مغروور قطر
16-03-2006, 05:39 AM
تونس تتوقع نموا قويا يقوده قطاع الخدمات بنسبة 7ر5 بالمائة
الوكالات - تونس
تفاوت الانتاج الزراعي التونسي بسبب مواسم الجفاف المتكررة
قال عبدالحميد التريكي رئيس معهد الاقتصاد الكمي إن الاقتصاد التونسي سينمو بنسبة 7ر5 بالمائة هذا العام مقابل 2ر4 بالمائة في 2005 مدعوما بتوسع قوي في قطاع الخدمات مما يقلل من اعتماد الاقتصاد على الزراعة.
وقال التريكي إن قطاع الخدمات بما فيه المؤسسات المالية وغيرها من الأنشطة التي تقوم على التكنولوجيا الحديثة والمعلومات أخذ ينمو بنسبة تسعة بالمائة في المتوسط خلال السنوات السبع الماضية.
وقال إن الخدمات تمثل الآن أكثر من 20 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال التريكي ان أداء الاقتصاد سيكون أقوى هذا العام بفضل زيادة الصادرات وارتفاع الانتاج الزراعي مقارنة مع 2005.
وأضاف إن قطاع الخدمات أكسب الاقتصاد التونسي مرونة أكبر وجعله أقل اعتمادا على الزراعة وأكثر قدرة على تحمل التقلبات الناجمة عن العولمة في الاسواق العالمية.
وأوضح إنه بفضل توسع النشاطات الخدمية فان تونس بإمكانها تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي بين 5ر4 بالمائة و8ر4 بالمائة حتى في حالة ضعف موسم الزراعة موضحا أن هذه النسبة سترتفع اذا جاء الموسم الزراعي قويا.
وعزا التريكي نمو الخدمات وقوة الاقتصاد الى اصلاحات استهدفت تحرير الاقتصاد على مدار العقدين الماضيين.
وأبرمت تونس اتفاقية شراكة مع الاتحاد الاوروبي في 1996 تمنحها سوقا لصادراتها.
وقال التريكي ان الصادرات ارتفعت بأكثر من سبعة بالمائة منذ عام 1997 مضيفا إن هذا يؤدي الى تحسين القدرة التنافسية للاقتصاد وجودة المنتجات.
ويتفاوت الانتاج الزراعي التونسي بشدة بسبب مواسم الجفاف المتكررة. وكان محصول الحبوب انخفض الى 45ر0 مليون طن في 2002 مقارنة مع مستوى قياسي بلغ 9ر2 مليون طن في عام 1996.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي لتونس بنسبة خمسة بالمائة في المتوسط خلال السنوات العشر الماضية.
لكن التريكي قال إن البلد يحتاج إلى تسارع معدل النمو هذا لتوفير المزيد من الوظائف لخريجي الجامعات الذي يمثلون نسبة كبيرة من بين 80 ألف تونسي ينضمون للباحثين عن الوظائف سنويا.
وتقدر الحكومة نسبة البطالة عند 9ر13 بالمائة.
وقال التريكي ان التحدي الأكبر الذي يواجهه الاقتصاد هو زيادة معدل النمو وتوفير الوظائف لخريجي الجامعات.
الوكالات - تونس
تفاوت الانتاج الزراعي التونسي بسبب مواسم الجفاف المتكررة
قال عبدالحميد التريكي رئيس معهد الاقتصاد الكمي إن الاقتصاد التونسي سينمو بنسبة 7ر5 بالمائة هذا العام مقابل 2ر4 بالمائة في 2005 مدعوما بتوسع قوي في قطاع الخدمات مما يقلل من اعتماد الاقتصاد على الزراعة.
وقال التريكي إن قطاع الخدمات بما فيه المؤسسات المالية وغيرها من الأنشطة التي تقوم على التكنولوجيا الحديثة والمعلومات أخذ ينمو بنسبة تسعة بالمائة في المتوسط خلال السنوات السبع الماضية.
وقال إن الخدمات تمثل الآن أكثر من 20 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال التريكي ان أداء الاقتصاد سيكون أقوى هذا العام بفضل زيادة الصادرات وارتفاع الانتاج الزراعي مقارنة مع 2005.
وأضاف إن قطاع الخدمات أكسب الاقتصاد التونسي مرونة أكبر وجعله أقل اعتمادا على الزراعة وأكثر قدرة على تحمل التقلبات الناجمة عن العولمة في الاسواق العالمية.
وأوضح إنه بفضل توسع النشاطات الخدمية فان تونس بإمكانها تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي بين 5ر4 بالمائة و8ر4 بالمائة حتى في حالة ضعف موسم الزراعة موضحا أن هذه النسبة سترتفع اذا جاء الموسم الزراعي قويا.
وعزا التريكي نمو الخدمات وقوة الاقتصاد الى اصلاحات استهدفت تحرير الاقتصاد على مدار العقدين الماضيين.
وأبرمت تونس اتفاقية شراكة مع الاتحاد الاوروبي في 1996 تمنحها سوقا لصادراتها.
وقال التريكي ان الصادرات ارتفعت بأكثر من سبعة بالمائة منذ عام 1997 مضيفا إن هذا يؤدي الى تحسين القدرة التنافسية للاقتصاد وجودة المنتجات.
ويتفاوت الانتاج الزراعي التونسي بشدة بسبب مواسم الجفاف المتكررة. وكان محصول الحبوب انخفض الى 45ر0 مليون طن في 2002 مقارنة مع مستوى قياسي بلغ 9ر2 مليون طن في عام 1996.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي لتونس بنسبة خمسة بالمائة في المتوسط خلال السنوات العشر الماضية.
لكن التريكي قال إن البلد يحتاج إلى تسارع معدل النمو هذا لتوفير المزيد من الوظائف لخريجي الجامعات الذي يمثلون نسبة كبيرة من بين 80 ألف تونسي ينضمون للباحثين عن الوظائف سنويا.
وتقدر الحكومة نسبة البطالة عند 9ر13 بالمائة.
وقال التريكي ان التحدي الأكبر الذي يواجهه الاقتصاد هو زيادة معدل النمو وتوفير الوظائف لخريجي الجامعات.