مغروور قطر
17-04-2005, 04:42 AM
إن ما أحدث في الايام الماضية من هبوط دراماتيكي للأسهم يعود في نظري الى الاسباب الآتية:
1- تسييل الاسهم من قبل الشركات والصناديق الاستثمارية وذلك للشراء في شركة الناقلات‚
2- من تملكوا أسهما مجانا من توزيع الارباح وهي كميات كبيرة أرادوا ان يسيلوا هذه الاسهم‚
3- دخول الاجانب الذين دخلوا ولم يدخلوا‚
4- وجود فئة عديمة الخبرة تتأثر بالهبوط والارتفاع (اكسينوفوبيا)‚
5- وجود مضاربين يسعون الى اغراق السوق كي يشتروا باسعار مخفضة‚
6- فئة الشباب التي لديها احتياجات خاصة مثلا «شراء سيارة‚‚ الخ»‚
7- فتاوى المشايخ بعدم تداول اسهم الناقلات حتى شهر «6»‚
8- وقد نقول عدم الشفافية فان هناك من يعرف بطراطيش اخبار قبل غيره من الناس‚
كل تلك العوامل شاركت في الهبوط كما ان الارتفاع كان غير طبيعي وسوف نشرح كل الاسباب على حدة‚
أولا-الشركات الكبيرة لا تستطيع الاكتتاب مع المواطنين لذلك هي قامت بتسييل بعض الاسهم التي لديها كي تشتري وهي كميات ليست قليلة قبل ان تنزل الاسعار‚
ثانيا-من تملكوا اسهما مجانية فهذه الفئة ارادت ان تحصل على سعر جيد من خلال هذه الاسهم وعندما رأت ان الاسعار بدأت في الهبوط قامت هي ايضا ببيع كميات كبيرة‚
ثالثا- فيما يخص الاجانب هذه الفئة قامت بدراسة السوق منذ فترة وقد تحسبوا لليوم الذي سوف يدخلون فيه حيث انهم كانوا يدركون ان الاسعار سوف ترتفع في هذا اليوم‚ لذا فمن كان يملك مبالغ كبيرة دخل من خلال بعض ضعفاء النفوس واشترى منذ زمن وكان ذلك من اجل مبلغ زهيد أو مجاملة وهناك فئة لديها مبالغ بسيطة اكتفت بالنظر الى الاسعار وهي ترتفع دون المشاركة سواء بالشراء او بالبيع‚
رابعا- الفئة التي ليس لديها اي معرفة تشتري لكي تربح ولكن هل على مدى طويل ام قصير لا احد يعرف! الناس يتحدثون عن البورصة فدخلوا فعندما تنخفض الاسعار تصيبهم زينوفوبيا‚ اي الخوف من الخسارة ويبدأون بنتف شعورهم بطريقة هستيرية‚
وبعض من هذه الفئة اشترت الاسهم مرتفعة ونحن نعلم انه يجب الا تشتري والسعر في ارتفاع او في انخفاض لانه قد يهبط فجأة‚
الاسعار الحالية تغري على الشراء على المدى الطويل وان تكون لديك استراتيجية في عملية الشراء وان تعرف عدد اسهم كل شركة وان تتابع الاخبار وسوق المال وان تعرف متى تبيع ومتى تشتري والا تكون من الفئة التي تبيع وتشتري على البركة‚
خامسا- الفئة التي تضارب بكميات كبيرة وتلعب بالسوق وهي من العوامل المؤثرة في مجرى السوق اليومي‚ فكل سوق لديه «هواميره» الذين يبيعون بكميات كبيرة حتى تنخفض الاسعار ثم يشترونها بعد ذلك بابخس الاسعار ويخرجون فئة من السوق وهي الفئة الخاسرة‚
سادسا- وجود فئة في المجتمع من الشباب وهي فئة كبيرة ولديها احتياجاتها الخاصة مثل شراء سيارة او الزواج او الدراسة او السفر‚
هذه الفئة كبيرة ولديها كميات كبيرة من اسهم الاكتتاب وهذه الكميات تؤثر على السوق المالي اذا تم طرحها‚
سابعا- فتاوى العلماء بعدم التداول في اسهم الناقلات حتى شهر «6» وذلك بعد ان تعمل اول ناقلة وهذه الفتوى لها وجهان: أولهما: ان الناس قد سيلوا كميات من اسهمها ولم يشتروا بعد ذلك ‚
ثانيهما- بعض الناس الذين كانوا يريدون ان يشتروا امتنعوا عن الشراء مما ادى الى انخفاض في سعر الناقلات‚
اما الوجه الاخر من الفتوى فهي تمنع اصحاب الاسهم من بيعها الان مما قد يؤدي ارتفاعها من جديد‚
ثامنا- الشفافية التي يجب ان تكون في السوق مثلا عندما تتوقف اجهزة الحاسب الآلي يجب على ادارة السوق ان تعلن ذلك للجمهور عبر مكبرات الصوت‚ كما ان معظم المستثمرين هم اعضاء في هذه الشركات وهم يعملون بالاجراءات التي سوف تتخذ قبل غيرهم من الناس‚
وفي النهاية اطلب من الناس الا يستعجلوا في البيع او الشراء حتى يستشيروا من لهم خبرة مسبقة في هذا المجال ومن لهم باع طويل فيه والا ينجرفوا خلف الاشاعات ولكن نحو قوة الشركة والمشاريع التي تقوم بها‚
وانا اشجعهم على الشراء لان خلف هذا الصرح ايادي بيضاء متمثلة في سيدي حضرة صاحب السمو «حفظه الله»‚
1- تسييل الاسهم من قبل الشركات والصناديق الاستثمارية وذلك للشراء في شركة الناقلات‚
2- من تملكوا أسهما مجانا من توزيع الارباح وهي كميات كبيرة أرادوا ان يسيلوا هذه الاسهم‚
3- دخول الاجانب الذين دخلوا ولم يدخلوا‚
4- وجود فئة عديمة الخبرة تتأثر بالهبوط والارتفاع (اكسينوفوبيا)‚
5- وجود مضاربين يسعون الى اغراق السوق كي يشتروا باسعار مخفضة‚
6- فئة الشباب التي لديها احتياجات خاصة مثلا «شراء سيارة‚‚ الخ»‚
7- فتاوى المشايخ بعدم تداول اسهم الناقلات حتى شهر «6»‚
8- وقد نقول عدم الشفافية فان هناك من يعرف بطراطيش اخبار قبل غيره من الناس‚
كل تلك العوامل شاركت في الهبوط كما ان الارتفاع كان غير طبيعي وسوف نشرح كل الاسباب على حدة‚
أولا-الشركات الكبيرة لا تستطيع الاكتتاب مع المواطنين لذلك هي قامت بتسييل بعض الاسهم التي لديها كي تشتري وهي كميات ليست قليلة قبل ان تنزل الاسعار‚
ثانيا-من تملكوا اسهما مجانية فهذه الفئة ارادت ان تحصل على سعر جيد من خلال هذه الاسهم وعندما رأت ان الاسعار بدأت في الهبوط قامت هي ايضا ببيع كميات كبيرة‚
ثالثا- فيما يخص الاجانب هذه الفئة قامت بدراسة السوق منذ فترة وقد تحسبوا لليوم الذي سوف يدخلون فيه حيث انهم كانوا يدركون ان الاسعار سوف ترتفع في هذا اليوم‚ لذا فمن كان يملك مبالغ كبيرة دخل من خلال بعض ضعفاء النفوس واشترى منذ زمن وكان ذلك من اجل مبلغ زهيد أو مجاملة وهناك فئة لديها مبالغ بسيطة اكتفت بالنظر الى الاسعار وهي ترتفع دون المشاركة سواء بالشراء او بالبيع‚
رابعا- الفئة التي ليس لديها اي معرفة تشتري لكي تربح ولكن هل على مدى طويل ام قصير لا احد يعرف! الناس يتحدثون عن البورصة فدخلوا فعندما تنخفض الاسعار تصيبهم زينوفوبيا‚ اي الخوف من الخسارة ويبدأون بنتف شعورهم بطريقة هستيرية‚
وبعض من هذه الفئة اشترت الاسهم مرتفعة ونحن نعلم انه يجب الا تشتري والسعر في ارتفاع او في انخفاض لانه قد يهبط فجأة‚
الاسعار الحالية تغري على الشراء على المدى الطويل وان تكون لديك استراتيجية في عملية الشراء وان تعرف عدد اسهم كل شركة وان تتابع الاخبار وسوق المال وان تعرف متى تبيع ومتى تشتري والا تكون من الفئة التي تبيع وتشتري على البركة‚
خامسا- الفئة التي تضارب بكميات كبيرة وتلعب بالسوق وهي من العوامل المؤثرة في مجرى السوق اليومي‚ فكل سوق لديه «هواميره» الذين يبيعون بكميات كبيرة حتى تنخفض الاسعار ثم يشترونها بعد ذلك بابخس الاسعار ويخرجون فئة من السوق وهي الفئة الخاسرة‚
سادسا- وجود فئة في المجتمع من الشباب وهي فئة كبيرة ولديها احتياجاتها الخاصة مثل شراء سيارة او الزواج او الدراسة او السفر‚
هذه الفئة كبيرة ولديها كميات كبيرة من اسهم الاكتتاب وهذه الكميات تؤثر على السوق المالي اذا تم طرحها‚
سابعا- فتاوى العلماء بعدم التداول في اسهم الناقلات حتى شهر «6» وذلك بعد ان تعمل اول ناقلة وهذه الفتوى لها وجهان: أولهما: ان الناس قد سيلوا كميات من اسهمها ولم يشتروا بعد ذلك ‚
ثانيهما- بعض الناس الذين كانوا يريدون ان يشتروا امتنعوا عن الشراء مما ادى الى انخفاض في سعر الناقلات‚
اما الوجه الاخر من الفتوى فهي تمنع اصحاب الاسهم من بيعها الان مما قد يؤدي ارتفاعها من جديد‚
ثامنا- الشفافية التي يجب ان تكون في السوق مثلا عندما تتوقف اجهزة الحاسب الآلي يجب على ادارة السوق ان تعلن ذلك للجمهور عبر مكبرات الصوت‚ كما ان معظم المستثمرين هم اعضاء في هذه الشركات وهم يعملون بالاجراءات التي سوف تتخذ قبل غيرهم من الناس‚
وفي النهاية اطلب من الناس الا يستعجلوا في البيع او الشراء حتى يستشيروا من لهم خبرة مسبقة في هذا المجال ومن لهم باع طويل فيه والا ينجرفوا خلف الاشاعات ولكن نحو قوة الشركة والمشاريع التي تقوم بها‚
وانا اشجعهم على الشراء لان خلف هذا الصرح ايادي بيضاء متمثلة في سيدي حضرة صاحب السمو «حفظه الله»‚