سهم عتيج
14-03-2006, 10:45 AM
أعلن كل من بيت التمويل الخليجي ومصرف قطر الإسلامي عن توقيع اتفاقية مهمة بين الطرفين لإنشاء أول بنك استثماري إسلامي في دولة قطر. وقام الطرفان بتقديم طلب رسمي للحصول على الترخيص من السلطات المنظمة في مركز قطر المالي .
ويبلغ رأسمال البنك الاستثماري الجديد المصرح به مليار دولار في حين يبلغ رأس المال المدفوع 500 مليون دولار أمريكي. وتقرر أن يتملك بيت التمويل الخليجي ومصرف قطر الإسلامي نسبة 15% لكل منهما بالإضافة إلى التحكم على الإدارة المشتركة للبنك الجديد من خلال اتفاقية إدارة بين الطرفين. أما النسبة المتبقية من الأسهم وقدرها 70% فسوف يتم طرحها على عملاء المصرفين ابتداء من هذا الأسبوع. ومن المخطط أن يتم طرح اكتتاب أولي بعد فترة قصير وفقا لأنظمة الأسواق المالية.
وتعليقا على هذا التطور الرئيسي الذي شهدته الصناعة المصرفية في قطر صرح السيد عصام جناحي، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي قائلا:" نعتقد بأن قطر مقبلة على نمو اقتصادي كبير خلال السنوات المقبلة وأن خلق الفرص الرأسمالية من هذا النوع سوف تسهم في دفع عجلة النمو في المنطقة بأسرها. وتعد هذه بمثابة خطوة استراتيجية لبيت التمويل الخليجي للتواجد في القطاع المصرفي القطري، وهو الأمر الذي من شأنه ان يخلق فرصا استثمارية نوعية في قطر وفي ذات الوقت سوف يتيح للمستثمرين القطريين مزيدا من الفرص خارج قطر".
وذكر السيد جناحي:" سيكون هذا المصرف جزءا من عائلة بيت التمويل الخليجي وسوف يسهم بالتالي في كافة التعاملات الرئيسية إلى جانب بيت التمويل الخليجي. ثمة توجه حاليا في الولايات المتحدة وأوروبا تقوم فيه البيوت الاستثمارية الخاصة بحشد مواردها من خلال تكوين الاتحادات والشراكات بهدف الحصول على الأصول التي لم تكن متاحة من قبل بسبب عدم وجود رأس المال الكافي لذلك. وتطبيقا لهذا التوجه فقد قررنا أن نكون أول بنك في الخليج يقوم بخطوات محددة من اجل تمكين عملائنا من إكمال المشاريع الأساسية وتحقيق التملكات التي تحقق دخلا أكبر لكل من بيت التمويل الخليجي ومصرف قطر الإسلامي وكذلك للمساهمين في البنك الجديد.
وأضاف جناحي قائلا:" نعتقد بأن هذه المنطقة سوف تشهد في المستقبل العديد من خطوات التعاون الإقليمي في القطاع المالي من خلال تكوين الشراكات والتحالفات الاستراتيجية لدعم نمو الخدمات المصرفية الإسلامية واستغلال الزيادة السريعة في رؤوس الأموال بهدف تحقيق التحول والنمو الاقتصادي".
من جهة أخرى صرح السيد صلاح جيدة، الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الإسلامي على هذه الخطوة الاستراتيجية قائلا: " يعد الاقتصاد القطري من أسرع الاقتصادات نموا في المنطقة وفيها العديد من المشاريع الإقليمية الكبيرة والفرص الاستثمارية. وإننا على ثقة بأن تحالفنا مع بيت التمويل الخليجي يشكل فرصة رابحة للطرفين من خلال الجمع ما بين خبرتنا في السوق القطرية وخبرات بيت التمويل الخليجي باعتباره أحد البنوك الاستثمارية الرائدة في المنطقة.
وأضاف السيد جيدة : من خلال معرفتنا وخبرتنا المشتركة فإن البنك سوف يشهد بداية قوية ونتوقع ان يسهم مساهمة كبيرة في مسيرة التنمية في قطر في أقصر فرصة ممكنة. وبدون أدنى شك، فإن هذه المبادرة ستشكل مصدر قوة في قطاع الصناعة المصرفية في قطر ونحن سعداء بأننا جزء من ذلك".
ويتوقع أن يقدم البنك العديد من الفرص الاستثمارية الجذابة المطابقة للشريعة الإسلامية السمحاء في مجالات البنية التحتية والعقار والاستثمار المباشر والأسهم الخاصة والاستثمارات الرأسمالية الجريئة وصناديق الأسهم المدرجة وضمان الديون والمنتجات المهيكلة واستشارات تمويل الشركات.
وبعد تقديم طلب التصريح للبنك الجديد أشاد السيد صلاح جيدة _ الرئيس التنفيذي لبنك قطر الإسلامي – بلقائه بالسيد فيليب ثورب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمركز قطر المالي وأشاد به وبفريق العمل في المركز على تعاملهم الاحترافي مع الطلب وهو الأمر الذي يبشر بالخير لمستقبل مركز قطر المالي.
ويبلغ رأسمال البنك الاستثماري الجديد المصرح به مليار دولار في حين يبلغ رأس المال المدفوع 500 مليون دولار أمريكي. وتقرر أن يتملك بيت التمويل الخليجي ومصرف قطر الإسلامي نسبة 15% لكل منهما بالإضافة إلى التحكم على الإدارة المشتركة للبنك الجديد من خلال اتفاقية إدارة بين الطرفين. أما النسبة المتبقية من الأسهم وقدرها 70% فسوف يتم طرحها على عملاء المصرفين ابتداء من هذا الأسبوع. ومن المخطط أن يتم طرح اكتتاب أولي بعد فترة قصير وفقا لأنظمة الأسواق المالية.
وتعليقا على هذا التطور الرئيسي الذي شهدته الصناعة المصرفية في قطر صرح السيد عصام جناحي، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي قائلا:" نعتقد بأن قطر مقبلة على نمو اقتصادي كبير خلال السنوات المقبلة وأن خلق الفرص الرأسمالية من هذا النوع سوف تسهم في دفع عجلة النمو في المنطقة بأسرها. وتعد هذه بمثابة خطوة استراتيجية لبيت التمويل الخليجي للتواجد في القطاع المصرفي القطري، وهو الأمر الذي من شأنه ان يخلق فرصا استثمارية نوعية في قطر وفي ذات الوقت سوف يتيح للمستثمرين القطريين مزيدا من الفرص خارج قطر".
وذكر السيد جناحي:" سيكون هذا المصرف جزءا من عائلة بيت التمويل الخليجي وسوف يسهم بالتالي في كافة التعاملات الرئيسية إلى جانب بيت التمويل الخليجي. ثمة توجه حاليا في الولايات المتحدة وأوروبا تقوم فيه البيوت الاستثمارية الخاصة بحشد مواردها من خلال تكوين الاتحادات والشراكات بهدف الحصول على الأصول التي لم تكن متاحة من قبل بسبب عدم وجود رأس المال الكافي لذلك. وتطبيقا لهذا التوجه فقد قررنا أن نكون أول بنك في الخليج يقوم بخطوات محددة من اجل تمكين عملائنا من إكمال المشاريع الأساسية وتحقيق التملكات التي تحقق دخلا أكبر لكل من بيت التمويل الخليجي ومصرف قطر الإسلامي وكذلك للمساهمين في البنك الجديد.
وأضاف جناحي قائلا:" نعتقد بأن هذه المنطقة سوف تشهد في المستقبل العديد من خطوات التعاون الإقليمي في القطاع المالي من خلال تكوين الشراكات والتحالفات الاستراتيجية لدعم نمو الخدمات المصرفية الإسلامية واستغلال الزيادة السريعة في رؤوس الأموال بهدف تحقيق التحول والنمو الاقتصادي".
من جهة أخرى صرح السيد صلاح جيدة، الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الإسلامي على هذه الخطوة الاستراتيجية قائلا: " يعد الاقتصاد القطري من أسرع الاقتصادات نموا في المنطقة وفيها العديد من المشاريع الإقليمية الكبيرة والفرص الاستثمارية. وإننا على ثقة بأن تحالفنا مع بيت التمويل الخليجي يشكل فرصة رابحة للطرفين من خلال الجمع ما بين خبرتنا في السوق القطرية وخبرات بيت التمويل الخليجي باعتباره أحد البنوك الاستثمارية الرائدة في المنطقة.
وأضاف السيد جيدة : من خلال معرفتنا وخبرتنا المشتركة فإن البنك سوف يشهد بداية قوية ونتوقع ان يسهم مساهمة كبيرة في مسيرة التنمية في قطر في أقصر فرصة ممكنة. وبدون أدنى شك، فإن هذه المبادرة ستشكل مصدر قوة في قطاع الصناعة المصرفية في قطر ونحن سعداء بأننا جزء من ذلك".
ويتوقع أن يقدم البنك العديد من الفرص الاستثمارية الجذابة المطابقة للشريعة الإسلامية السمحاء في مجالات البنية التحتية والعقار والاستثمار المباشر والأسهم الخاصة والاستثمارات الرأسمالية الجريئة وصناديق الأسهم المدرجة وضمان الديون والمنتجات المهيكلة واستشارات تمويل الشركات.
وبعد تقديم طلب التصريح للبنك الجديد أشاد السيد صلاح جيدة _ الرئيس التنفيذي لبنك قطر الإسلامي – بلقائه بالسيد فيليب ثورب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمركز قطر المالي وأشاد به وبفريق العمل في المركز على تعاملهم الاحترافي مع الطلب وهو الأمر الذي يبشر بالخير لمستقبل مركز قطر المالي.