عمال شركات المقاولات، عبودية القرن الواحد والعشرين

[مطيع الله]

بسم الله الرحمن الرحيم

عندي، خلفية عن الظلم الذي يقع على العمال، من تأخير رواتب، ومخالفة شروط التعاقد، والحرمان من العلاج، ومن التذاكر، وعدم توفر المواصلات بين مقر العمل، والسكن في نهاية يوم العمل.

يوم من أيام مضت، كنت أتنقل بسيارتي، لحظت شيخاً، عجوزاً من جنسية عربية، أحدب الظهر، ومعه حوالي 7 فتيان، من جنسيته،
توقفت وأشرت له بالركوب، فركب وركب معه أربعة من الشباب،

عرفت منهم أنهم يعيشون تحت أسوأ الظروف، من سكن مزدحم، لا توجد به خدمات،صيانته تتم بأيدي العمال نفسهم، في حال تعطل أي منها، وعدم توفر العلاج، وعدم توفر النقل بعد العمل، في بعض الأيام، وعدم توفر التذاكر للسفر إلا كل سنتين، وتكون ذهاب فقد، فإذا انتهت إجازتك، فعليك الحجز بنفسك، ثم تجديد الإقامة، يكون على العمال أنفسهم،

وللمفاجئة الشركة التي يعملون بها، لديها مشاريع في الدوحة بالمليارات، وعمالها من كل الجنسيات،

هؤلاء العمال، منهم المسلم، ومنهم الكافر،
فهل، كمثال، على هذا التعامل، سوف نجد منهم من يتأثر بأخلاق المسلمين ويشرح الله صدره للدين؟

كتبت هذا المقال، لوجه الله، ثم لإرضاء ضميري،

وشكراً.

[الأصيلة]

بسم الله الرحمن الرحيم

عندي، خلفية عن الظلم الذي يقع على العمال، من تأخير رواتب، ومخالفة شروط التعاقد، والحرمان من العلاج، ومن التذاكر، وعدم توفر المواصلات بين مقر العمل، والسكن في نهاية يوم العمل.

يوم من أيام مضت، كنت أتنقل بسيارتي، لحظت شيخاً، عجوزاً من جنسية عربية، أحدب الظهر، ومعه حوالي 7 فتيان، من جنسيته،
توقفت وأشرت له بالركوب، فركب وركب معه أربعة من الشباب،

عرفت منهم أنهم يعيشون تحت أسوأ الظروف، من سكن مزدحم، لا توجد به خدمات،صيانته تتم بأيدي العمال نفسهم، في حال تعطل أي منها، وعدم توفر العلاج، وعدم توفر النقل بعد العمل، في بعض الأيام، وعدم توفر التذاكر للسفر إلا كل سنتين، وتكون ذهاب فقد، فإذا انتهت إجازتك، فعليك الحجز بنفسك، ثم تجديد الإقامة، يكون على العمال أنفسهم،

وللمفاجئة الشركة التي يعملون بها، لديها مشاريع في الدوحة بالمليارات، وعمالها من كل الجنسيات،

هؤلاء العمال، منهم المسلم، ومنهم الكافر،
فهل، كمثال، على هذا التعامل، سوف نجد منهم من يتأثر بأخلاق المسلمين ويشرح الله صدره للدين؟

كتبت هذا المقال، لوجه الله، ثم لإرضاء ضميري،

وشكراً.


جزاك الله كل خير
وما كتبت يمينك إلا الحقيقة المرة التي يعاني منها بعض العمال
وبالذات من قبل الشركات الكبرى...
والتي يخولون مدراء من جنسيات مختلفة
لإدارة شركاتهم ....
فيأتي من قبلهم الظلم في حين أن رب العمل لا يدري ما يحدث من ظلم...
وهذا ماحذر منه رسولنا الكريم وأمر بالإحسان إلى العامل
وإعطائه حقه قبل أن يجف عرقه...

[مرتبش]

الله يكون بالعون
هالعمال نستعبدهم ونتوقع منهم انتاجية كاملة ونعتمد عليهم اعتماد كلي ..بمثل هالمعاملة كيف نتوقع منهم هالشي

[مطيع الله]

جزاك الله كل خير
وما كتبت يمينك إلا الحقيقة المرة التي يعاني منها بعض العمال
وبالذات من قبل الشركات الكبرى...
والتي يخولون مدراء من جنسيات مختلفة
لإدارة شركاتهم ....
فيأتي من قبلهم الظلم في حين أن رب العمل لا يدري ما يحدث من ظلم...
وهذا ماحذر منه رسولنا الكريم وأمر بالإحسان إلى العامل
وإعطائه حقه قبل أن يجف عرقه...

أختي الأصيلة، وصدق الشاعر،
حياك الله وبياك، وجعل على الخير والحق خطاك،

المدراء المشرفون هم مصيبة المصائب، ثم الإعسار الذي تقع فيه بعض الشركات، قد يكون عذراً مقبولاً، ولكن أن تكون أحوال العمال سيئة بشكل دائم، فهذا ما تسأل عنه وزارة العمل، ويجب أن تتصدى له،

إن من وضع القانون، قد عمل جهده، ليجد العامل حقه كاملاً، ولكن الشركات لا تلتزم، ولا تهتم،

وإن من أسوأ التظلمات، تجديد العامل إقامته على حسابه!!
وحسبنا الله ونعم الوكيل.

[الرادار]

جزاك الله اخوي مطيع الله
على هذا الموضوع
وصدقني المفاجأه الي ذكرتها ماهي الا دليل علي قسوة الانسان على اخوه عندما يتجرد من انسانيته ،، فما بالك ان كانت شركه مالكها مسلم ومديرها مسلم ومدير الشؤون الماليه مسلم .
شعارهم لا تعطي الاجير حقه وحتى لو جف حلقه وانبح صوته بالمطالبه ،، العامل ليحصل على تأشيره لا بد له ان يدفع ولكي يدفع يستدين ولكي يرجع لابد ان يسدد دينه فيصبح عند تجار الرقيق ضعيف يكتوي بجميع هذه النيران ،، فلا يجد الى الهرب فيصبح مطارد بسبب اقامته الغير شرعيه ،، فيصبح صيده اسهل لمن تسول نفسه لأرتكاب جريمة .. فيتحول من شخص مظلوم يطالب بقوت اطفاله الى شخص هارب من نظام الاقامه او مطلوب بسبب جريمه ،،
اخي العزيز هل تعلم ان من الاسباب التي جعلت الفايد يقدم على بيع هارودز وقد ذكر ذلك في اللقاء انه لا يستطيع استيفاء ارباحه السنويه الا بعد ان يتم الخصم منها اولا لصالح صندوق حقوق العاملين في هارودز.
الخلاصه
عند وجود مشكله لابد من معالجتها في حينه حتى لا تتفاقم وتصبح صعبة العلاج.

( لماذا لا يتم انشاء مكتب يتبع لكل سفاره مرتبط بوزارة العمل يتم جلب الايدي العامله ذات الكفائه والخبره
عن طريقه بعد ان يدفع العامل للمكتب قيمة التذكره ذهاب وعوده وتكلفة الفحص الطبي والاقامه (لا تتجاوز ٥٠٠٠ ريال ، وبذلك يطلب رب العمل العمالة من الخدمه ويكون لزاما على الخدمه ان تستوفي اجرة العامل من رب العمل وهي بدورها تدفع للعامل ،،،،، ويتم القضاء على تجارة الرقيق).

[مطيع الله]

الله يكون بالعون
هالعمال نستعبدهم ونتوقع منهم انتاجية كاملة ونعتمد عليهم اعتماد كلي ..بمثل هالمعاملة كيف نتوقع منهم هالشي

الأخ الكريم مرتبش،
صدقت، بمثل هذه المعاملة، لن يدخل أحدٌ منهم الدين،

الله يكون بالعون، وجزاك الله خيراً.

[مطيع الله]

جزاك الله اخوي مطيع الله
على هذا الموضوع
وصدقني المفاجأه الي ذكرتها ماهي الا دليل علي قسوة الانسان على اخوه عندما يتجرد من انسانيته ،، فما بالك ان كانت شركه مالكها مسلم ومديرها مسلم ومدير الشؤون الماليه مسلم .
شعارهم لا تعطي الاجير حقه وحتى لو جف حلقه وانبح صوته بالمطالبه ،، العامل ليحصل على تأشيره لا بد له ان يدفع ولكي يدفع يستدين ولكي يرجع لابد ان يسدد دينه فيصبح عند تجار الرقيق ضعيف يكتوي بجميع هذه النيران ،، فلا يجد الى الهرب فيصبح مطارد بسبب اقامته الغير شرعيه ،، فيصبح صيده اسهل لمن تسول نفسه لأرتكاب جريمة .. فيتحول من شخص مظلوم يطالب بقوت اطفاله الى شخص هارب من نظام الاقامه او مطلوب بسبب جريمه ،،
اخي العزيز هل تعلم ان من الاسباب التي جعلت الفايد يقدم على بيع هارودز وقد ذكر ذلك في اللقاء انه لا يستطيع استيفاء ارباحه السنويه الا بعد ان يتم الخصم منها اولا لصالح صندوق حقوق العاملين في هارودز.
الخلاصه
عند وجود مشكله لابد من معالجتها في حينه حتى لا تتفاقم وتصبح صعبة العلاج.

( لماذا لا يتم انشاء مكتب يتبع لكل سفاره مرتبط بوزارة العمل يتم جلب الايدي العامله ذات الكفائه والخبره
عن طريقه بعد ان يدفع العامل للمكتب قيمة التذكره ذهاب وعوده وتكلفة الفحص الطبي والاقامه (لا تتجاوز ٥٠٠٠ ريال ، وبذلك يطلب رب العمل العمالة من الخدمه ويكون لزاما على الخدمه ان تستوفي اجرة العامل من رب العمل وهي بدورها تدفع للعامل ،،،،، ويتم القضاء على تجارة الرقيق).

وجزاك بمثله، أخي الكريم،

لقد تبلدت المشاعر لدى بعض المسؤولين، أو هم عاجزون عن تطبيق وتنفيذ القانون، أو خائفون؟

كان الأجدر بإغنيائنا أن يكونو سبباً لهداية هذه الأمم من البشر، إلى الإسلام، وذلك أعظم استثمار لهم،
إن خير ما نريهم هو الصدق، والعدل، والمساواة، وحفظ الحقوق، وذلك كفيل بجعلهم أخوة لنا، بدل أن يلعنونا ويحتقرونا كما هو حاصل الآن.

أما بالنسبة لمقترحك، فهو طيب، ولكن تنفيذه مرهون بموقف يدعمه، حتى يطبق، وذلك يعني وجود مستفيد من هذا المقترح، وهو في هذه الحالة الدولة التي يأتي منها العمال، فهل تفعل؟