نديم
14-03-2006, 11:43 PM
اقتصاد / الامارات / بورصة
خبير اقتصاد الامارات سيصمد أمام حركة التصحيح في البورصة
دبي 14 مارس اذار /رويترز/ قال خبير اقتصادي مقيم في واشنطن اليوم
الثلاثاء ان حركة التصحيح التي تشهدها أسواق الاسهم الاماراتية حاليا
والتي دفعت بورصة دبي للتراجع الى أدنى مستوياتها في 11 شهرا من المستبعد أن
تلحق ضررا باقتصاد المنطقة نظرا لقوة العوامل الاساسية فيه
وأخذت الكثير من أسواق الاسهم الخليجية تتكبد خسائر منذ بداية العام
الجاري وذلك لاول مرة منذ عام 2002 لكن تراجعات اليوم كانت الاكثر حدة
والاوسع انتشارا وكانت البورصات في منطقة الخليج نمت في المتوسط بنسبة 92 في
المئة خلال العام الماضي
وخسر سوق دبي المالي وحده 12 في المئة اليوم الثلاثاء ليصل الى أدنى مستوى
في 11 شهرا اثر نزوله عن مستوى دعم أساسي
وقال الخبير الاقتصادي محمد عمران ان حركة التصحيح لن تؤثر على الاقتصاد
في ضوء ارتفاع السيولة وارتفاع أسعار النفط مضيفا أن القطاع المصرفي لن
يتأثر سلبيا أيضا نظرا لصلابة قاعدته الرأسمالية
وقال عمران أمام مؤتمر ان العديد من علامات الخطر التي تشير الى تضخم
الاسعار مثل الارتفاعات الحادة للسوق وزيادة التقلبات قد تبطل أثرها
العوامل الاساسية القوية للاقتصاد في دولة الامارات
وكانت أسعار النفط القوية والعوامل الاساسية الجيدة للاقتصاد قفزت
بالاسواق لكن المخاوف بشأن التقييم المبالغ فيه لاسعار الاسهم أثارت موجة
بيع متسارعة في الاسابيع الاخيرة
وقال عمران للصحفيين على هامش مؤتمر لاسواق المال في دبي ان السوق ستشهد
حركة تصحيح عكسية لاعلى لكنها يجب أن تكون مدعومة بأرباح مرتفعة لتبرير
ارتفاع أسعار الاسهم في المستقبل
وقال عمران أيضا انه يتعين طرح سندات صادرة عن شركات لتوفير مصادر
تمويل طويلة الاجل للسوق وأدوات مالية طويلة الاجل للمستثمرين لتنويع
محافظهم
وتابع قائلا ان أسواق سندات الشركات في الخارج تزيد قيمتها كثيرا عن
أسواق الاسهم وذلك على خلاف الوضع في منطقة الخليج حيث تقتصر 90 في المئة من
التعاملات على سوق الاسهم
ومثل كل البلدان الخليجية التي تتمتع بوفرة في السيولة لم تطور الامارات
سوقا للسندات مما يحد من الخيارات المتاحة لتمويل الشركات ويبقي السيولة
أقل من مستوياتها في معظم الدول المتقدمة
أ أ ع م ع /قتص/
3102 603041
خبير اقتصاد الامارات سيصمد أمام حركة التصحيح في البورصة
دبي 14 مارس اذار /رويترز/ قال خبير اقتصادي مقيم في واشنطن اليوم
الثلاثاء ان حركة التصحيح التي تشهدها أسواق الاسهم الاماراتية حاليا
والتي دفعت بورصة دبي للتراجع الى أدنى مستوياتها في 11 شهرا من المستبعد أن
تلحق ضررا باقتصاد المنطقة نظرا لقوة العوامل الاساسية فيه
وأخذت الكثير من أسواق الاسهم الخليجية تتكبد خسائر منذ بداية العام
الجاري وذلك لاول مرة منذ عام 2002 لكن تراجعات اليوم كانت الاكثر حدة
والاوسع انتشارا وكانت البورصات في منطقة الخليج نمت في المتوسط بنسبة 92 في
المئة خلال العام الماضي
وخسر سوق دبي المالي وحده 12 في المئة اليوم الثلاثاء ليصل الى أدنى مستوى
في 11 شهرا اثر نزوله عن مستوى دعم أساسي
وقال الخبير الاقتصادي محمد عمران ان حركة التصحيح لن تؤثر على الاقتصاد
في ضوء ارتفاع السيولة وارتفاع أسعار النفط مضيفا أن القطاع المصرفي لن
يتأثر سلبيا أيضا نظرا لصلابة قاعدته الرأسمالية
وقال عمران أمام مؤتمر ان العديد من علامات الخطر التي تشير الى تضخم
الاسعار مثل الارتفاعات الحادة للسوق وزيادة التقلبات قد تبطل أثرها
العوامل الاساسية القوية للاقتصاد في دولة الامارات
وكانت أسعار النفط القوية والعوامل الاساسية الجيدة للاقتصاد قفزت
بالاسواق لكن المخاوف بشأن التقييم المبالغ فيه لاسعار الاسهم أثارت موجة
بيع متسارعة في الاسابيع الاخيرة
وقال عمران للصحفيين على هامش مؤتمر لاسواق المال في دبي ان السوق ستشهد
حركة تصحيح عكسية لاعلى لكنها يجب أن تكون مدعومة بأرباح مرتفعة لتبرير
ارتفاع أسعار الاسهم في المستقبل
وقال عمران أيضا انه يتعين طرح سندات صادرة عن شركات لتوفير مصادر
تمويل طويلة الاجل للسوق وأدوات مالية طويلة الاجل للمستثمرين لتنويع
محافظهم
وتابع قائلا ان أسواق سندات الشركات في الخارج تزيد قيمتها كثيرا عن
أسواق الاسهم وذلك على خلاف الوضع في منطقة الخليج حيث تقتصر 90 في المئة من
التعاملات على سوق الاسهم
ومثل كل البلدان الخليجية التي تتمتع بوفرة في السيولة لم تطور الامارات
سوقا للسندات مما يحد من الخيارات المتاحة لتمويل الشركات ويبقي السيولة
أقل من مستوياتها في معظم الدول المتقدمة
أ أ ع م ع /قتص/
3102 603041