده وهي: ينحدر سبكتكين من يزدجرد الثالث آخر الساسانيين وكانت عائلته قد فرت إلى تركستان بعد أن لقي يزدجرد مصرعه في مرو وقد أصبحت العائلة تركية مع مضي الزمن، وقد وقع سبكتكين في الأسر وحمل إلى بخارى فبيع إلى ألبتكين، وأبو سبكتكين هو "جوقي" الذي لقب لبطولته "قرابجكم" وقد رتبت سلسلته على هذا النحو: سبكتكين بن جوقي بن قرا أرسلان بن قرا آلب بن قرا نعمان بن مارسيجان بن فيروز بن يزدجرد، وقد كان يملك سبكتكين مقاليد أمور الدولة في عهد بلكاتكين.
في سنة 384 هـ وضع الأمير نوح محمود بن سبكتكين والياً على خراسان،
في سنة 387 هـ في شعبان توفي سبكتكين ونقل إلى غزنة ميتاً ودفن فيها بعد أن دام حكمه عشرين سنة.
القصــه المشــهـوره عنــه
اشتكى رجل إلي السلطان محمود سبكتكين، ....
أن ابن اخت الملك يهجم عليه في داره وعلى أهله....... في كل وقت فيخرجه من البيت، ويختلي بإمرأته.
وقد حار في أمره. وكلما اشتكاه لأحد من أولي الأمر لا يجسر أحد على الشاب خوفا وهيبة للملك.....................................فشتكاه للملك
فلما سمع الملك ذلك غضب غضبا شديدا.
وقال للرجل: ويحك متى جاءك فائتنى فاعلمني ولا تسمعن من أحد منعك من الوصول إلي ولو جاءك في الليل فائتني فاعلمني.
ثم إن الملك تقدم إلى الحجبة وقال لهم: إن هذا الرجل متى جاءني لا يمنعه أحد من الوصول إلي من ليل أو نهار.
فذهب الرجل مسرورا داعيا.
فما كان إلا ليلة أو ليلتان حتى هجم عليه ذلك الشاب فأخرجه من البيت واختلى بأهله.
فذهب باكيا إلى دار الملك.....باكياً شــاكياً ......يطلب الخلاص ....والعون!!!!
فقيل له: أن الملك نائم.
فقال: قد تقدم إليكم أن لا أمنع منه ليلا ولا نهارا.......حتى أدخل عليه ......وهذا أمراً منه!!!؟؟؟
فنبهوا الملك.........وقام من نومه .......متخفياً......مسرعاً...لدار الرجل ..!!
فخرج معه بنفسه........!! ..........وليس معه أحد!! حتى جاء إلى منزل الرجل.
فنظر إلى الغلام وهو مع المرأة في فراش واحد، وعندهما شمعة تَقِد.
فتقدم الملك فأطفأ الضوء ثم جاء فاحتز(قطع) رأس الغلام.
وقال للرجل: ويحك ألحقني بشربة ماء.
فأتاه بها فشرب، ثم انطلق الملك ليذهب، فقال له الرجل: بالله لم أطفأت الشمعة ؟
قال الملك للشاكي : ويحك إنه ابن أختي وإني كرهت أن أشاهده حال الذبح.
فقال: ولم طلبت الماء سريعا؟
فقال الملك: إني آليت على نفسي منذ أخبرتني أن لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أنصرك وأقوم بحقك فكنت عطشانا هذه الأيام كلها حتى كان مما رأيت.
فدعا له الرجل وانصرف الملك راجعا إلى منزله ولم يشعر بذلك أحد.
البداية والنهاية ج12/ص30.لابن كثير ...غفر الله له ولهم اجمعين ..........وهذا...مني لكم لكي تصحصحوا ...وتتفكروا في همة الرجال .....الذين يخافون الله حقاً .....وبسسسسس
تختلف الروايات في أصل سبكتكين، وقد روى منجم باشي نقلاً عن طبقات ناصرى رواية هي أصح الأقوال عنده وهي: ينحدر سبكتكين من يزدجرد الثالث آخر الساسانيين وكانت عائلته قد فرت إلى تركستان بعد أن لقي يزدجرد مصرعه في مرو وقد أصبحت العائلة تركية مع مضي الزمن، وقد وقع سبكتكين في الأسر وحمل إلى بخارى فبيع إلى ألبتكين، وأبو سبكتكين هو "جوقي" الذي لقب لبطولته "قرابجكم" وقد رتبت سلسلته على هذا النحو: سبكتكين بن جوقي بن قرا أرسلان بن قرا آلب بن قرا نعمان بن مارسيجان بن فيروز بن يزدجرد، وقد كان يملك سبكتكين مقاليد أمور الدولة في عهد بلكاتكين.
في سنة 384 هـ وضع الأمير نوح محمود بن سبكتكين والياً على خراسان،
في سنة 387 هـ في شعبان توفي سبكتكين ونقل إلى غزنة ميتاً ودفن فيها بعد أن دام حكمه عشرين سنة.
القصــه المشــهـوره عنــه
اشتكى رجل إلي السلطان محمود سبكتكين، ....
أن ابن اخت الملك يهجم عليه في داره وعلى أهله....... في كل وقت فيخرجه من البيت، ويختلي بإمرأته.
وقد حار في أمره. وكلما اشتكاه لأحد من أولي الأمر لا يجسر أحد على الشاب خوفا وهيبة للملك.....................................فشتكاه للملك
فلما سمع الملك ذلك غضب غضبا شديدا.
وقال للرجل: ويحك متى جاءك فائتنى فاعلمني ولا تسمعن من أحد منعك من الوصول إلي ولو جاءك في الليل فائتني فاعلمني.
ثم إن الملك تقدم إلى الحجبة وقال لهم: إن هذا الرجل متى جاءني لا يمنعه أحد من الوصول إلي من ليل أو نهار.
فذهب الرجل مسرورا داعيا.
فما كان إلا ليلة أو ليلتان حتى هجم عليه ذلك الشاب فأخرجه من البيت واختلى بأهله.
فذهب باكيا إلى دار الملك.....باكياً شــاكياً ......يطلب الخلاص ....والعون!!!!
فقيل له: أن الملك نائم.
فقال: قد تقدم إليكم أن لا أمنع منه ليلا ولا نهارا.......حتى أدخل عليه ......وهذا أمراً منه!!!؟؟؟
فنبهوا الملك.........وقام من نومه .......متخفياً......مسرعاً...لدار الرجل ..!!
فخرج معه بنفسه........!! ..........وليس معه أحد!! حتى جاء إلى منزل الرجل.
فنظر إلى الغلام وهو مع المرأة في فراش واحد، وعندهما شمعة تَقِد.
فتقدم الملك فأطفأ الضوء ثم جاء فاحتز(قطع) رأس الغلام.
وقال للرجل: ويحك ألحقني بشربة ماء.
فأتاه بها فشرب، ثم انطلق الملك ليذهب، فقال له الرجل: بالله لم أطفأت الشمعة ؟
قال الملك للشاكي : ويحك إنه ابن أختي وإني كرهت أن أشاهده حال الذبح.
فقال: ولم طلبت الماء سريعا؟
فقال الملك: إني آليت على نفسي منذ أخبرتني أن لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أنصرك وأقوم بحقك فكنت عطشانا هذه الأيام كلها حتى كان مما رأيت.
فدعا له الرجل وانصرف الملك راجعا إلى منزله ولم يشعر بذلك أحد.
البداية والنهاية ج12/ص30.لابن كثير ...غفر الله له ولهم اجمعين ..........وهذا...مني لكم لكي تصحصحوا ...وتتفكروا في همة الرجال .....الذين يخافون الله حقاً .....وبسسسسس