Love143
15-03-2006, 02:01 AM
تراجع المؤشر 382.9 نقطة وبتداول 119.6 مليون سهم بقيمة 70.2 مليون دينار
تركيز البيع في قطاعات الاستثمار والخدمات والبنوك يؤكد نظرية المؤامرة على صغار المتداولين
كتب جمال رمضان:
شهد سوق الكويت للاوراق المالية امس انهيارا جديدا بلغ في ذروته 445 نقطة بينما انهى تداولاته متراجعا 382.9 نقطة ليستقر المؤشر السعري عند مستوى 10057.4 نقطة بينما اغلق المؤشر الوزني متراجعا 20.4 نقطة ليسجل رقما قياسيا جديدا في تراجعاته منذ عام تقريبا.
وقد جرى التداول على كمية اسهم بلغت 119.615 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 70.2 مليون دينار عبر اتمام 3842 صفقة نقدية.
وفي مجريات التداول فقد افتتح السوق تداولاته عند هبوط فاق الـ 70 نقطة لتتسارع وتيرة هذا التداول فجأة ليفقد بعد تداوله بفترة وجيزة نحو 200 نقطة مما عكس طبيعة تداولاته التي اكدت على اغلاقه على هبوط حاد وهو ما حدث بالفعل.
فقد شهد مؤشر السوق امس تلاعبا كبيرا وصراعا اكبر بين من يحاول انقاذ المؤشر ومن يسعى لتراجعه بشكل كبير ففقد المؤشر في بعض الاحيان فوق 440 نقطة وهو ما ادى الى تجمع المتداولين خارج قاعة التداول وتوجههم الى مجلس الامة في مسيرة مشيا على الاقدام.
وقد بدأ بوضوح امس ان موجات البيع والعرض بالحد الادنى للعديد من الاسهم هي التي شاركت بشكل كبير في خلق الضغوط التي مورست على مؤشر السوق ليتراجع بهذه الطريقة التي لا رابح من ورائها ولا كاسب من الصغار او الكبار على حد سواء.
وقد علق المراقبون لاداء السوق في تداولات الامس بانه بلغ مرحلة حقيقية من الانهيار لا ينفع معها اي تنظير او تحليل لاية قواعد علمية او اسس ممكن للسوق ان يتعامل بها.
واضافوا ان سيل العرض بالحد الادنى خاصة كل التوقعات وهو ما ادى الى انفراط العقد بالكامل حيث بدت العروض وكأنها سيل فعلي تقوم به جهات اكبر من ان تنافس.
واشاروا الى ان هذه العروض عكست حالات قلق اصحاب الاسهم المعروضة بالحد الادنى مما ادى الى خلق حالة من الرعب لدى الجميع فاخذ الكل يعرض ما لديه دون وجود اية اوامر للشراء تحد من هذا السيل.
اداء القطاعات
ومنذ بداية تداولات الدقائق الاولى شهدت مؤشرات كافة القطاعات تراجعا كبيرا شهدت على اثره هذه القطاعات ومؤشراتها انهيارا واضحا وكبيرا.
فقد شهد قطاع الاستثمار ولليوم الثاني على التوالي تراجعا حادا فاق الـ 583 نقطة ليحتل المرتبة الاولى من حيث القطاعات الاكثر تراجعا.
وهو ما اثار لدى العديد من المتداولين جملة من الاسئلة حول اداء شركات الاستثمار وقال بعضهم اذا كان هذا هو حال قطاع الاستثمار فلاشك ان هذا يعكس عدم تحقيق اي شركة من هذه الشركات في قطاع الاستثمار لاية ارباح تذكر والا لماذا ينهار هذا القطاع الذي كان في العام 2005 يقود السوق بشكل واضح وكبير.
وكذلك مُني قطاع الخدمات بثاني اكبر خسائر حيث فقد في تداولات الامس نحو 574.7 نقطة لتثار حول هذا القطاع كذلك تساؤلات عدة وليؤكد النظرية القائلة بان المؤامرة تتركز في هذين القطاعين حيث انهما الاكبر من حيث الاسعار وبالتالي فانهما حلبة الصراع بين الصناديق الاستثمارية.
وقد شهد قطاع البنوك كذلك تراجعا كبيرا بلغ 427.2 نقطة ليترك المركز الرابع لقطاع الشركات غير الكويتية الذي فقد قرابة الـ 279.1 نقطة.
أداء الشركات
وفيما يتعلق باداء الشركات فقد جاءت مجموعة النقل والتخزين في المركز الاول بارتفاعها %8.6 لتنهي تداولاتها عند سعر 2520 فلسا للسهم الواحد عبر تداول 4000 سهم.
وجاءت شركة مزايا القابضة لتسجل ثاني اكبر صعود بارتفاعها نحو %7.8 عبر تداول 720 الف سهم بسعر 690 فلسا للسهم الواحد.
وفي المقابل تراجعت اسهم شركة الصفوة لتنهي تداولها عند سعر 110 فلوس بعد خسارتها لعشر فلوس في كل سهم ولاول مرة احتلت شركات كبرى مثل شركة الدار للاستثمار وشركة الاستثمارات الوطنية والمركز المالي قائمة الشركات الاكثر تراجعا حيث فقدت هذه الشركات ما يبلغ قرابة الـ 40 فلسا بينما تراجعت الشركة التجارية العقارية لتفقد 20 فلسا من قيمتها.
تركيز البيع في قطاعات الاستثمار والخدمات والبنوك يؤكد نظرية المؤامرة على صغار المتداولين
كتب جمال رمضان:
شهد سوق الكويت للاوراق المالية امس انهيارا جديدا بلغ في ذروته 445 نقطة بينما انهى تداولاته متراجعا 382.9 نقطة ليستقر المؤشر السعري عند مستوى 10057.4 نقطة بينما اغلق المؤشر الوزني متراجعا 20.4 نقطة ليسجل رقما قياسيا جديدا في تراجعاته منذ عام تقريبا.
وقد جرى التداول على كمية اسهم بلغت 119.615 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 70.2 مليون دينار عبر اتمام 3842 صفقة نقدية.
وفي مجريات التداول فقد افتتح السوق تداولاته عند هبوط فاق الـ 70 نقطة لتتسارع وتيرة هذا التداول فجأة ليفقد بعد تداوله بفترة وجيزة نحو 200 نقطة مما عكس طبيعة تداولاته التي اكدت على اغلاقه على هبوط حاد وهو ما حدث بالفعل.
فقد شهد مؤشر السوق امس تلاعبا كبيرا وصراعا اكبر بين من يحاول انقاذ المؤشر ومن يسعى لتراجعه بشكل كبير ففقد المؤشر في بعض الاحيان فوق 440 نقطة وهو ما ادى الى تجمع المتداولين خارج قاعة التداول وتوجههم الى مجلس الامة في مسيرة مشيا على الاقدام.
وقد بدأ بوضوح امس ان موجات البيع والعرض بالحد الادنى للعديد من الاسهم هي التي شاركت بشكل كبير في خلق الضغوط التي مورست على مؤشر السوق ليتراجع بهذه الطريقة التي لا رابح من ورائها ولا كاسب من الصغار او الكبار على حد سواء.
وقد علق المراقبون لاداء السوق في تداولات الامس بانه بلغ مرحلة حقيقية من الانهيار لا ينفع معها اي تنظير او تحليل لاية قواعد علمية او اسس ممكن للسوق ان يتعامل بها.
واضافوا ان سيل العرض بالحد الادنى خاصة كل التوقعات وهو ما ادى الى انفراط العقد بالكامل حيث بدت العروض وكأنها سيل فعلي تقوم به جهات اكبر من ان تنافس.
واشاروا الى ان هذه العروض عكست حالات قلق اصحاب الاسهم المعروضة بالحد الادنى مما ادى الى خلق حالة من الرعب لدى الجميع فاخذ الكل يعرض ما لديه دون وجود اية اوامر للشراء تحد من هذا السيل.
اداء القطاعات
ومنذ بداية تداولات الدقائق الاولى شهدت مؤشرات كافة القطاعات تراجعا كبيرا شهدت على اثره هذه القطاعات ومؤشراتها انهيارا واضحا وكبيرا.
فقد شهد قطاع الاستثمار ولليوم الثاني على التوالي تراجعا حادا فاق الـ 583 نقطة ليحتل المرتبة الاولى من حيث القطاعات الاكثر تراجعا.
وهو ما اثار لدى العديد من المتداولين جملة من الاسئلة حول اداء شركات الاستثمار وقال بعضهم اذا كان هذا هو حال قطاع الاستثمار فلاشك ان هذا يعكس عدم تحقيق اي شركة من هذه الشركات في قطاع الاستثمار لاية ارباح تذكر والا لماذا ينهار هذا القطاع الذي كان في العام 2005 يقود السوق بشكل واضح وكبير.
وكذلك مُني قطاع الخدمات بثاني اكبر خسائر حيث فقد في تداولات الامس نحو 574.7 نقطة لتثار حول هذا القطاع كذلك تساؤلات عدة وليؤكد النظرية القائلة بان المؤامرة تتركز في هذين القطاعين حيث انهما الاكبر من حيث الاسعار وبالتالي فانهما حلبة الصراع بين الصناديق الاستثمارية.
وقد شهد قطاع البنوك كذلك تراجعا كبيرا بلغ 427.2 نقطة ليترك المركز الرابع لقطاع الشركات غير الكويتية الذي فقد قرابة الـ 279.1 نقطة.
أداء الشركات
وفيما يتعلق باداء الشركات فقد جاءت مجموعة النقل والتخزين في المركز الاول بارتفاعها %8.6 لتنهي تداولاتها عند سعر 2520 فلسا للسهم الواحد عبر تداول 4000 سهم.
وجاءت شركة مزايا القابضة لتسجل ثاني اكبر صعود بارتفاعها نحو %7.8 عبر تداول 720 الف سهم بسعر 690 فلسا للسهم الواحد.
وفي المقابل تراجعت اسهم شركة الصفوة لتنهي تداولها عند سعر 110 فلوس بعد خسارتها لعشر فلوس في كل سهم ولاول مرة احتلت شركات كبرى مثل شركة الدار للاستثمار وشركة الاستثمارات الوطنية والمركز المالي قائمة الشركات الاكثر تراجعا حيث فقدت هذه الشركات ما يبلغ قرابة الـ 40 فلسا بينما تراجعت الشركة التجارية العقارية لتفقد 20 فلسا من قيمتها.