هدهد سليمان
25-06-2010, 09:03 AM
http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/709791678_b7.jpg
نفى مصدر في القوات المسلحة السعودية أمس، أن تكون بلاده سمحت أو ستسمح للجيش الإسرائيلي باستحداث قاعدة عسكرية في تبوك القريبة من مدينة إيلات الإسرائيلية. وقال المصدر في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن بلاده «لن تسمح لإسرائيل بدخول أراضيها، وبالتالي لن تسمح لها باستحداث قاعدة عسكرية في منطقة تبوك (شمال غرب) السعودية بهدف الدعم اللوجستي للطيران الإسرائيلي».
وكان موقع «إسلام تايمز» الموالي لإيران، قال أمس الأول: إن الجيش الإسرائيلي استحدث قاعدة عسكرية جديدة له في منطقة تبوك، بهدف الدعم اللوجستي في الحرب القادمة في المنطقة. وأضاف الموقع أن عدة طائرات عسكرية إسرائيلية حطت منذ أيام قليلة في مطار تبوك الدولي وعلى متنها عدد من الجنود (الإسرائيليين)، إضافة إلى تجهيزات عسكرية.
وبحسب الموقع، فإن إدارة الطيران السعودي ألغت جميع الرحلات الداخلية والخارجية يومي الجمعة والسبت الماضيين، ويعتقد أن هذه الخطوة لها علاقة بهبوط الطائرات العسكرية الإسرائيلية في مطار تبوك.
ونفى المصدر أن يكون الطيران المدني السعودي ألغى تلك الرحلات، وقال: «إن جميع الرحلات الداخلية والخارجية يومي الجمعة والسبت الماضيين المجدولة لم تلغَ ولم يتم تأخير موعد إقلاع أو هبوط الطائرات».
وأكد المصدر أن المملكة العربية السعودية «لن تسمح لإسرائيل بالتدخل في القضايا التي تمس سيادتها».
وتقع قاعدة تبوك السعودية على بعد 1100 كلم شمال شرق الرياض، و200 كلم من إيلات، على البحر الأحمر. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت قبل عدة سنوات أن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة الضغط على السعودية لكي تسحب عشرات المقاتلات من طراز أف-16 المتمركزة في قاعدة قرب إيلات، إلا أن السعودية رفضت وبشدة سحب أي طائرة لها في تلك المنطقة.
يذكر أن السعودية نفت قبل أسبوع أخبارا مشابهة تناقلتها بعض وسائل الإعلام البريطانية وفي مقدمتها صحيفة «التايمز» عن مزاعم بأن الرياض سمحت بفتح مجالها الجوي شمالي البلاد أمام الطائرات الحربية الإسرائيلية في حال قررت مهاجمة إيران.
وأفاد مسؤول في وزارة الخارجية لوكالة الأنباء السعودية «أن المملكة تجدد التأكيد على موقفها القاطع والرافض لانتهاك سيادتها واستخدام أجوائها أو أراضيها من قبل أي كان للاعتداء على أي دولة، ومن الحري أن تطبق المملكة هذه السياسة مع سلطة الاحتلال الإسرائيلية التي لا تربطها معها أي علاقة بأي شكل من الأشكال». وقال المسؤول السعودي: إن «المملكة العربية السعودية تابعت ما تناقلته بعض وسائل الإعلام البريطانية لمزاعم ركيزتها البهتان والتجني تضمنت سماحها لإسرائيل بشن هجوم على إيران عبر أجوائها».
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن مصدر حكومي سعودي القول: إن وسائل الإعلام الغربية تتناول مثل هذه القصص المفبركة من وقت إلى آخر وهي لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن سياسة المملكة العربية السعودية في التعامل مع الملف النووي الإيراني واضحة، فهي تطالب بخلو منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، والأمر ينطبق أيضا على إسرائيل التي تطالب السعودية بوضع برنامجها النووي تحت المراقبة الدولية.
وكانت صحيفة «التايمز» زعمت في وقت سابق أنه من أجل تسهيل مرور المقاتلات الإسرائيلية لضرب إيران، أجرت الرياض تدريبات عسكرية لضمان وقف عمل دفاعاتها الجوية ومنظومات الصواريخ، على أن تعود تلك الدفاعات إلى عملها فور مرور الطائرات الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أميركي متخصص في شؤون الدفاع قوله إن السعوديين أعطوا موافقتهم للإسرائيليين وقالوا لهم إنهم سيغضون الطرف وأن الأمر تم بموافقة وزارة الخارجية الأميركية والتنسيق معها.
المصدر (http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=137639&issueNo=921&secId=15)
نفى مصدر في القوات المسلحة السعودية أمس، أن تكون بلاده سمحت أو ستسمح للجيش الإسرائيلي باستحداث قاعدة عسكرية في تبوك القريبة من مدينة إيلات الإسرائيلية. وقال المصدر في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن بلاده «لن تسمح لإسرائيل بدخول أراضيها، وبالتالي لن تسمح لها باستحداث قاعدة عسكرية في منطقة تبوك (شمال غرب) السعودية بهدف الدعم اللوجستي للطيران الإسرائيلي».
وكان موقع «إسلام تايمز» الموالي لإيران، قال أمس الأول: إن الجيش الإسرائيلي استحدث قاعدة عسكرية جديدة له في منطقة تبوك، بهدف الدعم اللوجستي في الحرب القادمة في المنطقة. وأضاف الموقع أن عدة طائرات عسكرية إسرائيلية حطت منذ أيام قليلة في مطار تبوك الدولي وعلى متنها عدد من الجنود (الإسرائيليين)، إضافة إلى تجهيزات عسكرية.
وبحسب الموقع، فإن إدارة الطيران السعودي ألغت جميع الرحلات الداخلية والخارجية يومي الجمعة والسبت الماضيين، ويعتقد أن هذه الخطوة لها علاقة بهبوط الطائرات العسكرية الإسرائيلية في مطار تبوك.
ونفى المصدر أن يكون الطيران المدني السعودي ألغى تلك الرحلات، وقال: «إن جميع الرحلات الداخلية والخارجية يومي الجمعة والسبت الماضيين المجدولة لم تلغَ ولم يتم تأخير موعد إقلاع أو هبوط الطائرات».
وأكد المصدر أن المملكة العربية السعودية «لن تسمح لإسرائيل بالتدخل في القضايا التي تمس سيادتها».
وتقع قاعدة تبوك السعودية على بعد 1100 كلم شمال شرق الرياض، و200 كلم من إيلات، على البحر الأحمر. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت قبل عدة سنوات أن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة الضغط على السعودية لكي تسحب عشرات المقاتلات من طراز أف-16 المتمركزة في قاعدة قرب إيلات، إلا أن السعودية رفضت وبشدة سحب أي طائرة لها في تلك المنطقة.
يذكر أن السعودية نفت قبل أسبوع أخبارا مشابهة تناقلتها بعض وسائل الإعلام البريطانية وفي مقدمتها صحيفة «التايمز» عن مزاعم بأن الرياض سمحت بفتح مجالها الجوي شمالي البلاد أمام الطائرات الحربية الإسرائيلية في حال قررت مهاجمة إيران.
وأفاد مسؤول في وزارة الخارجية لوكالة الأنباء السعودية «أن المملكة تجدد التأكيد على موقفها القاطع والرافض لانتهاك سيادتها واستخدام أجوائها أو أراضيها من قبل أي كان للاعتداء على أي دولة، ومن الحري أن تطبق المملكة هذه السياسة مع سلطة الاحتلال الإسرائيلية التي لا تربطها معها أي علاقة بأي شكل من الأشكال». وقال المسؤول السعودي: إن «المملكة العربية السعودية تابعت ما تناقلته بعض وسائل الإعلام البريطانية لمزاعم ركيزتها البهتان والتجني تضمنت سماحها لإسرائيل بشن هجوم على إيران عبر أجوائها».
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن مصدر حكومي سعودي القول: إن وسائل الإعلام الغربية تتناول مثل هذه القصص المفبركة من وقت إلى آخر وهي لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن سياسة المملكة العربية السعودية في التعامل مع الملف النووي الإيراني واضحة، فهي تطالب بخلو منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، والأمر ينطبق أيضا على إسرائيل التي تطالب السعودية بوضع برنامجها النووي تحت المراقبة الدولية.
وكانت صحيفة «التايمز» زعمت في وقت سابق أنه من أجل تسهيل مرور المقاتلات الإسرائيلية لضرب إيران، أجرت الرياض تدريبات عسكرية لضمان وقف عمل دفاعاتها الجوية ومنظومات الصواريخ، على أن تعود تلك الدفاعات إلى عملها فور مرور الطائرات الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أميركي متخصص في شؤون الدفاع قوله إن السعوديين أعطوا موافقتهم للإسرائيليين وقالوا لهم إنهم سيغضون الطرف وأن الأمر تم بموافقة وزارة الخارجية الأميركية والتنسيق معها.
المصدر (http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=137639&issueNo=921&secId=15)