المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ][ ما بيـّن بـعينكْ عـَلى كـثْر مَا جـَاكـْ . . ][



الألماسي
29-06-2010, 03:13 PM
قرأت ان هـ القصه " واقعيّه " و روايه اخرى تقـول " من وحي الخيال " . . و حتى لو كانت من وحي الخيال أتوقع ان الحاله موجوده و بكثره و خاصه في مجتمعاتنا الخليجيّه و القطريه خاصه . . وهنا اتحدث عن الحاله و ليس على الموقف بتفاصيله . .


بـدأت القصه عند أتصال الفتاة بوالدتها تبشرها بأنها رزقت بمولود . .
فرحت الأم فرحاُ كثيراُ كيف لا تفرح وهي بُشرت بحفيدهـا الاول الذي طال انتظاره . .
طبعاً سارعت الأم لتـبشر زوجهـا بخبر ولاده ابنتهم وهي تغمـرها الفرحة والسعادة انها صارت جده . . الأب طبعاً استانس و انتظـروا وقت الـزياره لزيـاره بنتهـم و حفيـدهم . . و يتطمنون على صحه البنت و ولدها . . و طبعاً في الطريق السوالف تدور " ها من يشبه . .! اتوقع يشبهني . . لا لا يشبهني . . لا يشبه امه . . لا اتوقع يطلع على ابوه . . وش راح يسمونه . . ومن هالكلام . . "

يوم وصلوا لبنتهم بمستشفى الولاده قامت الأم و طلبت من بنتهـا ان تقول " اميـــن " لان الأم تبي تـدعي لبنتهـا دعـوه من القـلب . .
عاد قالت الأم لبنتهـا: ( يا رب يصير زوجك يحبك مثل حب أبوك لــي )


هنـا وقف الزوج وقال لزوجتـه:
( تكفين لا تدعين على بنتك )
والله انا ما أحبك ولا عمـري حبيتك
الي يجمعني فيك هو العشرة و العيال اللي بيننا
أنا أحترمك أقدرك وأعزك
بس ما عمـري حبيتك . . والله عمري ما حبيتك
تكفين لا تدعين على بنتك
تكفين لا تدعين على بنتك
تكفي لا تدعين على بنتك



بعدهـا ســاد الصمـت عم الحزن على الاجواء و تحولت دموع الفرح الى دموع الحـزن
خرج الأب من الغرفـة وغادر المستشفى أحتضنت البنت امها وهي تبكي ولم تقل الام سواء
( الله كريم ) . .
وكأن لسان حالها يقول : مابين بعينك على كثر ما جاك . .!



:


هل الزوج معاة الحق بتصرفه هذا . .!!
يمكن البعض يقول ايه معاه الحق يمكن تصادف دعوة الام ساعه اُستجابت من الله و ما يبي مشاعر البنت و زوجها تكون نفس مشاعرها مع امهـا . .
هل مشاعر زوجته رخيصة للدرجة هذي . .!
ليه مشاعر الحب نجد صعوبة بالتعبير عنها . .
اما مشاعر الكُره نطلق العنان لها وبكل سهولة. .!
هل لازلنا نفتقد ثقافة إيصال المعلومة للطرف للأخر بكل أدب واحترام دون جرح مشاعرهم. .!





يُقال أن قرار الحب يحتاح الى " قلب "
بينما قرار الزواج يحتاج الى " رجل "



:)