Love143
15-03-2006, 01:43 AM
سعياً لاغتنام النمو الكبير بالقطاع:جلوبل تطرح صندوقاً للاستثمار في الطاقة والبتروكيماويات
الغربللي: الصندوق يسعى إلى تعزيز العوائد طويلة المدى من خلال تنمية رؤوس الأموال
سمير الغربللي
الكويت - الراية ....أعلن بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" عن حصوله على الموافقة من قبل وزارة التجارة على تسويق صندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية الذي يهدف إلى اغتنام فرص الاستثمار المغرية في الشركات العاملة في مجال النفط والغاز والطاقة في المنطقة.
وفي هذه المناسبة قال السيد سمير الغربللي، نائب الرئيس التنفيذي في جلوبل: إن من دواعي سرور الشركة أن تطرح هذه الفرصة الاستثمارية الفريدة في السوق المحلية لتلبية الطلب الكبير على صناديق الاستثمار الواعدة والمبتكرة. ونوه السيد الغربللي بأن الصندوق قد طرح للاكتتاب للمستثمرين في الخليج في شهر فبراير الماضي.
وأضاف "لقد كانت جلوبل رائدة في طرح الأفكار والأدوات الاستثمارية المبتكرة والمجزية. وهذا الصندوق ينضم إلى مجموعة مكونة من أكثر من 25 صندوقاً تقوم الشركة بإدارتها حاز البعض منها على جوائز تقدير دولية".
ويهدف صندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية إلى الاستفادة من الشركات العاملة في هذا المجال والتي تستفيد من العوامل الاقتصادية الايجابية التي تنطوي عليها قطاعات النفط والغاز والطاقة في المنطقة، وكذلك على نمو الطلب العالمي المستمر على منتجات هذه القطاعات.
وتابع الغربللي قائلاً "إنه قطاع مزدهر، فهناك احتياطات نفطية مؤكدة في المنطقة تبلغ أكثر من 488 بليون برميل، تختزن دول مجلس التعاون الخليجي حوالي 66 بالمئة من الاحتياطيات النفطية المؤكدة لمنطقة الشرق الأوسط، وهذا ما يشكل حوالي 38 بالمئة من إجمالي الاحتياطيات النفطية العالمية".
وأكّد أن ما يعزز ذلك القطاع بشكل كبير هو موجة تخصيص الحكومات الخليجية للشركات التي تملكها في هذا القطاع الهام، علاوة على السماح للقطاع الخاص بتأسيس شركات جديدة تعمل في مجال الطاقة.
وبيّن أن الصندوق قد صمّم للاستفادة من المزايا المتوقعة لمجموعة من العوامل المتمثلة في الطلب العالمي المتزايد على الطاقة وتناقص العرض في الإمدادات المحلية والإقليمية للنفط والغاز والبتروكيماويات والصناعات التحويلية وغيرها من القطاعات المرتبطة بها.
وأضاف الغربللي "إن هذا الصندوق مثالي في هذه البيئة الاقتصادية الحالية، حيث يأتي طرحه في وقت تواصل فيه أسعار الطاقة ارتفاعها نتيجة للطلب المتزايد في السوق العالمية".
وسيجد المستثمرون الباحثون عن الاستثمار في واحدة من أكفأ الصناعات ازدهاراً في المنطقة أن هذا الصندوق مناسب لهم إلى حد استثنائي. كما يُمَكِّن الصندوق المستثمرين الأجانب من تجاوز عوائق الاستثمار الأجنبي التي تفرضها بعض دول مجلس التعاون الخليجي على شركات قطاع الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، يوفر هذا الصندوق ميزة التنوع للمستثمرين ويسمح بتخفيض المخاطر التي تنطوي عليها المحافظ الاستثمارية، على حد قولها.
وأضاف السيد الغربللي أن المستثمرين في الصندوق سيستفيدون من العلاقات القوية التي تربط جلوبل مع بيوت الاستثمار الكبرى في المنطقة والتي ستعزز بدورها فرص الاستفادة من خصخصة الشركات الحكومية في تلك الدول.
وكما هو الحال بالنسبة لمعظم صناديق جلوبل، يتمتع صندوق الطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية بشروط استثمار مرنة جداً. ويمكن للصندوق أن يوزع أرباحاً نقدية لعملائه على أساس ربع سنوي، في حين يمكن استرداد قيمة الوحدات في الصندوق بصورة شهرية.
تجدر الاشارة الى أن جلوبل رائدة في إدارة الأصول ولها سجل قوي حافل بالنجاح في هذا المجال، فقد حقق معظم مديري صناديقها ومحافظها أداءً استثنائياً تجاوز أداء مؤشرات الأسواق ذات العلاقة.
وقد قامت مؤسسة "يوريكا هيدج" مؤخراً بتصنيف صندوق جلوبل للشركات المتعثرة "كثالث أفضل صندوق تحوّط في العالم"، في حين صنفته مجموعة "باركلي" في مرتبة "سابع أفضل صندوق تحوّط في العالم".
الغربللي: الصندوق يسعى إلى تعزيز العوائد طويلة المدى من خلال تنمية رؤوس الأموال
سمير الغربللي
الكويت - الراية ....أعلن بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" عن حصوله على الموافقة من قبل وزارة التجارة على تسويق صندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية الذي يهدف إلى اغتنام فرص الاستثمار المغرية في الشركات العاملة في مجال النفط والغاز والطاقة في المنطقة.
وفي هذه المناسبة قال السيد سمير الغربللي، نائب الرئيس التنفيذي في جلوبل: إن من دواعي سرور الشركة أن تطرح هذه الفرصة الاستثمارية الفريدة في السوق المحلية لتلبية الطلب الكبير على صناديق الاستثمار الواعدة والمبتكرة. ونوه السيد الغربللي بأن الصندوق قد طرح للاكتتاب للمستثمرين في الخليج في شهر فبراير الماضي.
وأضاف "لقد كانت جلوبل رائدة في طرح الأفكار والأدوات الاستثمارية المبتكرة والمجزية. وهذا الصندوق ينضم إلى مجموعة مكونة من أكثر من 25 صندوقاً تقوم الشركة بإدارتها حاز البعض منها على جوائز تقدير دولية".
ويهدف صندوق جلوبل للطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية إلى الاستفادة من الشركات العاملة في هذا المجال والتي تستفيد من العوامل الاقتصادية الايجابية التي تنطوي عليها قطاعات النفط والغاز والطاقة في المنطقة، وكذلك على نمو الطلب العالمي المستمر على منتجات هذه القطاعات.
وتابع الغربللي قائلاً "إنه قطاع مزدهر، فهناك احتياطات نفطية مؤكدة في المنطقة تبلغ أكثر من 488 بليون برميل، تختزن دول مجلس التعاون الخليجي حوالي 66 بالمئة من الاحتياطيات النفطية المؤكدة لمنطقة الشرق الأوسط، وهذا ما يشكل حوالي 38 بالمئة من إجمالي الاحتياطيات النفطية العالمية".
وأكّد أن ما يعزز ذلك القطاع بشكل كبير هو موجة تخصيص الحكومات الخليجية للشركات التي تملكها في هذا القطاع الهام، علاوة على السماح للقطاع الخاص بتأسيس شركات جديدة تعمل في مجال الطاقة.
وبيّن أن الصندوق قد صمّم للاستفادة من المزايا المتوقعة لمجموعة من العوامل المتمثلة في الطلب العالمي المتزايد على الطاقة وتناقص العرض في الإمدادات المحلية والإقليمية للنفط والغاز والبتروكيماويات والصناعات التحويلية وغيرها من القطاعات المرتبطة بها.
وأضاف الغربللي "إن هذا الصندوق مثالي في هذه البيئة الاقتصادية الحالية، حيث يأتي طرحه في وقت تواصل فيه أسعار الطاقة ارتفاعها نتيجة للطلب المتزايد في السوق العالمية".
وسيجد المستثمرون الباحثون عن الاستثمار في واحدة من أكفأ الصناعات ازدهاراً في المنطقة أن هذا الصندوق مناسب لهم إلى حد استثنائي. كما يُمَكِّن الصندوق المستثمرين الأجانب من تجاوز عوائق الاستثمار الأجنبي التي تفرضها بعض دول مجلس التعاون الخليجي على شركات قطاع الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، يوفر هذا الصندوق ميزة التنوع للمستثمرين ويسمح بتخفيض المخاطر التي تنطوي عليها المحافظ الاستثمارية، على حد قولها.
وأضاف السيد الغربللي أن المستثمرين في الصندوق سيستفيدون من العلاقات القوية التي تربط جلوبل مع بيوت الاستثمار الكبرى في المنطقة والتي ستعزز بدورها فرص الاستفادة من خصخصة الشركات الحكومية في تلك الدول.
وكما هو الحال بالنسبة لمعظم صناديق جلوبل، يتمتع صندوق الطاقة والبتروكيماويات والصناعات التحويلية بشروط استثمار مرنة جداً. ويمكن للصندوق أن يوزع أرباحاً نقدية لعملائه على أساس ربع سنوي، في حين يمكن استرداد قيمة الوحدات في الصندوق بصورة شهرية.
تجدر الاشارة الى أن جلوبل رائدة في إدارة الأصول ولها سجل قوي حافل بالنجاح في هذا المجال، فقد حقق معظم مديري صناديقها ومحافظها أداءً استثنائياً تجاوز أداء مؤشرات الأسواق ذات العلاقة.
وقد قامت مؤسسة "يوريكا هيدج" مؤخراً بتصنيف صندوق جلوبل للشركات المتعثرة "كثالث أفضل صندوق تحوّط في العالم"، في حين صنفته مجموعة "باركلي" في مرتبة "سابع أفضل صندوق تحوّط في العالم".