مغروور قطر
29-06-2010, 09:21 PM
البنك المركزي الأوروبي واختبار السيولة القاسي بعد غد الخميس
أرقام 29/06/2010
تواجه الأسواق اختباراً قاسياً مع البنك المركزي الأوروبي والذى ينتظر رد 442 مليار يورو-حوالي 543 مليار دولار- من البنوك الأوروبية ،حيث ينتهي برنامج إعادة رد القروض لمدة عام بعد غد الخميس،وهو الأمر الذي زاد من الضغط على العملة الأوروبية الموحدة وعلى أسواق الأسهم بشكل كبير مخافة شح السيولة وتشديد اجراءات الإئتمان.
الجدير بالذكر ان الفائدة على هذا المبلغ الضخم لا تتعدى 1% ،في إطار جهد البنك المركزي الأوروبي لتخفيف ازمة السيولة بمنطقة الإتحاد الأوروبى ،والتى زادتها مشكلة الديون السيادية سخونة ورعونة .
وعلى الرغم من محاولة معظم البنوك تلبية احتياجات التمويل ،الا ان التخوف والقلق لا يزال مصدره البنوك الأسبانية حسب التقارير التى تفيد بعدم قدرة القطاع المصرفى الأسبانى من الإستفادة من اسواق رأس المال بالشكل المطلوب.
الا ان البنك المركزى الأوروبى سيستمر فى تقديم قروض مدتها ثلاثة اشهر ،حيث يتوقع المحللون ان الإختبار الحقيقى للمركزى الأوروبى سيكون مع بقاء القروض فى مستوى 250 مليار يورو حيث يعنى هذا ان البنوك ستستطيع تدبير امورها بنفسها ،اما زيادة القروض المقدمة عن 300 مليار يورو فهذا يعنى اشكالية كبرى للبنوك وللاسواق معاً.
أرقام 29/06/2010
تواجه الأسواق اختباراً قاسياً مع البنك المركزي الأوروبي والذى ينتظر رد 442 مليار يورو-حوالي 543 مليار دولار- من البنوك الأوروبية ،حيث ينتهي برنامج إعادة رد القروض لمدة عام بعد غد الخميس،وهو الأمر الذي زاد من الضغط على العملة الأوروبية الموحدة وعلى أسواق الأسهم بشكل كبير مخافة شح السيولة وتشديد اجراءات الإئتمان.
الجدير بالذكر ان الفائدة على هذا المبلغ الضخم لا تتعدى 1% ،في إطار جهد البنك المركزي الأوروبي لتخفيف ازمة السيولة بمنطقة الإتحاد الأوروبى ،والتى زادتها مشكلة الديون السيادية سخونة ورعونة .
وعلى الرغم من محاولة معظم البنوك تلبية احتياجات التمويل ،الا ان التخوف والقلق لا يزال مصدره البنوك الأسبانية حسب التقارير التى تفيد بعدم قدرة القطاع المصرفى الأسبانى من الإستفادة من اسواق رأس المال بالشكل المطلوب.
الا ان البنك المركزى الأوروبى سيستمر فى تقديم قروض مدتها ثلاثة اشهر ،حيث يتوقع المحللون ان الإختبار الحقيقى للمركزى الأوروبى سيكون مع بقاء القروض فى مستوى 250 مليار يورو حيث يعنى هذا ان البنوك ستستطيع تدبير امورها بنفسها ،اما زيادة القروض المقدمة عن 300 مليار يورو فهذا يعنى اشكالية كبرى للبنوك وللاسواق معاً.