مغروور قطر
28-06-2010, 09:26 PM
موانئ الشارقة تسجل نمو قدره 75ر23 بالمائة
وام 28/06/2010
أعلنت غلفتينر شركة إدارة الموانئ التي تتخذ من دولة الإمارات مقرا لها عن تسجيل مناولة 25ر1 مليون حاوية نمطية في موانئ الشارقة خلال الفترة من يناير الى نهاية مايو من عام 2010 الجاري محققة بذلك معدل نمو بنسبة 75 ر23 بالمائة مقارنة مع النتائج المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأكد بيتر ريتشاردز مدير عام مجموعة غلفتينر ان الشركة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نمو مضاعف في حجم مناولة الحاويات في موانئ الشارقة خلال عام 2010 مقارنة مع الأرقام المسجلة في عام 2009 الذي جرى خلاله مناولة 75ر2 مليون حاوية نمطية لاسيما في مرسى الحاويات في ميناء خورفكان حيث تتركز معظم نشاطات مناولة الحاويات في موانئ الشارقة.
وسبق لميناء خورفكان الارتقاء في التصنيف العالمي لكبار مشغلي الموانئ العالمية من المركز 50 إلى 39 وفقا لآخر الإحصائيات الصادرة عن نشرة "داينا لاينرز بي " في الهولندية المتخصصة بالدراسات والأبحاث التحليلية حول شؤون قطاع الموانئ والشحن حول العالم.
وقال مدير عام المجموعة إنه وبالرغم من أن عام 2009 كان عاما عصيبا بالنسبة لصناعة الشحن جراء الركود الاقتصادي العالمي إلا ان غلفتينر كانت من بين كبريات شركات إدارة الموانئ في العالم التي تسجل تحسنا ملموسا في الأداء وتقفز في التصنيف العالمي فيما أدى تباطؤ النشاط الاقتصادي إلى تكبد معظم الشركات الأخرى خسائر باهظة.
وعزا ريتشاردز تسجيل 5ر2 مليون حاوية عام 2009 بنسبة نمو 10 بالمائة عن عام 2008 الى ما يقدمه مرسى الحاويات في ميناء خورفكان بشكل خاص من خدمات محترفة وأسعار تنافسية وإنتاجية عالية وسرعة قياسية في تفريغ السفن الأمر الذي يساعد خطوط الشحن على تنفيذ خططها في ترشيد النفقات واختصار الوقت.
وتوقع تواصل موانئ الشارقة النمو لتتجاوز حاجز مناولة ثلاثة ملايين حاوية عام 2010 بفضل قوة المعايير المتميزة والسرعة العالية التي تقدم للعملاء خاصة وان شركات الشحن العالمية تتطلع مع الانتعاش التدريجي لقطاع الشحن وخروجه من دائرة الركود الاقتصادي إلى إيجاد وسائل تمكنها من توفير النفقات قدر الإمكان حيث ما تزال العديد من شركات الشحن الكبرى تواجه أوقات عصيبة جراء انخفاض حجم الشحن البحري ومعدلاته وبالتالي عدم قدرتها على تحمل أعباء التأخير في مراسي الحاويات وباتت الحاجة ماسة إلى تقليص زمن الرسو وسط هذه الظروف.
وأوضح ريتشاردز ان الإنتاجية في مرسى الحاويات في ميناء خورفكان قد تضاعفت مع إنجاز المرحلة الثانية من برنامج التوسعة بتكلفة 700 مليون درهم والتي تضمنت إضافة المنشآت والتجهيزات الجديدة وساهمت في مضاعفة حركة مناولة الحاويات لتصل إلى نحو خمسة آلاف حركة خلال 24 ساعة فيما كانت تستغرق يومين في السابق منوها الى ان تقليص زمن الرسو في الموانئ يضمن للسفن تحقيق إدخار كبير في النفقات.
وام 28/06/2010
أعلنت غلفتينر شركة إدارة الموانئ التي تتخذ من دولة الإمارات مقرا لها عن تسجيل مناولة 25ر1 مليون حاوية نمطية في موانئ الشارقة خلال الفترة من يناير الى نهاية مايو من عام 2010 الجاري محققة بذلك معدل نمو بنسبة 75 ر23 بالمائة مقارنة مع النتائج المسجلة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأكد بيتر ريتشاردز مدير عام مجموعة غلفتينر ان الشركة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نمو مضاعف في حجم مناولة الحاويات في موانئ الشارقة خلال عام 2010 مقارنة مع الأرقام المسجلة في عام 2009 الذي جرى خلاله مناولة 75ر2 مليون حاوية نمطية لاسيما في مرسى الحاويات في ميناء خورفكان حيث تتركز معظم نشاطات مناولة الحاويات في موانئ الشارقة.
وسبق لميناء خورفكان الارتقاء في التصنيف العالمي لكبار مشغلي الموانئ العالمية من المركز 50 إلى 39 وفقا لآخر الإحصائيات الصادرة عن نشرة "داينا لاينرز بي " في الهولندية المتخصصة بالدراسات والأبحاث التحليلية حول شؤون قطاع الموانئ والشحن حول العالم.
وقال مدير عام المجموعة إنه وبالرغم من أن عام 2009 كان عاما عصيبا بالنسبة لصناعة الشحن جراء الركود الاقتصادي العالمي إلا ان غلفتينر كانت من بين كبريات شركات إدارة الموانئ في العالم التي تسجل تحسنا ملموسا في الأداء وتقفز في التصنيف العالمي فيما أدى تباطؤ النشاط الاقتصادي إلى تكبد معظم الشركات الأخرى خسائر باهظة.
وعزا ريتشاردز تسجيل 5ر2 مليون حاوية عام 2009 بنسبة نمو 10 بالمائة عن عام 2008 الى ما يقدمه مرسى الحاويات في ميناء خورفكان بشكل خاص من خدمات محترفة وأسعار تنافسية وإنتاجية عالية وسرعة قياسية في تفريغ السفن الأمر الذي يساعد خطوط الشحن على تنفيذ خططها في ترشيد النفقات واختصار الوقت.
وتوقع تواصل موانئ الشارقة النمو لتتجاوز حاجز مناولة ثلاثة ملايين حاوية عام 2010 بفضل قوة المعايير المتميزة والسرعة العالية التي تقدم للعملاء خاصة وان شركات الشحن العالمية تتطلع مع الانتعاش التدريجي لقطاع الشحن وخروجه من دائرة الركود الاقتصادي إلى إيجاد وسائل تمكنها من توفير النفقات قدر الإمكان حيث ما تزال العديد من شركات الشحن الكبرى تواجه أوقات عصيبة جراء انخفاض حجم الشحن البحري ومعدلاته وبالتالي عدم قدرتها على تحمل أعباء التأخير في مراسي الحاويات وباتت الحاجة ماسة إلى تقليص زمن الرسو وسط هذه الظروف.
وأوضح ريتشاردز ان الإنتاجية في مرسى الحاويات في ميناء خورفكان قد تضاعفت مع إنجاز المرحلة الثانية من برنامج التوسعة بتكلفة 700 مليون درهم والتي تضمنت إضافة المنشآت والتجهيزات الجديدة وساهمت في مضاعفة حركة مناولة الحاويات لتصل إلى نحو خمسة آلاف حركة خلال 24 ساعة فيما كانت تستغرق يومين في السابق منوها الى ان تقليص زمن الرسو في الموانئ يضمن للسفن تحقيق إدخار كبير في النفقات.