رجل الجزيرة
22-06-2010, 08:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قريت القصة من علماء السلف رضي الله عنهم وكأني سمعتها من شيخ وهي الخوف من الله سبحانه وتعالى:
يقولون: كان فيه واحد شاب وحيد ساكن عند عمه في العشريناتمن عمره يعني في عز شبابه وخايف من الله سبحانه وتعالى يعني ملتزم بس كانت شغلته دوَار ( ليلام ) شايل البقشة العودة على ظهره ويبيع خلاقين فوحدة من الحريم إفتنت به وقالت له تعالى عندي داخل البيت علشان أشتري من إلي عندك فهو من زين نيته دخل عندها البيت وقفلت عليه البيبان وقالت يالله عطني إلي في مرادي وإلا صرخت ودعيت الجيران إنك بتعتدي علي، فحاول مرة ومرتين وثلاث ولا منها فايدة بالعكس إلا هي أصرت فترجاها وتوسل لها ولا منها فايدة فالمهم فقال لها دام إنج مصرة بس بغيت عزكم الله الحمَام فقالت له طيب خذ راحت وهي من هناك راحت تزينت وتعرطت وتجهزت له يوم طلع عليها وفسخ ثيابه إلا وشفات الخياس في سرواله إلا وهي قالت برا برا برا يا الوصخ ويالنجس صحيح إنك وصخ فطلع من عندها وخلا بقشته وراه فحمد لله من شرها فطبعا راحت لبيت عمه وتسبح وتنظف من الوصاخة إلا في جسمه شوي إلا وطلعت ذيك الريحة الطيبة إلا ماهي مهيب طيب الدنيا إلا أحلى منها فالشاب ما تم فترة بسيطة إلا وتوفاه الله سبحانه وتعالى طبعا خذوه وغسلوه ودفنوه وراحوا بيت عمه وإلا ذلك الريحة فإسألوا النس عمه إلا هو ساكت فتمت الريحة شهر يوم إصروا جماعته جيرانه فعلمهم بالقصة يوم قال لهم القصة إلا وإختفت الريحة.
فالفايدة بارك الله فيكم:
إن الواحد منا يحس إن الله سبحانه وتعالى يكون رقيب عليه في أي شيء ولو كان راقد في صلاته وفي بيته ووالديه وزوجته وعياله وجيرانه وفي عمله يكون مخلص فيه وحتى لو كان المسئول سيء علينا فنحتسب الأجر من عند الله سبحانه وتعالى وخاصة الموظفين الذين يقابلون المراجعين يجب أن يكونوا مبتسمين وبالهم وسيع فلعل واحد من المراجعين مستجاب دعوة من الله سبحانه وتعالى يدعو له ولوالديه.
وجزاكم الله خير وربي يرحم والديكم.
قريت القصة من علماء السلف رضي الله عنهم وكأني سمعتها من شيخ وهي الخوف من الله سبحانه وتعالى:
يقولون: كان فيه واحد شاب وحيد ساكن عند عمه في العشريناتمن عمره يعني في عز شبابه وخايف من الله سبحانه وتعالى يعني ملتزم بس كانت شغلته دوَار ( ليلام ) شايل البقشة العودة على ظهره ويبيع خلاقين فوحدة من الحريم إفتنت به وقالت له تعالى عندي داخل البيت علشان أشتري من إلي عندك فهو من زين نيته دخل عندها البيت وقفلت عليه البيبان وقالت يالله عطني إلي في مرادي وإلا صرخت ودعيت الجيران إنك بتعتدي علي، فحاول مرة ومرتين وثلاث ولا منها فايدة بالعكس إلا هي أصرت فترجاها وتوسل لها ولا منها فايدة فالمهم فقال لها دام إنج مصرة بس بغيت عزكم الله الحمَام فقالت له طيب خذ راحت وهي من هناك راحت تزينت وتعرطت وتجهزت له يوم طلع عليها وفسخ ثيابه إلا وشفات الخياس في سرواله إلا وهي قالت برا برا برا يا الوصخ ويالنجس صحيح إنك وصخ فطلع من عندها وخلا بقشته وراه فحمد لله من شرها فطبعا راحت لبيت عمه وتسبح وتنظف من الوصاخة إلا في جسمه شوي إلا وطلعت ذيك الريحة الطيبة إلا ماهي مهيب طيب الدنيا إلا أحلى منها فالشاب ما تم فترة بسيطة إلا وتوفاه الله سبحانه وتعالى طبعا خذوه وغسلوه ودفنوه وراحوا بيت عمه وإلا ذلك الريحة فإسألوا النس عمه إلا هو ساكت فتمت الريحة شهر يوم إصروا جماعته جيرانه فعلمهم بالقصة يوم قال لهم القصة إلا وإختفت الريحة.
فالفايدة بارك الله فيكم:
إن الواحد منا يحس إن الله سبحانه وتعالى يكون رقيب عليه في أي شيء ولو كان راقد في صلاته وفي بيته ووالديه وزوجته وعياله وجيرانه وفي عمله يكون مخلص فيه وحتى لو كان المسئول سيء علينا فنحتسب الأجر من عند الله سبحانه وتعالى وخاصة الموظفين الذين يقابلون المراجعين يجب أن يكونوا مبتسمين وبالهم وسيع فلعل واحد من المراجعين مستجاب دعوة من الله سبحانه وتعالى يدعو له ولوالديه.
وجزاكم الله خير وربي يرحم والديكم.