حمد
25-06-2010, 05:55 PM
صباح الأحد .. مفارقات
بقلم : مبارك جهام الكواري ..كثيرة ومتناقضة هي المفارقات التي نعيشها في حياتنا اليومية ودائماً ما تكون مصدرا للأحاديث المستمرة بين الناس من متندر ومستغرب
وكما قيل..
صغير يشتهي الكبرا
وشيخ ود لو صغرا
ورب المال في كدر
وفي تعب من افتقرا
وخال يبتغي عملاً
وذو عمل به ضجرا
ويشقى المرء منهزماً
ولا يرتاح منتصرا
فهل حاروا مع الأقدار؟
أم هم حيروا القدرا؟؟
ولكني اليوم سوف أتحدث عن مفارقات مجمع الاذاعة والتلفزيون التابع للمؤسسة القطرية للاعلام، فمنذ سنين طويلة وأنا اتوجه الى عملي بمبنى الاذاعة القطرية ويستخدم المدخل الرئيسي جميع موظفي الاذاعة والتلفزيون والجزيرة واخواتها وصوت الخليج وقد تولدت بعض الصور اليومية ورسخت في الذاكرة.
اذا كان القادم للعمل يستقل سيارة فارهة نظيفة آخر موديل و"لابس كرفته" فإنه من موظفي الجزيرة، أما السيارات المتواضعة فهي لموظفي الاذاعة والتلفزيون واغلبهم بغترة وعقال، واذا مرت سيارة قديمة وبها موظف لابس فرنجي وغير مبتسم فهو من اخواننا العرب الذين شاركونا في تأسيس الاجهزة الاعلامية والعمل منذ سنوات.
واذا كان الداخل للمجمع مكتئبا ومرتبكا فهو من موظفي الاذاعة والتلفزيون أما الآخر فتراه مبتسماً سعيداً وقد يكون ذلك بسبب سكن الموظف القادم منه صباحاً!
هناك موظف أنهيت خدماته من الاذاعة وأبعد من البلد ادارياً، استقدمته الجزيرة بأفضل وضع وهناك موظفة قطرية متزوجة من أجنبي لا يحق لها سكن حكومي في الاذاعة انتقلت للجزيرة بمسكن رائع...! تستاهل ويستاهل الموظف اللي انتقل.
اما عن الكافتريا فحدث ولا حرج
كافتريا الاذاعة فيها كيمة وبيض عيون يقدمها لك آسيوي "لابس مشاية ,رافع أطراف البنطلون!".
أما كافتريا الجزيرة فعلى أرقى مستوى والفراش لابس ببيون.
ذاك حده شاي كرك وهذا اسبرسو وكرواسون
موظفو الاذاعة والتلفزيون متضايقون غير مبتسمين والآخرون الابتسامة ملء الوجه! ابحث عن السبب!
آخر الكلام
طبعاً السبب في كل المفارقات هو الراتب!
والمخصصات الأخرى!!
وبعض المزايا!
alkuwarim@hotmail.com
بقلم : مبارك جهام الكواري ..كثيرة ومتناقضة هي المفارقات التي نعيشها في حياتنا اليومية ودائماً ما تكون مصدرا للأحاديث المستمرة بين الناس من متندر ومستغرب
وكما قيل..
صغير يشتهي الكبرا
وشيخ ود لو صغرا
ورب المال في كدر
وفي تعب من افتقرا
وخال يبتغي عملاً
وذو عمل به ضجرا
ويشقى المرء منهزماً
ولا يرتاح منتصرا
فهل حاروا مع الأقدار؟
أم هم حيروا القدرا؟؟
ولكني اليوم سوف أتحدث عن مفارقات مجمع الاذاعة والتلفزيون التابع للمؤسسة القطرية للاعلام، فمنذ سنين طويلة وأنا اتوجه الى عملي بمبنى الاذاعة القطرية ويستخدم المدخل الرئيسي جميع موظفي الاذاعة والتلفزيون والجزيرة واخواتها وصوت الخليج وقد تولدت بعض الصور اليومية ورسخت في الذاكرة.
اذا كان القادم للعمل يستقل سيارة فارهة نظيفة آخر موديل و"لابس كرفته" فإنه من موظفي الجزيرة، أما السيارات المتواضعة فهي لموظفي الاذاعة والتلفزيون واغلبهم بغترة وعقال، واذا مرت سيارة قديمة وبها موظف لابس فرنجي وغير مبتسم فهو من اخواننا العرب الذين شاركونا في تأسيس الاجهزة الاعلامية والعمل منذ سنوات.
واذا كان الداخل للمجمع مكتئبا ومرتبكا فهو من موظفي الاذاعة والتلفزيون أما الآخر فتراه مبتسماً سعيداً وقد يكون ذلك بسبب سكن الموظف القادم منه صباحاً!
هناك موظف أنهيت خدماته من الاذاعة وأبعد من البلد ادارياً، استقدمته الجزيرة بأفضل وضع وهناك موظفة قطرية متزوجة من أجنبي لا يحق لها سكن حكومي في الاذاعة انتقلت للجزيرة بمسكن رائع...! تستاهل ويستاهل الموظف اللي انتقل.
اما عن الكافتريا فحدث ولا حرج
كافتريا الاذاعة فيها كيمة وبيض عيون يقدمها لك آسيوي "لابس مشاية ,رافع أطراف البنطلون!".
أما كافتريا الجزيرة فعلى أرقى مستوى والفراش لابس ببيون.
ذاك حده شاي كرك وهذا اسبرسو وكرواسون
موظفو الاذاعة والتلفزيون متضايقون غير مبتسمين والآخرون الابتسامة ملء الوجه! ابحث عن السبب!
آخر الكلام
طبعاً السبب في كل المفارقات هو الراتب!
والمخصصات الأخرى!!
وبعض المزايا!
alkuwarim@hotmail.com