Love143
15-03-2006, 02:10 AM
لقطات من ثورة الغضب
بدأت المطالبة بالخروج من مقر البورصة والتجمع امام السوق الساعة 10.45 وبالفعل بدأ الجميع يخرجون من القاعة وسط صيحات الكثيرين.
بعد تجمهرالمتداولين في الخارج طالب بعضهم بالصعود الى الدور الثامن حيث مقر الادارة للمطالبة بوقف التداول الا ان ضيق المصاعد حال دون ذلك الى جانب معرفتهم بسفر مدير السوق خارج البلاد.
انقسمت الاراء في الخارج بين الرغبة بالتوجه الى مجلس الامة حيث الجلسة الخاصة بمناقشة اوضاع البورصة أو إلى مقر مجلس الوزراء فكان القرار النهائي بالتوجه الى مجلس الامة.
التقى المتداولون هناك بالعضو طلال العيار والعضو الفجي وكذلك بالأعضاء جمال العمر وناصر الصانع وعلي الهاجري الذين اقترحوا عليهم كتابة مطالبهم وايصالها الى رئيس مجلس الامة.
اجرى النائب طلال العيار اتصالات برئيس مجلس الامة نقل فيه رغبة المتداولين في مقابلته فاقترح رئيس المجلس اختيار خمسة ممثلين عنهم للاجتماع بهم.
تدخل النائب علي الهاجري ليختار عشرة افراد وليس خمسة لمقابلة رئيس مجلس الامة.
في الساعة 12.30 جاء رئيس مجلس الامة ليلتقي الغاضبين في قائمة المجلس وبصحبته وزير التجارة والصناعة د. يوسف الزلزلة.
استغرق اللقاء نصف ساعة استمع فيها رئيس المجلس لمطالب الغاضبين وطمأنهم بتخصيص جزء من جلسة الاثنين المقبل لمناقشة وضع البورصة.
طالب الغاضبون باستقالة وزير المالية والتجارة بينما توجه البعض منهم لتهدئتهم.
قال طلال العيار من المؤسف الا تحضر الحكومة جلسة كانت مخصصة لمناقشة اوضاع السوق ووعد الحاضرين بجلسة سريعة لهذا الشأن.
استغاث الحاضرون بأصوات متعالية بكل من النواب (مسلم البراك وطلال العيار وعادل الصرعاوي وطلبوهم في غيابهم بمناقشة الامر فورا حتى لا تكون له اثار اجتماعية على كافة الاسر الكويتية.
اتهم النائب جمال العمر صناديق الهيئة العامة للاستثمار والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية قائلين هم من يقفون وراء موجات البيع مما ادى الى حالة الانهيار الحالية وهو ما دفع الغاضبين للتصفيق له وقالوا افي صوت واحد »صح لسانك يالعمر«.
بدأت المطالبة بالخروج من مقر البورصة والتجمع امام السوق الساعة 10.45 وبالفعل بدأ الجميع يخرجون من القاعة وسط صيحات الكثيرين.
بعد تجمهرالمتداولين في الخارج طالب بعضهم بالصعود الى الدور الثامن حيث مقر الادارة للمطالبة بوقف التداول الا ان ضيق المصاعد حال دون ذلك الى جانب معرفتهم بسفر مدير السوق خارج البلاد.
انقسمت الاراء في الخارج بين الرغبة بالتوجه الى مجلس الامة حيث الجلسة الخاصة بمناقشة اوضاع البورصة أو إلى مقر مجلس الوزراء فكان القرار النهائي بالتوجه الى مجلس الامة.
التقى المتداولون هناك بالعضو طلال العيار والعضو الفجي وكذلك بالأعضاء جمال العمر وناصر الصانع وعلي الهاجري الذين اقترحوا عليهم كتابة مطالبهم وايصالها الى رئيس مجلس الامة.
اجرى النائب طلال العيار اتصالات برئيس مجلس الامة نقل فيه رغبة المتداولين في مقابلته فاقترح رئيس المجلس اختيار خمسة ممثلين عنهم للاجتماع بهم.
تدخل النائب علي الهاجري ليختار عشرة افراد وليس خمسة لمقابلة رئيس مجلس الامة.
في الساعة 12.30 جاء رئيس مجلس الامة ليلتقي الغاضبين في قائمة المجلس وبصحبته وزير التجارة والصناعة د. يوسف الزلزلة.
استغرق اللقاء نصف ساعة استمع فيها رئيس المجلس لمطالب الغاضبين وطمأنهم بتخصيص جزء من جلسة الاثنين المقبل لمناقشة وضع البورصة.
طالب الغاضبون باستقالة وزير المالية والتجارة بينما توجه البعض منهم لتهدئتهم.
قال طلال العيار من المؤسف الا تحضر الحكومة جلسة كانت مخصصة لمناقشة اوضاع السوق ووعد الحاضرين بجلسة سريعة لهذا الشأن.
استغاث الحاضرون بأصوات متعالية بكل من النواب (مسلم البراك وطلال العيار وعادل الصرعاوي وطلبوهم في غيابهم بمناقشة الامر فورا حتى لا تكون له اثار اجتماعية على كافة الاسر الكويتية.
اتهم النائب جمال العمر صناديق الهيئة العامة للاستثمار والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية قائلين هم من يقفون وراء موجات البيع مما ادى الى حالة الانهيار الحالية وهو ما دفع الغاضبين للتصفيق له وقالوا افي صوت واحد »صح لسانك يالعمر«.