مغروور قطر
14-03-2006, 06:01 AM
الصقر: الكويت تدخل عصر «الأجواء المفتوحة» وتفاؤل بانعكاسها على حركة الركاب والشحن
كتبت أمل عاطف: فتحت الكويت أمس أبواب سمائها أمام شركات الطيران العالمية مع إعلان رئيس الإدارة العامة للطيران المدني يعقوب الصقر اتخاذ «جميع الخطوات العملية» لتنفيذ قرار مجلس الوزراء الذي ينص على تنشيط وتسهيل الإجراءات وتبسيطها لفتح الأجواء أمام شركات الطيران.
وشدد الصقر على أهمية هذه الخطوة في زيادة حركة النقل الجوي، من والى مطار الكويت الدولي سواء للركاب أو الشحن الجوي وإيجاد كل السبل التي تمكن شركات الطيران التجارية من تكثيف رحلاتها للمساهمة في تطور وتسريع الحركة الاقتصادية في البلاد».
وقال الصقر في المؤتمر الصحافي امس للاعلان عن الاجراءات الجديدة «لتشجيع حركة النقل الجوي من والى مطار الكويت الدولي»، ان مجلس الوزراء والحكومة والمجلس الأعلى للطيران المدني حريصون كل الحرص على تبسيط الإجراءات وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لشركات الطيران والاسراع في تنفيذ مخططات ومشاريع الطيران المدني التي اعتمدها مجلس الوزراء أخيراً، وذلك لمواكبة الزيادة المتوقعة في حركة الركاب والشحن وتنمية حركة النقل الجوي من والى ا لبلاد.
وقال الصقر ان فتح الاجواء جاء لمنافسة المطارات العالمية والخليجية، مشيراً الى ان الكويت أخذت في عين الاعتبار ما تمر به المنطقة من تطورات على كل الأصعدة حتى يكون مطار الكويت في موقع متميز ليخدم حركة النقل الجوي.
وأشار الصقر الى ان «الطيران المدني يقوم حالياً بدراسة تكاليف أسعار الفنادق لشركات الطيران لايجاد افضل اسعار تشجيعية لأطقم الطائرات», وأوضح الصقر ان الحكومة تبنت سياسة الأجواء المفتوحة وليس هناك ضغط من أي جهة خارجية، مشيراً الى ان مجلس الوزراء وحكومة الكويت مؤمنان بمواكبة التطور، فلهذا تم فتح الأجواء الكويتية وتشجيع شركات الطيران العالمية والعربية وتقديم تسهيلات وتبسيط الإجراءات بالاضافة الى مزايا أخرى.
وبيّن الصقر ان «الأجواء كانت وما زالت مفتوحة أمام شركات الطيران ولكننا الآن نحثهم على التمتع بمزايا الانفتاح واستعمال التسهيلات المتاحة لهم المتمثلة في حقوق النقل»، مشيراً الى ان «الطيران المدني ينتهج برنامجاً منظماً لمواكبة الانفتاح وزيادة الرحلات والغاء أي قيود تشغيلية على رحلات شركات الطيران».
وعن الخطط المستقبلية لـ «الطيران المدني» قال الصقر «انه بعد اتمام المخطط العام واعتماده سيتم انشاء مبنى ركاب جديد وتطوير مباني الشحن وتعديل لبعض كاونترات الهجرة وتطوير وتحديث معظم اجهزة المطار، بالاضافة الى مواكبة التطور السريع في حركة الطيران».
وأشار الى ان شركتين للخدمات الأرضية ساهمتا في تسهيل الكثير من الخدمات، موضحاً انه تم افتتاح قاعتين للدرجة الأولى لتقديم تسهيلات لمستخدميها.
وقال الصقر ان هناك مشاريع جار العمل فيها، من أهمها مشروع مبنى الطائرات الخاصة وسيكون هذا المبنى لجميع الطائرات الخاصة (الشارتر وغيرها).
وذكر ان المشاريع الحكومية التي ستقوم بتنفيذها الحكومة والمشاريع الاستثمارية التي سيقوم بتنفيذها القطاع الخاص، تم اعتمادها وتم التعاقد مع مستشارين لتنفيذها، متوقعا ان يتم البدء في جميع هذه المشاريع في بداية عام 2007.
وفي عرض تفصيلي لمشاريع الطيران المدني قال مدير ادارة الانشاءات المهندس نبيل الزامل إن هناك مشاريع يتم العمل فيها حالياً هي شبكة المحطات والمركز الوطني لأجهزة الارصاد والملاحة ومبنى وأجهزة الرادار (طويلة المدى) والبنية الأساسية (شبكة المجاري والمياه والأمطار) بالاضافة إلى ربط المعلومات ونقلها.
وأضاف قائلا انه تم الاستعانة بالقطاع الخاص في مطار الكويت الدولي في انشاء السوق الحرة منذ 12 عاما وتم تجديده في شهر فبراير الماضي مع مستثمر جديد سيعمل على تجديد السوق الحرة بالكامل مشيرا إلى توقيع عدة عقود استثمارية متنوعة ومتطورة في مجال الإعلان وتجدد هذه العقود كل 3 سنوات ويقوم بها القطاع الخاص.
وبين الزامل انه خلال الشهر المقبل سيتم افتتاح مقهى الكوستا كافيه بالاضافة إلى تجديد مطاعم ومقاهي ركاب الترانزيت وتجديد الكافتيريا الخاصة لموظفي المطار.
وقال انه تم توقيع مشروع الطيران العام وسيبدأ التنفيذ في شهر مايو المقبل فستنجز لرحلات الطائرات الخاصة وايرتاكس موضحاً انه في بداية العام المقبل ستكون الخدمة متكاملة ومتميزة.
وأشار إلى انه في العام الماضي أقر مجلس الوزراء المخطط الهيكلي للمطار ويتكون من برج المراقبة الذي يعمل 24 ساعة ومبنى الركاب الحالي على مساحة 40 ألف متر وطاقته الاستيعابية 7 ملايين راكب سنويا ومبنى الشحن على مساحة 40 ألف متر وطاقة 165 الف طن سنويا في العام 2005.
وبين ان مبنى الركاب الجديد سيرفع الطاقة الاستيعابية من 7 ملايين إلى 20 مليون راكب بالاضافة إلى وجود فندقين مشيرا إلى ان مشروع موقع صيانة الطائرات سيعطى للقطاع الخاص وستوصل الطاقة الاستيعابية إلى 45 مليون راكب سنويا في السنوات المقبلة.
واضاف انه يتم حاليا انشاء مستودعات جديدة للشركات ومن ضمنها الشركة العالمية التي أسست من قريب, وبهذا سترتفع الطاقة القصوى لمطار الكويت إلى 2 مليون طن للشحن سنوياً.
كتبت أمل عاطف: فتحت الكويت أمس أبواب سمائها أمام شركات الطيران العالمية مع إعلان رئيس الإدارة العامة للطيران المدني يعقوب الصقر اتخاذ «جميع الخطوات العملية» لتنفيذ قرار مجلس الوزراء الذي ينص على تنشيط وتسهيل الإجراءات وتبسيطها لفتح الأجواء أمام شركات الطيران.
وشدد الصقر على أهمية هذه الخطوة في زيادة حركة النقل الجوي، من والى مطار الكويت الدولي سواء للركاب أو الشحن الجوي وإيجاد كل السبل التي تمكن شركات الطيران التجارية من تكثيف رحلاتها للمساهمة في تطور وتسريع الحركة الاقتصادية في البلاد».
وقال الصقر في المؤتمر الصحافي امس للاعلان عن الاجراءات الجديدة «لتشجيع حركة النقل الجوي من والى مطار الكويت الدولي»، ان مجلس الوزراء والحكومة والمجلس الأعلى للطيران المدني حريصون كل الحرص على تبسيط الإجراءات وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لشركات الطيران والاسراع في تنفيذ مخططات ومشاريع الطيران المدني التي اعتمدها مجلس الوزراء أخيراً، وذلك لمواكبة الزيادة المتوقعة في حركة الركاب والشحن وتنمية حركة النقل الجوي من والى ا لبلاد.
وقال الصقر ان فتح الاجواء جاء لمنافسة المطارات العالمية والخليجية، مشيراً الى ان الكويت أخذت في عين الاعتبار ما تمر به المنطقة من تطورات على كل الأصعدة حتى يكون مطار الكويت في موقع متميز ليخدم حركة النقل الجوي.
وأشار الصقر الى ان «الطيران المدني يقوم حالياً بدراسة تكاليف أسعار الفنادق لشركات الطيران لايجاد افضل اسعار تشجيعية لأطقم الطائرات», وأوضح الصقر ان الحكومة تبنت سياسة الأجواء المفتوحة وليس هناك ضغط من أي جهة خارجية، مشيراً الى ان مجلس الوزراء وحكومة الكويت مؤمنان بمواكبة التطور، فلهذا تم فتح الأجواء الكويتية وتشجيع شركات الطيران العالمية والعربية وتقديم تسهيلات وتبسيط الإجراءات بالاضافة الى مزايا أخرى.
وبيّن الصقر ان «الأجواء كانت وما زالت مفتوحة أمام شركات الطيران ولكننا الآن نحثهم على التمتع بمزايا الانفتاح واستعمال التسهيلات المتاحة لهم المتمثلة في حقوق النقل»، مشيراً الى ان «الطيران المدني ينتهج برنامجاً منظماً لمواكبة الانفتاح وزيادة الرحلات والغاء أي قيود تشغيلية على رحلات شركات الطيران».
وعن الخطط المستقبلية لـ «الطيران المدني» قال الصقر «انه بعد اتمام المخطط العام واعتماده سيتم انشاء مبنى ركاب جديد وتطوير مباني الشحن وتعديل لبعض كاونترات الهجرة وتطوير وتحديث معظم اجهزة المطار، بالاضافة الى مواكبة التطور السريع في حركة الطيران».
وأشار الى ان شركتين للخدمات الأرضية ساهمتا في تسهيل الكثير من الخدمات، موضحاً انه تم افتتاح قاعتين للدرجة الأولى لتقديم تسهيلات لمستخدميها.
وقال الصقر ان هناك مشاريع جار العمل فيها، من أهمها مشروع مبنى الطائرات الخاصة وسيكون هذا المبنى لجميع الطائرات الخاصة (الشارتر وغيرها).
وذكر ان المشاريع الحكومية التي ستقوم بتنفيذها الحكومة والمشاريع الاستثمارية التي سيقوم بتنفيذها القطاع الخاص، تم اعتمادها وتم التعاقد مع مستشارين لتنفيذها، متوقعا ان يتم البدء في جميع هذه المشاريع في بداية عام 2007.
وفي عرض تفصيلي لمشاريع الطيران المدني قال مدير ادارة الانشاءات المهندس نبيل الزامل إن هناك مشاريع يتم العمل فيها حالياً هي شبكة المحطات والمركز الوطني لأجهزة الارصاد والملاحة ومبنى وأجهزة الرادار (طويلة المدى) والبنية الأساسية (شبكة المجاري والمياه والأمطار) بالاضافة إلى ربط المعلومات ونقلها.
وأضاف قائلا انه تم الاستعانة بالقطاع الخاص في مطار الكويت الدولي في انشاء السوق الحرة منذ 12 عاما وتم تجديده في شهر فبراير الماضي مع مستثمر جديد سيعمل على تجديد السوق الحرة بالكامل مشيرا إلى توقيع عدة عقود استثمارية متنوعة ومتطورة في مجال الإعلان وتجدد هذه العقود كل 3 سنوات ويقوم بها القطاع الخاص.
وبين الزامل انه خلال الشهر المقبل سيتم افتتاح مقهى الكوستا كافيه بالاضافة إلى تجديد مطاعم ومقاهي ركاب الترانزيت وتجديد الكافتيريا الخاصة لموظفي المطار.
وقال انه تم توقيع مشروع الطيران العام وسيبدأ التنفيذ في شهر مايو المقبل فستنجز لرحلات الطائرات الخاصة وايرتاكس موضحاً انه في بداية العام المقبل ستكون الخدمة متكاملة ومتميزة.
وأشار إلى انه في العام الماضي أقر مجلس الوزراء المخطط الهيكلي للمطار ويتكون من برج المراقبة الذي يعمل 24 ساعة ومبنى الركاب الحالي على مساحة 40 ألف متر وطاقته الاستيعابية 7 ملايين راكب سنويا ومبنى الشحن على مساحة 40 ألف متر وطاقة 165 الف طن سنويا في العام 2005.
وبين ان مبنى الركاب الجديد سيرفع الطاقة الاستيعابية من 7 ملايين إلى 20 مليون راكب بالاضافة إلى وجود فندقين مشيرا إلى ان مشروع موقع صيانة الطائرات سيعطى للقطاع الخاص وستوصل الطاقة الاستيعابية إلى 45 مليون راكب سنويا في السنوات المقبلة.
واضاف انه يتم حاليا انشاء مستودعات جديدة للشركات ومن ضمنها الشركة العالمية التي أسست من قريب, وبهذا سترتفع الطاقة القصوى لمطار الكويت إلى 2 مليون طن للشحن سنوياً.