شسالفة...؟
05-07-2010, 09:09 AM
إلحاقاً لإعلان نتائج الشهادة الثانوية العامة للمدارس المستقلة يوم الخميس الماضي، وإثارة بعض التساؤلات من قبل الطلبة أو أولياء الأمور أو وسائل الإعلام وما لوحظ بشــأن عدم رضى بعض الطلبة عن نتائجهم يود المجلس الاعلى للتعليم أن يوضح بعض النقاط الأساسية على النحو التالي:
أولاً: من المبادئ الأساسية لنظام الشهادة الثانوية بالمدارس المستقلة تطبيق العدالة والموضوعية في عمليتي التقييم الداخلي الذي تقوم به المدارس والتقييم الخارجي الذي تقوم به هيئة التقييم ، وتعزيز مبادئ المنافسة على مستوى الطلبة وعلى مستوى المدارس لتحقيق أفضل النتائج.
وتجرى اختبارات الشهادة الثانوية لجميع المواد في المستوى المتقدم أو التأسيسي حسب اختيار الطالب، وهو ما يعطي الطالب فرصاً أفضل في اختيار ما يتناسب مع مستواه الدراسي بالإضافة إلى أن الاختبار الخارجي تكون نسبته من مجمل الدرجة في جميع المواد 70% وتكون نسبة 30% للتقييمات الداخلية للمدارس مما يزيد من فرص الطالب في تحقيق النجاح وضمان المجموع الذي يتناسب مع طموحات كل طالب.
ثانياً : من الشروط والضوابط الأساسية التي بدأ تطبيقها هذا العام للحصول الشهادة الثانوية ضرورة اجتياز جميع المواد بنجاح ، أو أن يعيد الطالب السنة الدراسية إذا رسب في أكثر من أربع مواد ، كما يحق للطالب الدخول الدور الثاني في أربع مواد بحد أقصى ، ولكن في حال رسوبه في أي مادة منها ، يتوجب عليه إعادة السنة الدراسية في جميع المواد.
وقد حرص المجلس الأعلى للتعليم منذ بداية العام الدراسي الحالي على التأكيد مراراً وتكراراً على تلك الشروط والضوابط التي وضعها لمصلحة الطالب أولاً وأخيراً ، وتم إبلاغ الطلبة بذلك بوسائل عديدة بشكل مباشر أومن خلال المدرسة، وبإصدار العديد من المطبوعات التعريفية بهذا النظام إلا أن تراخي بعض الطلبة في التعامل بالجدية المطلوبة مع تلك الاختبارات، والظن غير الصحيح بعدم وجود رسوب قد أدى إلى حدوث حالات متوقعة من الرسوب وفي حدود النسب الطبيعية لأي اختبار من الاختبارات ، حيث تراوحت معدلات الرسوب بين صفر في المائة في مادتي الدراسات الاجتماعية ( تأسيسي ) واللغة العربية ( تأسيسي ) وبين أعلى نسبة رسوب في مادة الفيزياء ( تأسيسي ) والتي بلغت 22% ، علماً بأن نسبة الرسوب في هذا المادة كانت 2% فقط في المستوى المتقدم ، بينما تراوحت النسب في بقية المواد الأخرى مابين 9 ، 12 ، 14 ، 17 % .
ثالثاً : يؤكد المجلس الأعلى للتعليم أهمية نظام الشهادة الثانوية وقدرة جميع الطلبة من كل المستويات على التأقلم معه وعلى الانتقال من خلاله إلى أفضل الجامعات سواء داخل الدولة أو خارجها شريطة الجدية والاجتهاد وفهم كافة الجوانب الخاصة بهذا النظام الذي تطبقه الكثير من الأنظمة التربوية في العالم والذي يسهم بشكل أساسي في تحقيق أهداف نظام التعليم في المدارس المستقلة من خلال تعزيز استقلالية المدارس في تبني برامج التقييم الخاصة بها وتفعيل دور المجلس الأعلى للتعليم في تعزيز الثقة في خطط تطوير التعليم في الدولة.
رابعا : التعليم عملية حيوية ذات طابع ديناميكي ومتطور ولاشك أن نظام المدارس المستقلة وفي المرحلة الثانوية بشكل خاص مر بعدد من المراحل راعى المجلس فيها نضج الطلبة والمدارس وتطور الأداء وإدراك التغيير واقر في هذه المرحلة نظاما طموحا يحتوي على معايير عالية المستوى واختبارا يتناسب مع نظام المرحلة الثانوية. من صفات النظام إضافة إلى التقييم الخارجي والداخلي، المواد الاختيارية التي تترك الحرية للطالب ليختار ما يتناسب مع تطلعاته في الدراسة الجامعية وكذلك إتاحة الفرصة للجامعات والكليات و سوق العمل للاطلاع لأكثر من جانب من جوانب أداء الطلبة ونقاط التميز لديهم.
خامسا: رغم أن هذه هي السنة الأولى التي يقدم فيها الطلبة اختبارات في مواد على مستوى متقدم إلا أن حجم الانجاز كان عاليا ومبشرا وهذا دليل أن التحديات لاقت استجابة ومستويات الطموح أصبحت عالية. وأصبح لدى الطلبة المتفوقين في مجالا معينا إمكانية التركيز والتميز.
سادسا : نظام الاختبار وعملياته المختلفة من إعداد وبناء وتصحيح ومراقبة ومراجعة يخضع لشروط وضوابط صارمة ويمر بمراحل كثيرة ومتابعة من قبل لجان ومختصين وخبراء. وإصدار النتائج يخضع لكل ذلك أيضا. وبالتالي الاختبار مؤشرا صادقا وموضوعيا لأداء الطلبة والمدارس والنظام التعليمي.
وجهت هيئة التقييم – عقب إعلان النتائج - خطابات لجميع المدارس الثانوية المستقلة للاستعداد لاختبارات الدور الثاني من خلال إعداد طلبتها وتعزيز جديتهم تجاه تلك الاختبارات، وتعزيز فرصهم في النجاح من خلال تقديم دروس تقوية واختبارات تجريبية وغير ذلك من أشكال الدعم والتحفيز ، كما دعت المدارس أيضاً من خلال تلك الخطابات إلى تذكير الطلبة بالجوانب المتعلقة بقواعد النجاح والرسوب في الدور الثاني وبذل جهودهم الحقيقية وتقديم أفضل ما لديهم دون تقديم تبريرات غير منطقية ، خاصة وأن هيئة التقييم لا تدخر وسعاً في إجراء كل ما هو في مصلحة الطلبة ، ومراعاة الموضوعية والضوابط العلمية للاختبارات والعدالة التامة في تقييم جميع طلبة الشهادة الثانوية.
ختاماً : يبارك المجلس الأعلى للتعليم للناجحين و يتمنى لجميع الطلبة ممن لهم دور ثان التوفيق والسداد والنجاح وتحقيق آمالهم وطموحاتهم.
http://www.sec.gov.qa/content/resources/detail/40097
تعليقي
بعد قراءة التعليق أعلاه وبعد ما وصلتني من معلومات
أن نسبة النجاح العامة في حدود 80 % والرسوب فقط 20%
إذا فالخلل ليس في التصحيح وليس في الإمتحانات فنسبة النجاح مرتفعة وهناك طلاب أخذوا مجاميع شبه نهائية
فأين الخلل <<<<<<< سؤال ينسدح في الساحة الدولية :eek5:
( مجرد رأي قابل للصحة وقابل للخطأ ) :shy:
أولاً: من المبادئ الأساسية لنظام الشهادة الثانوية بالمدارس المستقلة تطبيق العدالة والموضوعية في عمليتي التقييم الداخلي الذي تقوم به المدارس والتقييم الخارجي الذي تقوم به هيئة التقييم ، وتعزيز مبادئ المنافسة على مستوى الطلبة وعلى مستوى المدارس لتحقيق أفضل النتائج.
وتجرى اختبارات الشهادة الثانوية لجميع المواد في المستوى المتقدم أو التأسيسي حسب اختيار الطالب، وهو ما يعطي الطالب فرصاً أفضل في اختيار ما يتناسب مع مستواه الدراسي بالإضافة إلى أن الاختبار الخارجي تكون نسبته من مجمل الدرجة في جميع المواد 70% وتكون نسبة 30% للتقييمات الداخلية للمدارس مما يزيد من فرص الطالب في تحقيق النجاح وضمان المجموع الذي يتناسب مع طموحات كل طالب.
ثانياً : من الشروط والضوابط الأساسية التي بدأ تطبيقها هذا العام للحصول الشهادة الثانوية ضرورة اجتياز جميع المواد بنجاح ، أو أن يعيد الطالب السنة الدراسية إذا رسب في أكثر من أربع مواد ، كما يحق للطالب الدخول الدور الثاني في أربع مواد بحد أقصى ، ولكن في حال رسوبه في أي مادة منها ، يتوجب عليه إعادة السنة الدراسية في جميع المواد.
وقد حرص المجلس الأعلى للتعليم منذ بداية العام الدراسي الحالي على التأكيد مراراً وتكراراً على تلك الشروط والضوابط التي وضعها لمصلحة الطالب أولاً وأخيراً ، وتم إبلاغ الطلبة بذلك بوسائل عديدة بشكل مباشر أومن خلال المدرسة، وبإصدار العديد من المطبوعات التعريفية بهذا النظام إلا أن تراخي بعض الطلبة في التعامل بالجدية المطلوبة مع تلك الاختبارات، والظن غير الصحيح بعدم وجود رسوب قد أدى إلى حدوث حالات متوقعة من الرسوب وفي حدود النسب الطبيعية لأي اختبار من الاختبارات ، حيث تراوحت معدلات الرسوب بين صفر في المائة في مادتي الدراسات الاجتماعية ( تأسيسي ) واللغة العربية ( تأسيسي ) وبين أعلى نسبة رسوب في مادة الفيزياء ( تأسيسي ) والتي بلغت 22% ، علماً بأن نسبة الرسوب في هذا المادة كانت 2% فقط في المستوى المتقدم ، بينما تراوحت النسب في بقية المواد الأخرى مابين 9 ، 12 ، 14 ، 17 % .
ثالثاً : يؤكد المجلس الأعلى للتعليم أهمية نظام الشهادة الثانوية وقدرة جميع الطلبة من كل المستويات على التأقلم معه وعلى الانتقال من خلاله إلى أفضل الجامعات سواء داخل الدولة أو خارجها شريطة الجدية والاجتهاد وفهم كافة الجوانب الخاصة بهذا النظام الذي تطبقه الكثير من الأنظمة التربوية في العالم والذي يسهم بشكل أساسي في تحقيق أهداف نظام التعليم في المدارس المستقلة من خلال تعزيز استقلالية المدارس في تبني برامج التقييم الخاصة بها وتفعيل دور المجلس الأعلى للتعليم في تعزيز الثقة في خطط تطوير التعليم في الدولة.
رابعا : التعليم عملية حيوية ذات طابع ديناميكي ومتطور ولاشك أن نظام المدارس المستقلة وفي المرحلة الثانوية بشكل خاص مر بعدد من المراحل راعى المجلس فيها نضج الطلبة والمدارس وتطور الأداء وإدراك التغيير واقر في هذه المرحلة نظاما طموحا يحتوي على معايير عالية المستوى واختبارا يتناسب مع نظام المرحلة الثانوية. من صفات النظام إضافة إلى التقييم الخارجي والداخلي، المواد الاختيارية التي تترك الحرية للطالب ليختار ما يتناسب مع تطلعاته في الدراسة الجامعية وكذلك إتاحة الفرصة للجامعات والكليات و سوق العمل للاطلاع لأكثر من جانب من جوانب أداء الطلبة ونقاط التميز لديهم.
خامسا: رغم أن هذه هي السنة الأولى التي يقدم فيها الطلبة اختبارات في مواد على مستوى متقدم إلا أن حجم الانجاز كان عاليا ومبشرا وهذا دليل أن التحديات لاقت استجابة ومستويات الطموح أصبحت عالية. وأصبح لدى الطلبة المتفوقين في مجالا معينا إمكانية التركيز والتميز.
سادسا : نظام الاختبار وعملياته المختلفة من إعداد وبناء وتصحيح ومراقبة ومراجعة يخضع لشروط وضوابط صارمة ويمر بمراحل كثيرة ومتابعة من قبل لجان ومختصين وخبراء. وإصدار النتائج يخضع لكل ذلك أيضا. وبالتالي الاختبار مؤشرا صادقا وموضوعيا لأداء الطلبة والمدارس والنظام التعليمي.
وجهت هيئة التقييم – عقب إعلان النتائج - خطابات لجميع المدارس الثانوية المستقلة للاستعداد لاختبارات الدور الثاني من خلال إعداد طلبتها وتعزيز جديتهم تجاه تلك الاختبارات، وتعزيز فرصهم في النجاح من خلال تقديم دروس تقوية واختبارات تجريبية وغير ذلك من أشكال الدعم والتحفيز ، كما دعت المدارس أيضاً من خلال تلك الخطابات إلى تذكير الطلبة بالجوانب المتعلقة بقواعد النجاح والرسوب في الدور الثاني وبذل جهودهم الحقيقية وتقديم أفضل ما لديهم دون تقديم تبريرات غير منطقية ، خاصة وأن هيئة التقييم لا تدخر وسعاً في إجراء كل ما هو في مصلحة الطلبة ، ومراعاة الموضوعية والضوابط العلمية للاختبارات والعدالة التامة في تقييم جميع طلبة الشهادة الثانوية.
ختاماً : يبارك المجلس الأعلى للتعليم للناجحين و يتمنى لجميع الطلبة ممن لهم دور ثان التوفيق والسداد والنجاح وتحقيق آمالهم وطموحاتهم.
http://www.sec.gov.qa/content/resources/detail/40097
تعليقي
بعد قراءة التعليق أعلاه وبعد ما وصلتني من معلومات
أن نسبة النجاح العامة في حدود 80 % والرسوب فقط 20%
إذا فالخلل ليس في التصحيح وليس في الإمتحانات فنسبة النجاح مرتفعة وهناك طلاب أخذوا مجاميع شبه نهائية
فأين الخلل <<<<<<< سؤال ينسدح في الساحة الدولية :eek5:
( مجرد رأي قابل للصحة وقابل للخطأ ) :shy: