الجني
22-06-2010, 05:58 PM
بسم الله و الحمد لله
و الصلاة و السلام على رسول الله
نبينا محمد و على اله و صحبه أجمعين
الكل يشتكي تغير المناخ و من حرارة الجو و وصولها الى 50 درجة .
اليس من الأفضل ان تصل الى 100 درجة ؟
من يلاحظ وتيرة التغير الهائلة في قطر على جميع الأصعدة بدأً من
الزيادة الفلكية في عدد السكان الى الصواريخ العمرانية في الدفنة
فتغيير مناهج التعليم و الشوارع و في خضم كل هذا ظهر على السطح
شيء غريب جداً و هو مع هذا التغيير الهائل انطمس و تغير التاريخ
ايضاً فبعد ان كان سوق واقف يملكه اهله من مئات السنين اصبح
سوق واقف بلا أهل و تلته منطقة "Doha Land" و استملاك
عقارات كانت تؤول ملكيتها الى مخلوقات مهدده بالإنقراض لتكون
في سند ملكية واحد بإسم "Doha Land" او "دوحة لاند"
و غيره من البيوت و العقارات التي تحمل في طيّات احجارها و دنتشلها
تاريخ هذه المخلوقات المهدده بالإنقراض و أجبروا ان يكون نمط حياتهم
و ممتلكاتهم تراث للإجانب مع بعض الإضافات السياحية من بنطلونات
سترتش و نبيذ معتق و ايحاءات جنسية (تدعى ثقافية) و ستقام على تلك
الأنقاض مباني تجارية و سكنية و سوق-واقفية لكي تحاكي ثقافة 1400 سنة
من ثلاث قارات و تنشاْ على تلك البيوت الطاهرة عاصمة الثقافية العربية
و لم نسمع من تلك الثقافة "مر ظبي سباني . . . و شجاني ما شجاني"
و لم نسمع "لمع البرق اليماني . . . و شجاني ما شجاني "
و لم نسمع او يامال دمعي تحدر على وجناي همالي"
و لم نسمع "تعبنا من عناهم و ارتوينا و عند رسوم منزلهم بكينا"
و استبدلت الثقافة العربية بـ " حبيب قرب بص ليما تغص"
و اصبح العريّ بإدارة الفوتوشوب اجمل من الظبي الذي مر علي و سباني
و اعتقد الجمهور بإن عروض الليزر اقوى من البرق اليماني
و بقرار حكومي تحوّل اللنخي الى حمص و الباجلا الى فول و الخبز الإيراني
الى كرواسان و قهوة حمود هدمت و بني مكانها ستاربكس و دكاني الصغير
الذي كنت اشتري منه عليولم و بهلوان هدم ايضاً و سافر سليم راعي الدكان
الى الهند و بني مكانه برج فيه محل لبيع الـ souvenirs و فيه بائع فلبيني
ينظر الي بنظرات مارلين مونرو و يعتقد ان أنوثته تضاهي أنوثتها.
و ضاق البحر بالسفن السياحية و بقوارب الصيد و استملك البحر كاملاً .
اين تلك الأسياف البيضاء و الهدوء و السكينة .
أين النساء اللواتي يضعن العباءه على رؤوسهن و اذا تحرش بهن رجل ضربوه
بنعال و لهن عزم يكسر الصخر و إذا دخلت على راعي القماش في السوق بلع
ريجة من الخوف . في مقابل صنف مايع و صنف مسترجل
اين الرجال اذا ركض الواحد منهم تضرب رجيله اكتافه , في مقابل صنف كاشخ
كأنه ينتظر مصور يصوره و صنف ناعم يتمنى ان يغير اسمه الى ميمي .
و ما زالت كرة الثلج تدحرج نحو الأسفل فتراها عن قرب تكبر و تكبر فتعجبك
و لكنها في الحقيقة تنخفض الى الأسفل و حقيقتها انها ثلج مآلها الى الذوبان
و لكنها أداة تدمير الى ان تصل اسفل الوادي السحيق .
و السؤال الذي يطرح نفسه ! ,
ما الذي اتى بالثلج الينا و حرارة الجو تجاوزت 50 درجة و لا توجد ثلوج لدينا ؟.
الثلج في الأقطاب المتجمدة و ليس عندنا .
درجة الحرارة المنخفضة قد توثر على عقولنا فتتجمد هي الأخرى
و ايماننا بالله قد يفتر و تتجمد ارادتنا فلا امر بالمعروف و لا نهي عن المنكر
لأن الإيمان يحتاج الى حرارة وقّادة و عندما تتجمد الغيره في القلوب
و الحمية في الشعوب تتزايد الدياثة و تضمحل الإرادة و تتجمد الحمية .
نحتاج الى حرارة تتجاوز الـ 100 درجة مئوية لا لكي يذوب الجليد
بل لكي تغلي الدماء في عروقنا .
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم
و الصلاة و السلام على رسول الله
نبينا محمد و على اله و صحبه أجمعين
الكل يشتكي تغير المناخ و من حرارة الجو و وصولها الى 50 درجة .
اليس من الأفضل ان تصل الى 100 درجة ؟
من يلاحظ وتيرة التغير الهائلة في قطر على جميع الأصعدة بدأً من
الزيادة الفلكية في عدد السكان الى الصواريخ العمرانية في الدفنة
فتغيير مناهج التعليم و الشوارع و في خضم كل هذا ظهر على السطح
شيء غريب جداً و هو مع هذا التغيير الهائل انطمس و تغير التاريخ
ايضاً فبعد ان كان سوق واقف يملكه اهله من مئات السنين اصبح
سوق واقف بلا أهل و تلته منطقة "Doha Land" و استملاك
عقارات كانت تؤول ملكيتها الى مخلوقات مهدده بالإنقراض لتكون
في سند ملكية واحد بإسم "Doha Land" او "دوحة لاند"
و غيره من البيوت و العقارات التي تحمل في طيّات احجارها و دنتشلها
تاريخ هذه المخلوقات المهدده بالإنقراض و أجبروا ان يكون نمط حياتهم
و ممتلكاتهم تراث للإجانب مع بعض الإضافات السياحية من بنطلونات
سترتش و نبيذ معتق و ايحاءات جنسية (تدعى ثقافية) و ستقام على تلك
الأنقاض مباني تجارية و سكنية و سوق-واقفية لكي تحاكي ثقافة 1400 سنة
من ثلاث قارات و تنشاْ على تلك البيوت الطاهرة عاصمة الثقافية العربية
و لم نسمع من تلك الثقافة "مر ظبي سباني . . . و شجاني ما شجاني"
و لم نسمع "لمع البرق اليماني . . . و شجاني ما شجاني "
و لم نسمع او يامال دمعي تحدر على وجناي همالي"
و لم نسمع "تعبنا من عناهم و ارتوينا و عند رسوم منزلهم بكينا"
و استبدلت الثقافة العربية بـ " حبيب قرب بص ليما تغص"
و اصبح العريّ بإدارة الفوتوشوب اجمل من الظبي الذي مر علي و سباني
و اعتقد الجمهور بإن عروض الليزر اقوى من البرق اليماني
و بقرار حكومي تحوّل اللنخي الى حمص و الباجلا الى فول و الخبز الإيراني
الى كرواسان و قهوة حمود هدمت و بني مكانها ستاربكس و دكاني الصغير
الذي كنت اشتري منه عليولم و بهلوان هدم ايضاً و سافر سليم راعي الدكان
الى الهند و بني مكانه برج فيه محل لبيع الـ souvenirs و فيه بائع فلبيني
ينظر الي بنظرات مارلين مونرو و يعتقد ان أنوثته تضاهي أنوثتها.
و ضاق البحر بالسفن السياحية و بقوارب الصيد و استملك البحر كاملاً .
اين تلك الأسياف البيضاء و الهدوء و السكينة .
أين النساء اللواتي يضعن العباءه على رؤوسهن و اذا تحرش بهن رجل ضربوه
بنعال و لهن عزم يكسر الصخر و إذا دخلت على راعي القماش في السوق بلع
ريجة من الخوف . في مقابل صنف مايع و صنف مسترجل
اين الرجال اذا ركض الواحد منهم تضرب رجيله اكتافه , في مقابل صنف كاشخ
كأنه ينتظر مصور يصوره و صنف ناعم يتمنى ان يغير اسمه الى ميمي .
و ما زالت كرة الثلج تدحرج نحو الأسفل فتراها عن قرب تكبر و تكبر فتعجبك
و لكنها في الحقيقة تنخفض الى الأسفل و حقيقتها انها ثلج مآلها الى الذوبان
و لكنها أداة تدمير الى ان تصل اسفل الوادي السحيق .
و السؤال الذي يطرح نفسه ! ,
ما الذي اتى بالثلج الينا و حرارة الجو تجاوزت 50 درجة و لا توجد ثلوج لدينا ؟.
الثلج في الأقطاب المتجمدة و ليس عندنا .
درجة الحرارة المنخفضة قد توثر على عقولنا فتتجمد هي الأخرى
و ايماننا بالله قد يفتر و تتجمد ارادتنا فلا امر بالمعروف و لا نهي عن المنكر
لأن الإيمان يحتاج الى حرارة وقّادة و عندما تتجمد الغيره في القلوب
و الحمية في الشعوب تتزايد الدياثة و تضمحل الإرادة و تتجمد الحمية .
نحتاج الى حرارة تتجاوز الـ 100 درجة مئوية لا لكي يذوب الجليد
بل لكي تغلي الدماء في عروقنا .
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم