مغروور قطر
07-07-2010, 12:58 PM
الرئيس التنفيذي للشركة في أبوظبي بهدف لقاء مستثمرين محتملين
مستثمرون سعوديون يفاوضون "بي بي" البريطانية للاستحواذ على 15%
دبي - الأسواق.نت
توجه فريق عمل سعودي إلى لندن للتفاوض بشكل مباشر مع "بي بي" النفطية لشراء حصة في الشركة التي تبذل جهود مكثفة لمعالجة الآثار المالية المترتبة على التسرب النفطي الضخم في خليج المكسيك.
وقال مسؤول اماراتي اليوم ان الرئيس التنفيذي لشركة "بي بي" توني هيوارد وصل الى أبوظبي في زيارة مقررة لشريك مساهم وبهدف لقاء مستثمرين محتملين.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته ان هيوارد يعتزم مناقشة امتيازات "بي بي" مع شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك".
وكان مصدر إماراتي قد أكد أمس أن مسؤولين من "بي بي" فاتحوا صناديق سيادية للاستحواذ على حصة في الشركة، لتفادي عملية استحواذ محتملة من شركات نفط أخرى عملاقة، مثل توتال.
وقالت صحيفة "الاقتصادية" السعودية إن الوفد الذي توجه إلى لندن يضم مستثمرين في قطاع الطاقة سيجري مفاوضات للاستحواذ على أسهم في الشركة تراوح بين 10 و15%.
وأبلغ المصدر الإماراتي رويترز مشترطا عدم نشر اسمه أن مسؤولين تنفيذيين في "بي بي" أجروا محادثات مع عدد من صناديق الثروة السيادية بما في ذلك صناديق أبوظبي والكويت وقطر وسنغافورة.
وقال المصدر "بي بي" تبحث عن شريك استراتيجي بحيث لا تستحوذ عليها شركات نفط رئيسية أخرى مثل اكسون موبيل وتوتال".
وأضاف "شركة "بي بي" هي التي تفاتح صناديق الثروة السيادية وليس العكس هم من يحتاجون الى شريك".
وقالت صحيفة "تايمز" إن بريطانيا تعكف على وضع خطط طارئة في حال انهيار شركة الطاقة العملاقة "بي بي" التي تحاصرها المشاكل.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين من وزارة قطاع الاعمال والخزانة البريطانية يجرون محادثات بشأن مستقبل "بي بي".
ويأتي التقرير وسط احاديث عن أن "بي بي" تبحث عن مستثمر استراتيجي لتلافي عروض للاستحواذ عليها.
وامتنعت الخزانة البريطانية عن الإدلاء بتعقيب ولم يمكن على الفور الاتصال بمسؤولين بوزارة قطاع الاعمال للحصول على تعليق.
وأبلع مصدر على دراية بالمحادثات "التايمز" أن الحكومة تتخذ استعدادات "لأي احتمال".
ولم تذكر الصحيفة تفاصيل الخطط التي يجري مناقشتها.
وفي اجتماع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء قمة مجموعة العشرين الشهر الماضي أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أهمية ضمان مستقبل قوي لشركة "بي بي".
وعلى الرغم من التكاليف المرتبطة باحتواء وإزالة آثار التسرب النفطي من بئرها المعطوبة في خليج المكسيك.
وهبطت أسهم "بي بي" وهي حيازة رئيسة لدى الكثير من صناديق معاشات التقاعد في المملكة المتحدة بحوالي النصف منذ أن بدأ التسرب النفطي في خليج المكسيك في ابريل.
مستثمرون سعوديون يفاوضون "بي بي" البريطانية للاستحواذ على 15%
دبي - الأسواق.نت
توجه فريق عمل سعودي إلى لندن للتفاوض بشكل مباشر مع "بي بي" النفطية لشراء حصة في الشركة التي تبذل جهود مكثفة لمعالجة الآثار المالية المترتبة على التسرب النفطي الضخم في خليج المكسيك.
وقال مسؤول اماراتي اليوم ان الرئيس التنفيذي لشركة "بي بي" توني هيوارد وصل الى أبوظبي في زيارة مقررة لشريك مساهم وبهدف لقاء مستثمرين محتملين.
وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته ان هيوارد يعتزم مناقشة امتيازات "بي بي" مع شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك".
وكان مصدر إماراتي قد أكد أمس أن مسؤولين من "بي بي" فاتحوا صناديق سيادية للاستحواذ على حصة في الشركة، لتفادي عملية استحواذ محتملة من شركات نفط أخرى عملاقة، مثل توتال.
وقالت صحيفة "الاقتصادية" السعودية إن الوفد الذي توجه إلى لندن يضم مستثمرين في قطاع الطاقة سيجري مفاوضات للاستحواذ على أسهم في الشركة تراوح بين 10 و15%.
وأبلغ المصدر الإماراتي رويترز مشترطا عدم نشر اسمه أن مسؤولين تنفيذيين في "بي بي" أجروا محادثات مع عدد من صناديق الثروة السيادية بما في ذلك صناديق أبوظبي والكويت وقطر وسنغافورة.
وقال المصدر "بي بي" تبحث عن شريك استراتيجي بحيث لا تستحوذ عليها شركات نفط رئيسية أخرى مثل اكسون موبيل وتوتال".
وأضاف "شركة "بي بي" هي التي تفاتح صناديق الثروة السيادية وليس العكس هم من يحتاجون الى شريك".
وقالت صحيفة "تايمز" إن بريطانيا تعكف على وضع خطط طارئة في حال انهيار شركة الطاقة العملاقة "بي بي" التي تحاصرها المشاكل.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين من وزارة قطاع الاعمال والخزانة البريطانية يجرون محادثات بشأن مستقبل "بي بي".
ويأتي التقرير وسط احاديث عن أن "بي بي" تبحث عن مستثمر استراتيجي لتلافي عروض للاستحواذ عليها.
وامتنعت الخزانة البريطانية عن الإدلاء بتعقيب ولم يمكن على الفور الاتصال بمسؤولين بوزارة قطاع الاعمال للحصول على تعليق.
وأبلع مصدر على دراية بالمحادثات "التايمز" أن الحكومة تتخذ استعدادات "لأي احتمال".
ولم تذكر الصحيفة تفاصيل الخطط التي يجري مناقشتها.
وفي اجتماع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء قمة مجموعة العشرين الشهر الماضي أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أهمية ضمان مستقبل قوي لشركة "بي بي".
وعلى الرغم من التكاليف المرتبطة باحتواء وإزالة آثار التسرب النفطي من بئرها المعطوبة في خليج المكسيك.
وهبطت أسهم "بي بي" وهي حيازة رئيسة لدى الكثير من صناديق معاشات التقاعد في المملكة المتحدة بحوالي النصف منذ أن بدأ التسرب النفطي في خليج المكسيك في ابريل.