ROSE
24-06-2010, 07:40 AM
سنتريكا: بريطانيا تحصد منافع بيئية كبيرة من إمدادات الغاز القطري
الشرق القطرية 24/06/2010
قال مسؤولو الإدارة العليا في سنتريكا، أكبر شـركة مرافق الطاقة في المملكة المتحدة، لوسائل الإعلام القطرية أمس أن إمدادات قطـر من الغاز الطبيعي المسال إلى بريطانيا أدت إلى تراجع نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من محطات الطاقة البريطانية بواقع 8.9 ميغاطن بما يعادل تقليص نسبة الانبعاثات الكربونية لقطاع الطاقة البريطاني بأكمله بنسبة 5.2%.
ولوضع هـذه النسبة في نصابها، فإن 8.9 ميغاطن تعادل نسبة الانبعاثات الصادرة من 1.4 مليون أسرة بريطانية سنوياً أو تعادل الانبعاثات السنوية لأربعة ملايين سيارة. سنتريكا بي ال سي تملك البريطانية للغاز ، أكبر مزود للطاقة في المملكة المتحدة.
بريتيش تزود امدادات الغاز والكهرباء وخدمات الطاقة لأكثر من 12 مليون أسرة وأكثر من مليون شركة في المملكة المتحدة. جاء هـذا الإعلان على لسان كبار مسؤولي سنتريكا خلال زيارتهم لدولة قطـر.
يذكر أن سنتريكا تمتلك شـركة "بريتيش غاز" أكبر مورد للطاقة في المملكة المتحدة بأسرها، وتقوم "بريتيش غاز" بتوفير الغاز الكهرباء وخدمات الطاقة الأخرى لما يزيد عن اثني عشر مليون (12 مليون) منزل إضافة لما يربو على مليون شـركة ومكتب تجاري في المملكة المتحدة.
وفي هـذا السياق، أوضح مدير قسم الغاز الطبيعي المسال في سنتريكا، سايمون بونيني، بقوله: "لقد حصدت المملكة المتحدة منافع كبيرة بفضل واردات الغاز الطبيعي المسال من دولة قطـر، وبفضل الإمدادات الوفيرة من الغاز القطـري نتمكن من حرق الغاز بدلاً من الفحم خلال فصل الشتاء الأمر الذي ينطوي على منافع بيئية عظيمة."
وأضاف بونيني قائلاً: "ولأن سنتريكا أكبر مورد للطاقة في المملكة المتحدة، فإننا نتوقع حصد المزيد من المنافع من وراء تعزيز علاقتنا الوطيدة مع دولة قطـر، كما أن المملكة المتحدة تشكل سوقاً جيدة لقطـر، حيث تمثل بريطانيا ثالث أكبر سوق للغاز في العالم وأسرعها نمواً ولاسيما في ظل تراجع مخزونات الغاز لدينا بصورة سريعة."
واختتم بونيني حديثه بالقول: "لقد خصصت قطـر للغاز ملايين الدولارات في سبيل تلبية نحو عشرين في المائة (20%) من احتياجات المملكة المتحدة من إمدادات الغاز وذلـك عبر محطة (ساوث هوك) البريطانية، حيث يمكن لناقلتي غاز عملاقتين فقط توفير جميع كميات الغاز اللازمة للاستهلاك في بريطانيا في اليوم الواحد."
وتتمثل المنافع البيئية في التخلص من ما نسبته 17.4 تيراواط في الساعة من الانبعاثات الناتجة عن حرق الفحم خلال هـذا الشتاء مقارنة الشتاء الماضي نتيجة لاستبدال الفحم بالغاز، وتأتي عملية الإحلال بفضل إمدادات قطـر من الغاز، ولاسيما أن الغاز يعد أكثر ملائمة من الفحم في توليد الطاقة كما يحظى بإقبال أشد.
في الوقت ذاته، فإن الطاقة المولدة من الغاز تعتبر نظيفة إلى حد كبير وغير ضارة بالبيئة مقارنة بالطاقة التي يتم توليدها من الفحم بصورة تقليدية، فعلى سبيل المثال تقوم أي من محطات توليد الطاقة التي تعمل بالغاز بإنتاج 370 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوواط في الساعة من الكهرباء، في حين تكون نسبة التلوث مضاعفة في المحطات التي تعمل بالفحم حيث تصل نسبة ثاني أكسيد الكربون إلى 880 غراما/ كيلوواط في الساعة، وفق الإحصاءات الصادرة عن وزارة الطاقة والتغير المناخي في بريطانيا.
يذكر أن دولة قطـر هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتسـتفيد المملكة المتحـدة من إمـدادات الغاز الطبيعي الوفيرة التي تستوردها من قطـر عبر محطة "سـاوث هـوك" العمـلاقة الواقعـة في "ميلفورد هيفن". بدأت قطـر توريد الغاز إلى بريطانيا في شهر أبريل من العام المنصرم (2009) ومنذ الأول من شهر أكتوبر الماضي، قامت دولة قطـر بتوفير ما يزيد على 10 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال إلى بريطانيا أي ما يعادل نسبة ثلاثة عشر في المائة (13%) من الطلب السنوي بالمملكة المتحدة من الغاز منذ بداية العام.
الشرق القطرية 24/06/2010
قال مسؤولو الإدارة العليا في سنتريكا، أكبر شـركة مرافق الطاقة في المملكة المتحدة، لوسائل الإعلام القطرية أمس أن إمدادات قطـر من الغاز الطبيعي المسال إلى بريطانيا أدت إلى تراجع نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من محطات الطاقة البريطانية بواقع 8.9 ميغاطن بما يعادل تقليص نسبة الانبعاثات الكربونية لقطاع الطاقة البريطاني بأكمله بنسبة 5.2%.
ولوضع هـذه النسبة في نصابها، فإن 8.9 ميغاطن تعادل نسبة الانبعاثات الصادرة من 1.4 مليون أسرة بريطانية سنوياً أو تعادل الانبعاثات السنوية لأربعة ملايين سيارة. سنتريكا بي ال سي تملك البريطانية للغاز ، أكبر مزود للطاقة في المملكة المتحدة.
بريتيش تزود امدادات الغاز والكهرباء وخدمات الطاقة لأكثر من 12 مليون أسرة وأكثر من مليون شركة في المملكة المتحدة. جاء هـذا الإعلان على لسان كبار مسؤولي سنتريكا خلال زيارتهم لدولة قطـر.
يذكر أن سنتريكا تمتلك شـركة "بريتيش غاز" أكبر مورد للطاقة في المملكة المتحدة بأسرها، وتقوم "بريتيش غاز" بتوفير الغاز الكهرباء وخدمات الطاقة الأخرى لما يزيد عن اثني عشر مليون (12 مليون) منزل إضافة لما يربو على مليون شـركة ومكتب تجاري في المملكة المتحدة.
وفي هـذا السياق، أوضح مدير قسم الغاز الطبيعي المسال في سنتريكا، سايمون بونيني، بقوله: "لقد حصدت المملكة المتحدة منافع كبيرة بفضل واردات الغاز الطبيعي المسال من دولة قطـر، وبفضل الإمدادات الوفيرة من الغاز القطـري نتمكن من حرق الغاز بدلاً من الفحم خلال فصل الشتاء الأمر الذي ينطوي على منافع بيئية عظيمة."
وأضاف بونيني قائلاً: "ولأن سنتريكا أكبر مورد للطاقة في المملكة المتحدة، فإننا نتوقع حصد المزيد من المنافع من وراء تعزيز علاقتنا الوطيدة مع دولة قطـر، كما أن المملكة المتحدة تشكل سوقاً جيدة لقطـر، حيث تمثل بريطانيا ثالث أكبر سوق للغاز في العالم وأسرعها نمواً ولاسيما في ظل تراجع مخزونات الغاز لدينا بصورة سريعة."
واختتم بونيني حديثه بالقول: "لقد خصصت قطـر للغاز ملايين الدولارات في سبيل تلبية نحو عشرين في المائة (20%) من احتياجات المملكة المتحدة من إمدادات الغاز وذلـك عبر محطة (ساوث هوك) البريطانية، حيث يمكن لناقلتي غاز عملاقتين فقط توفير جميع كميات الغاز اللازمة للاستهلاك في بريطانيا في اليوم الواحد."
وتتمثل المنافع البيئية في التخلص من ما نسبته 17.4 تيراواط في الساعة من الانبعاثات الناتجة عن حرق الفحم خلال هـذا الشتاء مقارنة الشتاء الماضي نتيجة لاستبدال الفحم بالغاز، وتأتي عملية الإحلال بفضل إمدادات قطـر من الغاز، ولاسيما أن الغاز يعد أكثر ملائمة من الفحم في توليد الطاقة كما يحظى بإقبال أشد.
في الوقت ذاته، فإن الطاقة المولدة من الغاز تعتبر نظيفة إلى حد كبير وغير ضارة بالبيئة مقارنة بالطاقة التي يتم توليدها من الفحم بصورة تقليدية، فعلى سبيل المثال تقوم أي من محطات توليد الطاقة التي تعمل بالغاز بإنتاج 370 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوواط في الساعة من الكهرباء، في حين تكون نسبة التلوث مضاعفة في المحطات التي تعمل بالفحم حيث تصل نسبة ثاني أكسيد الكربون إلى 880 غراما/ كيلوواط في الساعة، وفق الإحصاءات الصادرة عن وزارة الطاقة والتغير المناخي في بريطانيا.
يذكر أن دولة قطـر هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتسـتفيد المملكة المتحـدة من إمـدادات الغاز الطبيعي الوفيرة التي تستوردها من قطـر عبر محطة "سـاوث هـوك" العمـلاقة الواقعـة في "ميلفورد هيفن". بدأت قطـر توريد الغاز إلى بريطانيا في شهر أبريل من العام المنصرم (2009) ومنذ الأول من شهر أكتوبر الماضي، قامت دولة قطـر بتوفير ما يزيد على 10 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال إلى بريطانيا أي ما يعادل نسبة ثلاثة عشر في المائة (13%) من الطلب السنوي بالمملكة المتحدة من الغاز منذ بداية العام.