هاب الريح
01-07-2010, 08:16 PM
الحوار !!!
يعتبر (الحوار) من الأمور التي نمارسها باستمرار. فأسلوب الحوار والكلام يدل على شخصية وسلوك وأخلاق المتحدث.
( ولنا في رسول الله أسوة حسنة )
عن أبي أمامة أن فتى شابا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا (مه، مه) فقال: ادن، فدنا منه قريبا.
قال: فجلس.
قال: أتحبه لأمك ؟
قال: لا والله، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم.
قال: أتحبه لأختك ؟
قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: والناس لا يحبونه لأخواتهم.
قال: أتحبه لعمتك؟
قال: لا والله ، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم.
قال: أتحبه لخالتك؟
قال: لا والله، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم.
قال: فوضع يده عليه وقال: "اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وأحصن فرجه".
فلم يكن من الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء. رواه أحمد
ألم تلاحظوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم، لم يستخدم أسلوب اللوم أو العقاب، وإنما استخدم أسلوب الحوار والمناقشة، وطرح الأسئلة، ليدع المجال للأخر للتفكير في أمره !!!
لماذا لا يكون حوارنا بعيداً عن التسلط !!! وفرض الرأي !!! أو العقاب ؟
لماذا أصبحت سياسة الكبت او بمعنى أخر ثقافة الصمت شعار لبعض الأشخاص ويحب ممارستها على الأخرين ؟
هل من المعقول أن تكون من هذه الحقوق عواقب قد تعود على هذا الشخص أثار سلبية تنعكس على شخصيته بمجرد انه عبر عن راية ؟ !!!!!
قال الإمام الشافعي رحمه الله / *ما جادلت عالما إلا غلبته وما جادلت جاهلا إلا غلبني .
ودمتم
يعتبر (الحوار) من الأمور التي نمارسها باستمرار. فأسلوب الحوار والكلام يدل على شخصية وسلوك وأخلاق المتحدث.
( ولنا في رسول الله أسوة حسنة )
عن أبي أمامة أن فتى شابا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا (مه، مه) فقال: ادن، فدنا منه قريبا.
قال: فجلس.
قال: أتحبه لأمك ؟
قال: لا والله، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم.
قال: أتحبه لأختك ؟
قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: والناس لا يحبونه لأخواتهم.
قال: أتحبه لعمتك؟
قال: لا والله ، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم.
قال: أتحبه لخالتك؟
قال: لا والله، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم.
قال: فوضع يده عليه وقال: "اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وأحصن فرجه".
فلم يكن من الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء. رواه أحمد
ألم تلاحظوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم، لم يستخدم أسلوب اللوم أو العقاب، وإنما استخدم أسلوب الحوار والمناقشة، وطرح الأسئلة، ليدع المجال للأخر للتفكير في أمره !!!
لماذا لا يكون حوارنا بعيداً عن التسلط !!! وفرض الرأي !!! أو العقاب ؟
لماذا أصبحت سياسة الكبت او بمعنى أخر ثقافة الصمت شعار لبعض الأشخاص ويحب ممارستها على الأخرين ؟
هل من المعقول أن تكون من هذه الحقوق عواقب قد تعود على هذا الشخص أثار سلبية تنعكس على شخصيته بمجرد انه عبر عن راية ؟ !!!!!
قال الإمام الشافعي رحمه الله / *ما جادلت عالما إلا غلبته وما جادلت جاهلا إلا غلبني .
ودمتم