امـ حمد
04-07-2010, 04:36 PM
قواعد في الشكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكر هو عمل يقوم به الإنسان بعد حصول نعمة ، يقوم به بقلبه بلسانه وبجوارحه ،وفي الحديث نقول (رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا ) أي0 كثير الشكر
لنكون لله شاكرين أنت محتاج أن تحرك الثلاثي كله ( القلب واللسان والجوارح ) إحياء القلب طول ما القلب ميَّت لا يشعر بنعمة الله ولن يأتي بالشكر ، ولن يأتي باللسان ولن يأتي بالجوارح ، ولكن القلب يحيا كلما اشتد تعلقه بالله وكلما اشتد تعظيمه لله
كيف تتقرب إلى الله حتى يحيي قلبك لابد أن تبدأ من القلب لأن منه الإنطلاق لتكن شكاراّ ، لابد أن تكون له معظماّ وبه متعلقاّ ، أنت محتاج أن تطًّهر قلبك من الأدناس ومن الأمراض من أجل أن تكون شاكرا وأن تفريغ القلب من الأمراض من حسد وإعجاب بنفس ، أو تكبر على الناس
الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، كلما زاد إيمانك كلما لهج قلبك ولسانك وجوارحك بالشكر ، لما يزيد إيمانك تزيد حساسيتك للنعم إحذر من أن تصاحب الكفار بالنعم ، لذلك لا تدخل بيتك إلا مؤمن تقي أنت تحبهم لأن الله إذا أحب عبد سخره للعباد وجرى على يده الخير فيأخذ أجور الذي جرى على يده الخير لهم عود نفسك أن تكون ذاكرا له عز وجل حتى تكون شاكرا ، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) فالذكر والشكر مقترنين ، العبد لا يلهم أن يكون ذاكراّ شاكراّ إلا أن يسأل الله المعونة ، (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ) ، ليبقى شوقك إلى جنات النعيم في قلبك ، لابد أن تفهم حقيقة الحياة كل شيء ناقص لأنها جبلت على الكدر ، فلا تتصور الكمال فيها لأنك ستقول ( رضيت بالله ربا ) ،إحذرالشيطان عدو الشكر ، يكسَّلك ويثقل لسانك ، ويعظم لك النقائص وينسيك النعمة نقول الحمد لله لكن بعدها أتت مناسبة لك نقول الحمد لله لكن كذا وكذا ناقص، نحن في زمن يجب ان نكون صابرين ونستقبل المشاكل بهدوء وزمن نفقد صبرنا ونقول نحن صبرنا كثير فخلاص ما فيني ، ليس ذلك بل ان الايمان ناقص أدعوا الناس لأن يكونوا شاكرين ، لأن كلما أمرت بهذا المعروف سينعكس على نفسك ، واعلم أن الشكر هو العبادة كلها 0 أي عابد ، فلابد أن تتصور أن ذكرك باللسان وصلاتك وصيامك كلها من أنواع الشكر ، أي العبادة نفسها اسمها شكر ، فالطاعة صارت شكر لأنها مبنية على اعترافك أن الله هو وحده المنعم عليك ( أفلا أكون عبدا شكورا )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكر هو عمل يقوم به الإنسان بعد حصول نعمة ، يقوم به بقلبه بلسانه وبجوارحه ،وفي الحديث نقول (رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا ) أي0 كثير الشكر
لنكون لله شاكرين أنت محتاج أن تحرك الثلاثي كله ( القلب واللسان والجوارح ) إحياء القلب طول ما القلب ميَّت لا يشعر بنعمة الله ولن يأتي بالشكر ، ولن يأتي باللسان ولن يأتي بالجوارح ، ولكن القلب يحيا كلما اشتد تعلقه بالله وكلما اشتد تعظيمه لله
كيف تتقرب إلى الله حتى يحيي قلبك لابد أن تبدأ من القلب لأن منه الإنطلاق لتكن شكاراّ ، لابد أن تكون له معظماّ وبه متعلقاّ ، أنت محتاج أن تطًّهر قلبك من الأدناس ومن الأمراض من أجل أن تكون شاكرا وأن تفريغ القلب من الأمراض من حسد وإعجاب بنفس ، أو تكبر على الناس
الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، كلما زاد إيمانك كلما لهج قلبك ولسانك وجوارحك بالشكر ، لما يزيد إيمانك تزيد حساسيتك للنعم إحذر من أن تصاحب الكفار بالنعم ، لذلك لا تدخل بيتك إلا مؤمن تقي أنت تحبهم لأن الله إذا أحب عبد سخره للعباد وجرى على يده الخير فيأخذ أجور الذي جرى على يده الخير لهم عود نفسك أن تكون ذاكرا له عز وجل حتى تكون شاكرا ، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) فالذكر والشكر مقترنين ، العبد لا يلهم أن يكون ذاكراّ شاكراّ إلا أن يسأل الله المعونة ، (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ) ، ليبقى شوقك إلى جنات النعيم في قلبك ، لابد أن تفهم حقيقة الحياة كل شيء ناقص لأنها جبلت على الكدر ، فلا تتصور الكمال فيها لأنك ستقول ( رضيت بالله ربا ) ،إحذرالشيطان عدو الشكر ، يكسَّلك ويثقل لسانك ، ويعظم لك النقائص وينسيك النعمة نقول الحمد لله لكن بعدها أتت مناسبة لك نقول الحمد لله لكن كذا وكذا ناقص، نحن في زمن يجب ان نكون صابرين ونستقبل المشاكل بهدوء وزمن نفقد صبرنا ونقول نحن صبرنا كثير فخلاص ما فيني ، ليس ذلك بل ان الايمان ناقص أدعوا الناس لأن يكونوا شاكرين ، لأن كلما أمرت بهذا المعروف سينعكس على نفسك ، واعلم أن الشكر هو العبادة كلها 0 أي عابد ، فلابد أن تتصور أن ذكرك باللسان وصلاتك وصيامك كلها من أنواع الشكر ، أي العبادة نفسها اسمها شكر ، فالطاعة صارت شكر لأنها مبنية على اعترافك أن الله هو وحده المنعم عليك ( أفلا أكون عبدا شكورا )