ROSE
30-06-2010, 07:16 AM
عبد الرحمن: فودافون شهدت تطورا سريعا منذ الإنشاء
500 ألف مشترك بالشركة مع نهاية السنة المالية تعادل %30 من السكان
جراهام مار: المشتركون تجاوزوا التوقعات بنسبة 121 %
أحدثنا اختراقا بالسوق وقدمنا سلسلة عروض متميزة جذبت العملاء
تومبليسون: قاعدة عملاء كبيرة ستدعم رفع أداء الشركة ونمو الإيرادات
الدوحة – الراية :
وافق اجتماع الجمعية العمومية العادية لشركة فودافون قطرأمس الأول على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي للسنة المنتهية في 31 مارس 2010، وذلك في أعقاب اكتمال النصاب القانوني بحضور نسبة %66.9 من المساهمين، أي ما يعادل 566 مليون سهم. كما وافق الاجتماع على تقرير مدقق الحسابات فيما يتعلق بحسابات الشركة.
وناقشت الجمعية العمومية الميزانية العامة للشركة وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية وتوضيح سياسة توزيع الأرباح. كما تمت تبرئة ذمة أعضاء مجلس الإدارة من أي مسؤولية قانونية ومناقشة المكافآت التي سيحصلون عليها إثر السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2010، علاوة على إعادة تعيين مدقق الحسابات الخارجي للسنة المالية القادمة المنتهية في 31 مارس 2011.
في غضون ذلك صادق اجتماع الجمعية العامة غير العادية لشركة فودافون قطر على التعديلات التي أُدخلت على النظام الأساسي لشركة فودافون قطر لتمكينها من تقديم خدمات الهاتف الثابت لاستكمال شروط الترخيص الثاني لتشغيل شبكات وخدمات الهاتف الثابت الذي مُنح من قبل المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في 29 أبريل 2010.
وقال الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة فودافون قطر، في كلمة ألقاها نيابة عنه الرئيس التنفيذي غراهام مار، إن هذا أول تقرير تصدره الشركة منذ تأسيسها، مبينا أنه منذ التأسيس وفوزها بالترخيص الثاني لخدمات الهاتف الجوال أقدم أكثر من 82 ألف مواطن وشركة قطرية على شراء الأسهم في الاكتتاب الأولي قبيل انطلاق العمليات التجارية.
وأضاف الشيخ عبدالرحمن أن الشركة شهدت تطورا سريعا، حيث قامت بإنشاء شبكة خاصة بها في وقت وجيز مكنها من بلوغ نسبة تغطية جغرافية تصل إلى %100.
وبين سعادته أن فودافون قطر حظيت على رضا عملائها بتقديمها خدمة متميزة مما أثمر نحو 500 ألف مشترك مع نهاية السنة المالية وهو ما يمثل نحو %30 من السكان.. وقال الشيخ عبدالرحمن إنه رغم النتائج المالية الجيدة التي حققتها الشركة خلال هذه السنة لم يرتفع سهم فودافون قطر كما كان متوقعا منذ إدراجه في البورصة، مشيراً إلى أن النتائج الممتازة للشركة في انطلاقتها هذه السنة إضافة إلى قاعدة العملاء الكبيرة تمثل أساسا متينا لقيمة الشركة وسهمها على المدى الطويل.
وتحدث الشيخ عبدالرحمن في تقرير مجلس الإدارة عن المسؤولية الاجتماعية للشركة من خلال تأسيس صندوق فودافون قطر للأعمال الخيرية، الذي قام بالعديد من المبادرات التي تخدم المجتمع المحلي والإقليمي، حيث تبرعت الشركة بمبلغ 18 مليون ريال لمؤسسة أيدي الخير نحو آسيا وأطلقت برنامجها الخاص "عالم من الاختلاف".
وتحدث تقرير مجلس الإدارة عن المشاريع الجديدة لفودافون قطر والتي فازت بترخيص الهاتف الثابت بعد دفعها لرسوم الترخيص البالغة 10 ملايين ريال بعد موافقة المساهمين على تغيير عقد تأسيس الشركة ونظامها الأساسي.
نتائج شفافة
وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة فودافون قطر غراهام مار عن نتائج الشركة المالية للسنة المنتهية في مارس الماضي، والتي وصفها بالشفافة، حيث فاقت الإيرادات الخطة الموضوعة بنسبة %26.
وقال إن إنجازات فودافون قطر عديدة في سنة ممتلئة بالأحداث الاقتصادية محليا وعالميا وتتمثل أهمها في: الوصول إلى 464962 مشتركا مع نهاية شهر مارس متجاوزا التوقعات بنسبة %121، إضافة إلى حصة قدرها %28 من إجمالي سكان دولة قطر مع نهاية شهر مارس وحصة قدرها %18 من إجمالي مستخدمي الهواتف الجوالة في دولة قطر.
وقال غراهام إن معدّل الإيراد للمستخدم الواحد خلال الثلاثة أشهر السابقة لـ31 مارس قد بلغت أكثر من 100 ريال. وبين الرئيس التنفيذي من خلال عرض مفصل أن الشركة سجلت خسارة في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء كما كان متوقعاً وقدرها 225.4 مليون ريال، مما يتوافق مع الخطة الأصلية التي جاءت في نشرة الاكتتاب العام الأولي.
وتواصل ارتفاع الأرباح الربعية المعدلة قبل الفوائد والضرائب والهلاك والاستهلاك؛ حيث بلغت هذه الأرباح 28.7 مليون ريال قطري في الربع المنتهي في مارس، بينما بلغت 38.6 مليون ريال قطري للربع المنتهي في ديسمبر، وبلغت الخسارة الصافية للسنة المالية المنتهية في 31 مارس نحو 673.4 مليون ريال كما كان متوقعا مما يتوافق مع الخطة الأصلية التي جاءت في نشرة الاكتتاب العام الأولى.
وبين غراهام أنه منذ الاكتتاب العام الأولي لشركة فودافون، والذي تم بشكل كامل وجمع 3.38 مليار ريال في شهر مايو 2009، وتمكنت الشركة من تحقيق تطور كبير، فقد قامت بافتتاح أول نقطة بيع خاصة بها في يوليو 2009، وتغطي شبكتها اليوم %100 من مساحة دولة قطر.
وقال السيد غراهام مار: "كما هي الحال في أية سوق تخضع للاحتكار، ينتظر العملاء بفارغ الصبر قدوم شركة منافسة تسعى لإدخال تغيير وتخفيض في الأسعار. وقد مكنتنا العلامة التجارية المميزة لفودافون بالإضافة إلى سلسلة العروض المتميزة التي أدخلناها إلى السوق من تجاوز توقعات الناس". وتُواصل قاعدة عملاء الشركة في الاتساع، حيث أعلنت فودافون قطر في 9 مايو عن الوصول إلى 500000 مشترك. ويمثل ذلك ارتفاعا بنسبة %7.5 في فترة لا تزيد عن الخمسة أسابيع منذ نهاية السنة المالية مما يعني أن %30 من سكان دولة قطر يملكون اليوم شريحة فودافون.
قاعدة عملاء
وقال المدير المالي السيد جون تومبليسون تعليقاً على إعلان النتائج السنوية النهائية لفودافون قطر: "نملك اليوم قاعدة عملاء كبيرة من شأنها أن تساعد في رفع أداء الشركة ونمو إيراداتها، وسنسعى لمواصلة البناء على هذه الإنجازات خلال السنة المالية القادمة".
ويلاحظ المدير المالي أن ارتفاع خسائر الشركة بنهاية السنة المالية مارس 2010 مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق بشكل كبير رغم تحقيق الشركة إيرادات بقيمة 361 مليون ريال، يعود إلى تضمن نتائج الربع الأول من عام 2010 مصاريف إطفاء بقيمة 369 مليون ريال ما يقارب إجمالي إيرادات الشركة لعام كامل، إضافة إلى ارتفاع تكاليف التشغيل والتمويل مع بدء الشركة الأعمال التشغيلية بشكل أكبر، والناتج عن ارتفاع تكلفة رخصة الهاتف المحمول والتي بلغت 7.7 مليار ريال، إضافة لارتفاع المصاريف التسويقية مقارنة بالفترة المماثلة.
كما يلاحظ تراجع إيرادات وزيادة خسائر الشركة خلال الربع الرابع، مقارنة بالربع السابق المنتهي في ديسمبر، حيث ارتفعت الخسائر إلى 178 مليون ريال، وتراجعت الإيرادات بنحو %18 مقارنة بالربع السابق، رغم ارتفاع عدد مشتركي الشركة ما يوحي بوجود منافسة شديدة من قبل شركة كيوتل المشغل الرئيس في دولة قطر، وحسب تطور عدد المشتركين والحصة السوقية يلاحظ تباطؤ النمو خلال الأشهر الأخيرة.
وبإلقاء نظرة على المركز المالي للشركة في الوضع الراهن بنهاية مارس 2010 ارتفعت الخسائر المتراكمة للشركة لتبلغ 806 ملايين ريال ما يعادل %10 من رأسمال الشركة والبالغ 8.45 مليار ريال. أما عن نسبة مديونية الشركة فما زالت تسجل معدلا جيدا، حيث بلغت قيمة القروض 379 مليون ريال، وكانت الشركة اقترضت 120 مليون دولار من فودافون للاستثمار- لوكسمبورغ يحمل فائدة بنسبة متغيرة، تم سحب104 ملايين دولار منها خلال العام.
أداء السهم
كانت شركة فودافون قطر قد طرحت أسهمها للاكتتاب بسعر 10.25 ريال، وعند إدراج السهم في بورصة قطر لم يستمر طويلاً عند تلك المستويات، حيث تراجع بعد سبع جلسات فقط من التداول دون سعر الاكتتاب وما زال يتداول دون سعر الاكتتاب بعد مضي قرابة التسعة أشهر منذ إدراجه.
كان يتداول في نطاق ضيق 7.6 ريال أدنى سعر منذ الإدراج و8.3 ريال ومن ثم شهد مطلع شهر أبريل ارتفاعا جيدا مع حصول شركة فودافون على رخصة الهاتف الثابت ليسجل خلال عام 2010 أعلى سعر له عند 9.9 ريال.
500 ألف مشترك بالشركة مع نهاية السنة المالية تعادل %30 من السكان
جراهام مار: المشتركون تجاوزوا التوقعات بنسبة 121 %
أحدثنا اختراقا بالسوق وقدمنا سلسلة عروض متميزة جذبت العملاء
تومبليسون: قاعدة عملاء كبيرة ستدعم رفع أداء الشركة ونمو الإيرادات
الدوحة – الراية :
وافق اجتماع الجمعية العمومية العادية لشركة فودافون قطرأمس الأول على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي للسنة المنتهية في 31 مارس 2010، وذلك في أعقاب اكتمال النصاب القانوني بحضور نسبة %66.9 من المساهمين، أي ما يعادل 566 مليون سهم. كما وافق الاجتماع على تقرير مدقق الحسابات فيما يتعلق بحسابات الشركة.
وناقشت الجمعية العمومية الميزانية العامة للشركة وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية وتوضيح سياسة توزيع الأرباح. كما تمت تبرئة ذمة أعضاء مجلس الإدارة من أي مسؤولية قانونية ومناقشة المكافآت التي سيحصلون عليها إثر السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2010، علاوة على إعادة تعيين مدقق الحسابات الخارجي للسنة المالية القادمة المنتهية في 31 مارس 2011.
في غضون ذلك صادق اجتماع الجمعية العامة غير العادية لشركة فودافون قطر على التعديلات التي أُدخلت على النظام الأساسي لشركة فودافون قطر لتمكينها من تقديم خدمات الهاتف الثابت لاستكمال شروط الترخيص الثاني لتشغيل شبكات وخدمات الهاتف الثابت الذي مُنح من قبل المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في 29 أبريل 2010.
وقال الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة فودافون قطر، في كلمة ألقاها نيابة عنه الرئيس التنفيذي غراهام مار، إن هذا أول تقرير تصدره الشركة منذ تأسيسها، مبينا أنه منذ التأسيس وفوزها بالترخيص الثاني لخدمات الهاتف الجوال أقدم أكثر من 82 ألف مواطن وشركة قطرية على شراء الأسهم في الاكتتاب الأولي قبيل انطلاق العمليات التجارية.
وأضاف الشيخ عبدالرحمن أن الشركة شهدت تطورا سريعا، حيث قامت بإنشاء شبكة خاصة بها في وقت وجيز مكنها من بلوغ نسبة تغطية جغرافية تصل إلى %100.
وبين سعادته أن فودافون قطر حظيت على رضا عملائها بتقديمها خدمة متميزة مما أثمر نحو 500 ألف مشترك مع نهاية السنة المالية وهو ما يمثل نحو %30 من السكان.. وقال الشيخ عبدالرحمن إنه رغم النتائج المالية الجيدة التي حققتها الشركة خلال هذه السنة لم يرتفع سهم فودافون قطر كما كان متوقعا منذ إدراجه في البورصة، مشيراً إلى أن النتائج الممتازة للشركة في انطلاقتها هذه السنة إضافة إلى قاعدة العملاء الكبيرة تمثل أساسا متينا لقيمة الشركة وسهمها على المدى الطويل.
وتحدث الشيخ عبدالرحمن في تقرير مجلس الإدارة عن المسؤولية الاجتماعية للشركة من خلال تأسيس صندوق فودافون قطر للأعمال الخيرية، الذي قام بالعديد من المبادرات التي تخدم المجتمع المحلي والإقليمي، حيث تبرعت الشركة بمبلغ 18 مليون ريال لمؤسسة أيدي الخير نحو آسيا وأطلقت برنامجها الخاص "عالم من الاختلاف".
وتحدث تقرير مجلس الإدارة عن المشاريع الجديدة لفودافون قطر والتي فازت بترخيص الهاتف الثابت بعد دفعها لرسوم الترخيص البالغة 10 ملايين ريال بعد موافقة المساهمين على تغيير عقد تأسيس الشركة ونظامها الأساسي.
نتائج شفافة
وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة فودافون قطر غراهام مار عن نتائج الشركة المالية للسنة المنتهية في مارس الماضي، والتي وصفها بالشفافة، حيث فاقت الإيرادات الخطة الموضوعة بنسبة %26.
وقال إن إنجازات فودافون قطر عديدة في سنة ممتلئة بالأحداث الاقتصادية محليا وعالميا وتتمثل أهمها في: الوصول إلى 464962 مشتركا مع نهاية شهر مارس متجاوزا التوقعات بنسبة %121، إضافة إلى حصة قدرها %28 من إجمالي سكان دولة قطر مع نهاية شهر مارس وحصة قدرها %18 من إجمالي مستخدمي الهواتف الجوالة في دولة قطر.
وقال غراهام إن معدّل الإيراد للمستخدم الواحد خلال الثلاثة أشهر السابقة لـ31 مارس قد بلغت أكثر من 100 ريال. وبين الرئيس التنفيذي من خلال عرض مفصل أن الشركة سجلت خسارة في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء كما كان متوقعاً وقدرها 225.4 مليون ريال، مما يتوافق مع الخطة الأصلية التي جاءت في نشرة الاكتتاب العام الأولي.
وتواصل ارتفاع الأرباح الربعية المعدلة قبل الفوائد والضرائب والهلاك والاستهلاك؛ حيث بلغت هذه الأرباح 28.7 مليون ريال قطري في الربع المنتهي في مارس، بينما بلغت 38.6 مليون ريال قطري للربع المنتهي في ديسمبر، وبلغت الخسارة الصافية للسنة المالية المنتهية في 31 مارس نحو 673.4 مليون ريال كما كان متوقعا مما يتوافق مع الخطة الأصلية التي جاءت في نشرة الاكتتاب العام الأولى.
وبين غراهام أنه منذ الاكتتاب العام الأولي لشركة فودافون، والذي تم بشكل كامل وجمع 3.38 مليار ريال في شهر مايو 2009، وتمكنت الشركة من تحقيق تطور كبير، فقد قامت بافتتاح أول نقطة بيع خاصة بها في يوليو 2009، وتغطي شبكتها اليوم %100 من مساحة دولة قطر.
وقال السيد غراهام مار: "كما هي الحال في أية سوق تخضع للاحتكار، ينتظر العملاء بفارغ الصبر قدوم شركة منافسة تسعى لإدخال تغيير وتخفيض في الأسعار. وقد مكنتنا العلامة التجارية المميزة لفودافون بالإضافة إلى سلسلة العروض المتميزة التي أدخلناها إلى السوق من تجاوز توقعات الناس". وتُواصل قاعدة عملاء الشركة في الاتساع، حيث أعلنت فودافون قطر في 9 مايو عن الوصول إلى 500000 مشترك. ويمثل ذلك ارتفاعا بنسبة %7.5 في فترة لا تزيد عن الخمسة أسابيع منذ نهاية السنة المالية مما يعني أن %30 من سكان دولة قطر يملكون اليوم شريحة فودافون.
قاعدة عملاء
وقال المدير المالي السيد جون تومبليسون تعليقاً على إعلان النتائج السنوية النهائية لفودافون قطر: "نملك اليوم قاعدة عملاء كبيرة من شأنها أن تساعد في رفع أداء الشركة ونمو إيراداتها، وسنسعى لمواصلة البناء على هذه الإنجازات خلال السنة المالية القادمة".
ويلاحظ المدير المالي أن ارتفاع خسائر الشركة بنهاية السنة المالية مارس 2010 مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق بشكل كبير رغم تحقيق الشركة إيرادات بقيمة 361 مليون ريال، يعود إلى تضمن نتائج الربع الأول من عام 2010 مصاريف إطفاء بقيمة 369 مليون ريال ما يقارب إجمالي إيرادات الشركة لعام كامل، إضافة إلى ارتفاع تكاليف التشغيل والتمويل مع بدء الشركة الأعمال التشغيلية بشكل أكبر، والناتج عن ارتفاع تكلفة رخصة الهاتف المحمول والتي بلغت 7.7 مليار ريال، إضافة لارتفاع المصاريف التسويقية مقارنة بالفترة المماثلة.
كما يلاحظ تراجع إيرادات وزيادة خسائر الشركة خلال الربع الرابع، مقارنة بالربع السابق المنتهي في ديسمبر، حيث ارتفعت الخسائر إلى 178 مليون ريال، وتراجعت الإيرادات بنحو %18 مقارنة بالربع السابق، رغم ارتفاع عدد مشتركي الشركة ما يوحي بوجود منافسة شديدة من قبل شركة كيوتل المشغل الرئيس في دولة قطر، وحسب تطور عدد المشتركين والحصة السوقية يلاحظ تباطؤ النمو خلال الأشهر الأخيرة.
وبإلقاء نظرة على المركز المالي للشركة في الوضع الراهن بنهاية مارس 2010 ارتفعت الخسائر المتراكمة للشركة لتبلغ 806 ملايين ريال ما يعادل %10 من رأسمال الشركة والبالغ 8.45 مليار ريال. أما عن نسبة مديونية الشركة فما زالت تسجل معدلا جيدا، حيث بلغت قيمة القروض 379 مليون ريال، وكانت الشركة اقترضت 120 مليون دولار من فودافون للاستثمار- لوكسمبورغ يحمل فائدة بنسبة متغيرة، تم سحب104 ملايين دولار منها خلال العام.
أداء السهم
كانت شركة فودافون قطر قد طرحت أسهمها للاكتتاب بسعر 10.25 ريال، وعند إدراج السهم في بورصة قطر لم يستمر طويلاً عند تلك المستويات، حيث تراجع بعد سبع جلسات فقط من التداول دون سعر الاكتتاب وما زال يتداول دون سعر الاكتتاب بعد مضي قرابة التسعة أشهر منذ إدراجه.
كان يتداول في نطاق ضيق 7.6 ريال أدنى سعر منذ الإدراج و8.3 ريال ومن ثم شهد مطلع شهر أبريل ارتفاعا جيدا مع حصول شركة فودافون على رخصة الهاتف الثابت ليسجل خلال عام 2010 أعلى سعر له عند 9.9 ريال.