نديم
14-03-2006, 11:48 PM
اقتصاد / أوسط / مقدمة / بورصات
تراجع جماعي للبورصات الخليجية مع نزول دبي دون مستوى دعم أساسي
/لاضافة اغلاق البورصة السعودية/
من ويل راسموسن
دبي 14 مارس اذار /رويترز/ تهاوت أسعار الاسهم في مختلف بلدان الخليج
العربية اليوم الثلاثاء حيث أثارت أزمة ثقة واحدة من أسوأ موجات التراجع
في أسواق المنطقة منذ سنوات ومع هبوط بورصة دبي نحو 12 في المئة لتصل الى
أدنى
مستوى في 11 شهرا بعد نزولها عن مستوى دعم أساسي
وأخذت الكثير من أسواق الاسهم الخليجية تتكبد خسائر منذ بداية العام
الجاري وذلك لاول مرة منذ عام 2002 لكن تراجعات اليوم كانت الاكثر حدة
والاوسع انتشارا وكانت البورصات في منطقة الخليج نمت في المتوسط بنسبة 92 في
المئة خلال العام الماضي
وقال هاني حسين وهو مدير صناديق لدى بنك المشرق ان المعنويات سلبية في
المنطقة بأسرها مضيفا أن المستثمرين لا يريدون انتظار نتائج الربع الاول من
العام وسط أزمة ثقة
وقال خبير اخر ان النزاع بشأن صفقة استحواذ موانيء دبي العالمية على
شركة بي اند او أثر على الاسواق أيضا
وقال كينجسميل بوند خبير الاسواق الناشئة لدى دويتشه بنك في لندن
//خلاصة الامر أنها سوق اسعارها مبالغ فيها وظلت كذلك لفترة طويلة كل أسواق
الاسهم ذات الاسعار المبالغ فيها والتي تتقدم بالقصور الذاتي تفقد قوتها
الدافعة في نهاية المطاف وهذا فيما يبدو هو ما يحدث الان//
وتابع قائلا //الضجة في الولايات المتحدة /حول صفقة استحواذ موانيء دبي/
قد تكون القشة التي قصمت ظهر البعير لكن ما يمكن قوله بيقين هو أن السوق
كانت توسعت للغاية وصارت بعيدة كل البعد عن القيمة العادلة// للاسهم
وكانت أسعار النفط القوية والارباح الجيدة للشركات قفزت بالاسواق لكن
المخاوف بشأن التقييم المبالغ فيه لاسعار الاسهم أثارت موجة بيع متسارعة في
الاسابيع الاخيرة
وتعرضت بورصتا السعودية والكويت وهما أكبر سوقين للاسهم في العالم العربي
فضلا عن بورصة الامارات لتراجعات حادة اليوم مع هبوط المؤشر العام لسوق دبي
المالي 71ر11 في المئة ليغلق على 86ر611 نقطة وهو أدنى مستوى له في أكثر من
11 شهرا مع تراجعه دون مستوى الدعم المهم عند 680 نقطة
وانخفض المؤشر العام لسوق الاسهم السعودية وهي أكبر بورصة في العالم
العربي 74ر4 في المئة الى 04ر14900 نقطة مع تراجع أسهم الشركة السعودية
للصناعات الاساسية /سابك/ وشركة الاتصالات السعودية قرب الحد الاقصى المسموح
به وهو خمسة بالمئة
وتكبد مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية أكبر خسارة له في يوم واحد في نحو
ثلاث سنوات حيث هبط 67ر3 في المئة الى 40ر10057 نقطة
وفي مصر قال متعاملون في وقت سابق اليوم ان مؤشر هيرميس
القياسي للاسهم المصرية انخفض 11 في المئة في الساعة الاولى من التداول مع
اقبال المستثمرين الافراد على بيع الاسهم خشية تراجع شديد مماثل لما تشهده
أسواق الاسهم الخليجية
وأنهى مؤشر هيرميس جلسة التعاملات منخفضا 35ر2730 نقطة أو 9ر4 في المئة
الى 57ر52683 نقطة بارتفاع كبير عن مستوى يدور حول 49 الف نقطة بلغه خلال
الجلسة
وقال عبد المنعم عداس من شركة أبو الخير للاستشارات المالية ومقرها
السعودية ان الطلب الاعمى هو الذي دفع بورصات الخليج الى مستويات تقييم
مبالغ فيها مضيفا أن هذا الطلب خبا مما نتج عنه تراجع في السيولة نظرا
لازمة الثقة العامة في تلك الاسواق
وقال ان البنوك في المنطقة قد تقلص بنسبة 30 في المئة على الاقل حصة
الاسهم الخليجية في محافظها الاستثمارية
وقال محللون ان التقييمات المرتفعة للاسهم تنذر بكارثة وشيكة وقال
بنك كريدي سويس الشهر الماضي ان متوسط نسبة السعر الى الارباح في أسواق
المنطقة بما فيها مصر يبلغ نحو ثلاث مرات النسبة على مؤشر اماسسياي
للاسواق الناشئة
وتراجعت أسعار معظم الاسهم المدرجة في بورصتي الامارات وعددها 92 سهما
مع انخفاض عدد منها بما يزيد على عشرة بالمئة في دبي وهوي سهم اعمار
العقارية العملاقة وهي أكبر شركة مدرجة في الامارات نحو 15 في المئة الى مستوى
متدن للجلسة عند 25ر14 درهم /88ر3 دولار/ قبل أن يرتفع قليلا ليغلق على
90ر14 درهم
وقال محمد ياسين من شركة الامارات للاوراق المالية في دبي انه حالما نزلت
سوق دبي دون مستوى الدعم الاساسي عند 680 نقطة أخذت السوق في التراجع وسط
مبيعات من صناديق الاستثمار
وهوت الاسهم السعودية ما يقرب من الحد الاقصى المسموح به وهو خمسة بالمئة
لتنزل دون مستوى 15 الف نقطة وقلصت حركة التصحيح التي بدأت في 26 فبراير
شباط القيمة السوقية للبورصة بمقدار الربع تقريبا أي أكثر من 260 مليار
دولار
كما تراجعت الاسهم في قطر والبحرين بينما سجلت سوق مسقط للاوراق
المالية ارتفاعا طفيفا
وقادت خسائر البورصات الاقليمية بعض المستثمرين الى مطالبة الحكومات
التي تتوافر لديها سيولة غزيرة من عائدات النفط بالتدخل
ووعدت الحكومة الكويتية بزيادة حصصها في صناديق استثمارية وطالب
وزير المالية السعودي المستثمرين بتوخي الحذر وقال ان الاقتصاد قوي لكنه
امتنع عن قول ان الحكومة لا تعتزم دعم البورصة
وقال وضاح الطه من شركة اعمار للخدمات المالية ان جميع عناصر الاقتصاد
الكلي والمؤشرات المالية لا تعكس أي علامة سلبية لكنه استطرد قائلا ان
التأثير النفسي بالغ السلبية مضيفا أن تطمينات الحكومة كانت ضروروية
/الدولار يساوي 672ر3 درهم/
أ أ ع م ع /قتص/
9371 603041
تراجع جماعي للبورصات الخليجية مع نزول دبي دون مستوى دعم أساسي
/لاضافة اغلاق البورصة السعودية/
من ويل راسموسن
دبي 14 مارس اذار /رويترز/ تهاوت أسعار الاسهم في مختلف بلدان الخليج
العربية اليوم الثلاثاء حيث أثارت أزمة ثقة واحدة من أسوأ موجات التراجع
في أسواق المنطقة منذ سنوات ومع هبوط بورصة دبي نحو 12 في المئة لتصل الى
أدنى
مستوى في 11 شهرا بعد نزولها عن مستوى دعم أساسي
وأخذت الكثير من أسواق الاسهم الخليجية تتكبد خسائر منذ بداية العام
الجاري وذلك لاول مرة منذ عام 2002 لكن تراجعات اليوم كانت الاكثر حدة
والاوسع انتشارا وكانت البورصات في منطقة الخليج نمت في المتوسط بنسبة 92 في
المئة خلال العام الماضي
وقال هاني حسين وهو مدير صناديق لدى بنك المشرق ان المعنويات سلبية في
المنطقة بأسرها مضيفا أن المستثمرين لا يريدون انتظار نتائج الربع الاول من
العام وسط أزمة ثقة
وقال خبير اخر ان النزاع بشأن صفقة استحواذ موانيء دبي العالمية على
شركة بي اند او أثر على الاسواق أيضا
وقال كينجسميل بوند خبير الاسواق الناشئة لدى دويتشه بنك في لندن
//خلاصة الامر أنها سوق اسعارها مبالغ فيها وظلت كذلك لفترة طويلة كل أسواق
الاسهم ذات الاسعار المبالغ فيها والتي تتقدم بالقصور الذاتي تفقد قوتها
الدافعة في نهاية المطاف وهذا فيما يبدو هو ما يحدث الان//
وتابع قائلا //الضجة في الولايات المتحدة /حول صفقة استحواذ موانيء دبي/
قد تكون القشة التي قصمت ظهر البعير لكن ما يمكن قوله بيقين هو أن السوق
كانت توسعت للغاية وصارت بعيدة كل البعد عن القيمة العادلة// للاسهم
وكانت أسعار النفط القوية والارباح الجيدة للشركات قفزت بالاسواق لكن
المخاوف بشأن التقييم المبالغ فيه لاسعار الاسهم أثارت موجة بيع متسارعة في
الاسابيع الاخيرة
وتعرضت بورصتا السعودية والكويت وهما أكبر سوقين للاسهم في العالم العربي
فضلا عن بورصة الامارات لتراجعات حادة اليوم مع هبوط المؤشر العام لسوق دبي
المالي 71ر11 في المئة ليغلق على 86ر611 نقطة وهو أدنى مستوى له في أكثر من
11 شهرا مع تراجعه دون مستوى الدعم المهم عند 680 نقطة
وانخفض المؤشر العام لسوق الاسهم السعودية وهي أكبر بورصة في العالم
العربي 74ر4 في المئة الى 04ر14900 نقطة مع تراجع أسهم الشركة السعودية
للصناعات الاساسية /سابك/ وشركة الاتصالات السعودية قرب الحد الاقصى المسموح
به وهو خمسة بالمئة
وتكبد مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية أكبر خسارة له في يوم واحد في نحو
ثلاث سنوات حيث هبط 67ر3 في المئة الى 40ر10057 نقطة
وفي مصر قال متعاملون في وقت سابق اليوم ان مؤشر هيرميس
القياسي للاسهم المصرية انخفض 11 في المئة في الساعة الاولى من التداول مع
اقبال المستثمرين الافراد على بيع الاسهم خشية تراجع شديد مماثل لما تشهده
أسواق الاسهم الخليجية
وأنهى مؤشر هيرميس جلسة التعاملات منخفضا 35ر2730 نقطة أو 9ر4 في المئة
الى 57ر52683 نقطة بارتفاع كبير عن مستوى يدور حول 49 الف نقطة بلغه خلال
الجلسة
وقال عبد المنعم عداس من شركة أبو الخير للاستشارات المالية ومقرها
السعودية ان الطلب الاعمى هو الذي دفع بورصات الخليج الى مستويات تقييم
مبالغ فيها مضيفا أن هذا الطلب خبا مما نتج عنه تراجع في السيولة نظرا
لازمة الثقة العامة في تلك الاسواق
وقال ان البنوك في المنطقة قد تقلص بنسبة 30 في المئة على الاقل حصة
الاسهم الخليجية في محافظها الاستثمارية
وقال محللون ان التقييمات المرتفعة للاسهم تنذر بكارثة وشيكة وقال
بنك كريدي سويس الشهر الماضي ان متوسط نسبة السعر الى الارباح في أسواق
المنطقة بما فيها مصر يبلغ نحو ثلاث مرات النسبة على مؤشر اماسسياي
للاسواق الناشئة
وتراجعت أسعار معظم الاسهم المدرجة في بورصتي الامارات وعددها 92 سهما
مع انخفاض عدد منها بما يزيد على عشرة بالمئة في دبي وهوي سهم اعمار
العقارية العملاقة وهي أكبر شركة مدرجة في الامارات نحو 15 في المئة الى مستوى
متدن للجلسة عند 25ر14 درهم /88ر3 دولار/ قبل أن يرتفع قليلا ليغلق على
90ر14 درهم
وقال محمد ياسين من شركة الامارات للاوراق المالية في دبي انه حالما نزلت
سوق دبي دون مستوى الدعم الاساسي عند 680 نقطة أخذت السوق في التراجع وسط
مبيعات من صناديق الاستثمار
وهوت الاسهم السعودية ما يقرب من الحد الاقصى المسموح به وهو خمسة بالمئة
لتنزل دون مستوى 15 الف نقطة وقلصت حركة التصحيح التي بدأت في 26 فبراير
شباط القيمة السوقية للبورصة بمقدار الربع تقريبا أي أكثر من 260 مليار
دولار
كما تراجعت الاسهم في قطر والبحرين بينما سجلت سوق مسقط للاوراق
المالية ارتفاعا طفيفا
وقادت خسائر البورصات الاقليمية بعض المستثمرين الى مطالبة الحكومات
التي تتوافر لديها سيولة غزيرة من عائدات النفط بالتدخل
ووعدت الحكومة الكويتية بزيادة حصصها في صناديق استثمارية وطالب
وزير المالية السعودي المستثمرين بتوخي الحذر وقال ان الاقتصاد قوي لكنه
امتنع عن قول ان الحكومة لا تعتزم دعم البورصة
وقال وضاح الطه من شركة اعمار للخدمات المالية ان جميع عناصر الاقتصاد
الكلي والمؤشرات المالية لا تعكس أي علامة سلبية لكنه استطرد قائلا ان
التأثير النفسي بالغ السلبية مضيفا أن تطمينات الحكومة كانت ضروروية
/الدولار يساوي 672ر3 درهم/
أ أ ع م ع /قتص/
9371 603041