المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سكان قطر يشترون مليار سيجارة سنويًا..



الاستاندر
24-06-2010, 06:48 AM
في دراسة للدكتور محمد فيرجي أستاذ طب الأسرة بوايل كورنيل: سكان قطر يشترون مليار سيجارة سنويًا..2010-06-23


معدل الاستهلاك للسجائر يصل إلى 65 مليون دولار
150 مليون دولار معدل الإنفاق السنوي في قطر لعلاج مرضى التدخين
غنوة علواني:
أكد الدكتور محمد فيرجي، أستاذ مساعد طب الأسرة ومدير الرعاية الأولية والمهارات الإكلينيكية في كلية طب وايل كورنيل في قطر، أن المعدل السنوي للتدخين يصل إلى 12،000 سيجارة للشخص الواحد وذلك حسب ما نشر في دراسة قومية. كما كشفت نفس الدراسة أن سكان قطر يشترون مليار سيجارة على الأقل سنويًا، حيث يصل معدل الاستهلاك إلى 65 مليون دولار. فقد أصيب الكثير من سكان قطر بأمراض خطيرة ومميتة بسبب هذه العادة السيئة. كما يوجد أيضًا أثر اقتصادي سلبي من جراء هذه العادة، حيث يصل معدل الإنفاق سنويًا على مصاريف العلاج بالمستشفيات في قطر إلى 150 مليون دولار أمريكي لتغطية نفقات الرعاية الصحية للمرضى الذين يعانون من الأمراض المتعلقة بالتدخين.
وقال الدكتور فيرجي: يصف الناس التدخين بأنه "عادة"، أو خيار شخصي، ولكن الأطباء حول العالم يصفون التدخين حاليًا "بالمرض". بل وقد وصل هذا المرض في قطر إلى حد الوباء الخطير. فبسبب العقبات النفسية والجسدية التي يجابها المدخنون عند الإقلاع عن التدخين، يجب الحرص على المتابعة الدورية مع الطبيب والحصول على الاستشارات الضرورية لضمان نجاح هؤلاء المرضى في محاولاتهم للتوقف عن التدخين. فقد يحتاج الكثير من الناس إلى تكرار المحاولة لعدة مرات حتى ينجحوا في الإقلاع عن التدخين، ويصف الكثير منهم هذه التجربة بالأصعب في حياتهم على الإطلاق.
وأضاف في دراسة أعدها في كلية طب وايل كورنيل: يتسبب النيكوتين الموجود في السجائر إلى حد كبير في حدوث الإدمان، وقد اكتشف الباحثون في مجال صناعة التبغ حوالي 100 مكون إضافي سام يجعل السجائر أقوى في المفعول وأكثر تسببًا في حدوث الإدمان، فبمجرد تدخين سيجارة واحدة، يتوق جسمك إلى المزيد، ومن هنا يتكرر التدخين حتى يصبح عادة.
وعندما تتحول ممارسة مثل التدخين إلى عادة، لا يحتاج الشخص عند ذلك إلى التفكير، حيث يمارس التدخين بشكل آلي. وكلما طالت فترة التدخين، يصعب التوقف عنها لأنه بدون أن تشعر أو تدرك ترتبط كل تجاربك الحياتية بالتدخين. وبالإضافة إلى ذلك، يصبح كل المدخنين الذين تقابلهم بمثابة إعلان يدعم هذه العادة السيئة. فإذا وضعنا كل ما سبق في الاعتبار، سندرك جيدًا أن الإقلاع عن التدخين يعتبر تغييرا حياتيا كبيرا لا يقتصر على الشعور بالتعب الجسماني فحسب، وإنما يتضمن أيضًا الشعور بالاغتراب والعزلة عن الحياة المعتادة والأصدقاء.
وتتوافر في الأسواق الكثير من المنتجات التي تساعد الجسم على الإقلاع عن التدخين، ولكن يجب أن تستخدم هذه الوسائل تحت الإشراف الطبي، حيث لا تنحصر مهمة الطبيب في إرشاد المريض فيما يتعلق بالأعراض الجسمانية المرتبطة بسحب النيكوتين من الجسم، والتي تشكل نسبة صغيرة جدا من معركة الإقلاع عن التدخين، ولكنه أيضًا يوصي بخدمات الاستشارة التي يحتاجها المقلع عن التدخين.
عند ممارسة الشخص للتدخين، تصبح هذه العادة مرتبطة بكل تفاصيل حياته. فيجب أن يتنبه الشخص إلى ضرورة تجنب شراء السجائر ورفعها إلى فمه وإشعالها. فقد تزايدت في الآونة الأخيرة أهمية خدمات الاستشارة والتي توفر الدعم النفسي اللازم للمدخنين، وتذكرهم بأسباب الإقلاع عن التدخين وضرورته، وإلى أي مدى ستستمر هذه المشاعر السلبية. فمعركة الإقلاع عن التدخين ليست بأية حال معركة سهلة، ولكن الانتصار فيها يساوي حياة أطول حسب ما أثبتته الدراسات.
مشيرا إلى انه واستنادًا إلى البيانات التي تم جمعها في أواخر التسعينيات، صرحت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية (CDC) أن المدخنين البالغين من الذكور فقدوا ما يقدر بحوالي 13.2 عام من أعمارهم، مقارنةً بحوالي 14.5 عام فقدتها المدخنات بسبب هذه العادة السيئة. ولا تتضمن هذه الإحصائيات أية بيانات عن جودة حياة هؤلاء المدخنين، حيث يتسبب التدخين في صعوبة التنفس والتحرك والعمل واللعب حتى قبل الوفاة بسنوات.
وقال يتسبب التدخين في الإصابة بأمراض القلب، والجلطات، وسرطان الرئة، والتهاب الشعب الهوائية، وانتفاخ الرئتين. كما تؤدي هذه العادة السيئة أيضا إلى ارتفاع ضغط الدم وضعف الإبصار والسرطان العنقي، وذلك كله بالإضافة إلى اصفرار الأسنان والسعال المستمر. وتعد كل هذه المضاعفات معروفة للجميع، ولكن الأخطر من ذلك هي الأمراض المميتة والتي تظهر في أصغر أجزاء الجسم، وهي شرائط الحمض النووي.
وعلى الرغم من أنها بالغة الصغر، فإن الجينات والتغيرات الكبيرة التي تحدثها في الخلايا قادرة على التسبب في المعاناة الشديدة والوفاة في غضون أشهر قليلة. فلقد حققنا الآن تقدما في العلوم الطبية يمكننا من فهم هذه التغيرات مما لا يدع مجالاً للشك. ففي واقع الأمر، عندما تدخن سيجارة تعرض نفسك لهذه التغيرات، والتي بمرور الوقت تؤدي إلى تغيير المادة الجينية في الخلايا بشكل يمكننا الآن التنبؤ بحدوثه.
ويدرس حاليا الباحثون في مختبرات كلية طب وايل كورنيل في قطر التغيرات التي تطرأ على خلايا الرئة عند تعرضها للدخان بشكل دوري. وبدأوا بالفعل في اكتشاف أن بعض الجينات في هذه الخلايا تنشط عند المدخنين بينما تكون خاملة عند غير المدخنين. ولذا عندما يزورني مدخن في العيادة، مهما خضع لكل التحليلات والفحوصات الممكنة، لا يكفي ذلك لمعرفة ما ستؤول إليه حالته الصحية في المستقبل، حيث تظهر هذه التفاصيل فقط من خلال جينات الخلايا والتي تتأثر بتدخين كل سيجارة. ويمكن تشبيه التدخين بعملية بناء قنبلة موقوتة داخل الجسم، دون معرفة وقت انفجارها.
وتذهب معظم الآراء السائدة إلى أنه بمجرد توقف المدخن عن التدخين، يمكن أن يعود جسمه إلى الطبيعي بعد عدة سنوات من الإقلاع عن التدخين حسب طول الفترة التي مارس فيها التدخين. جزئيا، يعتبر هذا الرأي صحيحا، فالخلايا الموجودة في المجرى الهوائي ستعود إلى طبيعتها، وقد يتسبب ذلك في سعال يطرد كل الشوائب من الرئة بمرور الوقت. كما يمكن لمبيضات الأسنان أن تزيل آثار التدخين حتى يبدو المدخن كما لو كان لم يسبق له التدخين من قبل. ولكن يجب أن ندرك أن أية ضرر يلحق بالجينات جراء التدخين لا يمكن التعرف على مداه. لذا يُنصح بتجنب التدخين على الإطلاق.
وتحدث د. محمد عن تدخين النارجيلة وقال يعتبر تدخين النارجيلة من وسائل التسلية هنا في قطر، ولكنه في الحقيقة يعد أخطر من تدخين السجائر، حيث تؤكد بعض الدراسات أن خطر الشيشة يزيد مئات المرات عن خطورة تدخين السجائر. فالسجائر يوجد بها ما يسمى بالمُرشِّح (الفلتر) الذي ينظم دخول الدخان إلى الرئتين، ولكن دخان النارجيلة يمر مباشرة من الفم إلى الحنجرة ومنها إلى الرئتين.
ويعد تدخين الشيشة من الممارسات المتأصلة في المجتمع القطري لأنها مقبولة اجتماعيا، بل إن المجتمع يشجع عليها في بعض الأحيان. وبالفعل، توجد هذه الممارسة في قلب الكثير من أماكن التجمع في الدوحة. فبمجرد المشي في سوق واقف، يمكنك أن تميز باستمرار رائحة دخان الشيشة بنكهة التفاح ونكهات أخرى، وهذا في حد ذاته له أضراره. ولذلك أود أن أدعو الجميع إلى إعادة النظر في هذه الممارسة، والتي تعد مسببا آخر للأمراض المتعلقة بالتدخين، والتي وصلت بدورها إلى حد الوباء هنا في قطر.

المصدر
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=199814 :nice:

مشاكل
24-06-2010, 07:56 AM
كنت قاعد احسب حسبه لكن تعبت
شكرا على الخبر ونتمنى ان يصبح الباكيت بمائة ريال حتى يقلع كل مدخن عن التدخين طوعا لاكرها

كازانوفا
24-06-2010, 08:08 AM
للاسف اكثرهم عمال البنااااء...
ولله الحمد لاحظت ان الكثير بدأ يبتعد عنها ان شالله ربي يثبتهم

وشاكره لك على الخبر ...

cobra
24-06-2010, 08:23 AM
الحمدلله الذي انقذني منها الله لايذكرها من ايام نقطة سوداء في حياتي

ياجماعة اللي يعرف واحد مدخن يروح له وهو نايم والله ثم والله تطلع منه ريحة الحيوان اجلكم الله

مايستحملها فما بالك بأم عياله وعياله واهل بيته

نصيحه للمدخنين تبي تقلع عن التدخين بدون عيادات

الزم الاستغفار والصلاة وغير اصدقائك

وقبل هذا كله خذ لك ركعتين وتوكل بالله

البدع
24-06-2010, 08:33 AM
كنت قاعد احسب حسبه لكن تعبت
شكرا على الخبر ونتمنى ان يصبح الباكيت بمائة ريال حتى يقلع كل مدخن عن التدخين طوعا لاكرها

أنا مع اللي بالاحمر

اتمنى من الدول رفع سعر باكيت السيجارة

يصير سعر الباكيت من 5 ريال ال 30 ريال مثل بريطانيا (اتمنى حد ياكد لنا سعر الباكيت عندهم)

مشاكل
24-06-2010, 08:49 AM
أنا مع اللي بالاحمر

اتمنى من الدول رفع سعر باكيت السيجارة

يصير سعر الباكيت من 5 ريال ال 30 ريال مثل بريطانيا (اتمنى حد ياكد لنا سعر الباكيت عندهم)

انا اخبر من 5 الى 6 باوند يعني تقريبا 30 ريال

الاستاندر
25-06-2010, 02:29 AM
يعطيكم العافيه ياشباب على ردودكم
تدرون ان معظم المحلات والدكاكين الي قريبين من المدارس والفرجان ممنوع بيع الزقاير فيها تبيع بالخش
لا واذا شافك كاشخ مافي امل يبيعك
الحل ان يزيدون سعر الباكيت وثاني شي مايعطون حد صغير زقاير والله لو تمرون عند مدارس الاعداديه ولا الثانويه شباب صغار مب شباب الا اطفال كل واحد ماسك له زاويه ويدخن
والمجمعات ممنوع في الزقاير كلام والله التدخين قدام خلق الله

ويعطيكم العافيه والله يبعد عنا هالسموم والحمد لله ابشركم اني تقريبا قطعت :(

qtr35
25-06-2010, 02:52 AM
لو يفصلون الانواع المباعه بنعرف من اكثر ناس هههههههه
اذا قوودلييف يعني بابو ووربعه حسبي الله عليهم

الله يهدينا ونوقف