Love143
15-03-2006, 02:01 AM
بعد موافقة الحكومة على تأسيسها شريطة ألا يقل رأس المال عن 100 مليون دولار
»دار الاستثمار« تعتزم تأسيس أول بنك إسلامي في سورية خلال 2006 بمشاركة مستثمرين سعوديين وسوريين
دمشق ـ كونا: أعلن رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة دار الاستثمار الكويتية عدنان عبد القادر المسلم ان الدار ستؤسس مع مستثمرين كويتيين وسعوديين وسوريين اول بنك اسلامي في سورية هذا العام.
وقال المسلم في حديث لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في المؤتمر الاول للمصارف والمؤسسات المالية الاسلامية التي استضافته دمشق ان دار الاستثمار تقدمت مع مجموعة من المستثمرين الكويتيين والسعوديين والسوريين قبل سنتين بطلب للجهات السورية المعنية لتاسيس بنك اسلامي في سورية.
واضاف ان دار الاستثمار قدمت تجربتها الكبيرة في العمل المالي الاسلامي وخبراتها الى السلطات النقدية السورية والتي اسفرت عن استصدار قانون هو الاول من نوعه في سورية بانشاء بنوك اسلامية في البلاد تعمل وفق الشريعة الاسلامية.
واضاف المسلم انه بناء على وعد من وزير المالية السوري محمد الحسين أول أمس فان العام الحالي سيشهد تأسيس أول مصرف اسلامي في سورية وسيكون لدار الاستثمار الكويتية وشركاء من الكويت والسعودية وسورية.
وكانت الحكومة السورية قد اصدرت العام الماضي قانونا صادق عليه الرئيس السوري بشار الاسد يسمح بتأسيس بنوك اسلامية في سورية شريطة ان لا يقل رأس مال كل بنك عن 5 مليارات ليرة سورية ما يعادل 100 مليون دولار.
وقال ان مشاركة دار الاستثمار في المؤتمر الاول للمصارف والمؤسسات المالية الاسلامية تأتي من منطلق نقل الخبرة الى المهتمين والمعنيين في سورية من جانب ومن جانب اخر للتباحث في تأسيس اول مصرف اسلامي في سورية.
وتحدث المسلم عن نشأة المؤسسات المالية غير المصرفية في الكويت وقال منذ 27 عاما بدأنا في بيت التمويل الكويتي الذي جاء بمؤازرة ودعم من المغفور له الشيخ جابر الاحمد الصباح رحمه الله وعلى يديه جاء الخير.
وتابع لقد بدأ العمل المالي الاسلامي في الكويت عام 1978 وكانت اول ميزانية لبيت تمويل الكويت لا تتعدى في مجموع اصولها 100 مليون دولار اما اليوم وبعد مرور 27 عاما على تأسيسه تتعدى مجموع ميزانيته 12 مليار دولار.
وقال المسلم كان في الكويت مؤسسة مالية اسلامية وحيدة هي بيت التمويل اما اليوم فهناك 20 مؤسسة اسلامية تدير اكثر من 25 مليار دولار.
اما بالنسبة لدار الاستثمار فقد تأسست عام 1994 برأسمال 50 مليون دولار وبعد 10 سنوات على تأسيسها تتعدى قاعدة رأس المال فيها نصف مليار دولار ومجموع الاصول داخل الميزانية تتعدى 2 مليار دولار وخارج الميزانية ما يقارب 5 مليارات دولار.
وحول البنوك الاسلامية في الدول العربية والاسلامية قال المسلم ان رأسمال البنوك والمؤسسات المالية الاسلامية تبلغ 300 مليار دولار وان هذا يجب ألا يدفعنا الى الغرور فهذا المبلغ لا يشكل الا ثلث ميزانية اكبر بنك في الولايات المتحدة.
وقال ان مجموع مبالغ الزكوات التي ستخرجها مجموعة دار الاستثمار خلال هذا العام تصل الى 15 مليون دولار وهذه ميزة تتميز بها المؤسسات المعنية الاسلامية عن المؤسسات التقليدية.
وحول مقارنة الاموال التي تديرها المؤسسات المالية غير المصرفية في الكويت ذكر ان الاموال التي تديرها هذه المؤسسات كانت في منتصف التسعينات لا تتعدى نسبة %10 من مجموع الودائع لدى البنوك الكويتية بينما خلال العامين الماضيين بلغ مجموع الاموال التي تديرها المؤسسات غير المصرفية في الكويت وصلت ما نسبته %50 من مجموع ودائع البنوك .
ودعا المسلم ان تقوم سورية باصدار تشريعات لتنظيم المؤسسات المالية غير المصرفية لان البنوك بطبيعتها غير قادرة على الدخول في كثير من المجالات الاستثمارية.
واشار المسلم الى النهضة التي شهدتها المؤسسات المالية الكويتية غير المصرفية خلال السنوات القليلة الماضية وقال انه نتيجة الى الدعم الكامل للمغفور له الشيخ جابر الاحمد الصباح لبيت التمويل الكويتي والعمل المصرفي الاسلامي بشكل عام احدث طفرة كبيرة في هذا المجال.
واشار الى ان الطفرة المالية في الابتكار المالي الذي شهدته الكويت خلال السنوات الخمس الماضية جاءت ايضا بناء على دعم قدمه محافظ البنك المركزي الكويتي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح وبالتحديد بعد تحرير الكويت بافساح المجال لتأسيس مؤسسات مالية غير المصرفية مع منحها كل الحرية والتحرك.
واضاف انه نتيجة لهذه الحرية والخطوة الجريئة التي اتخذتها ادارة البنك المركزي فقد اثبتت هذه المؤسسات وجودها كعنصر داعم وقادر على الابتكار في العمل المالي غير المصرفي في الكويت سواء في المجال التقليدي او الاسلامي مما ادى الى تطور كبير في القطاع المالي.
»دار الاستثمار« تعتزم تأسيس أول بنك إسلامي في سورية خلال 2006 بمشاركة مستثمرين سعوديين وسوريين
دمشق ـ كونا: أعلن رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة دار الاستثمار الكويتية عدنان عبد القادر المسلم ان الدار ستؤسس مع مستثمرين كويتيين وسعوديين وسوريين اول بنك اسلامي في سورية هذا العام.
وقال المسلم في حديث لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في المؤتمر الاول للمصارف والمؤسسات المالية الاسلامية التي استضافته دمشق ان دار الاستثمار تقدمت مع مجموعة من المستثمرين الكويتيين والسعوديين والسوريين قبل سنتين بطلب للجهات السورية المعنية لتاسيس بنك اسلامي في سورية.
واضاف ان دار الاستثمار قدمت تجربتها الكبيرة في العمل المالي الاسلامي وخبراتها الى السلطات النقدية السورية والتي اسفرت عن استصدار قانون هو الاول من نوعه في سورية بانشاء بنوك اسلامية في البلاد تعمل وفق الشريعة الاسلامية.
واضاف المسلم انه بناء على وعد من وزير المالية السوري محمد الحسين أول أمس فان العام الحالي سيشهد تأسيس أول مصرف اسلامي في سورية وسيكون لدار الاستثمار الكويتية وشركاء من الكويت والسعودية وسورية.
وكانت الحكومة السورية قد اصدرت العام الماضي قانونا صادق عليه الرئيس السوري بشار الاسد يسمح بتأسيس بنوك اسلامية في سورية شريطة ان لا يقل رأس مال كل بنك عن 5 مليارات ليرة سورية ما يعادل 100 مليون دولار.
وقال ان مشاركة دار الاستثمار في المؤتمر الاول للمصارف والمؤسسات المالية الاسلامية تأتي من منطلق نقل الخبرة الى المهتمين والمعنيين في سورية من جانب ومن جانب اخر للتباحث في تأسيس اول مصرف اسلامي في سورية.
وتحدث المسلم عن نشأة المؤسسات المالية غير المصرفية في الكويت وقال منذ 27 عاما بدأنا في بيت التمويل الكويتي الذي جاء بمؤازرة ودعم من المغفور له الشيخ جابر الاحمد الصباح رحمه الله وعلى يديه جاء الخير.
وتابع لقد بدأ العمل المالي الاسلامي في الكويت عام 1978 وكانت اول ميزانية لبيت تمويل الكويت لا تتعدى في مجموع اصولها 100 مليون دولار اما اليوم وبعد مرور 27 عاما على تأسيسه تتعدى مجموع ميزانيته 12 مليار دولار.
وقال المسلم كان في الكويت مؤسسة مالية اسلامية وحيدة هي بيت التمويل اما اليوم فهناك 20 مؤسسة اسلامية تدير اكثر من 25 مليار دولار.
اما بالنسبة لدار الاستثمار فقد تأسست عام 1994 برأسمال 50 مليون دولار وبعد 10 سنوات على تأسيسها تتعدى قاعدة رأس المال فيها نصف مليار دولار ومجموع الاصول داخل الميزانية تتعدى 2 مليار دولار وخارج الميزانية ما يقارب 5 مليارات دولار.
وحول البنوك الاسلامية في الدول العربية والاسلامية قال المسلم ان رأسمال البنوك والمؤسسات المالية الاسلامية تبلغ 300 مليار دولار وان هذا يجب ألا يدفعنا الى الغرور فهذا المبلغ لا يشكل الا ثلث ميزانية اكبر بنك في الولايات المتحدة.
وقال ان مجموع مبالغ الزكوات التي ستخرجها مجموعة دار الاستثمار خلال هذا العام تصل الى 15 مليون دولار وهذه ميزة تتميز بها المؤسسات المعنية الاسلامية عن المؤسسات التقليدية.
وحول مقارنة الاموال التي تديرها المؤسسات المالية غير المصرفية في الكويت ذكر ان الاموال التي تديرها هذه المؤسسات كانت في منتصف التسعينات لا تتعدى نسبة %10 من مجموع الودائع لدى البنوك الكويتية بينما خلال العامين الماضيين بلغ مجموع الاموال التي تديرها المؤسسات غير المصرفية في الكويت وصلت ما نسبته %50 من مجموع ودائع البنوك .
ودعا المسلم ان تقوم سورية باصدار تشريعات لتنظيم المؤسسات المالية غير المصرفية لان البنوك بطبيعتها غير قادرة على الدخول في كثير من المجالات الاستثمارية.
واشار المسلم الى النهضة التي شهدتها المؤسسات المالية الكويتية غير المصرفية خلال السنوات القليلة الماضية وقال انه نتيجة الى الدعم الكامل للمغفور له الشيخ جابر الاحمد الصباح لبيت التمويل الكويتي والعمل المصرفي الاسلامي بشكل عام احدث طفرة كبيرة في هذا المجال.
واشار الى ان الطفرة المالية في الابتكار المالي الذي شهدته الكويت خلال السنوات الخمس الماضية جاءت ايضا بناء على دعم قدمه محافظ البنك المركزي الكويتي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح وبالتحديد بعد تحرير الكويت بافساح المجال لتأسيس مؤسسات مالية غير المصرفية مع منحها كل الحرية والتحرك.
واضاف انه نتيجة لهذه الحرية والخطوة الجريئة التي اتخذتها ادارة البنك المركزي فقد اثبتت هذه المؤسسات وجودها كعنصر داعم وقادر على الابتكار في العمل المالي غير المصرفي في الكويت سواء في المجال التقليدي او الاسلامي مما ادى الى تطور كبير في القطاع المالي.