الخبير العقاري
28-06-2010, 05:02 AM
بقلم : عائشة عبيدان (كاتبة قطرية )
..هذا المصطلح اللفظي الذي يتردد على ألسنة المسؤولين بهيئة التعليم، والذي لمع بريقه في الأوساط التعليمية لسهولة النطق به في غياب المسؤولية والأمانة المهنية في التوظيف حول معرفة من هم الفائض في أجندة الموارد البشرية في الهيئة ما هي حقوقهم الوظيفية المهنية؟! ما هي الاستراتيجية التي وضعت لاستيعابهم في الميدان التعليمي دون ضياع حقوقهم وخبراتهم وكفاءتهم؟!
هل وصلت الهيئة إلى طريق مسدود لتوظيف الكوادر القطرية؟! أم أنه العجز في توفير البدائل المتوازية في الوظائف المهنية الحالية؟! وغيرها من الأسئلة حول استخدام هذا اللفظ المتوارد، تبحث عن اجابة سريعة، وخطط سريعة لوضع حد للتساؤلات والقلق اللذين سيطرا على القطاع التعليمي والإداري المتبقي في المدارس شبه المستقلة، لمعرفة المصير المجهول الوظيفي قبل انتهاء العام الدراسي، والذي أوشك على الأفول، تحرزاً من الوقوع في دائرة التوهان الوظيفي، والمنزلقات التعليمية، والسلبيات المدرسية مع بداية العام الدراسي القادم وتأثير ذلك على اضطراب العملية التعليمية، وسير المبادرة التعليمية.
.. يدرك
المسؤولون في الهيئة من هم الفائض في التعليم! وحجم الفائض!ونوعية الفائض، إلا أنهم لا يمتلكون اتخاذ القرارات الجادة المعتمدة على خطط استراتيجية مدروسة في كيفية التعامل مع هذا الفائض المتبقي في المدارس شبه المستقلة التي تواجه المصير الوظيفي المجهول كما تواجه تيار الرفض للعمل عند المقابلات الشخصية في المدارس شبه مستقلة لعدم الحاجة من جهة، ولمحدودية العدد حسب الهيكل التنظيمي الوظيفي لكل مدرسة كما هي هيكلة وخطط هيئة التعليم.
.. هذا
اللفظ المستحدث لم يتواجد إلا مع احلال المدارس الحكومية واستبدالها بالمدارس المستقلة المعتمدة على هيكلة وظيفية بأعداد محدودة من الكوادر التعليمية والادارية ، لامس - مع الأسف- الآلاف من الكوادر التعليمية الوطنية من أبناء المجتمع- استشعروا خلالها بفقدان القيمة الإنسانية الوظيفية.. كما استشعرو مدى التناقض عند عملية التوظيف والقبول في استقطاب العمالة الأجنبية لانخفاض المؤشر المادي في المكافآت والرواتب.. أدى إلى اطلاق هذا المسمي اللفظي عليهم »الفائض«، الذي يطلق على العمالة الأجنبية الفائضة في الشركات والمؤسسات كما يطلق على الفائض من العملات النقدية المستخدمة في البنوك كما هي الموارد الاستهلاكية الفائضة عن حاجة الإنسان والتي جميعها لا تتطلب وضع الخطط، فكيف يطلق هذا المصطلح على كوادر وظيفية ذات خبرة وكفاءة تعليمية وادارية، وذات تميز مهني في مجتمع يستقطب الآلاف من العمالة الأجنبية للعمل في المجالات الوظيفية باختلافها؟! كيف تصبح الكفاءات القطرية عمالة فائضة في مجتمع بترولي؟.
.. ما تبقى
من الفائض كما هو المصطلح المتداول مسؤولية المسؤولين في هيئة التعليم، ووزارة التعليم بتوفير البدائل، وتوضيح المصير الوظيفي بكل شفافية بعيداً عن التكتم الذي أصبح سيد الموقف الذي يعتري المسؤولين عن التوظيف.. فالسنة الدراسية أوشكت على الانتهاء والمصير الوظيفي المجهول يخيم على أغلب الكوادر القطرية القاطنة في المدارس شبه المستقلة، والمسؤولون في هيئة التعليم في خبر كان لا يدركون حجم تلك المعاناة كما لا يدركون قيمة العناصر القطرية في تسيير الدفة التعليمية.. وعظم الأمانة الوظيفية التي تقع على عاتقهم وثقلها في ضرورة إيجاد الحلول والبدائل لوضع حد للمعاناة اليومية للتساؤل اليومي حول المصير الوظيفي المجهول..!
المرجع
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=542818&version=1&template_id=168&parent_id=167
..هذا المصطلح اللفظي الذي يتردد على ألسنة المسؤولين بهيئة التعليم، والذي لمع بريقه في الأوساط التعليمية لسهولة النطق به في غياب المسؤولية والأمانة المهنية في التوظيف حول معرفة من هم الفائض في أجندة الموارد البشرية في الهيئة ما هي حقوقهم الوظيفية المهنية؟! ما هي الاستراتيجية التي وضعت لاستيعابهم في الميدان التعليمي دون ضياع حقوقهم وخبراتهم وكفاءتهم؟!
هل وصلت الهيئة إلى طريق مسدود لتوظيف الكوادر القطرية؟! أم أنه العجز في توفير البدائل المتوازية في الوظائف المهنية الحالية؟! وغيرها من الأسئلة حول استخدام هذا اللفظ المتوارد، تبحث عن اجابة سريعة، وخطط سريعة لوضع حد للتساؤلات والقلق اللذين سيطرا على القطاع التعليمي والإداري المتبقي في المدارس شبه المستقلة، لمعرفة المصير المجهول الوظيفي قبل انتهاء العام الدراسي، والذي أوشك على الأفول، تحرزاً من الوقوع في دائرة التوهان الوظيفي، والمنزلقات التعليمية، والسلبيات المدرسية مع بداية العام الدراسي القادم وتأثير ذلك على اضطراب العملية التعليمية، وسير المبادرة التعليمية.
.. يدرك
المسؤولون في الهيئة من هم الفائض في التعليم! وحجم الفائض!ونوعية الفائض، إلا أنهم لا يمتلكون اتخاذ القرارات الجادة المعتمدة على خطط استراتيجية مدروسة في كيفية التعامل مع هذا الفائض المتبقي في المدارس شبه المستقلة التي تواجه المصير الوظيفي المجهول كما تواجه تيار الرفض للعمل عند المقابلات الشخصية في المدارس شبه مستقلة لعدم الحاجة من جهة، ولمحدودية العدد حسب الهيكل التنظيمي الوظيفي لكل مدرسة كما هي هيكلة وخطط هيئة التعليم.
.. هذا
اللفظ المستحدث لم يتواجد إلا مع احلال المدارس الحكومية واستبدالها بالمدارس المستقلة المعتمدة على هيكلة وظيفية بأعداد محدودة من الكوادر التعليمية والادارية ، لامس - مع الأسف- الآلاف من الكوادر التعليمية الوطنية من أبناء المجتمع- استشعروا خلالها بفقدان القيمة الإنسانية الوظيفية.. كما استشعرو مدى التناقض عند عملية التوظيف والقبول في استقطاب العمالة الأجنبية لانخفاض المؤشر المادي في المكافآت والرواتب.. أدى إلى اطلاق هذا المسمي اللفظي عليهم »الفائض«، الذي يطلق على العمالة الأجنبية الفائضة في الشركات والمؤسسات كما يطلق على الفائض من العملات النقدية المستخدمة في البنوك كما هي الموارد الاستهلاكية الفائضة عن حاجة الإنسان والتي جميعها لا تتطلب وضع الخطط، فكيف يطلق هذا المصطلح على كوادر وظيفية ذات خبرة وكفاءة تعليمية وادارية، وذات تميز مهني في مجتمع يستقطب الآلاف من العمالة الأجنبية للعمل في المجالات الوظيفية باختلافها؟! كيف تصبح الكفاءات القطرية عمالة فائضة في مجتمع بترولي؟.
.. ما تبقى
من الفائض كما هو المصطلح المتداول مسؤولية المسؤولين في هيئة التعليم، ووزارة التعليم بتوفير البدائل، وتوضيح المصير الوظيفي بكل شفافية بعيداً عن التكتم الذي أصبح سيد الموقف الذي يعتري المسؤولين عن التوظيف.. فالسنة الدراسية أوشكت على الانتهاء والمصير الوظيفي المجهول يخيم على أغلب الكوادر القطرية القاطنة في المدارس شبه المستقلة، والمسؤولون في هيئة التعليم في خبر كان لا يدركون حجم تلك المعاناة كما لا يدركون قيمة العناصر القطرية في تسيير الدفة التعليمية.. وعظم الأمانة الوظيفية التي تقع على عاتقهم وثقلها في ضرورة إيجاد الحلول والبدائل لوضع حد للمعاناة اليومية للتساؤل اليومي حول المصير الوظيفي المجهول..!
المرجع
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=542818&version=1&template_id=168&parent_id=167