مصيبة المستقلات ....أم مصائب أخريات ؟؟؟

[فيزيائية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية أعبر عن تعاطفي معها كيلا تتهمني باللامبالاة وجفاف المشاعر...
فكلنا آباء وأمهات هدفنا الخير-التفوق-النجاح لفلذات اكبادنا ..
ولكني استغربت من تغير الاولويات في حياتنا ...
ومايهمنا وننشده وندعو به في صلواتنا لأبنائنا ولنا ...
نعم نحزن وننصدم عندما يرسب أحدهم ..
وقد يرتفع ضغط احدهم او ينخفض سكّره!!
وقد يسهر يفكر بمستقبله (الضايع) وعالمه (المفقود) وظلم الايام له !
ولكن ...هل ستفعلون كل هذا اذا ....
فاتته صلاة الفجر؟؟
أو تخلف عن الصلاة بالمسجد؟
أو ساء أدبه...وتدنى خلقه؟؟
لماذا اختلط حابل التربية بنابل الواقع المغلوط ؟؟
أين أولوياتنا في تربية أبنائنا ؟؟ وماهو المهم والأهم في حياتهم وحياتنا ؟؟

أسئلة راودتني ووقفت عندها أتفكر ...فهل من مفكّر؟؟

الله يصلح ابنائنا وابنائكم :shy:

[الكــاســــر]

جزاج الله خير
وفعلا في أشياء كثيرة في هالدنيا تنسي الواحد الهدف الحقيقي من العيش
وقضية النجاح والرسوب من هالأشياء
نحتاج مراجعة أولوياتنا وتصحيحها

[الأصيلة]

أعتقد يجب أن يكون هناك توازن بين أولوياتنا في الحياة...
فلا يطغى شي مهم على شي أهم منه...
ففي التربية أرى أن العبادات والأخلاق وفن التعامل مع الناس
يجب أن تكون هي مربط الفرس في نفوس أبنائنا
نغرس أهمية هذه النواحي منذ الصغر...
ثم تأتي الثقافة والعلوم وأهميتها والشهادة بعد ذلك..
حتى ينشأ الجيل مرتب الفكر منظم الطبائع ...
غير مشوش ولا مرجوج ولا عشوائي المعيشة ....
وعن تجربة وجدت ان تلك الأولويات عندما يتفهمها الطفل
تتولد عنها الإحساس بمسؤولية الدراسة والتفوق وأهمية الشهادة وغيرها...
فما جدوى العلم في غياب الدين والخلق...


شكرا على الطرح...

[بن مفتاح]

جزاكِ الله كل خير اختي على التذكير ..

للاسف اختلطت الاوراق في زمننا هذا .. واصبح الكثيرين اهتمامهم الاكبر بالدراسة والعلم .. ونسوا الاهم الدين والتربية .. حتى وزارتنا السابقة شُطبت منها كلمة ( التربية ) وكنا قديماً نقول التربية قبل التعليم .. اما الان فاصبح ( علم وحسب ) .. اما التربية فلا مكان لها من الاعراب ..

وحتى التربية الاسلامية اصبحت مهمشة في مناهجنا .. وللاسف الشديد .. حتى اننا نرى طلاب في نهاية الابتدائي او بداية الاعدادي لا يعرفون كيف يتوضئون .. ولا يفقهون من صلاتهم شيئاً .. وهم في اعمار قاربت العشر سنوات او تجاوزته ..!!!

لا اعلم ماذا اقول اكثر .. فللاسف اصبح الدوام للموظف والطالب اهم من صلاة الفجر .. ونرى حرصاً كبيراً على عدم التأخير على الاول ( الدوام ) اما الثاني ( صلاة الفجر ) التي تعتبر الاهم والانفع والادوم .. والتي قال عنها صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الفجر فى جماعة فهو فى ذمة الله )
وهل هناك اكبر واهم من ذلك .. ان نكون في ذمة الله ..


جزاكِ الله كل خير أُخيتي على التذكير ..
حفظكِ الرحمن بحفظه ..

[فيزيائية]

جزاج الله خير
وفعلا في أشياء كثيرة في هالدنيا تنسي الواحد الهدف الحقيقي من العيش
وقضية النجاح والرسوب من هالأشياء
نحتاج مراجعة أولوياتنا وتصحيحها

وجزاك
نورت الموضوع بردك

[فيزيائية]

أعتقد يجب أن يكون هناك توازن بين أولوياتنا في الحياة...
فلا يطغى شي مهم على شي أهم منه...
ففي التربية أرى أن العبادات والأخلاق وفن التعامل مع الناس
يجب أن تكون هي مربط الفرس في نفوس أبنائنا
نغرس أهمية هذه النواحي منذ الصغر...
ثم تأتي الثقافة والعلوم وأهميتها والشهادة بعد ذلك..
حتى ينشأ الجيل مرتب الفكر منظم الطبائع ...
غير مشوش ولا مرجوج ولا عشوائي المعيشة ....
وعن تجربة وجدت ان تلك الأولويات عندما يتفهمها الطفل
تتولد عنها الإحساس بمسؤولية الدراسة والتفوق وأهمية الشهادة وغيرها...
فما جدوى العلم في غياب الدين والخلق...


شكرا على الطرح...

اثريتي الموضوع

حياج الله