لعديد
29-06-2010, 04:15 PM
بدأت جمعية الوداد الخيرية بتبني ارضاع الأطفال مجهولي النسب وهي البادرة الأولى من نوعها في المملكة وعملت الجمعية على توظيف عدد من النسوة المرضعات وقامت بتوفير السكن الدائم والمناسب لهن.وبدأت الجمعية مشروعها بثلاث اسر بنظام الأسر البديلة وتتكون الأسرة البديلة من أم حاضنة، ومساعدة لها، وخادمة، وتقوم الأم بإرضاع من طفلين حديثي الولادة إلى أربعة أطفال، وتقيم كل أسرة في شقة تتكون من ثلاث غرف نوم وصالة، وأماكن للجلوس والمعيشة والطعام، إضافة إلى مطبخ، ودورتي مياه.
من جهته قال رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس حسين سعيد بحري " أن الجمعية تسعى لتفعيل الاهتمام بقضايا الأطفال مجهولي الأبوين من خلال برامج متطورة ومتميزة وبمنظور إسلامي وقد تم استقبال 8 أطفال من وزارة الشؤون الاجتماعية، وإسناد كفالة 3 منهم إلى أسر حاضنة، ويقدم للأطفال التأمين الطبي، كما تم تجهيز العيادة الطبية داخل دار الايواء الخاصة بهم، مشيرا إلى أن من أهم أهداف الجمعية تشجيع الاحتضان باشتراط الإرضاع وفق الضوابط الشرعية، مما يعالج المشاكل الناشئة عن الاحتضان عند البلوغ، وإلغاء الحواجز الشرعية بين الأم الحاضنة والابن والإخوان والأخوات في كل أسرة "
واشار بحري " أن الجمعية ستكون مسؤولة عن الطفل مجهول الأبوين مسؤولية كاملة خلال مختلف مراحل حياته، مع اختلاف احتياجات المرحلة العمرية، فاهتمام الجمعية بهذه الفئة يتلخص من المهد إلى اللحد، ولا يقتصر دورها على وجودهم في الجمعية، بل تتم المتابعة التامة لهم حتى بعد بلوغهم وزواجهم و كفالة ورعاية الأطفال مجهولي الأبوين تدخل ضمن أجر كفالة الأيتام بل أكثر، لأن لليتيم أقرباء قد يساهمون في رعايته والاهتمام بشؤونه، في حين أن مجهول الأبوين لا يوجد له راع بعد الله سوى الجمعية، وهذا ما أفتى به العلماء".
وتمنى البحري "أتمنى أن تحظى جمعية الوداد بدعم المجتمع بكافة فئاته، لمساعدتنا للقيام برسالتنا وتحقيق أهدافنا، ويهمنا الدعم المعنوي قبل الدعم المادي سواء بالأفكار أو المشاركة في اللجان المعاونة لمجلس الإدارة"، مؤكدا على أهمية أن تزداد المسؤولية الاجتماعية تجاه هذه القضية، بما يساهم في التخفيف من أسبابها ومن ظواهرها في بلدنا خاصة".
من جهته قال رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس حسين سعيد بحري " أن الجمعية تسعى لتفعيل الاهتمام بقضايا الأطفال مجهولي الأبوين من خلال برامج متطورة ومتميزة وبمنظور إسلامي وقد تم استقبال 8 أطفال من وزارة الشؤون الاجتماعية، وإسناد كفالة 3 منهم إلى أسر حاضنة، ويقدم للأطفال التأمين الطبي، كما تم تجهيز العيادة الطبية داخل دار الايواء الخاصة بهم، مشيرا إلى أن من أهم أهداف الجمعية تشجيع الاحتضان باشتراط الإرضاع وفق الضوابط الشرعية، مما يعالج المشاكل الناشئة عن الاحتضان عند البلوغ، وإلغاء الحواجز الشرعية بين الأم الحاضنة والابن والإخوان والأخوات في كل أسرة "
واشار بحري " أن الجمعية ستكون مسؤولة عن الطفل مجهول الأبوين مسؤولية كاملة خلال مختلف مراحل حياته، مع اختلاف احتياجات المرحلة العمرية، فاهتمام الجمعية بهذه الفئة يتلخص من المهد إلى اللحد، ولا يقتصر دورها على وجودهم في الجمعية، بل تتم المتابعة التامة لهم حتى بعد بلوغهم وزواجهم و كفالة ورعاية الأطفال مجهولي الأبوين تدخل ضمن أجر كفالة الأيتام بل أكثر، لأن لليتيم أقرباء قد يساهمون في رعايته والاهتمام بشؤونه، في حين أن مجهول الأبوين لا يوجد له راع بعد الله سوى الجمعية، وهذا ما أفتى به العلماء".
وتمنى البحري "أتمنى أن تحظى جمعية الوداد بدعم المجتمع بكافة فئاته، لمساعدتنا للقيام برسالتنا وتحقيق أهدافنا، ويهمنا الدعم المعنوي قبل الدعم المادي سواء بالأفكار أو المشاركة في اللجان المعاونة لمجلس الإدارة"، مؤكدا على أهمية أن تزداد المسؤولية الاجتماعية تجاه هذه القضية، بما يساهم في التخفيف من أسبابها ومن ظواهرها في بلدنا خاصة".