القائــد
08-07-2010, 09:40 AM
أشادت بجهود سمو الأمير..الفاينانشيال تايمز: قطر قوة اقتصادية في المنطقة وأكبر دولة مصدرة للطاقة النظيفة
القاهرة-محمود علي:
أشادت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية بالتصنيفات الأخيرة التي منحتها ستاندرد آند بورز لقطر ورفع التصنيف إلى aa، مشيرة إلى أن هذه الزيادة من جانب الوكالة العالمية لم تكن مفاجأة لأن النهضة الاقتصادية في قطر كافية لأن تمنحها درجات أعلى من ذلك.
قالت إن قطر الآن تعتبر أكبر قوة اقتصادية في المنطقة بفضل ما تملكه من ثروات الغاز الطبيعي الأفضل في العالم.
أشارت في تقرير أعده المحلل الاقتصادي البريطاني المعروف روبن ويجلز ويرث إلى أن ارتفاع مبيعات النفط والغاز في قطر يدر عليها خلال العام الجاري أكثر من 76 مليار دولار، وهو معدل كاف لتعزيز رقعة النمو الاقتصادي في الدولة الخليجية بصورة كبيرة، مشددة على أن هذه الطفرة الاقتصادية دفعت صندوق النقد الدولي لوضعها في مصاف الدول الأقوى اقتصادياً في المنطقة، وتصنيف شعبها بالأكثر تمتعاً بالثراء العالمي.
أوردت الصحيفة آراء محللين ومصرفيين عالميين حول هذه الزيادة في التصنيفات القطرية، حيث يؤكد لوك مارشاند محلل ائتماني بوكالة ستاندرد آند بورز أن الزيادة في تصنيفات قطر أتت بعد التعزيزات الجوهرية التي قامت بها حكومة دولة قطر فيما يتعلق بدعم موازنتها المالية فضلاً عن زيادة سقف نمو وانتعاشة الغاز الطبيعي المسال، والتوسعة الملحوظة في مشروعات الغاز خلال الفترة من 2010 إلى 2012.
أوضحت أنه رغم أن هذه الطفرة الاقتصادية الهائلة لم تكن موجودة في تسعينيات القرن الماضي، إلا أنه منذ تولي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى زمام الأمور نجحت قطر في كسب الرهان الاقتصادي الذي يتبلور في حلمها بالتحول إلى أكبر قوة اقتصادية في المنطقة وأن تكون أكبر قوة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، وهو ما انعكس، بحسب التقرير، في الانتعاشة القوية التي حظي بها القطاع المصرفي في قطر رغم تنامي المخاوف والتوقعات الموغلة بالتشاؤم، مشددة على أن قطر نجحت في وقاية اقتصادها من الأزمة المالية، ودعمت ديمومة الانتعاش والنمو بصورة فائقة.
أكدت الصحيفة أن الاقتصاد القطري أثبت نجاحه وتفوقه في مقاومة التباطؤ المشهود في الاقتصاد العالمي رغم الضغوط الانكماشية وتحديات القطاع المالي، معزية هذه الانتعاشة القوية إلى السياسة المرنة التي انتهجتها الحكومة القطرية لتذليل العقبات أمام كافة مشاريع الغاز الجديدة.
لفتت الصحيفة إلى أن قطر ستكون أسرع الاقتصاديات نموا في العالم خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن إجمالي الناتج القومي للفرد سيتسع لأكثر من 11 ٪ خلال العام ذاته، وذلك بفضل الاستثمارات الغنية في صناعة الغاز الطبيعي المسال وزيادة عائدات التصدير.
القاهرة-محمود علي:
أشادت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية بالتصنيفات الأخيرة التي منحتها ستاندرد آند بورز لقطر ورفع التصنيف إلى aa، مشيرة إلى أن هذه الزيادة من جانب الوكالة العالمية لم تكن مفاجأة لأن النهضة الاقتصادية في قطر كافية لأن تمنحها درجات أعلى من ذلك.
قالت إن قطر الآن تعتبر أكبر قوة اقتصادية في المنطقة بفضل ما تملكه من ثروات الغاز الطبيعي الأفضل في العالم.
أشارت في تقرير أعده المحلل الاقتصادي البريطاني المعروف روبن ويجلز ويرث إلى أن ارتفاع مبيعات النفط والغاز في قطر يدر عليها خلال العام الجاري أكثر من 76 مليار دولار، وهو معدل كاف لتعزيز رقعة النمو الاقتصادي في الدولة الخليجية بصورة كبيرة، مشددة على أن هذه الطفرة الاقتصادية دفعت صندوق النقد الدولي لوضعها في مصاف الدول الأقوى اقتصادياً في المنطقة، وتصنيف شعبها بالأكثر تمتعاً بالثراء العالمي.
أوردت الصحيفة آراء محللين ومصرفيين عالميين حول هذه الزيادة في التصنيفات القطرية، حيث يؤكد لوك مارشاند محلل ائتماني بوكالة ستاندرد آند بورز أن الزيادة في تصنيفات قطر أتت بعد التعزيزات الجوهرية التي قامت بها حكومة دولة قطر فيما يتعلق بدعم موازنتها المالية فضلاً عن زيادة سقف نمو وانتعاشة الغاز الطبيعي المسال، والتوسعة الملحوظة في مشروعات الغاز خلال الفترة من 2010 إلى 2012.
أوضحت أنه رغم أن هذه الطفرة الاقتصادية الهائلة لم تكن موجودة في تسعينيات القرن الماضي، إلا أنه منذ تولي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى زمام الأمور نجحت قطر في كسب الرهان الاقتصادي الذي يتبلور في حلمها بالتحول إلى أكبر قوة اقتصادية في المنطقة وأن تكون أكبر قوة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، وهو ما انعكس، بحسب التقرير، في الانتعاشة القوية التي حظي بها القطاع المصرفي في قطر رغم تنامي المخاوف والتوقعات الموغلة بالتشاؤم، مشددة على أن قطر نجحت في وقاية اقتصادها من الأزمة المالية، ودعمت ديمومة الانتعاش والنمو بصورة فائقة.
أكدت الصحيفة أن الاقتصاد القطري أثبت نجاحه وتفوقه في مقاومة التباطؤ المشهود في الاقتصاد العالمي رغم الضغوط الانكماشية وتحديات القطاع المالي، معزية هذه الانتعاشة القوية إلى السياسة المرنة التي انتهجتها الحكومة القطرية لتذليل العقبات أمام كافة مشاريع الغاز الجديدة.
لفتت الصحيفة إلى أن قطر ستكون أسرع الاقتصاديات نموا في العالم خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن إجمالي الناتج القومي للفرد سيتسع لأكثر من 11 ٪ خلال العام ذاته، وذلك بفضل الاستثمارات الغنية في صناعة الغاز الطبيعي المسال وزيادة عائدات التصدير.