هتـان قطر
29-06-2010, 04:40 PM
لماذا ؟ .. يحسدنا الجميع
بقلم : فريدة العبيدلي ..لا تعجب عزيزي القارئ من عنوان مقالة اليوم، هي نتاج مواقف متعددة مررت بها خلال لقاءاتي مع أناس من بلدان مختلفة ما ستقرأه ليس مبالغة أو مجاملة، أو دعاية و تسويق (بروبجاندا) كما يحلو لبعض الناس تسميته عند تعليقهم على ما يرد في بعض وسائل الإعلام العالمية، هو حقيقة واقعة لمستها أينما ذهبت كمواطنة عادية، وأسأل عن موطني ؟ من أين أنا ؟
ويكون ردي من قطر، أفاجأ بردة الفعل من حولي والتعليقات المصاحبة له كأن يعلق بعضهم قائلا": يا بختكم أنتم دولة غنية تمتلكون البترول والغاز ودخولكم عالية كما نقرأ عنكم في صحف العالم، ويثني بعضهم على جهود قيادتنا الحكيمة وتوجهاتها في تحقيق الحياة الحرة الكريمة لأبناء شعبها ، ويشيد آخرون بمبادرات السلام والإخاء والحكمة التي تنتهجها قيادتنا في تعاملاتها مع دول العالم قاطبة، حتى إن بعض الإخوة العرب في إحدى الدول الشقيقة أصبحوا يرددون عبارة (شكرا قطر) عندما يلتقون بقطري، وقد لامست هذه العبارة مسامعي وسعدت بها.
تعليقات متعددة، وآراء متباينة، ولكنها تتفق في النهاية على إننا شعب محظوظ، لديه قيادة تسعى جاهدة من أجل رخائه ونمائه، خلاف كثير من شعوب العالم التي ترزح تحت نير الظلم والفقر والجوع والتخلف والاستبداد في هذا العالم الواسع.
ويأتي اختيار صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حفظها الله، لتكون ضمن المجموعة المعنية بالدعوة للأهداف الإنمائية، والمكونة من شخصيات عالمية فذة، قدمت خدمات جليلة لمجتمعاتها وللإنسانية، تجسيدا" لدورها الإنساني الرائع الذي امتدت آثاره إلى بلدان مختلفة.
هذا الاختيار الذي غطته معظم وسائل الإعلام العالمية سيضاعف من الآن فصاعدا" قول يا بختكم عندما يعرفون إن من يقف أمامهم قطري. وسنسمع عبارة شكرا قطر تتردد في أماكن كثيرة.
أسأل الله العظيم أن يديمها علينا نعمة ويحفظ وطننا وقيادتنا وأبناء شعبنا ويبعد عنا الحاسدين اللهم آمين.
اللهم لك الحمد عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته..له الحمد في السراء وفي الضراء
يمكن يحسدوننا الناس على اشياء كثيرة اخت فريدة..لكن اللي متأكدة منه انه مستحيل
احد بيحسدنا على الوضع في وزارة الصحة ..
في الوقت اللي قريت فيه المقال كنت مع احدى قريباتي في مستشفى الولادة!!!
يستغرب الواحد وهو يشوف الوضع في هذا المستشفى بالذات..قلة في عدد الغرف
قله في عدد غرف الولادة..بحيث ان المريضة تنتظر في غرفة فوق الى ان تصل
الى المرحلة الاخيرة من الطلق..وبعد محاولات وترجي ..يتم انزال المريضة الى
غرفة الولادة..والله ثم والله اني كنت في الطابق الثالث ..واسمع صراخ النساء
وتألمهن..امام الناس والكل يسمع..اتقوا الله في نساء قطر واستروا عليهن
الممرضات يشتكن من النقص في العدد ويشتكن من ضغط العمل وكثرة المرضى
ما اقول الا جعل عينه البط اللي بيحسدنا..:eek5:
بقلم : فريدة العبيدلي ..لا تعجب عزيزي القارئ من عنوان مقالة اليوم، هي نتاج مواقف متعددة مررت بها خلال لقاءاتي مع أناس من بلدان مختلفة ما ستقرأه ليس مبالغة أو مجاملة، أو دعاية و تسويق (بروبجاندا) كما يحلو لبعض الناس تسميته عند تعليقهم على ما يرد في بعض وسائل الإعلام العالمية، هو حقيقة واقعة لمستها أينما ذهبت كمواطنة عادية، وأسأل عن موطني ؟ من أين أنا ؟
ويكون ردي من قطر، أفاجأ بردة الفعل من حولي والتعليقات المصاحبة له كأن يعلق بعضهم قائلا": يا بختكم أنتم دولة غنية تمتلكون البترول والغاز ودخولكم عالية كما نقرأ عنكم في صحف العالم، ويثني بعضهم على جهود قيادتنا الحكيمة وتوجهاتها في تحقيق الحياة الحرة الكريمة لأبناء شعبها ، ويشيد آخرون بمبادرات السلام والإخاء والحكمة التي تنتهجها قيادتنا في تعاملاتها مع دول العالم قاطبة، حتى إن بعض الإخوة العرب في إحدى الدول الشقيقة أصبحوا يرددون عبارة (شكرا قطر) عندما يلتقون بقطري، وقد لامست هذه العبارة مسامعي وسعدت بها.
تعليقات متعددة، وآراء متباينة، ولكنها تتفق في النهاية على إننا شعب محظوظ، لديه قيادة تسعى جاهدة من أجل رخائه ونمائه، خلاف كثير من شعوب العالم التي ترزح تحت نير الظلم والفقر والجوع والتخلف والاستبداد في هذا العالم الواسع.
ويأتي اختيار صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حفظها الله، لتكون ضمن المجموعة المعنية بالدعوة للأهداف الإنمائية، والمكونة من شخصيات عالمية فذة، قدمت خدمات جليلة لمجتمعاتها وللإنسانية، تجسيدا" لدورها الإنساني الرائع الذي امتدت آثاره إلى بلدان مختلفة.
هذا الاختيار الذي غطته معظم وسائل الإعلام العالمية سيضاعف من الآن فصاعدا" قول يا بختكم عندما يعرفون إن من يقف أمامهم قطري. وسنسمع عبارة شكرا قطر تتردد في أماكن كثيرة.
أسأل الله العظيم أن يديمها علينا نعمة ويحفظ وطننا وقيادتنا وأبناء شعبنا ويبعد عنا الحاسدين اللهم آمين.
اللهم لك الحمد عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته..له الحمد في السراء وفي الضراء
يمكن يحسدوننا الناس على اشياء كثيرة اخت فريدة..لكن اللي متأكدة منه انه مستحيل
احد بيحسدنا على الوضع في وزارة الصحة ..
في الوقت اللي قريت فيه المقال كنت مع احدى قريباتي في مستشفى الولادة!!!
يستغرب الواحد وهو يشوف الوضع في هذا المستشفى بالذات..قلة في عدد الغرف
قله في عدد غرف الولادة..بحيث ان المريضة تنتظر في غرفة فوق الى ان تصل
الى المرحلة الاخيرة من الطلق..وبعد محاولات وترجي ..يتم انزال المريضة الى
غرفة الولادة..والله ثم والله اني كنت في الطابق الثالث ..واسمع صراخ النساء
وتألمهن..امام الناس والكل يسمع..اتقوا الله في نساء قطر واستروا عليهن
الممرضات يشتكن من النقص في العدد ويشتكن من ضغط العمل وكثرة المرضى
ما اقول الا جعل عينه البط اللي بيحسدنا..:eek5: