عليان قطر
06-07-2010, 06:43 AM
دعم الأمير للقطاع المصرفي حصّن الاقتصاد القطري من تداعيات الأزمة المالية
القاهرة-محمود علي:
http://www.al-sharq.com/articles/images/thumb/5252865_p.jpg
كشفت وكالة بلومبيرج الأمريكية أن وكالة التصنيف الائتماني العالمية ستاندرد آند بورز S&P رفعت من درجات تصنيف الالتزامات طويلة الأجل بدولة قطر إلى درجة التصنيف AA بعد أن كانت (— AA) وهي ثالث أكبر درجة تصنيف تمنح من قبل الوكالة، مشيرة إلى أن الدرجة الممنوحة لقطر بسبب نجاحها في تعزيز ميزانياتها العمومية الخارجية والمالية.
وذكرت الوكالة بحسب بيان لها أن الزيادة في درجة التصنيف تأتي مواكبة للطفرة الملموسة في قطر ونجاحها في تعزيز إجمالي الناتج القومي الذي زاد بمعدل 11% خلال العام الجاري بعد ارتفاع عائدات الغاز الطبيعي المسال التي تعتبر أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم. وقالت ان رغبة قطر في تعزيز سعتها لإنتاج الوقود النظيف بنسبة 43 % بواقع 77 مليون طن من خلال إنشاء ثلاث وحدات جديدة للإنتاج العام الحالي يعكس الزيادة في درجة التصنيفات.
وأضاف البيان ان الاقتصاد القطري نجح في مقاومة التباطؤ في النمو الذي شل حركة الاقتصاد العالمي، متفوقاً في محاربة الضغوط الانكماشية ومشاكل القطاع المالي نتيجة المرونة الملموسة في الاستراتيجية الاقتصادية المطبقة لتنفيذ مشروعات الغاز الجديدة.
وتعليقاً على بيان ستاندرد آند بورز، أكدت وكالة بلومبيرج الأمريكية أنه بموجب التصنيف الجديد، تكون قطر قد حصلت على أعلى درجات التصنيف بالنسبة للالتزامات طويلة الأجل قياساً بأية دولة أخرى في المنطقة، حيث حصلت المملكة العربية السعودية على درجة تصنيف (— AA) بالنسبة للالتزامات طويلة الأجل، بينما احتفظت دبي وأبو ظبي بتصنيف AA، لتكون قطر هي الأفضل على الإطلاق.
وأرجعت الوكالة الأمريكية هذه الزيادة الكبيرة في التصنيفات القطرية إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة دولة قطر ودورها في دعم المؤسسات المالية للابتعاد بها عن مخاطر الأزمة المالية الراهنة، مثمنة القرارات الأميرية الصادرة بدعم رأس مال البنوك من خلال شراء المحافظ الاستثمارية والعقارية من اجل دعم القطاع المصرفي وهو ما انعكس في النهاية على نمو الاقتصاد القطري.
القاهرة-محمود علي:
http://www.al-sharq.com/articles/images/thumb/5252865_p.jpg
كشفت وكالة بلومبيرج الأمريكية أن وكالة التصنيف الائتماني العالمية ستاندرد آند بورز S&P رفعت من درجات تصنيف الالتزامات طويلة الأجل بدولة قطر إلى درجة التصنيف AA بعد أن كانت (— AA) وهي ثالث أكبر درجة تصنيف تمنح من قبل الوكالة، مشيرة إلى أن الدرجة الممنوحة لقطر بسبب نجاحها في تعزيز ميزانياتها العمومية الخارجية والمالية.
وذكرت الوكالة بحسب بيان لها أن الزيادة في درجة التصنيف تأتي مواكبة للطفرة الملموسة في قطر ونجاحها في تعزيز إجمالي الناتج القومي الذي زاد بمعدل 11% خلال العام الجاري بعد ارتفاع عائدات الغاز الطبيعي المسال التي تعتبر أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم. وقالت ان رغبة قطر في تعزيز سعتها لإنتاج الوقود النظيف بنسبة 43 % بواقع 77 مليون طن من خلال إنشاء ثلاث وحدات جديدة للإنتاج العام الحالي يعكس الزيادة في درجة التصنيفات.
وأضاف البيان ان الاقتصاد القطري نجح في مقاومة التباطؤ في النمو الذي شل حركة الاقتصاد العالمي، متفوقاً في محاربة الضغوط الانكماشية ومشاكل القطاع المالي نتيجة المرونة الملموسة في الاستراتيجية الاقتصادية المطبقة لتنفيذ مشروعات الغاز الجديدة.
وتعليقاً على بيان ستاندرد آند بورز، أكدت وكالة بلومبيرج الأمريكية أنه بموجب التصنيف الجديد، تكون قطر قد حصلت على أعلى درجات التصنيف بالنسبة للالتزامات طويلة الأجل قياساً بأية دولة أخرى في المنطقة، حيث حصلت المملكة العربية السعودية على درجة تصنيف (— AA) بالنسبة للالتزامات طويلة الأجل، بينما احتفظت دبي وأبو ظبي بتصنيف AA، لتكون قطر هي الأفضل على الإطلاق.
وأرجعت الوكالة الأمريكية هذه الزيادة الكبيرة في التصنيفات القطرية إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة دولة قطر ودورها في دعم المؤسسات المالية للابتعاد بها عن مخاطر الأزمة المالية الراهنة، مثمنة القرارات الأميرية الصادرة بدعم رأس مال البنوك من خلال شراء المحافظ الاستثمارية والعقارية من اجل دعم القطاع المصرفي وهو ما انعكس في النهاية على نمو الاقتصاد القطري.