Love143
15-03-2006, 02:04 AM
دعت إلى التحقيق مع وزير المالية والبحث في الوعود الكاذبة للمسؤولين
مسيرة احتجاجية للمتداولين من قاعة التداول إلى مجلس الامة تطالب بالتحقيق في تداعيات »الأربعاء الأسود« ووقف التداول وإنشاء هيئة مستقلة
كتب جمال رمضان:
سجلت دقات الساعة عند العاشرة و45 دقيقة امس سيناريو اخر وفصلا جديدا من فصول المسرحية الهزلية لاداء سوق الكويت للاوراق المالية حيث خرج صغار المتداولين في هذا التوقيت الى الطريق العام في مسيرة احتجاجية كبيرة الى مبنى مجلس الامة، حيث كان من المفترض ان تعقد جلسة خاصة لمناقشة اوضاع سوق الكويت للاوراق المالية وتحديدا تردي التداول الى ادنى مستوى له وفي اسوأ صورة كما وصفها صغار المتداولين.
وغير تراجع المؤشر الى 405 نقاط علا صراخ صغار المستثمرين في البورصة وهم ينادون بعضهم البعض في صوت واحد قائلين »الى المجلس يا جماعة فأموال وقوت عيالنا ينباق واحنا قاعدين نتفرج«.
وكانت هذه الكلمات بمثابة الرصاصة التي اطلقها المستثمرون فخرجوا جميعا من قاعة التداول ليتجمعوا امام البورصة لدقائق معدودة ثم اتجهوا الى مجلس الامة.
وهناك وبعد ان التقى المتداولون مع عدد من اعضاء مجلس الامة وهم طلال العيار ود.محمد الفجي وجمال العمر وناصر الصانع وعلي الهاجري حددوا فيما بينهم عشرة افراد ليتقدموا كوفد يمثلهم ليلتقوا رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي.
وعرض المتداولون ورقة العمل التي حددوا فيها مطالبهم وكانت تنص على الآتي:
أولا: التحقيق في تداولات الاربعاء الاسود الذي فقدت فيه البورصة 450 نقطة حتى اليوم
ثانيا: القاء الصفقات منذ ذلك اليوم وحتى الآن والتحقيق بغرض معرفة المتسبب في هذا النزول ومحاكمته.
ثالثا: وقف التداول لحين معرفة الاسباب الحقيقة وراء انهيار السوق، فما يجري ليس حركة تصحيحية بقدر ما هو تكسير لعظام الصغار.
رابعا: التحقق من ان ما يجري تواطؤ من قبل محافظ وصناديق الدولة ام لا
خامسا: احترام الشعب الكويتي الذي وقف مع الحكومة في اوقات عصيبة والتعرض لازمته التي يعشيها بسبب بعض المنتفعين.
سادسا: تطمينات حقيقية من الحكومة حول وضع الكويت الاقتصادي وحقيقة اوضاع النفط والبحث عن سبب النزول المتعمد
سابعا: المطالبة بانشاء هيئة مستقلة لسوق الكويت للاوراق المالية ومطالبة رئيس المجلس شخصيا في البحث في الوعود الكاذبة والوهمية من مسؤولين حكوميين حول اوضاع السوق.
ثامنا: المطالبة بالتحقيق مع وزير المالية الذي سبق وصرح بان الاسهم الآن في ارخص اسعارها ثم في تصريح اخر ليقول بان البورصة وضعها طبيعي وما جرى هو حركة تصحيحية.
تاسعا: المطالبة بتوضيح وزير التجارة د.يوسف الزلزلة بمبررات تقديمه بان السوق سيصعد فيما الحقيقة جرى عكس ذلك والسوق تراجع تماما.
عاشرا: لماذا لم يصرح رئيس مجلس الوزراء باية تصريحات تتعلق بالسوق حتى الآن
الحادي عشر: المطالبة بالضغط على اصحاب الصنادق والمحافظ شركات او افرادا بالشفافية الواضحة فيما يتعلق بالارباح ونتائج الشركات خاصة الارباح غير المحققة منها والتوزيعات وزيادة رؤوس اموال الشركات
الثاني عشر: البحث في حقيقة ما يتردد حول التواطؤ من قبل بعض اعضاء الحكومة ومجلس الامة فيما يتعلق بامر السوق
الثالث عشر: المطالبة بمعرفة الحقيقة كاملة وعرضها امام الشعب في جلسة علنية لمعرفة الحقيقة كاملة.
تطمينات المجلس
في المقابل طمأن رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي المتواجدين في قاعة المجلس بان اقتصاد الكويت يعيش افضل حالاته وكذلك صورة الكويت لم تهتز بشيء.
واضاف ان اللجنة المالية ستبحث هذه المواضيع جميعها وستناقش كل الامور والنقاط التي طرحتموها للنقاش.
وتعالت اصوات الحاضرين مطالبة بضرورة البحث في حقيقة ما يتردد حول خسائر الهيئة العامة للاستثمار والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لو كانتا هما الجهتين اللتين تبيعان ما لديهما من اسهم في وقت تدنت فيه الاسعار الى ادنى مستوى لها منذ شهر نوفمبر من العام .2005
مسيرة احتجاجية للمتداولين من قاعة التداول إلى مجلس الامة تطالب بالتحقيق في تداعيات »الأربعاء الأسود« ووقف التداول وإنشاء هيئة مستقلة
كتب جمال رمضان:
سجلت دقات الساعة عند العاشرة و45 دقيقة امس سيناريو اخر وفصلا جديدا من فصول المسرحية الهزلية لاداء سوق الكويت للاوراق المالية حيث خرج صغار المتداولين في هذا التوقيت الى الطريق العام في مسيرة احتجاجية كبيرة الى مبنى مجلس الامة، حيث كان من المفترض ان تعقد جلسة خاصة لمناقشة اوضاع سوق الكويت للاوراق المالية وتحديدا تردي التداول الى ادنى مستوى له وفي اسوأ صورة كما وصفها صغار المتداولين.
وغير تراجع المؤشر الى 405 نقاط علا صراخ صغار المستثمرين في البورصة وهم ينادون بعضهم البعض في صوت واحد قائلين »الى المجلس يا جماعة فأموال وقوت عيالنا ينباق واحنا قاعدين نتفرج«.
وكانت هذه الكلمات بمثابة الرصاصة التي اطلقها المستثمرون فخرجوا جميعا من قاعة التداول ليتجمعوا امام البورصة لدقائق معدودة ثم اتجهوا الى مجلس الامة.
وهناك وبعد ان التقى المتداولون مع عدد من اعضاء مجلس الامة وهم طلال العيار ود.محمد الفجي وجمال العمر وناصر الصانع وعلي الهاجري حددوا فيما بينهم عشرة افراد ليتقدموا كوفد يمثلهم ليلتقوا رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي.
وعرض المتداولون ورقة العمل التي حددوا فيها مطالبهم وكانت تنص على الآتي:
أولا: التحقيق في تداولات الاربعاء الاسود الذي فقدت فيه البورصة 450 نقطة حتى اليوم
ثانيا: القاء الصفقات منذ ذلك اليوم وحتى الآن والتحقيق بغرض معرفة المتسبب في هذا النزول ومحاكمته.
ثالثا: وقف التداول لحين معرفة الاسباب الحقيقة وراء انهيار السوق، فما يجري ليس حركة تصحيحية بقدر ما هو تكسير لعظام الصغار.
رابعا: التحقق من ان ما يجري تواطؤ من قبل محافظ وصناديق الدولة ام لا
خامسا: احترام الشعب الكويتي الذي وقف مع الحكومة في اوقات عصيبة والتعرض لازمته التي يعشيها بسبب بعض المنتفعين.
سادسا: تطمينات حقيقية من الحكومة حول وضع الكويت الاقتصادي وحقيقة اوضاع النفط والبحث عن سبب النزول المتعمد
سابعا: المطالبة بانشاء هيئة مستقلة لسوق الكويت للاوراق المالية ومطالبة رئيس المجلس شخصيا في البحث في الوعود الكاذبة والوهمية من مسؤولين حكوميين حول اوضاع السوق.
ثامنا: المطالبة بالتحقيق مع وزير المالية الذي سبق وصرح بان الاسهم الآن في ارخص اسعارها ثم في تصريح اخر ليقول بان البورصة وضعها طبيعي وما جرى هو حركة تصحيحية.
تاسعا: المطالبة بتوضيح وزير التجارة د.يوسف الزلزلة بمبررات تقديمه بان السوق سيصعد فيما الحقيقة جرى عكس ذلك والسوق تراجع تماما.
عاشرا: لماذا لم يصرح رئيس مجلس الوزراء باية تصريحات تتعلق بالسوق حتى الآن
الحادي عشر: المطالبة بالضغط على اصحاب الصنادق والمحافظ شركات او افرادا بالشفافية الواضحة فيما يتعلق بالارباح ونتائج الشركات خاصة الارباح غير المحققة منها والتوزيعات وزيادة رؤوس اموال الشركات
الثاني عشر: البحث في حقيقة ما يتردد حول التواطؤ من قبل بعض اعضاء الحكومة ومجلس الامة فيما يتعلق بامر السوق
الثالث عشر: المطالبة بمعرفة الحقيقة كاملة وعرضها امام الشعب في جلسة علنية لمعرفة الحقيقة كاملة.
تطمينات المجلس
في المقابل طمأن رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي المتواجدين في قاعة المجلس بان اقتصاد الكويت يعيش افضل حالاته وكذلك صورة الكويت لم تهتز بشيء.
واضاف ان اللجنة المالية ستبحث هذه المواضيع جميعها وستناقش كل الامور والنقاط التي طرحتموها للنقاش.
وتعالت اصوات الحاضرين مطالبة بضرورة البحث في حقيقة ما يتردد حول خسائر الهيئة العامة للاستثمار والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لو كانتا هما الجهتين اللتين تبيعان ما لديهما من اسهم في وقت تدنت فيه الاسعار الى ادنى مستوى لها منذ شهر نوفمبر من العام .2005