مغروور قطر
14-03-2006, 06:08 AM
«الصغار»... كبش الفداء
كتب علاء السمان وأمل عاطف: هل تحولت سوق الكويت للأوراق المالية الى ساحة معركة خفية متعددة الأطراف؟
قد يكون ذلك صحيحا، لو ان صغار المستثمرين نالهم من التعب ما يجعلهم أضعف من ان يكونوا طرفا في المعركة، لكن الخوف الحقيقي هو من أن يكونوا وقودا لها.
هذا الانطباع القاسي يدعمه الهبوط الذي تخطى المنطق لعدد من أسهم الشركات القوية في أدائها التشغيلي والمجزية في توزيعاتها.
وتكبدت الشريحة الأكبر من متداولي سوق الكويت للأوراق المالة (صغار المستثمرين) نتيجة لذلك خسائر غير مسبوقة على وقع موجة التعاملات السلبية التي خيمت على البورصة والتي وصلت من خلالها تراجعات المؤشر العام أمس الى 334 نقطة وهي الأكبر في تاريخ السوق الكويتي.
«الرأي العام» تجولت في أرجاء قاعة التداولات الرئيسية لترصد ما آلت اليه نفسيات المستثمرين اثر ازدياد حدة التراجعات التي وصفت بأنها أخذت معها «الأخضر واليابس».
مجموعة من المستثمرين أكدت ان رؤوس أموالهم شارفت على الانهيار دون ان يعبأ المتسببون الرئيسيون بأوجاعهم وقالوا: ان المحزن في أوضاع السوق هو عدم وجود عوامل تدفع الى هذا الانهيار الذي قضى على أموالهم.
وتساءلت أوساط مالية عن طبيعة تدخل الهيئة العامة للاستثمار الذي أعلنت عنه عقب المظاهرة التي قام بها مئات المتداولين خارج السوق خلال جلسة الأربعاء الماضي والتي وصلت خسائر المؤشر في إحدى مراحلها الى 440 نقطة، على ان يكون التدخل من خلال صناديق تابعة لسوق تقوم بضخ سيولة كبيرة عبرها الى البورصة.
وقالت ولعل التصريحات النارية التي تخللت الأزمة التي تمر بها وتيرة التداول ما هي الا مخدر وقتي سرعان ما يفيق بها صغار المتداولين خصوصا انهم «الوريد» الموجه له هذا المخدر والذي استيقظت منه أوساط المتداولين كي ترى نفسها في «ورطة» أكبر وأعظم، فإن ما يحدث هو جريمة بكل المقاييس خاصة ان بعض المتداولين يتخذون من البورصة منفذاً يحصلون من خلالها على قوت يومهم ومعاش لأطفالهم.
وأفادت ان كبار المستثمرين يتلذذون بما يصلهم عبر الموبايلات اثناء التداول من مآسي صغار المتعاملين حيث اتخذوا منهم وقوداً لتحريك عجلة أفكارهم في تنزيل السوق والشراء عند مستويات دنيا.
الى ذلك اعتبرت الأوساط المالية ان سوق الأوراق المالية أصبح حاليا أرضية مناسبة لتصفية الحسابات والتعبير عن عدم الرضا عن موضوع بعينه دون الالتفات الى الضحية وكبش الفداء المتمثل في صغار المستثمرين.
وحملت الأوساط الشركات الاستثمارية مسؤولية هبوط أمس على عاتق الشركات المدرجة وغير المدرجة التي تقوم بدور صانع السوق ذلك عبر انصياعها الى مطالبات كبار المستثمرين الذين يعتبرون أهم العملاء لديهم فيما يهدف الى الاستمرار في عمليات والبيع وبأي أسعار دون النظر الى ما ستؤول اليه الأمور, حيث فسرت الأوساط المالية ذلك بأنه ما هو الا رد واضح على بعض القرارات التي كشف عنها أمس على ان تكون الاجابة والانطباع من خلال سوق الكويت للأوراق المالية وعلى الصعيد نفسه، ما زالت أرجاء المتداولين تنادي القيادة السامية برئاسة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بضرورة التدخل حتى لا تكتظ السجون بمشتري البورصة خصوصا ان الشريحة الأكبر منهم مقترضون من البنوك المحلية مبالغ ضخمة تم توجهيهها الى السوق والتي بدأت بدورها تذهب مع الريح.
يذكر ان المؤشر العام للسوق اقفل أمس عند مستوى 10440,3 نقطة فاقدا بحدود 343,3 نقطة فيما سجل المؤشر الوزني 11,9 نقطة خسارة بعدد صفقات تقدر بـ 5669 صفقة نقدية وبقيمة تصل الى 84 مليون دينار فيما سجلت ما يقارب 108 شركات مدرجة خسائر وحملت بعض الشركات قد لا يذكر عددها مقارنة بالشركات الخاسرة ربحية بسيطة.
المتداولات,,, لا تعليق
من ناحية أخرى امتنعت المتداولات في سوق الكويت للأوراق المالية عن التعليق على ما تمر به وتيرة التداول في سوق الكويت للأوراق المالية من تراجعات أخذت معها رؤوس أموالهن التي توجه من خلالها للاستثمار في البورصة.
وهناك عدد من المتداولات في أسوأ حالتهن النفسية مما يصعب الحديث معهن على ما تمر به البورصة حاليا، فالتصريحات المتتالية لم تنقذ السوق فلم تصدق بما انها كثرت فلا بد من المساعدة الحقيقية للسوق عن طريق التنفيذ الفعلي.
اجتماع اللجنة المالية في مجلس الأمة مع المدير العام لسوق الكويت للأوراق المالية الدكتور صعفق الركيبي أول من أمس كان له اثره السلبي في تداول أمس بما ان الاجتماع كان عاصفا وانتهى الى «قطيعة» فيما تأكدت «مقاطعة» الحكومة للجلسة الخاصة لمناقشة الأوضاع في البورصة التي أعلن رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي عقدها اليوم.
وتساءلت المتداولات في السوق عن ماهية تدخل هيئة الاستثمار؟ وماذا ستقدم لهن في الأيام المقبلة غير التصريحات ومتى سيتم ضخ الأموال في السوق حتى يتحرك الى المؤشر الأخضر بدلا من المؤشر الأحمر؟؟؟
ما يقال في البورصة حاليا ان السوق يصحح وضعه بنفسه لمكافأة المستثمر الواعي الحريص على اقتناء أسهم تشغيلة وأدائها جيداً ويقال ايضا ان حركة السوق في هذا الاتجاه تثبت رشادة السوق.
تدخل النواب زاد الطين بلة
اجتهد الكثيرون في البحث عن أسباب التراجع الذي يشهده السوق، حيث كان هناك رأي للبعض يفيد ان تدخل السياسيين وخصوصا أعضاء مجلس الأمة في البورصة زاد الطين بلة، مشيرين الى ان التاريخ يعيد نفسه، اذ ان اي تدخل سياسي ونيابي في البورصة كانت ردة الفعل عليه دائما عكسية.
,,, «الآجل» مرة أخرى
أشار مراقبون الى ان مبالغ هائلة من عقود التداول الآجل تفسخت وليس بإمكان أصحاب هذه العقود القيام بأي شيء خصوصا انهم لا يملكون أي مبالغ لدفع بقية مبالغ العقود.
وأوضح احد المراقبين ان هناك من يلاحق أصحاب عقود التداول الآجل حتى تتم تصفيتها لتبدأ الجولة من جديد، لافتا الى ان معظم هذه العقود تمت تصفيتها او انهاؤها أو بيعها، وهذا قد يخفف الضغط عن عمليات البيع.
شركات تستحق الإشادة
حافظت بعض الشركات المدرجة على اقفالاتها السابقة وسط ضغوط التراجعات القوية التي اصابت السوق مما يؤكد انها تستحق الاشادة خصوصا ان كبار ملاك هذه الشركات بدأت في الدفاع عن المستوى السعري المتزن لأسهمها في ظل التراجع الذي وصل الى 343 نقطة على العكس تماما من الشركات التي تمتلك محافظ وصناديق تستطيع من خلالها دعم أداء أسهمها ولكن تقف مكتوفة الأيدي امام الانهيار الذي تعاصره هذه السلع.
ولاحظ مراقبون ان طلبات الشراء على هذه الأسهم لم تختف وبعضها كانت عليه أوامر بالملايين.
وأوضح احد المراقبين انه لا بد من مكافأة هذه الشركات من قبل المتعاملين عندما يستعيد السوق عافيته، مشيرا الى ان الجميع يتحدث عن هذه الشركات والدعم الذي قدمه لها كبار ملاكها أو اداراتها عبر شراء أسهم الخزينة.
وتابع انه عندما يبق أصحالب هذه الشركات بشركاتهم فهذا ريعطي أكبر دافع لكي يثق السوق بها.
تحول اتجاه السوق مرجح في أي لحظة
ذكرت أوساط مطلعة لـ «الرأي العام» مساء أمس ان هناك جهات في الدولة غير راضية ابدا عما يشهده سوق الكويت للأوراق المالية من نزول بدأ طبيعيا وتطور الى تنـزيل متعمد سيؤثر سلبا على عــدد من القطـاعــات الاقتصادية الأخرى وستكون له آثار اجتماعية واقتصادية سلبية سيكون من الصعب اصلاحها.
وأشارت الأوساط الى ان اتجاه السوق قد ينعكس في تداولات اليوم بعد ان تولدت قناعة لدى الكثيرين ان القضية تطورت كثيرا عن موضوع التصحيح وجني الأرباح.
وتحدثت الأوساط عن بوادر تدخل بمبالغ هائلة من بعض المحافظ التي تتحدث عن هويتها (حكومية أم قطاع خاص)، لافتة الى ان الاسعار وصلت الى المستويات التي لم يعد معها التدخل للشراء يمثل مشكلة بل انه سيكون مفيدا من نواح عدة والمستفيد الأول سيكون الشاري، خصوصا ان غالبية الأسهم محملة بالأرباح، وغالبية هذه الأرباح والتوزيعات تعتبر مجزية.
كتب علاء السمان وأمل عاطف: هل تحولت سوق الكويت للأوراق المالية الى ساحة معركة خفية متعددة الأطراف؟
قد يكون ذلك صحيحا، لو ان صغار المستثمرين نالهم من التعب ما يجعلهم أضعف من ان يكونوا طرفا في المعركة، لكن الخوف الحقيقي هو من أن يكونوا وقودا لها.
هذا الانطباع القاسي يدعمه الهبوط الذي تخطى المنطق لعدد من أسهم الشركات القوية في أدائها التشغيلي والمجزية في توزيعاتها.
وتكبدت الشريحة الأكبر من متداولي سوق الكويت للأوراق المالة (صغار المستثمرين) نتيجة لذلك خسائر غير مسبوقة على وقع موجة التعاملات السلبية التي خيمت على البورصة والتي وصلت من خلالها تراجعات المؤشر العام أمس الى 334 نقطة وهي الأكبر في تاريخ السوق الكويتي.
«الرأي العام» تجولت في أرجاء قاعة التداولات الرئيسية لترصد ما آلت اليه نفسيات المستثمرين اثر ازدياد حدة التراجعات التي وصفت بأنها أخذت معها «الأخضر واليابس».
مجموعة من المستثمرين أكدت ان رؤوس أموالهم شارفت على الانهيار دون ان يعبأ المتسببون الرئيسيون بأوجاعهم وقالوا: ان المحزن في أوضاع السوق هو عدم وجود عوامل تدفع الى هذا الانهيار الذي قضى على أموالهم.
وتساءلت أوساط مالية عن طبيعة تدخل الهيئة العامة للاستثمار الذي أعلنت عنه عقب المظاهرة التي قام بها مئات المتداولين خارج السوق خلال جلسة الأربعاء الماضي والتي وصلت خسائر المؤشر في إحدى مراحلها الى 440 نقطة، على ان يكون التدخل من خلال صناديق تابعة لسوق تقوم بضخ سيولة كبيرة عبرها الى البورصة.
وقالت ولعل التصريحات النارية التي تخللت الأزمة التي تمر بها وتيرة التداول ما هي الا مخدر وقتي سرعان ما يفيق بها صغار المتداولين خصوصا انهم «الوريد» الموجه له هذا المخدر والذي استيقظت منه أوساط المتداولين كي ترى نفسها في «ورطة» أكبر وأعظم، فإن ما يحدث هو جريمة بكل المقاييس خاصة ان بعض المتداولين يتخذون من البورصة منفذاً يحصلون من خلالها على قوت يومهم ومعاش لأطفالهم.
وأفادت ان كبار المستثمرين يتلذذون بما يصلهم عبر الموبايلات اثناء التداول من مآسي صغار المتعاملين حيث اتخذوا منهم وقوداً لتحريك عجلة أفكارهم في تنزيل السوق والشراء عند مستويات دنيا.
الى ذلك اعتبرت الأوساط المالية ان سوق الأوراق المالية أصبح حاليا أرضية مناسبة لتصفية الحسابات والتعبير عن عدم الرضا عن موضوع بعينه دون الالتفات الى الضحية وكبش الفداء المتمثل في صغار المستثمرين.
وحملت الأوساط الشركات الاستثمارية مسؤولية هبوط أمس على عاتق الشركات المدرجة وغير المدرجة التي تقوم بدور صانع السوق ذلك عبر انصياعها الى مطالبات كبار المستثمرين الذين يعتبرون أهم العملاء لديهم فيما يهدف الى الاستمرار في عمليات والبيع وبأي أسعار دون النظر الى ما ستؤول اليه الأمور, حيث فسرت الأوساط المالية ذلك بأنه ما هو الا رد واضح على بعض القرارات التي كشف عنها أمس على ان تكون الاجابة والانطباع من خلال سوق الكويت للأوراق المالية وعلى الصعيد نفسه، ما زالت أرجاء المتداولين تنادي القيادة السامية برئاسة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بضرورة التدخل حتى لا تكتظ السجون بمشتري البورصة خصوصا ان الشريحة الأكبر منهم مقترضون من البنوك المحلية مبالغ ضخمة تم توجهيهها الى السوق والتي بدأت بدورها تذهب مع الريح.
يذكر ان المؤشر العام للسوق اقفل أمس عند مستوى 10440,3 نقطة فاقدا بحدود 343,3 نقطة فيما سجل المؤشر الوزني 11,9 نقطة خسارة بعدد صفقات تقدر بـ 5669 صفقة نقدية وبقيمة تصل الى 84 مليون دينار فيما سجلت ما يقارب 108 شركات مدرجة خسائر وحملت بعض الشركات قد لا يذكر عددها مقارنة بالشركات الخاسرة ربحية بسيطة.
المتداولات,,, لا تعليق
من ناحية أخرى امتنعت المتداولات في سوق الكويت للأوراق المالية عن التعليق على ما تمر به وتيرة التداول في سوق الكويت للأوراق المالية من تراجعات أخذت معها رؤوس أموالهن التي توجه من خلالها للاستثمار في البورصة.
وهناك عدد من المتداولات في أسوأ حالتهن النفسية مما يصعب الحديث معهن على ما تمر به البورصة حاليا، فالتصريحات المتتالية لم تنقذ السوق فلم تصدق بما انها كثرت فلا بد من المساعدة الحقيقية للسوق عن طريق التنفيذ الفعلي.
اجتماع اللجنة المالية في مجلس الأمة مع المدير العام لسوق الكويت للأوراق المالية الدكتور صعفق الركيبي أول من أمس كان له اثره السلبي في تداول أمس بما ان الاجتماع كان عاصفا وانتهى الى «قطيعة» فيما تأكدت «مقاطعة» الحكومة للجلسة الخاصة لمناقشة الأوضاع في البورصة التي أعلن رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي عقدها اليوم.
وتساءلت المتداولات في السوق عن ماهية تدخل هيئة الاستثمار؟ وماذا ستقدم لهن في الأيام المقبلة غير التصريحات ومتى سيتم ضخ الأموال في السوق حتى يتحرك الى المؤشر الأخضر بدلا من المؤشر الأحمر؟؟؟
ما يقال في البورصة حاليا ان السوق يصحح وضعه بنفسه لمكافأة المستثمر الواعي الحريص على اقتناء أسهم تشغيلة وأدائها جيداً ويقال ايضا ان حركة السوق في هذا الاتجاه تثبت رشادة السوق.
تدخل النواب زاد الطين بلة
اجتهد الكثيرون في البحث عن أسباب التراجع الذي يشهده السوق، حيث كان هناك رأي للبعض يفيد ان تدخل السياسيين وخصوصا أعضاء مجلس الأمة في البورصة زاد الطين بلة، مشيرين الى ان التاريخ يعيد نفسه، اذ ان اي تدخل سياسي ونيابي في البورصة كانت ردة الفعل عليه دائما عكسية.
,,, «الآجل» مرة أخرى
أشار مراقبون الى ان مبالغ هائلة من عقود التداول الآجل تفسخت وليس بإمكان أصحاب هذه العقود القيام بأي شيء خصوصا انهم لا يملكون أي مبالغ لدفع بقية مبالغ العقود.
وأوضح احد المراقبين ان هناك من يلاحق أصحاب عقود التداول الآجل حتى تتم تصفيتها لتبدأ الجولة من جديد، لافتا الى ان معظم هذه العقود تمت تصفيتها او انهاؤها أو بيعها، وهذا قد يخفف الضغط عن عمليات البيع.
شركات تستحق الإشادة
حافظت بعض الشركات المدرجة على اقفالاتها السابقة وسط ضغوط التراجعات القوية التي اصابت السوق مما يؤكد انها تستحق الاشادة خصوصا ان كبار ملاك هذه الشركات بدأت في الدفاع عن المستوى السعري المتزن لأسهمها في ظل التراجع الذي وصل الى 343 نقطة على العكس تماما من الشركات التي تمتلك محافظ وصناديق تستطيع من خلالها دعم أداء أسهمها ولكن تقف مكتوفة الأيدي امام الانهيار الذي تعاصره هذه السلع.
ولاحظ مراقبون ان طلبات الشراء على هذه الأسهم لم تختف وبعضها كانت عليه أوامر بالملايين.
وأوضح احد المراقبين انه لا بد من مكافأة هذه الشركات من قبل المتعاملين عندما يستعيد السوق عافيته، مشيرا الى ان الجميع يتحدث عن هذه الشركات والدعم الذي قدمه لها كبار ملاكها أو اداراتها عبر شراء أسهم الخزينة.
وتابع انه عندما يبق أصحالب هذه الشركات بشركاتهم فهذا ريعطي أكبر دافع لكي يثق السوق بها.
تحول اتجاه السوق مرجح في أي لحظة
ذكرت أوساط مطلعة لـ «الرأي العام» مساء أمس ان هناك جهات في الدولة غير راضية ابدا عما يشهده سوق الكويت للأوراق المالية من نزول بدأ طبيعيا وتطور الى تنـزيل متعمد سيؤثر سلبا على عــدد من القطـاعــات الاقتصادية الأخرى وستكون له آثار اجتماعية واقتصادية سلبية سيكون من الصعب اصلاحها.
وأشارت الأوساط الى ان اتجاه السوق قد ينعكس في تداولات اليوم بعد ان تولدت قناعة لدى الكثيرين ان القضية تطورت كثيرا عن موضوع التصحيح وجني الأرباح.
وتحدثت الأوساط عن بوادر تدخل بمبالغ هائلة من بعض المحافظ التي تتحدث عن هويتها (حكومية أم قطاع خاص)، لافتة الى ان الاسعار وصلت الى المستويات التي لم يعد معها التدخل للشراء يمثل مشكلة بل انه سيكون مفيدا من نواح عدة والمستفيد الأول سيكون الشاري، خصوصا ان غالبية الأسهم محملة بالأرباح، وغالبية هذه الأرباح والتوزيعات تعتبر مجزية.