سيف قطر
03-07-2010, 10:03 PM
تشدد مصارف قطر يهدد بوقف أعمال شركات المقاولات
الرؤية 03/07/2010
قالت شركات مقاولات عاملة في السوق القطرية إنه توجد آثار سلبية في حجم المشاريع العقارية الجديدة بدأت تظهر أخيراً من جراء تشدد معظم البنوك والمصارف في مجال التمويل والإقراض العقاري، فضلاً عن تخوف المالكين وشركات التطوير العقاري من الدخول في مشاريع استثمارية جديدة، وذلك إلى حين اتضاح الرؤية واكتمال الصورة في ظل أزمة مالية مازالت غير معروفة نهاياتها، ولم تستثن أحداً من تداعياتها السلبية ونتائجها الوخيمة التي طالت الجميع.
وطالب مسؤولو هذه الشركات الجهات المعنية في القطاع العام القطري بضرورة ضمان استمرار تمويل المشاريع قيد الإنشاء على أقل تقدير، بما يسهم في تعزيز استقرار قطاعات اقتصادية مهمة أبرزها القطاع العقاري.
وأكد هؤلاء أن الحذر إزاء التدقيق في المراكز المالية لشركات التطوير العقاري والمالكين أمر مشروع بل ومطلوب في هذه المرحلة بالذات وخلال الفترة المقبلة، لكن يجب عدم اتخاذ الأزمة المالية العالمية شماعة وكتبرير لمواقف متشددة من هنا وهناك، من أجل الامتناع عن تقديم التمويل والقروض اللازمة من قبل البنوك لمن يحتاج من المستثمرين العقاريين، أو الاستغناء عن عمالة أو تقليصها في الشركات ذات العلاقة بالسوق العقارية، لأن من شأن ذلك أن يؤثر سلباً على مسيرة قطاع العقار القطري الذي شهد تطوراً في غضون السنوات القليلة الماضية يفوق تطوره على مدى عقود خلت، كما أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى ترهيب مستثمرين ومطورين عقاريين جدد من دخول السوق.
تمويل المشاريع
وفي هذا الشأن، يرى حسن التميمي، المهندس المعماري، أن شركات المقاولات خلال الفترة المقبلة ستكون لديها خيارات عدة لتفادي تبعات الأزمة المالية العالمية والتي تأثرت بسببها الاستثمارات، لافتاً إلى أن أول هذه الخيارات يتمثل في إبرام تحالفات أو حدوث اندماجات بين الشركات الصغيرة بشكل خاص من أجل تعزيز وتقوية وضع هذه الشركات والاستفادة من العمالة التي قد يتم الاستغناء عنها خلال الفترة الراهنة، ومن ثم إعادة تدوير أو رسم خريطة عمالة المقاولات من جديد.
وأضاف التميمي «يوجد خيار ثاني لدى المقاولين يتمثل في استخدام نظم إدارية تؤدي إلى إحداث هيكلة جديدة في آلية العمل لدى الشركات، أما الخيار الثالث فيكمن في عدم توقيع مشاريع جديدة إلا بعد ضمان تمويل للمشروع لا تقل نسبته عن 25 بالمئة من القيمة الإجمالية للمشروع، وذلك بما يضمن جدية المالك، أما في المشاريع الحكومية فلا تقل النسبة عن 10 بالمئة نظراً لكونها مشاريع ذات تمويل ضخم».
وقال إن شركات المقاولات الصغيرة على وجه التحديد يمكنها اللجوء إلى التخصص في تنفيذ أعمال محددة في البناء مثل أعمال الطابوق فقط أو الخرسانات أو أعمال التشطيبات وعدم انتظار عمليات استحواذ على مشاريع بشكل كامل، لأن ذلك قد يكبدها خسائر كبيرة، أو ربما يدفعها إلى خارج السوق.
الرؤية 03/07/2010
قالت شركات مقاولات عاملة في السوق القطرية إنه توجد آثار سلبية في حجم المشاريع العقارية الجديدة بدأت تظهر أخيراً من جراء تشدد معظم البنوك والمصارف في مجال التمويل والإقراض العقاري، فضلاً عن تخوف المالكين وشركات التطوير العقاري من الدخول في مشاريع استثمارية جديدة، وذلك إلى حين اتضاح الرؤية واكتمال الصورة في ظل أزمة مالية مازالت غير معروفة نهاياتها، ولم تستثن أحداً من تداعياتها السلبية ونتائجها الوخيمة التي طالت الجميع.
وطالب مسؤولو هذه الشركات الجهات المعنية في القطاع العام القطري بضرورة ضمان استمرار تمويل المشاريع قيد الإنشاء على أقل تقدير، بما يسهم في تعزيز استقرار قطاعات اقتصادية مهمة أبرزها القطاع العقاري.
وأكد هؤلاء أن الحذر إزاء التدقيق في المراكز المالية لشركات التطوير العقاري والمالكين أمر مشروع بل ومطلوب في هذه المرحلة بالذات وخلال الفترة المقبلة، لكن يجب عدم اتخاذ الأزمة المالية العالمية شماعة وكتبرير لمواقف متشددة من هنا وهناك، من أجل الامتناع عن تقديم التمويل والقروض اللازمة من قبل البنوك لمن يحتاج من المستثمرين العقاريين، أو الاستغناء عن عمالة أو تقليصها في الشركات ذات العلاقة بالسوق العقارية، لأن من شأن ذلك أن يؤثر سلباً على مسيرة قطاع العقار القطري الذي شهد تطوراً في غضون السنوات القليلة الماضية يفوق تطوره على مدى عقود خلت، كما أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى ترهيب مستثمرين ومطورين عقاريين جدد من دخول السوق.
تمويل المشاريع
وفي هذا الشأن، يرى حسن التميمي، المهندس المعماري، أن شركات المقاولات خلال الفترة المقبلة ستكون لديها خيارات عدة لتفادي تبعات الأزمة المالية العالمية والتي تأثرت بسببها الاستثمارات، لافتاً إلى أن أول هذه الخيارات يتمثل في إبرام تحالفات أو حدوث اندماجات بين الشركات الصغيرة بشكل خاص من أجل تعزيز وتقوية وضع هذه الشركات والاستفادة من العمالة التي قد يتم الاستغناء عنها خلال الفترة الراهنة، ومن ثم إعادة تدوير أو رسم خريطة عمالة المقاولات من جديد.
وأضاف التميمي «يوجد خيار ثاني لدى المقاولين يتمثل في استخدام نظم إدارية تؤدي إلى إحداث هيكلة جديدة في آلية العمل لدى الشركات، أما الخيار الثالث فيكمن في عدم توقيع مشاريع جديدة إلا بعد ضمان تمويل للمشروع لا تقل نسبته عن 25 بالمئة من القيمة الإجمالية للمشروع، وذلك بما يضمن جدية المالك، أما في المشاريع الحكومية فلا تقل النسبة عن 10 بالمئة نظراً لكونها مشاريع ذات تمويل ضخم».
وقال إن شركات المقاولات الصغيرة على وجه التحديد يمكنها اللجوء إلى التخصص في تنفيذ أعمال محددة في البناء مثل أعمال الطابوق فقط أو الخرسانات أو أعمال التشطيبات وعدم انتظار عمليات استحواذ على مشاريع بشكل كامل، لأن ذلك قد يكبدها خسائر كبيرة، أو ربما يدفعها إلى خارج السوق.