المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحـــــطيم الأصــــــنام



بلا عنوان
05-07-2010, 04:27 PM
تحطيم الأصنام




http://royaah.net/images/main/news_244_pic1_get-7-2008-mm6fixhc.gif



بقلم: بلا عنوان


تعرّف موسوعة ويكيبيديا الصنم بانه تمثال أو رمز لإنسان أو جني أو ملاك، يصنعه الإنسان ليعبده ويتخذه إلهاً، ويتقرب إليه بالتذلل والخضوع
اذا ومن خلال التعريف اعلاه فقد يتخذ الانسان تمثال من جماد لايضر ولاينفع فيرتقي به الى مرتبه التقديس فيتقرب له بالعطايا والخضوع معتقدا ان له قدرة على نفعه او ضرة او تغيير مجريات الامور
ولكن وبطبيعة الحال فانا لا اعني بالاصنام هذا النوع بكل تأكيد ,فنحن لانعايش في واقعنا ولا نرى في مجتمعاتنا هذه الاصنام والتي اكل عليها الدهر وشرب
ما اعنيه بالتحديد هي الاصنام والاوثان الفكرية ان صح التعبير وهي ما استطيع ان اطلق عليها مصطلح اصنام العصر الحديث
هناك افكار وقناعات وآراء قد يتبناها الانسان فيتعاطى معها بشئ من التقديس والتبجيل فيضعها فوق النقد وفوق التشكيك وفوق الانتقاد فلا يسمح لاحد بالتفكير مجرد التفكير بنقدها او التشكيك فيها
في الواقع فان الانسان عندما يقتنع بفكره ويحاول ان يقنع غيره بها فلابد من نقدها ووضعها موضع التمحيص والتشكيك لنتأكد بصحتها من خطأها فبما انها فكره او رأي اذا لابد من انتقادها قبل قبولها فلا يمكن قبول فكرة على انها صحيحة لمجرد الادعاء بأنها صحيحة
يرفض كثير من الناس التشكيك او انتقاد افكارهم لسبب بسيط وهو اقتناعهم اقتناع تام بانها صحيحة و غير قابلة للخطأ وفي الوقت نفسه ترى هاؤلاء الاشخاص ينتقدون افكار الاخرين بكل حريه مطبقين عليها معايير صارمة ومنطقية وفي الوقت ذاته فهم يضعون افكارهم فوق هذه المعايير فهي غير خاضعة لها فهي صحيحة والدليل ببساطه ..الادعاء بانها صحيحة !وكفى
باعتقادي فان كل فكره أو رأي او قناعة يجب ان تعرض على العقل ويتم التأكد من صحتها وثباتها,فعندما يدعي شخص مثلا ان افكارة صحيحة ,اذا مالمشكلة..فبما انها صحيحة فلا مانع اذا من فحصها والتأكد من صحتها حتى نتوصل الى نتيجة مرضية عن افكارنا وقناعاتنا. وذلك بتطبيق قواعد منطقية للتأكد منها
كثير من الاشخاص وعند نقاشك معهم في قناعاتهم ترى منهم غضب وتشنج غير مبرر فيقومون بالقاء التهم على من يناقشهم ووصفة باوصاف لاتليق وكل ذلك لسبب بسيط وهو انك ناقشتهم في افكارهم والتي يحاولون اقناع الاخرين بها
باعتقادي ان سبب هذا التشنج والغضب ورفض الحوار العقلاني المنطقي يرجع لسبب بسيط وهو التلقين..نعم فكثير من الاشخاص يتبنون ارائهم ووجهات نظرهم عن طريق التلقين فقط فهم لايستندون في ارائهم وافكارهم الى سند منطقي يثبت صحة ادعائهم فقد تكون هذه الافكارة صحيحة ولكن بسبب التلقين فهو لا يستطيع الدفاع عنها وهذا باعتقادي يؤدي الى ضعف الحجة والبرهان مما يولد العنف في النقاش والخروج عن ادب الحوار الى السب والقذف الشخصي بعيدا عن الاراء المطروحة ومناقشتها
يردد كثير من الاشخاص عند سماعهم مصطلحات مثل المنطق او العقل بان معايير العقل لايمكن قبولها او الاعتماد عليها وعند سؤالهم عن السبب يكون الرد الغير منطقي هو ان العقل لايمكن الاعتماد عليه وقبول معطياته ونتائجة لانه وبكل بساطه قاصر.. وقد تختلف العقول ومستوياتها بين الناس,,,قد يكون هذا الادعاء صحيح ولكن هل يبرر لنا هذا الافتراض التقليل من منهج العقل والتحقير من نتائجة ورفضها؟,بالطبع لا
والسؤال هنا ...اذا افترضنا جدلا بان اختلاف العقول وتفاوتها بين الناس يبرر رفض منهج العقل في الاستدلال على صحة الافكار والقناعات, اذا كيف يمكننا قبول فكره على انها صحيحة وبشكل تلقيني او اعتماد رأي على انه صحيح ونحن اساسا وثقنا في عقولنا لتقبل هذه الفكرة وان من قام بتلقيننا محل ثقه
بمعنى اخر فنحن نثق في عقولنا سواء عن طريق فحص الافكار والتأكد منها او عن طريق قبولها بطريقه التلقين.فلا يمكننا ابدا انكار دور العقل في تشكيل افكارنا وقناعاتنا او الاستغناء عنة.
من خلال الواقع ومن خلال تجارب الانسان على مر السنين اثبت العقل تفوقه ونجاحة في الارتقاء بالبشرية واسعادها, فالعقل نعمه انعم الله بها على الانسان فلا يمكن التقليل من قيمة هذه النعمة بسبب ان العقول متفاوتة
فالعقل اوصل الانسان الى مراتب علميه لم نكن سنصل اليها دون الاعتماد عليه والتي وبسببة يتميز الانسان عن سائر المخلوقات فجميع العلوم الحديثة والمعارف و التقدم العلمي و الصناعي تعتمد اعتماد كلي على العلم التجريبي المجرد والذي لايقبل التلقين او تقديس الافكار وقبولها دون اخضاعها لمعايير صارمة او مايطلق عليه مصطلح المنهج العلمي وهي مجموعه من التقنيات والطرق المصممة لفحص الظواهر والمعارف المكتشفة او تصحيح وتكميل معلومات مكتشفته سابقا,,
يقول الفيلسوف رينيه ديكارت معرفا الشك المنهجي: بانه منهج يرفض أية أفكار مشكوك فيها ويعيد إثباتها وترسيخها للوصول إلى أساس قوي للمعرفة الحقيقية
من خلال التعريف اعلاه يتبين لنا ان هذا الاسلوب لايقصد منه التشكيك في فكره صحيحة والسعي الى اثبات بطلانها بقصد افساد فكره سليمة
بل على العكس فهو يضع الافكار والقناعات موضع التدقيق فان كانت صحيحة كانت قناعاتنا مبنيه على اسس سليمه ومنطقية وان كانت على خطأ فلن نتحسر عليها.

يجب ان نكون يد واحدة ونتعاون في تحطيم وتكسير هذه الاصنام والاوثان

تغلبية
05-07-2010, 04:43 PM
بارك لي ... :)

أنا اليوم حطمت تمثال كبيــــــــر من تماثيل القيم ...:victory:

ما كنت في يوم أظن أو افكر لمجرد التفكير ولو بالغلط إني أحطمه !

هو تحطم من نفسه شويه بقدرة قادر ... وأنا خلصت الباقي ... ساويته بالأرض غير مأسوف عليه :)

شعور حلو إنك تعيش حــــر بلا أصنام افكار ولا تماثيل قيم تقيدك وتحد من تفكيرك وتصرفاتك وردود افعالك وتعيش نفسك .. تعيش أنت !،،،

بلا عنوان
05-07-2010, 10:59 PM
بارك لي ... :)

أنا اليوم حطمت تمثال كبيــــــــر من تماثيل القيم ...:victory:

ما كنت في يوم أظن أو افكر لمجرد التفكير ولو بالغلط إني أحطمه !

هو تحطم من نفسه شويه بقدرة قادر ... وأنا خلصت الباقي ... ساويته بالأرض غير مأسوف عليه :)

شعور حلو إنك تعيش حــــر بلا أصنام افكار ولا تماثيل قيم تقيدك وتحد من تفكيرك وتصرفاتك وردود افعالك وتعيش نفسك .. تعيش أنت !،،،

الف مبروك
ولكني اعتقد انك تعنين بالصنم الموروث الاجتماعي والعادات الباليه وليس القيم
فأنا لا اعني بالاصنام الفكرية القيم والمبادئ السامية بل العادات البالية والافكار والقناعات الهدامة والساذجة
وكما تفضلتي فكم هو جميل ان يعيش الانسان كما يريد هو لا كما يراد له
(اذا كان هذا الصنم لا يدخل ضمن الخصوصيات اتمنى اخبارنا عنه)

بـــــــنت النوخـّــــذه
05-07-2010, 11:47 PM
كل فكره أو رأي او قناعة يجب ان تعرض على العقل ويتم التأكد من صحتها وثباتها,فعندما يدعي شخص مثلا ان افكارة صحيحة ,اذا مالمشكلة..فبما انها صحيحة فلا مانع اذا من فحصها والتأكد من صحتها حتى نتوصل الى نتيجة مرضية عن افكارنا وقناعاتنا. وذلك بتطبيق قواعد منطقية للتأكد منها:victory:
كثير من الاشخاص وعند نقاشك معهم في قناعاتهم ترى منهم غضب وتشنج غير مبرر فيقومون بالقاء التهم على من يناقشهم ووصفة باوصاف لاتليق وكل ذلك لسبب بسيط وهو انك ناقشتهم في افكارهم والتي يحاولون اقناع الاخرين بها
باعتقادي ان سبب هذا التشنج والغضب ورفض الحوار العقلاني المنطقي يرجع لسبب بسيط وهو التلقين.



اتفق مع هذا الكلام 100% ويعجبني هذا النوع من التفكير الراقي 88 (ما المانع من التأكد قبل المعارضه )

التلقين والترديد والنقل 000<<<مثل ماتفضلت نقصد بهم الامور التي يرفضها العقل وغير منطقيه والتي قد تخالف بعض الاحيان ماشرعه الله

Arab!an
06-07-2010, 12:09 AM
كلام جميل جدا

ولكن ايضا دعنا ننظر الى التلقين على انه منهج قابل للتقليب والعرض على العقل .. كأي مشروع او فكرة

ما نعيشه اليوم هو محاربة التلقين (كمنهج) من مناهج التعليم ! وكأننا اكتشفنا توا انه سبب تأخرنا

ياليتنا نمحص كل مشروع جاهز يأتينا

نحن نتعرض للتلقين من الآخرين كل يوم (على مستويات أكبر) .. ولكن المفارقة اننا نقبل هذا التلقين (والعلب الجاهزة) على علاتها دون اعمال للعقل

موضوع جميل اتمنى ان لا تتعرض في شخصك للأحكام المسبقة

مطيع الله
06-07-2010, 01:46 AM
( فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين ( 77 ) فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون ( 78 ) إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ( 79 ) )

( فلما رأى القمر بازغا ) طالعا ، ( قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي ) قيل : لئن لم يثبتني على الهدى ، ليس أنه لم يكن مهتديا ، والأنبياء لم يزالوا يسألون الله تعالى الثبات على [ ص: 163 ] الإيمان ، وكان إبراهيم يقول : ( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ) ( إبراهيم ، 35 ) ، ( لأكونن من القوم الضالين ) أي : عن الهدى .

( فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر ) أي : أكبر من الكوكب والقمر ، ولم يقل هذه مع أن الشمس مؤنثة لأنه أراد هذا الطالع ، أو رده إلى المعنى ، وهو الضياء والنور ، لأنه رآه أضوأ من النجوم والقمر ، ( فلما أفلت ) غربت ، ( قال يا قوم إني بريء مما تشركون ) .


هذه حيرة وتساؤل ابراهيم عليه السلام،
قرآن يتلى إلى يوم القيامة.

ألم يصل إبراهيم إلى الحقيقة بعد تفكر ومقارنة واستنتاج...

أتراه قرأ لديكارت؟

بلا عنوان
06-07-2010, 08:35 AM
كل فكره أو رأي او قناعة يجب ان تعرض على العقل ويتم التأكد من صحتها وثباتها,فعندما يدعي شخص مثلا ان افكارة صحيحة ,اذا مالمشكلة..فبما انها صحيحة فلا مانع اذا من فحصها والتأكد من صحتها حتى نتوصل الى نتيجة مرضية عن افكارنا وقناعاتنا. وذلك بتطبيق قواعد منطقية للتأكد منها:victory:
كثير من الاشخاص وعند نقاشك معهم في قناعاتهم ترى منهم غضب وتشنج غير مبرر فيقومون بالقاء التهم على من يناقشهم ووصفة باوصاف لاتليق وكل ذلك لسبب بسيط وهو انك ناقشتهم في افكارهم والتي يحاولون اقناع الاخرين بها
باعتقادي ان سبب هذا التشنج والغضب ورفض الحوار العقلاني المنطقي يرجع لسبب بسيط وهو التلقين.



اتفق مع هذا الكلام 100% ويعجبني هذا النوع من التفكير الراقي 88 (ما المانع من التأكد قبل المعارضه )

التلقين والترديد والنقل 000<<<مثل ماتفضلت نقصد بهم الامور التي يرفضها العقل وغير منطقيه والتي قد تخالف بعض الاحيان ماشرعه الله

شكرا لك اختي بنت النوخذة وسعيد بمداخلتك و ابداء رايك

تحياتي

بلا عنوان
06-07-2010, 08:35 AM
كلام جميل جدا

ولكن ايضا دعنا ننظر الى التلقين على انه منهج قابل للتقليب والعرض على العقل .. كأي مشروع او فكرة

ما نعيشه اليوم هو محاربة التلقين (كمنهج) من مناهج التعليم ! وكأننا اكتشفنا توا انه سبب تأخرنا

ياليتنا نمحص كل مشروع جاهز يأتينا

نحن نتعرض للتلقين من الآخرين كل يوم (على مستويات أكبر) .. ولكن المفارقة اننا نقبل هذا التلقين (والعلب الجاهزة) على علاتها دون اعمال للعقل

موضوع جميل اتمنى ان لا تتعرض في شخصك للأحكام المسبقة

شكرا لك اخي الكريم ارابيان
هذا ما اردت الوصول اليه بالتحديد
باننا يجب ان لانقبل كل مايقال على انه حقيقة, فنحن نرفض امور يتم تلقينها لنا,,ولكننا لانطبق ذلك على ( مستويات اكبر) كما تفضلت
شكرا لك وتقبل تحياتي

بلا عنوان
06-07-2010, 08:36 AM
( فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين ( 77 ) فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون ( 78 ) إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ( 79 ) )

( فلما رأى القمر بازغا ) طالعا ، ( قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي ) قيل : لئن لم يثبتني على الهدى ، ليس أنه لم يكن مهتديا ، والأنبياء لم يزالوا يسألون الله تعالى الثبات على [ ص: 163 ] الإيمان ، وكان إبراهيم يقول : ( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ) ( إبراهيم ، 35 ) ، ( لأكونن من القوم الضالين ) أي : عن الهدى .

( فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر ) أي : أكبر من الكوكب والقمر ، ولم يقل هذه مع أن الشمس مؤنثة لأنه أراد هذا الطالع ، أو رده إلى المعنى ، وهو الضياء والنور ، لأنه رآه أضوأ من النجوم والقمر ، ( فلما أفلت ) غربت ، ( قال يا قوم إني بريء مما تشركون ) .


هذه حيرة وتساؤل ابراهيم عليه السلام،
قرآن يتلى إلى يوم القيامة.

ألم يصل إبراهيم إلى الحقيقة بعد تفكر ومقارنة واستنتاج...

أتراه قرأ لديكارت؟

شكرا لمداخلتك اخي العزيز مطيع الله

فلسفه ديكارت ليست قرآن منزل بل هي نتاج انساني صاغها ديكارت في فلسفة رائعة
لايعني ذلك انه لايمكن تطبيق منهج ديكارت الا بعد قرائتة لان الشك المنهجي هو بكل بساطة تعريض اي فكره او رأي للشك وعدم قبولها على انها حقيقة مطلقة وبذلك نتوصل الى حقيقة مرضية بعد تمحيص وفحص الافكار ..وهذا ببساطة مايجب على الانسان فعلة ولكن البئة الاجتماعيه المحيطة قد تجعل من الانسان متقبلا للافكار دون (شك)

افهم من كلامك انك تطبق هذه القاعدة

بلوتنيوم
06-07-2010, 03:26 PM
يقول الفيلسوف رينيه ديكارت معرفا الشك المنهجي: بانه منهج يرفض أية أفكار مشكوك فيها ويعيد إثباتها وترسيخها للوصول إلى أساس قوي للمعرفة الحقيقية
من خلال التعريف اعلاه يتبين لنا ان هذا الاسلوب لايقصد منه التشكيك في فكره صحيحة والسعي الى اثبات بطلانها بقصد افساد فكره سليمة
بل على العكس فهو يضع الافكار والقناعات موضع التدقيق فان كانت صحيحة كانت قناعاتنا مبنيه على اسس سليمه ومنطقية وان كانت على خطأ فلن نتحسر عليها

كلام جميل جدا
بس عندي استفسار

هل تنحصر نظريات ديكارت في نطاق العلوم والا ممكن ان تمتد الى الامور العقائدية والايمان بالخالق والديانات السماوية وغيرها من الامور؟ :rolleyes2:

بولينجر
06-07-2010, 05:17 PM
موضوعك ذو شجون..... متابع

بلوتنيوم
06-07-2010, 09:19 PM
مرحبا بك (أخي/أختي)
في الواقع فان نظرية ديكات في الشك المنهجي تتناول(الافكار المشكوك فيها والتي لاتصل الى درجة اليقين للتأكد منها)
اذا واجابه على استفسارك فان الأمر يعود الى الشخص نفسة فهل انت شخصيا تعتبر الامور العقائدية والايمان من الامور( المشكوك فيها) ام انها من الثوابت والمسلمات

من ناحيتي افضل ان لا الجأ الى النظرية في الامور المتعلقة بالوجود والايمان والديانات السماوية وغيرها من الغيبيات لان المؤمن الحق ليس بحاجة الى التشكيك في شيء مؤمن بصحته ومثبت بالقران والاحاديث الصحيحة لانه لن يجد راحته فيما يسعى اليه بل سيجد شقاه ويفقد معنى الايمان الحقيقي ويدخل في دوامة الشك والوسواس :)

عموما نقد الموروث ليس بسهل ويحتاج الى علماء ومختصين في امور الدين والحياة والحمدالله على نعمة الايمان :)

تقبل تحياتي
وتحياتي للقلم المكسور واحمد مطر:secret:

مطيع الله
07-07-2010, 12:24 AM
أورد طه حسين، في "الأدب الجاهلي"، قول ديكارت:"القاعدة الأساسية في منهج ديكارت، هي أن يتجرَّد الباحثُ من كُلِّ شيئ كانَ يعلمه من قبلُ، وأن يستقبلَ بحثهُ خاليَ الذِّهنِ خُلُواًّ تاماًّ مما قيلَ".

وعلًّق علي ما أورد طه حسين، العلاَّمة محمود شاكر، في مقدمة كتابه "المتنبي"، فقال:
"إنه شيءٌّ لا أصلَ له، ويكادُ يكونُ، بهذه الصِّياغةِ، كذِباً مُصفىًّ لا يشُوبُه ذَروٌ من الصِّدقِ،
بل هو بهذه الصورة خارجُ عن طوق البشر. هبه يستطيعُ أن يُخلي ذهنه خُلواًّ تاماًّ ممَّا قيل، وأن يتجرَّد من كُلِّ شيء كان يعلمهُ من قبلُ، أفمستطيعٌ هو أيضاُ أن يتجرَّدَ من سُلطان اللغة التي غذي بها صغيراً، وبها صار إنساناً ناطقاً بعد أن كان في المهد وليداً لا ينطقُ؟
أفمستطيع هو أن يتجرد من سطوة الثقافة التي جرت منه مجرى (حليب) الأمَّ من وليدها؟
أفمستطيعٌ هو أن يتجَّرد كُلَّ التجرد من بطشة الأهواء التي تستكينُ ضارعةً في أغوار النفس وفي كهوفها،
إن تحقيق ذلك يتطلب، إنساناً فارغاً خاوياً مكوَّنا من عظامٍ كسيت جلداً، لا أكثر!!"

تغلبية
07-07-2010, 01:44 AM
الف مبروك
ولكني اعتقد انك تعنين بالصنم الموروث الاجتماعي والعادات الباليه وليس القيم
فأنا لا اعني بالاصنام الفكرية القيم والمبادئ السامية بل العادات البالية والافكار والقناعات الهدامة والساذجة
وكما تفضلتي فكم هو جميل ان يعيش الانسان كما يريد هو لا كما يراد له
(اذا كان هذا الصنم لا يدخل ضمن الخصوصيات اتمنى اخبارنا عنه)

يبارك فيك :)

لا لم أهدم صنماً من أصنام العادات البالية أو الموروث الاجتماعي لأني في الأصل لم أبني لها أصناماً ولم تكن لدي موضع تقديس !
ما عنيته وما هدمته .. قد يكون نوع من الافكار والقناعات بمسائل إنسانية التي رفعتها كثيراً حتى اصبحت تكوّن قيمة معنوية كبيرة ..
(لي ولكثير من الناس) وأصبحت موضع تقديس ..
وكما بنيتها أنا .. أهدمها أنا وبكل الرضى بعدما أثبتت الآيام والآلام عدم صحة هذه الآفكار والقناعات .


كان بودي أعرف كم صنماً هدمت وكم تمثالاً حطمت.. بما أنك منادٍ بتحطيم تلك الأصنام ولكن .... !!

ذلك لايمنع من أن أحييك وأهنئك على "اصرارك الحثيث" في أن ترفع شيئاً من جهل ... أو أن تهدي قبساً من نور لمجتمعك ..
عبر منتدى الأسهم القطرية حسب ماترى .. وإن اختلفت أغلب الآراء معك،،

ارى الأمر عصياً على كثير من المثقفين الذين ركنوا للراحة وحياة الدعة على المواجهة وابلاغ رسالة للناس بعد عناء..!

أمنياتي لك بالتوفيق ،،،

مطيع الله
07-07-2010, 06:00 AM
ما المبادئ السامية، والقيم النبيلة إن لم تكن الإيمان بالله، والرضا بما قسم الله وقضى؟
ذلك كان السؤال الأول، بعد خلق آدم وبث الروح فيه،
روي(المصدر؟) أن أول ما وقع لآدم بعد خلقه وبث الروح فيه، أنه عطس، فألهمه الله قول الحمد لله، فشمتته عليه الملائكة رحمك الله،

رأس العلم، ومنتهى الحقيقة، وجواب كل حيرة، هو قولك الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله،

كل المبادئ النبيلة تنظر للسماء، من خالق هذا الكون،
فتجد، لكل حضارة ، وكل أمة، أصل إيمان بالخالق، عز وجل،
بل، بحثت أممٌ عن خالق الكون، فضلت فصنعت الأصنام، لتعبدها، فهكذا لا تكتمل سعادة هذ النفس، إلا بالجواب على تسائلها، من أنا؟، من خلقني، ما الروح، أين نذهب بعد الموت، لما أموت؟

ندعو الله بالهداية لكل من ضل.

STAR
07-07-2010, 08:33 AM
كل فكره أو رأي او قناعة[color="black"] يجب ان تعرض على العقل ويتم التأكد من صحتها وثباتها,فعندما يدعي شخص مثلا ان افكارة صحيحة ,[size="6"]اذا مالمشكلة..فبما انها صحيحة فلا مانع اذا من فحصها والتأكد من صحتها حتى نتوصل الى نتيجة مرضية عن افكارنا وقناعاتنا. وذلك بتطبيق قواعد منطقية للتأكد منها:victory:
كثير من الاشخاص وعند نقاشك معهم في قناعاتهم ترى منهم غضب وتشنج غير مبرر فيقومون بالقاء التهم على من يناقشهم ووصفة باوصاف لاتليق وكل ذلك لسبب بسيط وهو انك ناقشتهم في افكارهم والتي يحاولون اقناع الاخرين بها


اتفق مع هذا الكلام 100% ويعجبني هذا النوع من التفكير الراقي 88 (ما المانع من التأكد قبل المعارضه )



انا اتفق مع الاخت بنت النوخذة بما قالت..
والسموحة فالتأخر عالرد ‏..امر بوعكة صحية..

بلوتنيوم
07-07-2010, 08:42 AM
اتوقع ان الموضوع صار بالفعل بلا عنوان:secret: