مغروور قطر
15-03-2006, 05:41 AM
توقع ضربة شديدة للاقتصاد العالمي بسبب انفلونزا طيور
تاريخ النشر: الأربعاء 15 مارس 2006, تمام الساعة 01:37 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
واشنطن - رويترز :
حذر صندوق النقد الدولي من انه في حالة تفشي مرض انفلونزا الطيور بشكل وبائي بين البشر فمن المحتمل ان يوجه ضربة شديدة للاقتصاد العالمي نتيجة مشاكل تعطل العمل والتجارة وانظمة السداد وربما يؤدي الى زيادة في الطلب على الاموال السائلة.
وقال الصندوق أمس في تقييم أولي للمخاطر المصاحبة لتفشي الوباء اذا حدث وانتقل من انسان الى انسان "من المرجح ان يكون التأثير الاقتصادي كبيرا اذا كان الوباء خطيرا رغم اتسام التوقعات بدرجة كبيرة من عدم الوضوح." وتابع الصندوق ان "النشاط الاقتصادي سيتعافى بسرعة نسبيا حين يتوقف تفشي الوباء". وظهرت سلالة «اتش5 ان1» من فيروس انفلونزا الطيور الفتاك في أوروبا وإفريقيا وظهرت من جديد في آسيا.
واكدت منظمة الصحة العالمية ان 176 شخصا اصيبوا بانفلونزا الطيور في جميع ارجاء العالم منذ عام 2003 وان 98 منهم توفوا. وأمس الأول الاثنين اعلنت اذربيجان ان ثلاثة من مواطنيها توفوا نتيجة اصابتهم بانفلونزا الطيور. وحتى الان لا يزال الفيروس محصورا في الطيور ولكن الخبراء يخشون ان يتحول لشكل ينتقل بسهولة من انسان الى انسان ويجتاح العالم ويقتل الملايين. وذكر البنك ان تقييمه يهدف لمساعدة الدول الاعضاء في الصندوق وعددها 184 دولة على الاستعداد لوباء محتمل. وقال الصندوق ان المشكلة الاكبر ستكون ارتفاع نسبة الغياب عن العمل سواء للتعامل مع حالات العدوى او لتجنبها. كما حذر من ان التجارة والنقل والسياحة قد تتأثر نتيجة فرض الدول قيودا على الصادرات للسيطرة على تفشي الفيروس. وتابع ان صافي تدفقات رأس المال في الاسواق الناشئة قد يتراجع مؤقتا وان بعض الحكومات ربما تضطر للسحب من احتياطياتها لتخفيف الضغط على ميزانياتها.
وذكر البنك أن أسعار المواد الخام قد تنخفض نتيجة ضعف الطلب كما حذر من احتمال تعثر امدادات سلع رئيسية مثل النفط. وقال البنك إن تنامي الانفاق الحكومي على الصحة والسلامة العامة قد يمثل ضغطا على الموارد المالية بما يستدعي تيسير السياسات النقدية مؤقتا
تاريخ النشر: الأربعاء 15 مارس 2006, تمام الساعة 01:37 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
واشنطن - رويترز :
حذر صندوق النقد الدولي من انه في حالة تفشي مرض انفلونزا الطيور بشكل وبائي بين البشر فمن المحتمل ان يوجه ضربة شديدة للاقتصاد العالمي نتيجة مشاكل تعطل العمل والتجارة وانظمة السداد وربما يؤدي الى زيادة في الطلب على الاموال السائلة.
وقال الصندوق أمس في تقييم أولي للمخاطر المصاحبة لتفشي الوباء اذا حدث وانتقل من انسان الى انسان "من المرجح ان يكون التأثير الاقتصادي كبيرا اذا كان الوباء خطيرا رغم اتسام التوقعات بدرجة كبيرة من عدم الوضوح." وتابع الصندوق ان "النشاط الاقتصادي سيتعافى بسرعة نسبيا حين يتوقف تفشي الوباء". وظهرت سلالة «اتش5 ان1» من فيروس انفلونزا الطيور الفتاك في أوروبا وإفريقيا وظهرت من جديد في آسيا.
واكدت منظمة الصحة العالمية ان 176 شخصا اصيبوا بانفلونزا الطيور في جميع ارجاء العالم منذ عام 2003 وان 98 منهم توفوا. وأمس الأول الاثنين اعلنت اذربيجان ان ثلاثة من مواطنيها توفوا نتيجة اصابتهم بانفلونزا الطيور. وحتى الان لا يزال الفيروس محصورا في الطيور ولكن الخبراء يخشون ان يتحول لشكل ينتقل بسهولة من انسان الى انسان ويجتاح العالم ويقتل الملايين. وذكر البنك ان تقييمه يهدف لمساعدة الدول الاعضاء في الصندوق وعددها 184 دولة على الاستعداد لوباء محتمل. وقال الصندوق ان المشكلة الاكبر ستكون ارتفاع نسبة الغياب عن العمل سواء للتعامل مع حالات العدوى او لتجنبها. كما حذر من ان التجارة والنقل والسياحة قد تتأثر نتيجة فرض الدول قيودا على الصادرات للسيطرة على تفشي الفيروس. وتابع ان صافي تدفقات رأس المال في الاسواق الناشئة قد يتراجع مؤقتا وان بعض الحكومات ربما تضطر للسحب من احتياطياتها لتخفيف الضغط على ميزانياتها.
وذكر البنك أن أسعار المواد الخام قد تنخفض نتيجة ضعف الطلب كما حذر من احتمال تعثر امدادات سلع رئيسية مثل النفط. وقال البنك إن تنامي الانفاق الحكومي على الصحة والسلامة العامة قد يمثل ضغطا على الموارد المالية بما يستدعي تيسير السياسات النقدية مؤقتا